ثقافة التسوق

وهبي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 02:12
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

ثقافة التسوق

يفتقر المتبضع العراقي الى الثقافة في مجال التبضع الذي يؤهله لكي يتبضع ضمن المواصفات التي تشبع رغباتهم وحاجتهم الغذائية والدوائية .
وان للفئات العمرية اثر كبير على اختيار البضاعة
فالشباب يفضّل الموديل والماركة على الجودة عند الاختيار والكبار يفضّل الجودة والسعر عند الاختيار اما اغلب النساء يفضلن الموديل وبهرجة الألوان عند الاختيار .
ان الثقافة التي يجب ان يتسلح بها الفرد هي البحث والتقصي عن مصدر والجهة التي تورده بالاضافة الى مواصفاتها التي تعني الجودة حسب أنظمة الأيزو والمحاذير من استخدامها وخاصة الأدوية والأغذية وتاريخ الانتاج والمواد الداخلة في إنتاجها وآثارها الجانبيه على الفرد حسب الإعمار .
ان شعوب الدول العربية تفتقر الى هذه الثقاة ان من واجب الجهات المسؤولة عن الاعمال التجارية كغرف التجارة ووزارة التجارة والتخطيط ان تقوم بتثقيف الشعب من خلال وسائل الاعلام بإصدار النشرات والكراسات تتضمن معلومات وبيانات حول السلع المتداول في السوق وإلزام التجار باستيراد سلع حسب المواصفات العالمية بتفعيل السيطرة النوعية وكذلك الزام المنتجين المحليين بالتصنيع السلع حسب مواصفات الجودة .

#وهبي_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات