أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - أكاذيب البخاري














المزيد.....

أكاذيب البخاري


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5729 - 2017 / 12 / 16 - 15:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البخاري من عجائب الاسلام العباسي
ابو عبد الله محمد البخاري .. اوزبكستان 194 ه 815 م
600 الف حديث وجدها البخاري لم يقبل سوى 4 الاف حديث منها اعتبر ما تلقى منها اساطير وخرافات اعتبر ان 7 احاديث فقط من بين 1000 صحيحة وقد قدر الباحثون انه كان يجب على الرسول ان يعيش عدة قرون لو كان نطق وتصرف فعلا بكل ما جاء في كتب البخاري
تفصله 200 عام والالف الكيلو مترات عن بداية الاسلام وما زال مقدساً لدى شيوخ السلفيين عباد التراث حتى يومنا هذا رغم جميع الدلائل على عدم صحة اغلب ما جاء في كتابه
صحيح البخاري بازار فيه كل شيء ( الوحي – الصلاة – الحيض – البزق – البول والغائط – الاكل والشرب – النكاح – الصيد – المقايضة – الزراعة – الطب ..... )
كتاب البخاري اقدس كتاب بعد القرأن وقدسيته ليست بعيدة عن قدسية القرأن
لولا صحيح البخاري لتخبط المسلمون ولم يعودوا يعرفو كيف يتزوجوا او يحجو او يرثوا اوحتى ان يصومو ويصلوا ولم يعد لهم لا عبادات ولا شرائع
لذا يعتبر البخاري من مؤسسي ديانة الاسلام المعاصر وكتابه دستور المسلمين
وقد نقل البخاري اساطير من التلمود اليهودي نسبها كأحاديث عن الرسول :
((فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّى فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى قِبَلَ وَجْهِهِ فَلاَ يَبْصُقَنَّ قِبَلَ وَجْهِهِ وَلاَ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَبْصُقْ عن يساره تَحْتَ رِجْلِهِ الْيُسْرَى فَإِنْ عَجِلَتْ بِهِ بَادِرَةٌ فَلْيَقُلْ هَكَذَا بِثَوْبِهِ)) .... ثم اخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل هكذا .
وهذا الحديث منقول عن التلمود : (( الذي بزق اثناء الصلاة كمثل الذي يبزق امام الملك ... اذا كان الشخص يتلو الصلاة وتجمع البزاق في فمه ، فاليبزق في ثيابه او في غطاء رأسه .. كان ربنا يوما يصلي خلف الكاهن آشي الذي جاءه البزاق فبزق خلفه
وقد بلغت به الجرأة لتشويه شخصية رسولنا محمد وعلاقته مع النساء اذ وصف قدرته الجنسية بأنها تعادل قدرة ثلاثين رجلا ً وشكك بعلاقته مع النساء وهنا اورد إحداها :
في الجزء السابع سطر 53.... خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى انطلقنا إلى حائط يقال له: الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين، فجلسنا بينهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اجلسوا ها هنا). ودخل، وقد أتي بالجونية، فأنزلت في بيت في نخل في بيتن أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هبي نفسك لي). قالت: وهي تهب الملكة نفسها للسوقة؟ قال: فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: (قد عدت معاذ). ثم خرج علينا فقال: (يا أبا أسيد، اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها)
فهل من المعقول من رسول أن ياتي بهذه الاشياء وهو الذي ما ينطق عن هواه ( إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) فكيف له ان يراود امرأة عن نفسها ليسمع ما سمع منها وهناك دليل واضح لكذب تلك الرواية فقد أورد البخاري ان محمد كان لوحده حين دخل الى الجامية ثم اردف ان الراوي قال "اهوى بيده عليها" فمن هو هذا الراوي الذي دخل مع النبي ؟.
وأني لأشكك أيضا بصحة الحديث التالي والذي اقرت صحته جميع المذاهب وكان سبب لحروب ما زلنا ندفع ثمنها حتى اليوم فأني ارى انه يناقض الاية التي اوردتها بعده :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى )
وقد قال تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي } ( البقرة : 256 )
آن لنا أن نقرأ ديننا قراءة صحيحة .



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامية
- تجارة الدين من أين ومتى بدأت
- الحرب العالمية الثالثة الأن ..وقائع وحقائق
- وجه الشبه بين الطقاقين احلام والعريفي
- وجه الشبه بين الشيخ شعبان عبد الرحيم والداعية محمود شعبان
- مقال عن رواية (حلا) في جريدة الوطن السعودية
- الإعلام العربي ودوره الأكثر خطورة من ترويج المخدرات
- انجلينا جولي والضمير الإسلامي
- كيف تهيمن العاطفة على العقل
- الغضب
- لكل منا عقلان ...!
- العنف
- الشعور الجماعي
- الذكاء العاطفي
- المجنون9
- أي إله هؤلاء يعبدون
- البحث عن وطن
- مقتل هابيل
- نور
- القرآن


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - أكاذيب البخاري