أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل كنيهر حافظ - التشهير بالحزب الشيوعي العراقي لا يشرف احداً














المزيد.....

التشهير بالحزب الشيوعي العراقي لا يشرف احداً


عادل كنيهر حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 10:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ألتشهير بالحزب الشيوعي العراقي لا يشرف أحداً
بدءً لا بد من القول , أن المرء لا يكون مسروراً في تناول ومناقشة أراء مكتوبة لشخص ما لا يعرفه شخصياً , وهو السيد الدكتور عبد الحسين شعبان ,وهو شخصية بارزة في الأوساط السياسية والثقافية , بيد أن ما دأب عليه الرجل وبإصرار عجيب على ألإسأة للحزب , هو الذي حفزني على ألتسائل : لماذا يا رجل هذا الحقد والأجحاد ؟ الذي ينال منك شخصياً قبل غيرك , كونك حاصل على شهادة أكاديمية بمنحة من الحزب الشيوعي العراقي . ولا أجدني على كامل التأهيل , للتطاول على مقامكم في مناقشة مجريات العمل السياسي والتنظيمي في الحزب الشيوعي العراقي , ولكني أعيد سؤالي ما هو سبب حقدك الفظيع على الحزب , ولا أقبل أن تقول انك تذم أشخاص في الحزب وليس الحزب , كما أني ما قبلت رأي أحد الرفاق الذي قال لي عنك وعن آخرين [ هذوله شكم مثقف لم يتمكنوا العيش في أجواء الأنصار وتركوا الحزب وساحة المعركة , ويريدون يبررون هزيمتهم } , قلت له كثير من الرفاق غادرونا الى خارج الوطن , ولكن ما أسائوا وتعمدوا تلويث سمعة الحزب كما أساء الأخ الدكتور عبد الحسين شعبان , وأريد فقط اذكر الدكتور , بالمقالة التي كتبها بمناسبة رحيل الفقيد عامر عبد الله , وهوَ يشيد بمناقب المرحوم , صوره بأنه المعلم الذي كان يسير الشهيد سلام عادل , حيث كان يعود له بكل صغيرة وكبيرة , والمقصود بالحديث أساساً تقزيم الشهيد سلام عادل . الأمر الذي جعل الدكتور عادل حبه يرد على الدكتور عبد الحسين شعبان , وبمقال تفصيلي ومطول , كشف فيه كل ما يحيط بشخصه من مثالب ومؤاخذات , ولا يمكن لأحد ان يكون مطلع أفضل على خفاياها , من الدكتور عادل لأنه كان مسئوله الحزبي , كما تحدث عكس ما نقله د. عبد الحسين عن سلام عادل وشخصيته النافذة في الحزب , وكنت اضن أن الدكتور عبد الحسين , سوف لن يقترب ثانية من الخوض في مثل تلك المواضيع .
لكني وجدت الرجل على ديدنه في تلويث سمعة الحزب ورفاقهِ ,ذلك بمناسبة وفات الفقيد أراخاجادور ويتأسف , لان المرحوم رحل ولم يجيبه على الباقي من حوالي مائة سؤال , أنا قرأتها , ووجدت أن الجواب عليها سيكون , عبارة عن دائرة واسعة من الذم والقدح , لآن الأسئلة مصاغة بتركيز على ألهفوات والمؤاخذات , مثل : لماذا جرى إعدام فلان , لماذا انشق أمين ثم هرب الى مكن آخر , ما هو الموقف من أحداث بشتاشان , لماذا لا يعتذر الحزب لأهل الموصل بعد أحداث ألشواف , لماذا موقف الحزب غير واضح من قضية إطلاق النار في أحداث كركوك , وطبعاً صياغة الأسئلة ليس بهذه الشكل ولكن بنفس المضمون . وعموم هذه الأمور تطرد أي إنسان يريد الانتماء للحزب , ولا اعلم إذا كان هذا الأمر يسر خاطر الأستاذ عبد الحسين ؟ الذي يقول زارني ولد الشيخ راضي الذي قام بتعذيب الشهيد سلام عادل , ونقل لي رواية تختلف عما مشاع عن رواية استشهاده , ربما تريد القول ان الشهيد سلام عادل أدلا باعترافات او ما شابه ذلك , وعلى كل حال الحزب الشيوعي العراقي , هو َ ظاهرة اجتماعية , ضرورة النضر إلى تأريخ مسببات وخلفية نشوئها وأي دور لها في المجتمع , والنضر إليها بحركتها وصيرورتها , وليس في حالة سكون وجمود ,كأن تكون اليوم في مد جماهيري وتحقق انجازات وطنية وفي زمن آخر في حالة ضمور تبعا للأوضاع العامة السائدة في البلاد , والحزب كظاهرة لا يؤثر فقط في المجتمع وإنما يتأثر , تم ضرورة النظر الى آفاق تطوره اللاحق , وسلامة برنامجه السياسي , هكذا من وجهة نضري المتواضعة , تكون النظرة للحزب الشيوعي , الذي خرج آلاف البشر من مدرسته الوطنية . لذلك من غير الأنصاف بشيء , ولا يشرف أحداً التطاول على الحزب الشيوعي العراقي والتشهير برموزه وقياداته , تحياتي لكَ سيدي ورجائي لك بالتوفيق ومديد العمر ....
عادل كنيهر حافظ



#عادل_كنيهر_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وما يثار حول تأريخ تسميتهم ومنشأ لغتهم
- سياسة خلق التوتر وإشعال النيران
- الاستفتاء وما ادراك ما لاستفتاء!
- هل سقط العراق واصبح مجرد مسرحاً لعرض مسرحية الإرهاب الأمريكي ...
- من يبني العراق ؟
- لا للتجييش والتجييش المضاد
- يجب ان يجري الحديث عن ابو الدواعش
- ما بين ممثل العمال وممثل الآلهة
- هل باتت حكومة المحاصصة , قدر العراقيين ؟ !!
- إنتحابات العراق ازمة تلد اخرى
- عواقب الانتخابات ومستقبل الدولة العراقية
- الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .
- بين الناخب والمرشح
- قانون الاحوال الشخصية الحعفري
- المرأة , هذا الكائن الجميل , هلمن سبيل لإنصافه
- آفة الطائفية في العراق , إذا لن تجد من يتصدى لها ويقاتلها ست ...
- يبدو ان الرئيس السوري بشار الاسد قد نجح في ادارة الازمة في س ...
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء الأخير
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء السادس
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العلمانية ؟ الجزء الخامس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عادل كنيهر حافظ - التشهير بالحزب الشيوعي العراقي لا يشرف احداً