أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - شذرات من الإعلان العالمي لحقوق الانسان














المزيد.....


شذرات من الإعلان العالمي لحقوق الانسان


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5725 - 2017 / 12 / 12 - 09:34
المحور: حقوق الانسان
    



الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
معظم أو جميع الدول حول العالم تحتفل بذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948؟، ومع الأسف ثم الخسف تكون احتفالات البعض عن طريق محاضرات/ احتفالات تتخللها توزيع الحلوى والمرطبات والمنظمات الغنية تذهب الى الأكل وتوابعه، مع العلم ان الكثير منا يرى في الإعلان العالمي تقديس الى الانسان والانسانية دون ذكر أنه خلال 69 يبقى وسيبقى الإعلان العالمي مجرد قوانين نظرية لا غير يضعها القائد او المسؤول في درج مكتبه يخرجه عندما يسافر الى خارج العراق لحضور مؤتمر حقوقي او لقاء زعيم او قائد!! بالقصد ودراية كاملة يخرجه ووضعه على المنضدة أمامه في الاجتماعات والمحاضرات ويقتبس منه فقرات ولكن هو وحكومته بعيدين عنه جدا، إذن يبقى على الرف يأكله التراب لحين حضور مؤتمر أو عمل فعالية أو نشاط لذر الرماد في العيون (ها نحن نعمل) اليكم بعض الشذرات حول الاعلان العالمي 1948

1- دويلة داخل حكومة في العراق "جميعهم لهم كراسات حول فقراته ومواده"
2- حيتان الفساد يقودون المشهد العراقي - جميعهم يقتنون كراس الإعلان العالمي لعام 1948
3- أمريكا والحلفاء متهمة ضمنا وعلنا في ترك الفوضى داخل العراق تحديدا لأسباب مصلحية، وهكذا تستغل ايران القضية من خلال قطع رأس العراق ووضعه في صينية كما فعلوا( برأس يوحنا المعمذان وقدموه لروديا وابتها) هكذا قدمته امريكا الى ايران واليوم تحتاج الى قطع ريشها داخل العراق والمنطقة - نحتاج الى الاعلان العالمي لحقوق الانسان ليقودوا المرحلة القادمة
4- قرار ترامب بنقل سفارة امريكا الى القدس = مجموع الدول العربية " 22 دولة " والدول المؤيدة لها حول العالم = 57 دولة من مجموع 230 دولة (46 قارة آسيا - 54 قارة افريقيا - 47 قارة أوربا - 27 قارة أمريكا الشمالية والوسطى - 12 قارة أمريكا الجنوبية - 19 قارة استراليا) ونحن نعيش قرار ترامب وفي نفس الوقت ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الانسان منذ عام 1948 والقضية الفلسطينية هي في نفس السنة ! ومن المفارقة أنه بعد مرور 70 سنة تقريبا كان الموقف كالتالي (19 دولة عربية لم تؤيد قرار ترامب من ضمنها 5 دول عربية فقط كانت قراراتها ضد قرار ترامب كليا !! والباقي أي 14 دولة مواقفها خجولة + 38 تم الاتصال بهم من قبل الإدارة الأمريكية قبل الإعلان عن قرار ترامب وأبدوا موافقتهم العلنية والضمنية معا) مرور 100 سنة على وعد بلفور، والنتيجة النهائية ونحن في القرن 21 هو 5 دول فقط موقفها ضد قرار باعتبار القدس عاصمة إسرائيل!! لو بقينا في القرن الثامن عشر!! أليس هذا دليلا آخر على نظرية الإعلان العالمي لحقوق الانسان 1948؟؟؟؟
5- المنظمة الدولية التي تسمى "الأمم المتحدة" التي لا تعبر عن ان هناك أمم متحدة حقا، اليس هذا دليل آخر في عدم تقدم الاعلان العالمي لحقوق الانسان عمليا؟ وذلك لفشلها في تقديم نشاطاتها ومشاريعها انسانيا والمهجرين في العراق - والصحة في اليمن وتدمير سوريا والعراق واليمن، أي البناء ما بعد الحرب؟ الذي له رأي مخالف يعطينا دليل واحد أو تقديم ملف واحد حول العالم قد تم غلقه او انجازه؟؟
6- إعلان بوتين بسحب قواته من سوريا مع البقاء لقواعدها هناك؟ هل يعني ذلك تطبيق الاعلان العالمي لحقوق الانسان حسب المواثيق الدولية؟
7- هل أمريكا في دير الزور وعلاقتها مع أكراد سوريا. تركيا في إدلب السورية وعلاقتها مع المنظمات التي كانت قبل فترة قصيرة إرهابية، حزب الله وإيران علنيا في سوريا، بعض منها بموافقة الحكومة السورية والبعض منها بموافقة دولية دون موافقة الحكومة السورية، إذن هل روسيا وأمريكا وتركيا وإيران قد طبقوا الإعلان العالمي لحقوق الانسان؟ نظريا أو عمليا؟ أم هي محررة ام انها محتلة؟ محتمل أو بالتأكيد نحن أمام حرب عالمية ثالثة
الى سنة جديدة للإعلان العالمي لحقوق الانسان شرعة دولية مع العهدين 1966 وتوابعهما لاحقا
10/11 - تشرين الثاني 2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمم المتحدة تحت موس الحقوق
- برقيات صاروخية للانتخابات
- اجابة على ملف ثورة اكتوبر 2017 - كي لا نسير كالعميان
- لا تنسى الصفقة الروسية سيدي
- الحلم
- الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة
- مقررات رئاسة ICRIM&CHROME المنعقد للفترة من 16 - 20 تشرين ال ...
- انتم الاستعمار والامبريالية والصهيونية لا ديمقراطية ابدا
- لا ترهبو طفلتنا في الليل
- مناقيش ليست للأكل / أسئلة كبيرة
- بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر
- البنت القاصر في حضن السيد
- الأمم المتحدة تزرع ألغام على حدود دولة عضو
- نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني
- ما بعد داعش هو داعشنا
- يؤلمني ويفرحني
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي


المزيد.....




- اسامة حمدان: نتنياهو يريد التخلص من ملف الأسرى بقتلهم
- اشتباكات في ريف دير الزور.. واعتقال نحو 100 من -فلول الأسد- ...
- تقبع بسجن إيفين.. اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إ ...
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة وتشن حملة اعتقا ...
- الأمم المتحدة عن مطار صنعاء بعد استهدافه من إسرائيل: مرفق مد ...
- الأمم المتحدة تنفي مزاعم الإحتلال بوجود أهداف عسكرية داخل مط ...
- إجراءات إسرائيلية لربط المستوطنات في بيت لحم بمدينة القدس: ع ...
- اعتقال مجرم -سيء السمعة- متهم بـ-جرائم كبيرة- ضد السوريين
- أسامة حمدان: نتنياهو يخشى شهادات الأسرى عن جرائمه ويريد قتله ...
- محللون: الاحتلال يمارس التطهير العرقي باستهداف مستشفيات غزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - شذرات من الإعلان العالمي لحقوق الانسان