أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جمال زنكنة - الحقوق العثمانية في نقط العراق - ايقاف الاحتلال التركي الآن














المزيد.....


الحقوق العثمانية في نقط العراق - ايقاف الاحتلال التركي الآن


جمال زنكنة

الحوار المتمدن-العدد: 415 - 2003 / 3 / 4 - 02:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


اعلنت تركيا عن نيتها ارسال اعداد كبيرة من جنودها الي كردستان العراق وذلك بذرائع واهية وهي منع قيام دولة كردية وايقاف زحف الفارين من السكان عند اندلاع الحرب بين قوات صدام حسين والقوات الانكلو الامريكية بالرغم من ان الاطراف الكردية اكدت مرارا وتكرارا انها لا تطالب بدولة كردية ولا تريد الانفصال عن العراق، تركيا تعلم ذلك جيدا الا انها لتهويل مخاوفها تلجأ الي (المكر الشرقي) تماما كما ذكر
الروائي يشار كمال في مقالته (رحلة الكذب) التي نشرها في المجلة الالمانية (در شبيكل).لم تكتف تركيا بذلك بل تجاوزت الحدود المسموحة الي درجة ادعائها بضرورة نزع سلاح قوات الدفاع الكردية من بشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. بل ان (تركيا) ادعت بانها سوف تقوم بنزع سلاح القوات الكردية بنفسها.لا بل انها تمادت في غيها الي درجة مطالبتها بضرورة وجود (مستشار او حاكم) تركي في الهيئة التي سوف تحكم العراق بعد سقوط نظام صدام حسين واضافة الي كل ذلك فان تركيا تطالب بــ مليار دولار سنويا من نفط كركوك بحجة ان العراق لم يف بالتزاماته تجاه تركيا العثمانية! لا يبقي لنا نحن العراقيين الا ان نقول (حلوة) يا تركيا كما اعتدنا ان نقول ذلك نحن العراقيون للاعب كرة القدم الذي يسجل هدفا فتركيا تريد ان تسجل اهدافا عديدة بضربة واحدة.ان ما تطرحه تركيا هي محاولة تحقيق حلم
قديم كان يراودها منذ زمن طويل وذلك باحتلال العراق او جزء منه ولكن باسلوب متطور هذه المرة وليس بالطرق التقليدية للاستعمار والاحتلال وليس بالضم المباشر للاراضي العراقية، اذ ان تركيا تدرك جيدا ان ليس بامكانها ضم كردستان العراق الي اراضيها وتضيف الي اكرادها هذا العدد الهائل من الاكراد وتزيد مشاكلها الموجودة اصلا مع اكرادها بل تريد تركيا ان تستفيد من العراق الي اقصي حد لتنقذ اقتصادها المتدهور
نتيجة الفساد الاداري الهائل في الدولة التركية والسياسات العقيمة التي اتبعتها الحكومات التركية المتعاقبة في البلاد.ماتريد ان تقوم به تركيا الان تجاه العراق هو بالعربي الفصيح (احتلال) اراضي العراق في وضح النهار وعلي مرأي ومسمع المجتمع الدولي والعربي الغريب انه لم نلاحظ اي
رد فعل عربي علي التهور التركي المقبل فترك الشعب العراقي في العراء بعد ان انهكه الحصار الدولي ودكتاتورية النظام الفاشي الذي غدا يحكم العراق منذ اكثر من ربع قرن.

مرحلة حساسة
ان المرحلة الراهنة التي يمر بها العراق والمنطقة هي مرحلة في غاية الحساسية والدقة وان قوي المعارضة العراقية كافة مطالبة بان تكون يقظة تجاه التغيرات المحتملة وخاصة الادعاءات التركية التي لو نفذت سوف تجر الويلات علي الشعب العراقي بالدرجة الاولي ومن الضروري الوقف بوجه المخططات التركية لاحتلال العراق ونهب ثرواته بعد سقوط النظام. لاشك ان الشعب العراقي في الداخل سوف يقوم بما عليه من مقاومة
الاحتلال التركي الا ان واجبا مهما يقع علي اطراف المعارضة العراقية كافة وذلك بتوحيد صوتها وجهودها الان لايقاف الزحف التركي قبل فوات الاوان وان يعلن العراقيون كافة يوم اعتصام والقيام بمظاهرات لشجب والتنديد بالنيات التركية



#جمال_زنكنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جمال زنكنة - الحقوق العثمانية في نقط العراق - ايقاف الاحتلال التركي الآن