غلق قناة NRT وخنق الحريات

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5737 - 2017 / 12 / 24 - 01:53
المحور: الصحافة والاعلام
    

إغلاق قناة NRT وخنق الحريات .
في خضم ما يسمى بالديمقراطية ومساحة الحرية التي يدعيها السياسيون .
نجد انهم هم اول من يبطش بها كما حصل سابقا مع قناة البغدايدية حين أقام رئيس الوزراء السابق دعوى ضدها والعجيب ان الدعوى كما نشر من قبلهم كانت نشر التشيع وهذه من مفارقات الحكومة السابقة والذي هو شيعي ويرأس حزب الدعوة الاسلامية (الشيعي ) ان يستغل هذه القضية ولمجرد انها لاتلائم طرحة وسياسته كان المهم عنده غلقها وباي وسيله وكان للقضاء المصري كلمته وها هي مغلقة الان .
واليوم نشاهد قضية اخرى من قضيا خنق الحريات وحرية الخبر ونقله حين تداهم قوة أمنية مقر قناة NRT وتعطل العمل فيها وتحطيم اجهزتها والاعتداء على العاملين فيها لمجرد انها قامت بنقل احداث التظاهرات التي خرجت في السليمانية من الجماهير المطالبه برواتبهم وحقوقها وكانت ردة الفعل عنيفة جدا كما انها لم تكن ضمن القانون ولا بأمر قضائي بل أوامر شخصية لم يعرف من اين صدرت لحد الان في حين لو يراجع المتابع ان هناك قنوات أوقفت عن العمل من قبل الحكومة المركزية ومن هيئة الاعلام والاتصالات وهي المختصة وبأوامر قضائية لكن هذه الأوامر لم تنفذ ضد هذه القنوات وضل مستمرة بالعمل بل وأصبحت منابر لطرح الطائفية والعنف والتحريض والتي يحاسب عليها الدستور لكن سياسية الكيل بمكيالين مرفوضة بهذا التصرف من قبل حكومة كردستان وعليها ان توضح لم تغلق هذه القناةوبهذه الطريقة
قناة NETكانت تعمل في ظل اجواء حرية الرأي والتعبير وكانت قناة لكل العراقيين ، ولهذا ساهمت بان تكون اطلالة للرأي العام العراقي مدن العراق، وغطت التظاهرات في كل انحاء العراق،
يقول المسؤلين في القناة لم تصلنا اي ورقة قضائية او ادارية او حتى تبليغات حول القناة وتغطياتها، فكيف تغلق من دون اي اشعار رسمي؟
# طالبنا رئيس وزراء اقليم كردستان بتقديم ايضاح رسمي عن اغلاق ان ار تي عربية كجزء من وظيفته (التنفيذية) كما طالبنا رئيس الوزراء الاتحادي بتقديم توضيح كجزء من وظيفته (التنفيذية) لنفهم كاعلاميين ماذا حدث ولماذا عوملنا بهذه الطريقة ؟
وهكذا نجد كل يوم ان هناك تجاوز على الحريات وحرية الرأي كما نجد الاعتداء على الصحفيين والاعلاميين يحدث بكل سهوله ويمر بل ان هناك من يتفاخر من المسؤليين بان يتصرف بهذه الطرق الهمجية مع الاعلاميين وأمثلتها كثيرة لايسع المجال لذكرها .
يجب ان يوضع حد لهذه التجاوزات وان لاتستمر وفق الاهواء والمزاجات .

احمد عناد

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات