أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر خضير قدوري - هاجر مهدي خاطر وأطروحتها يوسف سلمان يوسف ودوره السياسي والفكري في العراق














المزيد.....

هاجر مهدي خاطر وأطروحتها يوسف سلمان يوسف ودوره السياسي والفكري في العراق


عبدالقادر خضير قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاجر مهدي خاطر
وأطروحتها يوسف سلمان يوسف ودوره السياسي والفكري في العراق
ضيفت اللجنة الثقافية في محلية الرصافة الثالثة للحزب الشيوعي العراقي الباحثة هاجر مهدي خاطر في مقرها الكائن في حي أور يوم الاربعاء للحديث عن أطروحتها لرسالة الماجستير المعنونة ( فهد ) يوسف سلمان يوسف ودوره السياسي والفكري في العراق 1901-1949. و شهدت المحاضرة، حضور جمع من المثقفين والأكاديميين والأدباء والمهتمين بالشأن التاريخي. فيما أدارها الاستاذ حسين علاوي واستهلها مقدما نبذة عن سيرتي الباحثة الذاتية والأكاديمية. ثم تناولت الباحثة أهمية اختيار( يوسف سلمان يوسف ) موضوعا لرسالة الماجستير لكونه يسلط الضوء على واحد من أوائل السياسيين العراقيين الذي نقل السياسة لأبناء الطبقة الكادحة التي كانت تقتصر على النخبة وابرز الشخصيات التي جعلت الشيوعية محببة الى نفوس المواطنين كونه يمتلك خصالا اتاحت له القبول عند من يختلط بهم ويتحدث منعهم واستوعب الماركسية بشكل مبدع واستحق بجدارة القول عنه انه اهم وأحسن من طبق في العراق المنهج الماركسي اللينيني. واستطاع توظيف أفكاره التي كان يطرحها سواء في عمله التنظيمي او التثقيف الحزبي. واضافة( الخاطر) ان أطروحتها تهدف الى إجابات لعدد من الأسئلة التي قد تراود أفكار المهتمين بتاريخ العراق المعاصر وتاريخ الحركة الشيوعية، ومعرفة من هو يوسف سلمان؟ وكيف اطلع على الأفكار الماركسية وماهي السبل التي اتبعها لنشر أفكار الماركسية في العراق؟ وكيف افاد التنظيم الشيوعي في العراق؟ وكيف تصدى للانشقاقات التي تعرض لها الحزب في مدة قيادته؟ وماهي ابرز مؤلفاته والأفكار التي تناولتها. توزعت الدراسة على أربعة فصول وخاتمة ومجموعة من الملاحق فضلا عن المقدمة التي تهدف الى بيان طبيعة البحث وإبراز مضامينه. الفصل الأول يضم يوسف سلمان يوسف الولادة والنشاة، والنشاط السياسي حتى عام 1938 , اوضاع العراق اواخر العهد العثماني والاحتلال البريطاني , كونها تمثل الاسباب لتقبل المجتمع العراقي للأفكار الماركسية . كما تناول الفصل التعريف بيوسف سلمان يوسف من حيث الولادة والعائلة والنشأة والتكوين الفكري , وكيف أثرت هذه الظروف في شخصيته , وتناول تطور نشاطه السياسي 1922-1932 , ودوره في نشاط الحزب الشيوعي وتأسيسه 1932-1934 , وظروف سفره للاتحاد السوفيتي , ومدى الاستفادة الكبيرة من هذه التجربة في بناء شخصيته وتبلور فكره وفق ما درسه الى ان عاد الى العراق محاولا تطبيق الافكار التي اكتسبها . والفصل الثاني شمل قيادة يوسف سلمان للحزب الشيوعي 1938-1947 المدة التي أسس فيها يوسف سلمان يوسف الحزب الشيوعي العراقي , وكيفية تصديه للانشقاقات التي تعرض لها حزبه في مدة قيادته 1942-1944 , وإيجاد صيغة عمل وبرنامج محدد وأهداف معينة للحزب بعقده مؤتمري الحزب التمهيدي عام 1944 , والمؤتمر الاول 1945 , وتأسيسه عصبة مكافحة الصهيونية وحزب التحرر الوطني 1945-1946 , ومن ثم قيادته للحزب من داخل السجن . اما الفصل الثالث فقد احتوى نشاطه السياسي و موقفه من القضايا الوطنية منها موقفه من حركة آيار 1941 , فضلا عن موقفه من القضية الكردية 1945 , وتضمن دوره في ارساء كفاح الفئات الكادحة بين العمال والطلبة والنساء والفلاحين 1945-1947 , وموقفه من القضية الفلسطينية والحرب العربية – الاسرائيلية عام 1948 . والفصل الرابع ضم اثاره الفكرية ونهاية نشاطه السياسي عام 1949 , اهم ارائه الفكرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا , وهل طبقت هذه على ارض الواقع من حيث توليه قيادة الحزب كما تطرق هذا الفصل الى نشاطه السياسي حتى اعدامه في 10 شباط 1949 . وشهدت المحاضرة مداخلات وتعقيبات ساهم فيها العديد من الحاضرين .



#عبدالقادر_خضير_قدوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التشيك: أرسلنا نصف مليون قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أ ...
- بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو ...
- أعمال العنف في مناطق الدروز في سوريا.. ما الذي حدث؟
- إلقاء قنبلة دخانية باتجاه منصة رئيسي وزراء هولندا وبولندا (ف ...
- السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
- أصبح بإمكان الزوار صرف الدرهم في موسكو!
- محافظ السويداء يوجه رسالة لأهالي المدينة السورية
- -نبي الغضب-: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
- حرائق قرب بورتسودان وقصف يستهدف مخيمات للنازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال: مقتل رقيب في دهس عملياتي بغلاف غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادر خضير قدوري - هاجر مهدي خاطر وأطروحتها يوسف سلمان يوسف ودوره السياسي والفكري في العراق