أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - صاية وصرماية














المزيد.....

صاية وصرماية


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 10:52
المحور: الصحافة والاعلام
    


جاء برنامج صاية وصرماية مع كل ما قدمته قناة الحقيقة *** النجمة الدرية اللامعة ككوكب دريا الشرقبة التي عرفناها وهي لا تزال تنثر دررها على العراقيين لتبني البيوت فعم خيرها العراق من شماله الى جنوبه لتثبت حقيقة بان الاعلام العربي المريض الذي ظل طيلة عقود طويلة اسير لانه خادم ذلك النظام لذلك الحاكم وكسرا لحاجز عزلة هذه القرون جاءت قناة الشرقية في احلك فترة مظلمة يشهدها العراق فاقت الفترة * الهولاكية و * الدكتاتورية لان العراق اليوم اغتصب ارضا وشعبا و تراثا ومقدساتا وكلمة جاءت الشرقية كولادة – مباركة وناقذة في اصعب زمن يحياه العراق وهو ينزف دما يمتزج بنفوطه في اصعب زمن ما بين فترتين فترة انقلاع الديكتاتور وفترة حارة كلمن ايده اله حيث شيوع عصر المافيات العراقي لتدافع الشرقية عن الحقيقة ناهضة لا تفرق ولا تميل عن ميزان اعتدالها انها الغيورة لانها اعادت ولو للبعض اتشاحه بالصايه لانها امنت الصرماية و شجاعة لانها وقفت بكل تجرد وحيادية ولم تهتم من اجل اظهار الحقيقة لومة لائم جاءت الشرقية لتكون الجامعة الاعلامية في سماء الشرق لتقدم مبادئ وقوانين الاعلام مع مطلع قرن وفجر جديد ولكم كنا خائفين على اندثار كلمة الحق وضياعها في صالونات السياسة العراقية الجديدة فاذا غرقت تلك السفينة صاحبة الملاحان فكيف لا يطيح العراق في بحر الظلمات وهو يرفل بمئات الملاحين وكمايقول المثل العراقي / واحد اجر بالطول والاخر اجر بالعرض الى ان اختلط الحابل بالنابل / اذن جاءت الشرقية لتؤكد ان الاعلام بشاشته المرئية يجب ان تكون مراة الحقيقة لاظهار ما يحصل في المجتمع باعتبارها كنز الحضارة ورصيدها المدخر وخاصة وقت الشدة فجسدت الشرقية لذلك حقيقة ان الفلس الابيض ينفع في اليوم الاسود وان الاعلام يجب ان يكون اقوالا تتبعها افعالا انها حقا اصبحت مائدة الغذاء العقلي والحضاري والمعنوي للانسان فاعدت الصاية الى مكانها بعدما حصل لها ما حصل بتعمير الجيوب وفتح ابوابا للرزق وصوامع للعمل الحرالشريف ومد يد العون لاولائك اللذين هم في ملابسهم ثقوبا اكثر مما فيها من القماش ما لم يفعله غيرها سابقا كظاهرة درية سطعت في سماء اناس من كان يحس بهم ويشعر مع اولياء الامر اللذين لم يكفيهم نهر الدم المتدفق حاربو ا العراقي بقوته برفع اسعار القود وقطع الكهرباء كمصدران مهمان يضربان عيش الانسان في الصميم اذا ما غابا او نقصا نعم كانت ولا تزال الشرقية المساهمة الفعالة في بناء الاوطان كمائدة عامرة اعطت ومنحت التجديد للهوية العراقية للانسان العراقي وهو محتار لايدري ماذا يدور حوله فالخناجر والرماح تتلاقفه من كل الجهات ولا يعلم باهله وذرياته في المنافي فتالقت الشرقية بمد جسر محبة بين الام وابنها في الغربة في برنامج البيت بيتك طوبى لك يا عمارة الجسور في الحب والسلام ولتعيد لنا الامل بالحياة والاستقرار لان الشرقية الوحيدة التي رحمت العراقي ولملمت جراحه وشاركته همومه وافراحه . يا رافعه الهامات من اعادت التراث ودافعت عن روح الثقافة العراقية التي سعى لها الساعون لتعطيلها . عمرت الشرقية البيت العراقي في * كرسته وعمل / ومقدمته الاعلامية المتالقة شيماء / ومنحت البيت العراقي حصة نقدية في البطاقة * التموينية ومقدمة برنامجه الطيبة القلب التي عجزت عنها الحكومة والامريكان في ان يعطوا العراقي حصة نقدية من نفوطه مهما كانت على بطاقته التموينية ورفعت واعادت الروح العراقية في النخوة والبر ومساعدة الاخر والتفكير به كتكافل اجتماعي في * فاعل خير ومقدمه الفنان والممثل الشاب المتالق ابو جاسم صحبة الاعلامية المتالقة روناك عادل وجذبت العديد من الشباب للعمل فيها كممثلين كما في نص ستا و ولينا كمذيعة . اما ان تقوم جهة اعلامية في تاريخ العرب كله بما قدمته الشرقية في * شايف خير بتزويج شباب من الابرة الىالخيط فلم يفعلها فاعل مهما كان لا من قبل ولا من بعد وبما لا يصدق لكن اصبح حقيقة بوجود الشرقية كواقع على الارض بتعمير البيوت المنكوبة وتشييدغيرها تغرد فيه البلابل من العرسان الجدد نشيد الخير باقي في وفي امتي الى يوم الدين



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية ج2 ح3
- الحكومة العالمية ج2 ح2
- حرية الصحافة الدانماركية- 3
- حرية الصحافة الدنماركية - 2
- حرية الصحافة الدنماركية-1
- الحكومة العالمية الجزء الثاني - ح 1
- الحكومة العالمية _ 50
- الحكومة العالمية_ 49
- الحكومة العالمية _48
- الحكومة العالمية _47
- الحكومة العالمية _46
- الحكومة العالمية _45
- الحكومة العالمية _44
- الحكومة العالمية_43
- الحكومةالعالمية _ 42
- الحكومة العالمية _ 41
- الحكومة العالمية _ 40
- الحكومة العالمية _39
- الحكومة العالمية_ 38
- الحكومة العالمية _37


المزيد.....




- المافيا الإيطالية تثير رعبا برسالة رأس حصان مقطوع وبقرة حامل ...
- مفاوضات -كوب 29- للمناخ في باكو تتواصل وسط احتجاجات لزيادة ت ...
- إيران ـ -عيادة تجميل اجتماعية- لترهيب الرافضات لقواعد اللباس ...
- -فص ملح وذاب-.. ازدياد ضحايا الاختفاء المفاجئ في العلاقات
- موسكو تستنكر تجاهل -اليونيسكو- مقتل الصحفيين الروس والتضييق ...
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في كييف ومقاطعة سومي
- مباشر: قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في ...
- كوب 29: اتفاق على تقديم 300 مليار دولار سنويا لتمويل العمل ا ...
- مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية ...
- انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى ابراهيم اسماعيل - صاية وصرماية