أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين














المزيد.....

حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 03:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين
للكاتب صلاح المعموري
التظاهر حق كفله الدستور العراقي ولكن ما زال (حبرا على ورق)!! لم يفعل ولن يفعل ما دام يمثل صوت الشعب الذي يعبر عن مطالبه وتطلعاته ولهذا شاهدنا كيف قمع المالكي التظاهرات في شباط عام 2011 وكيف نكل بالمتظاهرين وغيب العديد منهم ومارس أقسى وسائل التعذيب والترهيب معهم مما أعطى رسالة واضحة وصريحة لن نسمح لكم بالتعبير الحر والديمقراطي إلا عندما نسمح لكم بالتظاهر حسب شروطنا ومصالحنا لهذا تعرضت باب الحريات في الدستور العراقي للغلق بالشمع الأحمر من كل الحكومات التي تعاقبت بعد التغيير, وقد عملت الحكومة جاهدة على الاستعانة بكل أساليب المكر والاحتيال للحيلولة دون تمكن الشعب من إيصال مطالبه المشروعة عندما إستعانت بالمظلة (الدينية) لمرجعية السيستاني التي وفرت لها الحصة الأكبر من تقييد الشارع العراقي وغضت الطرف عن وسائل الترهيب الحكومي من قبيل تكميم الأفواه والتغييب القسري لكل الناشطين والمتظاهرين, لتؤسس جمهورية الخوف الثانية بلباس جديد متجاهلة كل تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تصدر تقاريرها الدورية والتي تشير إلى تدهور في الواقع الإنساني في العراق!, عندما نسمع بين الحين والآخر تظاهرات تخرج في أنحاء العراق تطالب بأدنى الحقوق المشروعة من خدمات فماذا يكون الرد الحكومي؟!! سيل من الاتهامات عن خلفيات من يدعمها واتهام المتظاهرين ( بالبعثيين , والمخربين, والمندسين) لتبرير قمع تلك التظاهرات وقد حصل ذلك في البصرة وكربلاء والنجف وغيرها في محافظات مستقرة نسبياً! وهذا يعني أن الحكومة عاجزة عن التعامل مع التظاهرات من منطلق مهني أو إنساني ولا تريد تنفيذ المطالب فنجدها تسارع لاطلاق النار على أبسط تحرك للشارع وكأنها تتربص بالشعب وتريد الانتقام منه ! لهذا عندما تزايد الحراك المدني في الشارع العراقي وبدأ يتوسع شاهدنا كيف تساقطت رؤوس كبيرة على مناصب عليا من محافظين ومدراء عامين وغيرهم ولم تنفع كل وسائل القهر الحكومي , لهذا بادرت الحكومة للتشويش على التظاهرات بزج (التيار الصدري) فيها بأمر ومباركة من السيستاني لإفشال التحرك الشعبي في خطوة خبيثة وماكرة ومسمومة!! وفعلاً نجح هذا التحرك إلى حد ما في الحد من توسع التظاهرات في الشارع العراقي , لكن لم ينتهِ الأمر عند هذا الحد حتى تفجرت التظاهرات في شمال العراق وقد خرج أبناء شعبنا الكردي يطالبون بحقوقهم التي سرقها زعمائهم السياسيين ممن تعاون مع ساسة بغداد وسكتوا عن جرائم الحكومة ضد المتظاهرين واليوم ينقلب السحر على الساحر وتخرج التظاهرات عليهم في أربيل والسليمانية ودهوك ترفضهم جميعاً بكل عناوينهم السياسية والدينية والمفارقة الكبرى أن نجد دعم حكومة بغداد المبطن لهذه التظاهرات وتطالب حكومة الاقليم باحترامها!! ولكن ماذا فعلت سلطة الاقليم؟!! واجهتم بالنار والقهر فتم تطبيق عقوبات قاسية لا تختلف عن جرائم حكومة بغداد وقامت حكومة الاقليم بقطع التيار الكهربائي عن السليمانية ومنع التجوال وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ومرجعية السيستاني ترى وتسمع ولا تعلق ودماء أهلنا في كردستان تستباح على يد عصابات البرزاني والطالباني برضا وقبول مرجعية النجف وحكومة المركز التي تتشفى بهذا الحادث الدموي وتباكيها على الضحايا من السليمانية نقول جرمكم لايقل دناءة وخسة عن إجرام حكومة الاقليم وهذا الديدن المتأصل في نفوسكم إنما جاء بتوصية المحتل حين جاء بكم إلى دفة التسلط هذا المحتل الذي لطالما صرح بأنه يريد أن يقطع نسل العراقيين بالقتل والدمار هذا المحتل الذي دعمته مرجعيتكم الرشيدة التي أوجبت بإنتخاب القوائم الشيعية الكبيرة التي تحالف مع الأحزاب الكردستانية التي تتهموها بالظلم ..فحكومة كردستان وأحزابها تحالفت معكم على قتل العراقيين من كل المذاهب والقوميات فكم وكم قتلتم من المتظاهرين العزل في كربلاء والبصرة وبغداد والحلة والنجف وغيرها ويتمتم أطفالهم ورملتم نساءهم وكل هذا ومرجعيتكم الرشيدة التي دعمت الجميع راضية على فعلكم الانتقامي وساكتة سكوت أهل القبور وأخيراً نقول القتلة على أشكالها يقعون ..
https://www.facebook.com/muthahrat/videos/162305914380953/



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى.. وسنارة صيد الناشطين المدنيين!!
- رموز دولة القانون العلاق والربيعي إفلاس سياسي!!
- سمير عبيد متهم بتضليل الراي العام والحكومة بخداع الراي العام ...
- وزير الخارجية الاميركي... يجب طرد المليشيات الإيرانية
- مسرحية إستفتاء كردستان ونهاية الفصل الاول !!
- مسرحية إستفتاء الكرد إعادة إحياء الدستور والطغمه الحاكمة!!
- السيستاني ....يصوت (بنعم) في إستفتاء كردستان
- الجيش العراقي فوق الشبهات ايها المالكي الخائن
- صفقة (حزب الله وداعش ) لعبة إيرانية قذرة !!
- الحدود العراقية السورية مناطق قتل للمليشيات الإيرانية !!
- أتباع مقتدى يهتفون للسعودية وللملك سلمان !!
- مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين ! ...
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - حكومة المركز والاقليم وسياسة قمع المتظاهرين