أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الطائفين التكفيرين وايتام النظام البائد في العراق














المزيد.....

صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الطائفين التكفيرين وايتام النظام البائد في العراق


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1474 - 2006 / 2 / 27 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغلب العراقيين المناضلين من اجل الحرية وخلال رحلة ‘ التيه ‘ منذ انقلاب ‘ اشباط الاسود عام 1963 ولحد الآن
من مظفر النواب الى الجواهري ‘ مرورا ‘ ببلندي الحيدري والبياتي ‘ وكل ما بينهم .
قد عاشو لفترة في بيروت ‘ ولابد ‘ انهم وقفوا امام ‘ نصب الحرية ‘ الذي ظل واقفا طوال فترة الحرب الاهلية المدمرة ‘ وسط ساحة الشهداء ملوحا بقبضته ‘ الى صديقه البحر ‘
وعندما يودعوه ويسيرون ‘ بعض عشرات الامتار ‘ قاصدين مقاهي شارع الحمراء ‘ لابد ‘ان يلفت نظرهم ‘
قبة الجامع والكنيسة ‘ المتجاورتين في بداية شارع رياض الصلح ‘
هذان الجامع والكنيسة ‘ ما زالا عامران رغم طول الحرب الاهلية التي ‘ دامت لاكثر من خمسة عشر عام
وكثيرا ما دارت معارك عنيفة بمحيطهم ‘ حسب ما وثقة زعماء الحرب
وهناك في الجنوب ‘ وتحديدا ‘ وسط مدينة قانا التارخية ‘
توجد كنيسة عمرها عشرات السنوات ‘ وفي احد الازقة الضيقة القريبة من الكنيسة ‘ يوجد محل لسيدة اسمها ام ‘ توني‘ يبيع المشروبات الكحولية ‘ ويقابلة ‘ بيت لعائلة موالية لحركة امل وحزب الله !!
اقول كل هذا ‘ لان العراقيين ‘ عندما كانو ‘ يسألون ‘ قبل سقوط النظام البائد ‘
ألا تخافون ان يتلبنن العراق ؟
يجيبون ‘ بغضب ‘ ويأخذون يرددون ‘ نفس الكلمات القديمة ‘ الطوباوية ‘ المحفوظة ‘ من الشعارات القومية ‘ .
وعندما سقط النظام ‘ الدموي ‘ وبعد مرور ثلاث سنوات ‘ صار ‘ حثالة مشعلي ‘ الحرب الاهلية في لبنان ‘ يخجلون ‘ مما ‘ يفعله الطائفيون التكفيريون وايتام النظام البائد !
بل حتى قبائل الهوتو والتوتسي الافريقية ‘ التي تقاتلت قبل سنوات فيما بينها ‘ قتال الوحوش المفترسة ‘ تدارت خجلا من الجرائم التي ترتكب في العراق الان .
والاكثر وقاحتا ‘ واستفزازا ‘ لمشاعر الانسان
ان قادة ‘ هؤلاء المجرمين يتحدثون في بعض الاحيان ‘ عن قيم التسامح والمحبة ‘ وان الله يحبهم وسيكافئهم بعدد من الحوريات بعد حين !
اي دين واية إلله هذا ‘ الذي ‘ يقبل مثل المجرمين الذين قتلو بالامس ‘ ثلاثة عشر انسان من عائلة واحدة في ‘ بعقوبة
كل ذنبهم ‘ انهم ولدو ينتمون لمذهب مغاير . اية إلله يقبل قتل مشيعين عزل ؟ مثلما حدث بالامس لأصديقاء ‘ الشهيدة اطوار عندما ارادو توديعها في رحتها الابدية ؟



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العوائل تقرر في القصور الفارهة وممثلين الشعب (يبصمون ) ومالغ ...
- هل القبائل اليمنية والميلشيات الصومالية افضل من الحكومة العر ...
- المعدمين وابناء الشهداء تناسوا المطالبة بإعادة حقوقهم التي س ...
- استقالة الوزير امدت المعدمين بلحظة امل بل وادانة لمن تناسوهم ...
- من يفعل هذا لايحق له ان يتحدث عن معاناة الناس لان كلامه يكون ...
- بعد ان فشلو برفع الحصانة عن الذين سرقوا قوت الشعب ذهبوا ليشا ...
- سيدة المقام العراقي فريدة والانتخابات ‘ اشعر بسعادة لاني اشا ...
- الشبيبة يبكون عندما يغنا للطائفة والقومية قبل الوطن ويرتفع ص ...
- اليوم الاخير من الانتخابات العراقية في هولندا كاد ان يفشلها ...
- كان على من فشل بتقديم سارق واحد على الاقل للعدالة وهو الذي و ...
- الحوار المتمدن وردتا جميلتا تنشر عطرها لتنقي شيئا من اجوائنا ...
- ازلام النظام يطلبون الرشاوي من شباب الانتفاضة وابناء الشهداء ...
- جريمة الجادرية تكشف استمرار اسلوب النظام الساقط حتى طريقةالت ...
- هل افغانستان افضل من العراقيين في رفض السمكة الميتة ؟
- عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والعيد الحزين
- وزير النفط العراقي يطالب بحصة الفقراء من النفط وهو يقيسه بال ...
- لاخصوصية تتعارض مع العدالة والمساواة , الا التي تكرس العبودي ...
- قائد منظمة بدر يقلد النظام البائد في استغفال الناس في حديثه ...
- عذرا ومعذرتا عفيفه العيبي ويا بلقيس انهم خدعونا
- الاسلاميين يمارسون الفصل العنصري ضد المراءة والخطاب الطائفي ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - صار حثالات مشعلي الحرب الاهلية في لبنان يخجلون مما يفعله الطائفين التكفيرين وايتام النظام البائد في العراق