أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - تراجع الخطاب الزيتوني وراء ظهور هويّات دينية متطرفة














المزيد.....

تراجع الخطاب الزيتوني وراء ظهور هويّات دينية متطرفة


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 5736 - 2017 / 12 / 23 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرى الرأي العام التونسي أن تأثير الجامعة الزيتونية على المجتمع علميّا وثقافيّا وتربويّا عرف نوعا من التراجع، بحيث أضحت عاجزة عن القيام بدور التأطير والتحكيم المرجعي المعرفي والعقدي والثّقافي بسبب سياسة التضييق الذي كانت تخضع لها قبل الثّورة، ظهرت على إثر هذا التراجع هويّات دينيّة جديدة ، لا تربطها علاقة بالخطابات الدّينيّة التي عهدها التونسيون و راحت تشكك في نزاهة الأئمة، و في المؤسسات الدينية الرسميّة القائمة، و تطالب بحلها، مما تطلب القيام بإصلاحات دينية و الشروع في مسار إصلاح شامل للجامعة الزيتونية بما يؤهلها للقيام بدورها كمنارة علمية ذات إشعاع عالمي تكون أولوياته محاربة التطرف الفكري و الديني، فيما يرى أئمة أن التصدّي للتطرف والإرهاب ليست مسؤوليّة الإمام وحده، بل مسؤولية الحكومة و المجتمع المدني، حسب التقرير الذي أعده مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بتونس أن 06 بالمائة فقط من الأئمّة متخصصون في مجال الإمامة، و الباقي خارج المجال الديني، و إنما ممارستهم للإمامة جاءت عشوائية نقلوها عن أئمة آخرين ، و هم مطالبون بأن يخضعوا لتكوين متخصص و مستمر.
و قد جاء مشروع "اليد في اليد لمقاومة التطرف والإرهاب بعد الثورة" قدمه مركز دراسة الإسلام والديمقراطية ، و باركته السفارة الكندية بتونس، و يتمثل المشروع في إعادة النظر في الخطاب الدّيني الوافد من العالم الإسلامي أو مختلف بلدان العالم ككلّ، و ضرورة تغيير نظرة الإمام وتوجيه اهتمامه إلى دوره الهامّ الدّيني والاجتماعي في محيطه الّذي من خلاله يمكن التصدّي لظاهرة التطرف والإرهاب، فالإمام مطالب بأن يكون في مستوى الإمامة، لأن دوره مرتبط بالدعوة و تصحيح المفاهيم لدى الشباب المسلم، لاسيما و الساحة الدينية تعيش وضعا صعبا و أكثر تعقيدا، وهو مطالب بمعالجة الإنفلات والإضطراب في الساحتين الدينية ، الإعلامية و الثقافية الذي أدّى إلى التّصادم بين المجالين الإعلامي والثّقافي من جهة والمجال الدّيني من جهة أخرى الّذي أفضى إلى الانقسام.
علجية عيش






#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأناركيون و رؤيتهم للحياة
- تعاون ثنائي بين الجزائر و جمهورية كرواتيا لتكوين أئمة و تعلي ...
- مصطفى نطّور الأديب اليَسَاريُّ المُتَشَدِّدُ الذي حَلُم بالت ...
- نجمة داوود و الوجود اليهودي بالجزائر
- تعلم اللغة العبرية بات حتمية لا مفر منها - علجية عيش -
- الطبقة المثقفة في الجزائر: الهوية و مقومات الشخصية الجزائرية ...
- الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية
- التعايش لا يعني التطبيع
- لماذا فشلت مؤتمرات السلام في العالم؟
- -لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ العَدَالَةِ وأمِّي لاخْتَرْتُ أمِّي- ...
- في الثابت و المتغير.. أو الصراع المتجدد بين التقليديين و الم ...
- رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين : ما يحدث للروهينجا س ...
- هذا ما قاله أوليفر رُويْ عن الإسلام
- -التعصّب-..البذرة التي أنبتت -الكراهية-
- أعياد الأنبياء ( أو التعايش الديني)
- في الذكرى ال: 185 لمبايعته: الأمير عبد القادر الجزائري كان ذ ...
- الانتخابات و التغيير ( الجزائر نموذجا)
- هكذا يصنع المال سيادة مزيفة
- في اللاَّمُبَالاَةِ..!
- النظام والشعب و نظرية -السّيادة المطلقة-


المزيد.....




- كشمير.. لماذا تتصارع الهند وباكستان عليها منذ تقسيم البريطان ...
- اعدام نيجيري في مكة.. والداخلية تكشف تفاصيل
- شرطة نيويورك تعتقل العشرات في حرم جامعة كولومبيا إثر اعتصام ...
- كاتس يهدد طهران بمصير مشابه لمصير -حماس- و-حزب الله- و-الحوث ...
- الشيباني: زيارة الشرع إلى باريس نقطة تحول في ملف رفع العقوبا ...
- جدل بعد تعيين ترامب نجمة تلفزيون الواقع في منصب حكومي
- نصائح للآباء لتحسين علاقتهم بأبنائهم المراهقين
- ازدحام مسارات الطائرات فوق عُمان والإمارات والكويت بسبب التو ...
- بن غفير: نستطيع أن نقول لا لترامب والمساعدات الإنسانية كارثة ...
- ثلاثة جرحى في حادث دهس في باريس والشرطة تستبعد أن تكون العمل ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - تراجع الخطاب الزيتوني وراء ظهور هويّات دينية متطرفة