أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - صور للستربتيز














المزيد.....

صور للستربتيز


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قلت فى مقال "ٱلإسلام للترف وٱلفسق فى بلاد ٱلشَّام" أنّ مزاعم سلطة ٱلطاغوت وكهنوتها بسنّة للنّبىّ كان كلّ مِّن ٱلشيخين مسلم وبخارى قد سطراها فيما سُمِّىَ صحيحا لكلٍّ مِّنهما. وفى ٱلصحيحين تظهر صورة لشخص يحمل ٱسم محمّد يُنسب له ٱسم نبىّ وٱسم رسول. وهى صورة لا تطابق فى شىء صورة محمد ٱلرَّسول ٱلذىۤ أنزل ٱللَّه رسالته على قلبه وثبتها فى فؤاده وجعله رسوله للناس جميعهم فحدّث بأحسن ٱلحديث كتابًا مُّتشٰبهًا مَّثانىَ وهو حديثه.
وما زعم به ٱلشيخان من حديثٍ هو حديث لِّلطاغوت وكهنوته ٱلمجنون. وفى حديثهما تلك ٱلصور ٱلتى توافق سلوك ومفاهيم جميع ٱلطاغوت ٱلذين تسلطوا على ٱلناس فى بلادنا عبر تاريخنا جميعه. وقصص ألف ليلة وليلة تبيّن ٱلكثير عن حياة ومفاهيم وسلوك وشهوات وفجور أولئك ٱلمتسلطين.
وفى حديث ٱلشيخان صور كثيرة تكوِّن مادّة لصنَّاع ٱلكاريكاتير وغيرهم للسخرية من ذلك ٱلمحمد ٱلذى خلقه ٱلشيخان فى صحيحهما ليتوافق مع ما يفعله ويسلكه متسلط فاجر. وقد وردت فى ٱلحديث (243) من صحيح ٱلبخارى هذه ٱلصورة: (‏حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة من الرضاعة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من ٱلجنابة. فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب)‏.
وفى هذا ٱلحديث تصوير يعرض لعرىّ جسم عائشة وهى تغتسل أمام ٱلرجلين. فإذا رأىۤ صانع كاريكاتير أنّ فعلها هذا هو إثارة للسآئل. وإذا قال بلسان ٱلانكليز أنّ هذا ٱلفعل هو ستربتيز. فماذا سيفعل كهنوت ٱلمسلمين وأتباعهم بقوله ٱلذى لم يخالف ما جآء فى ٱلسنّة ٱلتى خلقها لهم ٱلشيخان؟
وفى ٱلحديث (5250) من صحيح ٱلبخارى صورة أخرى تبيّن إباحية بين ٱلزوجين أمام والد ٱلزوجة: (عن عائشة قالت: "عاتبني أبو بكر وجعل يطعني في خاصرتي, فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول اللّه (ص) ورأسه على فخذي").
هناك ٱلكثير من هذه ٱلسنّة للشيخان ٱلتى تعرض صورًا عن شخصية رجال ٱلسلطة ٱلمتخلفين وٱلفاجرين وتزعم أنها شخصية ٱلرسول. كما تعرض صورًا لسلوك زوجات هارون ٱلرشيد وتزعم أنها زوجات للرسول بهتانًا وزورا. وتظهره هذه ٱلصور معهنّ فى هيئة تسىء له ولزوجاته ولا تحفظ لهم كرامة.
فكيف لا يهوج ٱلمسلمون وكهنوتهم على هذه ٱلسنّة ٱلمسيئة فىۤ أصلها عند ٱلشيخين قبل هوجهم على مُخرجها فى صورة كاريكاتير؟
وإذا كانت هذه ٱلسنّة ٱلتى خلقها ٱلشيخان فيما زعماه من حديث هى ما يؤمن به ٱلمسلمون وكهنوتهم فلماذا يهوجون على ترجمة لهاۤ إلى صورة فى كاريكاتير؟
وإذا كانوا يخجلون من هذه ٱلسنّة فلماذا يصدقون بها ويتبعونها؟
وإذا كانوا يحبون محمّد رسول ٱللَّه فلماذا لا يتبعون حديثه ٱلمحفوظ فى كتاب ٱللَّه؟
وهل عقل هؤلآء بين صورة محمّد رسول ٱللَّه كما وردت فى كتاب ٱللَّه "وإنك لعلى خُلُق ٍعظيم" مع صورة محمّد ٱلشيخان فى صحيحهما؟
ولماذا يهاجمون أتباع ٱلرّسول وٱلرسالة من ٱلقرءانيين يسبونهم ويتهمونهم على موقع شباب مصر؟ ألا يعلمون أنّه ٱتهام محبّب على ٱلمتهمين وبه يفرحون؟
سأترك ٱلجواب علىۤ أسألتى لهؤلآء ٱلذين يزعمون مع كهنوتهم أنهم مسلمون. ويزعمون أنهم يحبون محمّد رسول ٱللَّه.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا ٱلهدر يا وزارة ٱلأوقاف ٱلإسلامية ...
- هل يجوز تصوّر وتمثيل حياة وبعثة ٱلرَّسول محمد؟
- ماذا فى بيان كهنوت ٱلمسلمين؟
- يا حملة ٱلروح فى ٱلأرض ٱنتبهوا
- ٱليهودى وٱلاسرٰءيلى وٱلمسلم
- ٱلمصرف ٱلصناعى ٱلسورى وٱلصناعة ¤ ...
- ٱلديمقراطية وٱلفيدرالية سبيل ٱلمؤمنين
- محمَّدهم عدوّ لمحمَّدٍ رسول ٱللَّه
- عودة على حوار
- ٱلكاريكاتير وٱلضغوط من أجل ٱلإصلاح
- ٱلإسلام للترف وٱلفسق فى بلاد ٱلشَّام
- هل يستطيع ٱلشعب ٱلفلسطيني حماية ٱختياره؟
- ٱلمسلمون هم ٱلمسئولون عن ٱلأفكار ٱلم ...
- ٱلمعصوم وٱلمصطفىٰ
- ٱلتطرف جماعىّ وٱلتوسط فردىّ
- وطن أم سجن؟
- قرءانىّ ! تهمة يطلقها ٱلمسلمون على مَن يتبع ٱلقر ...
- محطة ٱلجزيرة وممارسة ديمقراطية ٱلظلام
- مجتمع مكَّة ومجتمع ٱلمدينة من ٱلأمس إلى ٱل ...
- حديث ٱلرَّسول وحديث ٱلنَّبىّ


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - صور للستربتيز