أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - كذابون أنتم أيها العرب ما دخلتم دار أبي لهب ...














المزيد.....

كذابون أنتم أيها العرب ما دخلتم دار أبي لهب ...


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال المتنبي
ما بقومي شرفتُ بل شرفوا بي ــــــــ وبنفسي فخرتُ لا بجدودي

وقال أيضا :

سيعلم الجميع ممن ضم مجلسنا بأنني خير من تسعى به قدم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها و يختصم

تعودنا في الشعر المتنبي حضوره في كل الأزمنة ولكننا كعرب لم نتعلم من شعره
فكيف سنتعلم من حضارتنا والسلف .
من طبيعة العرب التفاخر بالماضي وكان أبي وكان جدي وووووو بات شماعة نعلق عليها سباتنا في الحضور لدرجة الغياب .
نعم لدينا حضارة لم يلد الدهر لها شبيه
ولدينا تاريخ كله عبر وتفاني في مكارم الأخلاق والأوطان

ولكن هذا الماضي الأشم الميمون لم يعد لنا حق فيه هو ملك لأهله وصناعه وأبطاله وشخوصه بشرهم وخيرهم بمجدهم وعيبوبهم
هم من صنع ونحن من تفاخر وقال كان أبي ...
أين صنائعنا اليوم وأمجادنا هل هو كليب تتمايل فيه أجساد النساء
هل هي الفلافل التي ملئت موائد الفقراء صباحاً
هل هي ناطحات السحاب أي دولة تبني أطول من الأخرى
هل هو بعدد مساجدنا التي كثرت وغاب المصلون وكثر جهلة المنابر عليها
هل هو بعدد طباعتنا للقرأن الكريم
هل هو بأجمل فتاة على مستوى الدولة والعالم
هل هو بسيارتنا وأغلى عطر وأطول فستان زفاف وكم لؤلؤة فيه
هل هو بفخامة قصورنا التي نعيش بها ونصورها لنتبرج
هل هو بعدد السجون وأحجامها وسكانها
هل هو بتباهنينا من يشتري أكثر من الاخرى سلاح ودبابات
هل هو تباهي بالواقي الذكري أو بموانع حمل العاهرات
هل هو بحمالات النساء المرصعة بالجواهر وكراسي الذهب التي نجلس عليها
أذا كان الذهب من صنع الطبيعة نتفاخر بصنع ليس لنا وحضارة لأجدادنا
ماذا صنعنا ماذا قدمنا اليوم كعرب ..كل مانفتخر فيه هو للسلف

عندما سقطت بغداد بيد ايران تسابق الأعلام ليفوز بالسبق الصحفي لمن يصور دمائنا وهي تتلاطش على جدران العدالة الدولية قطعوا رؤوس العراقيين وشربوا بها خمراً
ملئوا السجون بنا حتى بات الجرب والسل يصرخ من عفونة الأجساد
قتلوا العلماء والأكاديمين والمثقفين نهبوا المتاحف والدوائر الرسمية والسجلات التي تثبت عراقية العراقيين .
أعتقلوا الأبرياء نساء وأطفال ورجال وشيوخ دون تهم
يذبحوننا لكوننا عراقيين فقط ماذا لو كنا ملحدين أو لا نملك دين وكتاب سماوي
قتلونا على الهوية نحروا عمر ..وعلقوا رأس علي على المساجد
نساءنا بين عاهرة وجاهلة ومتسولة وأرملة وثكلى
جفف العقول من الرجاحة ومفاهيم الدين كما جففوا الأراضي الخصبة وكرامة الرجال
نهب النفط وعين الشمس تملىء الفضاء دون رادع
سرقوا التاريخ والأثار وتاجروا بها ....وبتنا غرباء ندخل متاحفهم وحضارتنا ترقص في أروقتهم الدولية .

وووو مع ذلك لم نرى لكم أيها العرب موقفاً مشرفاً عندما حملت بغداد من العاهرون بلقطاء الموت واليتم والضياع
لم تخرجوا كما تخرجون اليوم عندما أعترف ترامب بالقدس عاصمة أسرائيل
الا تستحق منكم وقفة رجال جمعوا أحبال العالم وشنوقنا بها
وأنتم أيها الجبناء من العرب صنعتم لنا المقاصل بخشب الأقلام
في فلسطين درة والعراق مليون درة ولم نسمع لكم صوت

عن أي قدس تتظاهرون يامنافقون نعم القدس أخذتها أسرائيل ليس من اليوم يا أغبياء بل منذ عشرات السنين لا بل الألاف السنين
من منكم يتجرأ ليدخل اسرائيل ويزور كنيسة المهد ....الا تتلاقفونه لكونه زار اسرائيل وتهرولون بالفتوى وتتهمونه بالخيانة لكون دخل اسرائيل وتهدرون دمه وتعدون الندوات والمحاضرات والخطب والبيانات
ان كان رئيس دولة أو مواطن ....مع أن كل العالم يتعامل مع اليهود
كم يهودي عراقي ومصري وبحريني ويمني ووووو

الأ يوجد لديهم دولة ومحاكم وسجون يكدسون بها الفلسطينين منذ عشرات السنين
الأ يوجد لديهم جامعات ومدارس معاهد ورياض اطفال ومصانع ومعابد
الأ يوجد لديهم محفل دولي وبنوك ومصانع أسحلة
ماذا فعلتم عندما حرقوا القدس ....تظاهرتم
عن أي قدس تتظاهرون ....كم عدد السجناء الفلسطينين عندهم وكم عدد السجناء الاسرائلين عندكم
عن أي قدس تتظاهرون في شرقكم المزيف عشرات السنين وأنتم ترفعون اللافتات وتعج منابركم بالخطب تسقط اسرائيل وتحيا القدس
فلسطين عربية والقدس لنا ووووو
لا لن تكون القدس لكم ولن تعود لكم هي للتاريخ والله وللقوي
من يريد القدس لايحكمها بالوتساب والبلوتوث
من يريد القدس لايحكما من طهران
من يريد القدس لايحكمها من شرفات القصور في دبي ولندن
من يريد القدس لابيعها بدبكة وساعة وسيارة وفلة
من يريد القدس لا يحكمها من المطارات وحقائب السفر
من يريد القدس لا يقول كان أبي

أنشغلتم عن مسرى الرسول (ص) بعمامة يعشعش عليها الغراب ولحى قملها أكثر من شعرها
تركتم رسولكم وال بيته بين صفحات التاريخ وسيرته وسمحتهم للمزيفين بتلويثه لم تأخذوا من نبيكم غير أسمه
من ترك بغداد تموت وسوريا تُنحر واليمن تُجلد وليبيا تصلب وتونس تسجن ومصر تًهد تحت يدي الأيرانين لن يحمي قدسكم .

نعم أيها العرب شهد التاريخ بأنكم أرقى حضارة بالأمس
والف نعم سيشهد التاريخ أنكم من باع القدس
عودوا لبيوتكم أيها العرب لن تغيروا التاريخ ولن تمنحكم اسرائيل قدسكم
لن تتخلى معابدها لأجل راية في تظاهرة ....لن ترمي بهيكلها لأمة لم تفهم من الدين غير الصلوات الخمس وأن القرأن لايمسه الا المطهرون

هم نجحوا لأنهم قرأوا تاريخنا وحفظوا كم حرفاً في القرأن الكريم
هم نجحوا لأنهم رسموا طريق ونقطة وصول
وفشلنا لكوننا لا نتعلم من كبوات الحصان
فشلنا لأنشغلنا بعد النجوم وكم خروف سيمر من فوق رؤوسنا عندما ننام
فشلنا عندما جعلنا أنفسنا جسورا للتخلف وضباع الحهل
وفشلنا لكوننا لم نقرأ
أقرأ .....اقرأ .....اقرأ
العرب ما أنا بقارىء
لقد تجازتم في الكذب أبي لهب ....

شيرين سباهي رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى ا ...
- الأبواب ...لا توصدها الاقفال بل مفاعل الرجال قراءة في زيارة ...
- أنا لاجىء .....أذن أنا رسول
- محمد ابن سلمان بين براكين السياسة وبساط البيت الأبيض
- ياسادة الخليج لايغرنكم ضجيجها فرافع سارق لها وخميس طبالها .. ...
- العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول
- ياعيب الشوم ياعرب ...أولم تدخلوا دار أبي لهب رسالة الى صاحب ...
- بابا نؤيل التركي ..يوزع هداياه أكفان عربية
- أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
- مصر حنجرة العرب بين بلع الخيانات وديمومة الاخطاء
- الأردن ...بين مخالب طهران وهيكلية المؤامرة ...
- الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....
- أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ... ...
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية
- السعودية من أعدام النمر الى حفر القبر ...
- التحالف العربي الإسلامي العسكري ...خطوة متأخرة وصيد بماء عكر
- النساء يغيرن وجه العالم من النمسا الى ......العالمية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - كذابون أنتم أيها العرب ما دخلتم دار أبي لهب ...