أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - ياحكماء مصر انتبهوا : الحرب على الأديان أبتدأت من معرض الكتاب














المزيد.....

ياحكماء مصر انتبهوا : الحرب على الأديان أبتدأت من معرض الكتاب


عماد عزمى

الحوار المتمدن-العدد: 1474 - 2006 / 2 / 27 - 07:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعرف الى متى سيتم اهاناتنا وازدراء ديننا لا أعرف مدى الحقد والغل الدفين الذى ينمو تحت أرضنا والأيادى التى تساعد على أشعال نار الفتنة والأفوة التى تنفخ فى الرماد حتى يشتعل .
فى الوقت الذى تطالب فية الدول العربية بمقاطعة المنتجات الدنماركية أعتراضأ على الصور التى رسمت فى احدى الجرائد الدنماركية والتى تحط على ازدراء الدين الأسلامى وتضمنا معهم فى صورة البابا شنودة بأدانة لانتهاكات التى ارتكبتها الصحف الأوروبية فى حق الاسلام واصفا هذا السلوك بأنة اعتداء صارخ على معتقدات المسلمين وانتهاك واستفزاز لمشاعرهم الدينية.
وجدنا تعرض احدى كنائسنا للاعتداء فى بلدة كحالة فى لبنان.
وجدنا بأن هؤلاء الأفاضل يفعلون كارثة على أرضنا وهو معرض الكتاب الذى ان وجد فانة وجد لازدراء الأديان ليس الا والطامة الكبرى أن الذين ينظموة هم المسئولين فى الدولة فهل لايوجد عليها رقابة .
فى السابق حدثت مظاهرات فى الأزهر وفى الجامعات المصرية بسبب كتاب أعشاب البحر وتم منعة من النزول على أرضنا ومع ان الكاتب غير مصرى فان الدنيا هاجت وماجت وقامت ولم تقعد بسبب طلب القصاص من الكاتب وقد تضامنا ايضا معهم كأقباط يعيشون معهم فى نفس الوطن فما بالنا بكتاب مصريين يحقرون أديان أشقاؤهم المصريين بكتابات وسى دى هات تحقر الدين وتشجع ضعاف النفوس فى استغلال تلك الكتب كسند فى خطبهم بالجوامع والأزقة وللأسف ذلك بسبب عدم الرقابة على كتبهم لان الأزهر الجهة الرقابية الوحيدة التى تمرر تلك الكتب التى تأتى على هواهم وتلك الكتب صادرة من الأكاديمية الأسلامية للدراسات بالأزهر وكاتبة المعروف بالحقد والغل ولا أعلم لماذا يتركة الأزهر ليهين الأديان ويزدريها فقد طلع علينا المذكور وأسمة أبو اسلام أحمد عبد اللة بمجموعة كتب تشكك فى العقيدة المسيحية واليهودية وتقوم على تحقير بقية الأديان وتشجع على الأسلمة الأجبارية مثل .كتاب
أمة بلا صليب الكاتب أبو اسلام أحمد عبد اللة
الكنيسة والأنحراف الجنسى الكاتب أبو اسلام أحمد عبد اللة
لماذا كسروا الصليب الكاتب أبو اسلام أحمد عبد اللة
وذلك الكاتب مسئول عنها
وكتب لكتاب أخرون مثل
الجنس فى العهود اليهودية القديمة لمحمد عبد الحليم عبد الفتاح
الألة الذى لاوجود لة لرياض بهيرى
العقائد الوثنية فى الديانة النصرانية للدكتور أحمد السايح &توفيق وهبة
هارونى أم داودى صادر من مركز التنوير الأسلامى بدون اسم
النصرانية من الواحد الى المتعدد &أسلموا تسلموا &النصر فى سبيل اللة &أنصف أخاك ظالم أومظلوم الخ.........
أخرون فعلوا بأن قاموا برسم نبى الاسلام فى احدى الصحف الدنماركية وهؤلاء أجانب وليسوا مصريين فما بالنا بالمصريين الذين يطالبون بالمقاطعة ويعترضون دائما وهم يحرضون ويحقرون أديان أخرى بدون رقيب أو حسيب فهل الدولة ستتركهم بدون حساب مما يؤكد ان من تلك الكتب تخرج الفتنة والفكر المتطرف والدليل على ذلك ماحدث فى برنامج الحقيقة الذى أذيع يوم السبت الموافق 4/2/2006
وكان ضيفة الأستاذ مايكل منير والأستاذ يوسف سيدهم وجمال اسعد و المحامى سعد القاضى واذا بنا نجد الأستاذ الموقر سعد بية القاضى وهو محامى والمفروض انة رجل قانون ويعرف القانون ولكن المذكور يقوم بأسلمة أشخاص وقد خرج بفتوى !
بان كل اناس العالم مسلمين بالفطرة ويتنصرون بالماء حتى يصبحوا نصارى ويشرح كيف يتم التنصير بمساعدة القضاء والحكومة بان يولون على القاصر شخص بالغ حتى يتسنى لة أن يكمل أجراءات الأسلمة بالوصاية فهل الدولة تساعد الى تلك الدرجة.
وهل بعد الأعتراف الرسمى من المذكور سعد القاضى على الهواء فى البرنامج تصم الدولة أذانها وتسكت على كشف اللعبة التى تلعبها المخططات الوهابية .
فلابد من وقفة حازمة حتى لانسمع يوم نحن ايضا بمطالبة الدول الأجنبية بمقاطعة منتجاتنا المصرية ايضا بمثل المقاطعة التى تمت مع الدنمارك ولابد أن نحاكم كل من كتب تلك المحررات التى تزدراء الاديان ونرجع الى رشدنا وكفانا عبث فى الأديان ومطلوب من الدولة بكل أجهزتها التى تقول كل يوم لايوجد أحد فوق القانون بسحب تلك الكتب ومحاسبة من أدخل وحرر كل ذلك الكم الرهيب من تلك الكتب التى تشجع على الأسلمة الاجبارية ومحاسبة المسئولين عن المعرض الذين سمحوا بتلك الكتابات بان تعرض على الملأ .
والضرب بيد من حديد واتقوا اللة وكفانا لهو بالأديان.



#عماد_عزمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الأهمال واللامبالاة
- خفافيش الظلام
- ان لم تستحى فافعل ماشئت
- الإرهاب الأمنى --- وحقوق اللاجئين
- وزراء الوصايا العشر


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد عزمى - ياحكماء مصر انتبهوا : الحرب على الأديان أبتدأت من معرض الكتاب