أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - طيور الظلام














المزيد.....


طيور الظلام


عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يمر يوما حتى نجد فتاة تظهر على الساحة فى محافظات مصر تطلب اشهار اسلامها ودائمانجد خلفها شاب همام فغريب ذلك الأمر من محافظة الى أخرى.
سؤال يطرح نفسة:-
هل كل فتاة تحب شاب تظهر فى يوم وليلة عشقها للأسلام ؟
والغريب أن كل الحالات لاتعرف شئ عن الأسلام .فهل عندما تذهب الى أمن الدولة للحماية خوفأ من ايزاء أهلها .فيبدأ الدور الجديد لأمن الدولة الذى ان وجد فأنة لزعزعة الأمن والأمان فى البلاد وليس لحمايتة والمحزن أنة يقوم باقناع الفتيات بأنها عندما تقول أنها تريد اشهار الأسلام فستكون فى حماية اكثر ويقومون بأقناع الفتاة بأمضاء على اقرار بأنها تريد الأشهار مثلما حدث مع فتاة الأقصر دون مراعاة للسن حتى ولو كانت قاصرأ.
وباقناعها بأنها بذلك تستطيع ان تعيش مع سبع البرمبة .
هل الأمن نسى مهامة الأساسية فى الحفاظ على أمن الوطن وتفرغ لعملية الأسلمة الأجبارية ومكافحة التنصير بالقسم الجديد الذى انشئ داخل الجهاز وهو قسم مكافحة التنصير.
فى الماضى كنا نعلم جميعا أنة يوجد فى أمن الدولة قسم يقوم على مكافحة الأرهاب (جهاز مكافحة الأرهاب ) ولكن الأمن يتطور مثل بقية أجهزة الشرطة فى كل العالم ولكننا نتطور الى الخلف بأنشاء ذلك القسم العنصرى الذى يخالف الواثيق التى وقعت عليها مصر وهى مواثيق حقوق الأنسان التى يوجد بها نصوص قانونية يكفل حرية العقيدة ولكن أجهزة الأمن تعرقل تلك المادة بقسم مكافحة التنصير .
لماذا لم يتم انشاء قسم بالمثل لمكافحة الأسلامة ونعلم أنة مستحيل والسبب يرجع الى أن جهاز أمن الدولة لايوجد بة أى شخص مسيحى لأنة يمنع من دخول ذلك الجهاز والسبب أنة فى نظر الدولة جاسوس ولايؤتمن على أمن الوطن مثلما قال فى السابق مرشد الأخوان بفتوى عدم جواز دخول المسيحين الجيش حتى لا يتضامنوا مع العدو ضدنا وكأننا لا ننتمى الى تلك الدولة ولا كأننا حاربنا معهم فى السابق أيام صلاح الدين والحرب الصليبية وكأن عيسى العوام كان مسلما.
لماذا تأتى كل فتاة فى جلسات النصح والأرشاد شبة مغيبة ولاتمس للوعى بشئ ولا يقولون غيرجملتين (مش هاحكى ....ومش عايزة)
وكل الحالات التى ظهرت مؤاخرا تقول نفس الجمل بالتشابة كأنة مخطط
بألا تقبل أى حديث أو تقول أى حديث .
لماذا لانجد شابا أو رجل يظهر علينا ويقول أنة يريد أن يشهر اسلامة ؟
هل من الصعب على أى فتاة أن تتزوج من شاب مسلم بدون أسلام (كل طرف على دينة )
أليس غريب أن كل فتاة تختفى وتظهر بعد فترة فى أمن الدولة تطلب اشهار الأسلام دون مسبقات لتتزوج من شخص مسلم غير معلوم من هو أو كيف عرفها فى يوم وليلة حتى تقوم بكل تلك التضحيات بدينها وشرفها لتتزوجة
وعندما تسأل لماذا تريد أن تشهر أسلامها هل للأقتناع تجدها لاتعلم شئ عن الدين الذى تريد أن تدخل فية والسبب مجهول !
والغريب أن تجد فى كل حالة ضابط شرطة متهم بالطواطؤ والتقصير فى البحث عن تلك الحالات المتغيبة مثل حالة ماريان وكريستين المتغيبتان من عامين سابقين ولم يكلفا الأمن خاطرهم بالبحث عنهم الا عندما تم التدخل والتكليف من السيد/رئيس الجمهورية وكذلك حالات أخرى عدة تثبت مدى تورط أجهزة الدولة فيها التى لانعلم مامدى الفائدة من تلك المساعدة الأمنية
فاذا كانوا يختفوا فترة ثم يظهروا فى حالة يرثى لها ومغيبة عن الوعى .
فلماذا تختفى فترة ثم تظهر هل لاقناعها لتغير دينها أم حتى يتثنى للذئب
بفعل مايريدة معها وتكون تحت السيطرة وتوافق على كل مايملى عليها
ونعلم أنة يوجد تنظيمات تقوم على الأسلامة الأجبارية بكل الحيل المشروعة والغير مشروعة بدليل الأعتراف الرسمى من المحامى سعد القاضى بأن الدولة تساهم باقامة شخص واصى خصومة للقصر حتى يساعدهم على الأسلامة بدون علم ذويهم وبمساعدة رجال الأمن .
ولانستبعد أن نفس التنظيم هو الذى قام بخطف (هايدى سمير حكيم )
القاطنة فى نفس المحافظة التى بها نفس الشخص سعد القاضى



#عماد_عزمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحكماء مصر انتبهوا : الحرب على الأديان أبتدأت من معرض الكتا ...
- حكومة الأهمال واللامبالاة
- خفافيش الظلام
- ان لم تستحى فافعل ماشئت
- الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين
- وزراء الوصايا العشر


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا
- بالصور.. الزاوية الرفاعية في المسجد الأقصى
- جماعة -الإخوان المسلمون- تنعى الداعية يوسف ندا
- قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا ...
- قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل ...
- هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س ...
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - طيور الظلام