أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - تعالوا في عبلّين نُجسّد المحبّة














المزيد.....

تعالوا في عبلّين نُجسّد المحبّة


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 14:32
المحور: المجتمع المدني
    


كما عهدي ببلدتي المحبوبة عبلّين ، فهي تعيش المحبّة بأحلى صورها، والاخوّة بأروع تجليّاتها..
عاشت وما تزال...
بل فقد ازدادت هذه اللُّحمة متانةً وقوّةً في الفترة الأخيرة بهمّة الجمعيّات الشّعبيّة الشّبابيّة والأطر الاجتماعيّة المباركة والتي زرعت البلدة محبّة وتعاونًا ونشاطًا مُشتركًا نُحسّد عليه.
فأضحى رمضان يُحتفَلُ به في بيت القدّيسة مريم بواردي ، وبات عيد الميلاد يُحتفل به في قاعة السّلام الخيريّة المحاذية للمسجد.
ففي الاحتفال بالميلاد والذي اقامته جمعيّة السّلام قبل أيام معدودة ، تعانق المطران والكهنة مع الشيخ ؛ شيخ البلد، وأثنى الجميع على هذه المحبّة القويّة والرائعة التي تربط البلد الواحد برباط لا ينفصم عُراه ،ويصعب قطعه...
ولكنّ هناك جملة غمز بها الشيخ ولمز ضاحكًا وقائلًا :
أتمنّى أن تستمرّ وتدوم هذه اللُّحمة ولا تُعكّر صفوها الأشهر القادمة بما تحمله..وابتسم ابتسامته الجميلة وهزّ برأسه وكأنّه يقول : هل فهمتم ؟!!
نعم .." بَس فهمنا" " ويس فهمنا " فالانتخابات البلديّة على الابواب وهذه الانتخابات وللأسف الشديد عادةً بل دومًا ما تحمل الينا الانشقاقات ( ونحن شرقيون نعشق العائلة والحمولة والطائفة) والفرقة والاختلافات أكثر بكثير من غيرنا من الشّعوب الأخرى بل من اخوتنا اليهود ، فنروح نسمّيها معركةً بدل ان نطلق عليها عرسًا ديمقراطيّا .
لقد نبّهتَ يا شيخ ونِعم التنبيه ...فقد حان الوقت، بل ما زال هناك متسع قليل وضيّق لأنّ نجبّر اليد قبل ان تنكسر - لا سمح الله - كما يتصرّف الحكماء ، وأن نُبقي الشّمل ملمومًا ..
قد يقول قائل كيف ؟ فأجيب بالتعاون والتآخي والألفة والمحبّة والنيّة الطّيّبة ووضع مصلحة عبلّين فوق كلّ مصلحة .
والآن الى العمل بعيدًا عن الأدب !!!
هيّا نختار شابًّا من كلّ طائفة من الطائفتين المسيحيّة والاسلاميّة ؛ شابًّا مُتعلّمًا ، مُثقفّا ، قياديّا ، يُشهدُ له بالعطاء والخدمة والاجتماعيّات والدّراية والحنكة والتسامح والتواضع – وفي عبلّين كثيرون – وندعمها في قائمة انتخابية واحدة مع كوكبة جميلة اخرى من المُرشَّحين ، فيتقاسمان الرئاسة أو يتفقان على أن يكون أحدهما رئيسًا والثاني قائمًا بالأعمال بصلاحيّات مقبولة، تحفظ ماء الوجه للطائفة الأخرى وتعطيها وزنها النوعيّ وقيمتها، فيسير الموكب والمصلحة العامّة أمام عيني الرئيس المنتخّب والقائم بأعماله ، ويكون الترابط الاجتماعيّ ديْدنهما ، والعمل الجديّ المدروس والمبرمج والمُخطَّط له هدفهما ، فبلدتنا والحقّ يُقال ترزح تحت ثقل النواقص ، وتكاد تسقط تحت وطأة الرتابة والخمول واللاجديد.
الامر فكرة مطروحة للنقاش والجدال والتفكير والتغيير ، ولكنها تبقى في مصبّ همّ عبلّين والوحدة العبلّينيّة والانتهاء من مصطلحات " فوق و" تحت" و"حارة شرقيّة " وحارة شمالية" و" اسلام " و " مسيحيّة" ، فقد مللنا هذه التسميات المُفرّقة .
الامر ليس صعبًا وليس مستحيلًا ، فكلّ من رأى التآخي الذي تعيشه عبلّين في هذه الأيام ، يعي ويدرك أن الأمر ضروريّ ومُستحبّ.
فتعالوا نُجسّد هذا اللقاء الجميل ، وهذه الاخوّة الرائعة والمحبّة الكبيرة على أرض الواقع ، فنجعل الانتخابات عُرسًا حضاريًّا جميلًا نُهلّل لقدومه.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطفاء شجرة الميلاد مرفوضٌ
- زعماؤنا من قُماشٍ خاصّ
- المجد لله في الأعالي
- الجمعيّات ذات الأيادي البيضاء
- تاء التأنيث والانتخابات
- كلّو باقي مَحلّو
- الرأي والرأي الآخَر
- بَمْبا...بَمْبا
- الاعتداء على المُعلّمين جريمة
- السّوقُ السّوداءُ أكلَت الأخضر
- لمى الجميلة
- المُعلّم -بو مَدفَع -
- المُعلّم - بو مَدفَع -
- مرشحونا للسلطة المحليّة والشّهادات
- طبيعة بلادنا تفقِدُ عُذريتها !
- منقوشين على كْفافَك
- غَسيلُ جارتِنا
- البنت السّمينة
- محظوظٌ أنا
- جَدّي سافرَ الى السّماء


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - تعالوا في عبلّين نُجسّد المحبّة