عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5731 - 2017 / 12 / 18 - 00:28
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
عفوية الفهم الركيك لله (الإسلام).
المُسلم إنسان ذكي
المُسلم يمارس حياته العلمية والعملية تبعاً لآخر ما توصلت إليه الإنسانية من خلال تجارب ودراسات وإبحاث
يتعلم ويتفوق في مهنته وينال شهادات في مختلف التخصصات
المُسلم يؤمن في وجود خالق مثله مثل أتباع المئات بل الآلاف من العقائد
الُلغز .. لماذا يفجر المُسلم الإرهابي نفسه للقضاء علي مخالفيه في المعتقد؟
اليوم في كنيسة بباكستان فجر مُسلمْ نفسه وقُتل آخر وهرب آخران ..القتلي (9قتلي) والمصابين حوالي 50
القتلي والجرحى والقتيل لا فرق بينهم من حيث المظهر ولون البشرة وحال البساطة واللغة والمستوي المعيشي وربما الثقافة العامة
إذن ما هو الدافع للقتل بأي سلاح أو بتفجير النفس للقضاء علي إنسان أخ وربما شقيق يؤمن في إلهه مثلما يؤمن المُسلم الإرهابي بالله إيمانه البسيط مثله...؟
إنها ثقافة العفوية والفهم الركيك
ثقافة مفروضة بالتكرار خمس مرات بالصوت
ثقافة عفوية مجرد تكرار عن ..الفهم الركيك والتفسير الركيك بل والمصيبة الثقافة الركيكة صارت مادة في بنود دستور الدول .....دولة بحجم مصر ..دولة مصر إسلامية ..حتي الدستور ألفه وكتبه أشخاص ثقافتهم عفوية ركيكة
بُسطاء الفهم من المسلمين وقود ...وقيود
وقود الإيدولوجية...... وقيود ترفض التغيير خوفاً علي الدين
الإسلام اليوم ليس دين ..فالدين علاقة شخصية
الإسلام اليوم ..مادة دستورية..قانون ..نقاب..حجاب ..عقاب.. ضوضاء ..إعجاز عددي..إعجاز علمي وأدبي ولغوي..
الدين رافد من روافد المعرفة ولكن المُسلم اليوم يعتقد أن دينه كل المعرفة..
هل بدأت مرحلة الإنتحار الجماعي؟
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟