سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 02:12
المحور:
حقوق الانسان
لعبة الانتخابات القادمة من خلال ميزانية الايقافات
الحقوقي سمير اسطيفو شبلا
المقدمة
يقول الكتاب الرسمي الخاص بميزانية 2018 في العراق : ايقاف صرف الرواتب الخاصة - ايقاف التعيينات -ستة ايقافات من مجموع تسعة فقرات خاصة بالميزانية! عليه سميناها " بميزانية الايقافات" نسبة الى ايقاف النشاط الاستثماري ونسبته الى النشاطات الاخرى، وبما اننا لسنا اصحاب اختصاص (وضع ميزانية الدول مع علاقتها بالنقد الدولي) عليه نترك الامر للاختصاصيين!! لكننا نعرف ان ميزانية العراق بنيت على 40 دولار للدولار الواحد مع العلم ان سعر البرميل هو مقارب ل 60 دولار للبرميل الواحد او 57 -$- على الاقل! وهذا يعني ان هناك شد البطون بالنسبة للفقراء والطبقة الوسطى وخاصة طبقة الشهداء والمتقاعدين والمعلمين والمدرسين ،،،،، الخ ولكن فتح البطن " النسائي" بالنسبة للحيتان التي تتجول ليس بمناطقها وخاصة في الانتخابات ولعبتها اليوم التي لا تخلو مطلقا من العنف وعدم الالتزام بالأطر القانونية والنظام الانتخابي الذي خيط مقاس لبقاء الحرامية ليس في ساحتهم يلعبون بل في ساحة غيرهم، من خلال دفع وتنميق مناصريهم بممارسة سياسة "العصا والجزرة" لذلك نؤكد دائما بضرورة احترام حق الناخب ان كان هناك نوع من التوجه الديمقراطي وليس الديمقراطية كونها مشطوبة عمليا من خلال الدستور الاعرج
لعبة الانتخابات
في الانتخابات كلعبة سياسية وليست ممارسة ديمقراطية وجوب احترام حق وسائل الإعلام في تغطية الانتخابات مع تسهيل عمل المراقبين المحليين او الدوليين وخاصة المعتمدين رسميا من قبل حكومة الوطن، او المراقبين الدوليين المرسلين من قبل المنظمات الدولية او المعتمدين لديها
الخلاصة
القبول بنتائج الانتخابات من الأساسيات الضرورية في الانتخابات مادام هناك التزام بالإطار القانوني والتعامل بمهنية عالية مع مجموعات الضغط وخاصة بين قوسين (الافصاح عن مصادر تمويلهم)
اذن ندعو الى قلع شلع كل فاسد وحرامي من خلال انقلاب سلمي ان كانت هناك انتخابات او حكومة تغيير الدستور
26/12/2017
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟