أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - العلم بين السعودية وسنغافورة














المزيد.....

العلم بين السعودية وسنغافورة


عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلم بين السعودية وسنغافورا :
كنت في ما سبق معجب بحديث منسوب للرسول ص يقول ..( من سلك طريقا يلتمس به علما ..سهل الله به طريقا إلى الجنة ) ...
الكلام جميل ومحفز ...بغض النظر عن صحة الرواية ...
و في أحد الأيام كنت بالصدفة أشاهد أحد الكهنة السلفيين السعودبين على التلفزيون يشرح معنى الحديث ...فسأله المذيع ماهو العلم المقصود بالحديث ...فأجابه الكاهن " العلم الشرعي فقط هو العلم المفيد في الدنيا والآخرة " !!!!!!!!
يعني لا يفيد حسب منطق الأخ في هذه الحياة لا علوم كيمياء ..ولا فيزياء ...ولا هندسة.. ولا طب .. و لا طاقة ... ولا رياضيات ...ناهيك عن أن الفلسفة والمنطق هما علم الإلحاد حسب مفاهيم الكهنة طبعا ..
كانت هذه الإجابة هي أول صفعة أيقظتني مما أنا فيه من سذاجة في تصديق كل صاحب عمامة ولحية ...
طبعا حسب هذا الكلام وباسقاطه على السعودية البلد التي يسيطر عليها فكر هؤلاء الكهنة بالتحديد .. وهي تمثل بالمناسبة نموذجا متطورا جدا جدا للنظام الديني التيوقراطي الذي يريد انشاؤه هؤلاء المهاطيل ..فنلاحظ مايلي بسبب اتجاه السعوديين لدراسة الفكر الديني المنحرف المتطرف و الاحجام عن بقية العلوم:
1- رغم أن مدخول السعودية اليومي أكثر من مليار دولار من عائدات النفط وهو مبلغ مذهل بكل المقاييس إلا أن حوالي أربع ملايين سعودي حسب جريدة الغارديان تحت خط الفقر
2- نسبة العاطلين عن العمل من السعوديين أكثر من 12 بالمئة
3- لا يوجد صناعات ثقيلة
4- لا يوجد كفاءات وطنية قادرة على ادارة البلد دون الاعتماد على الكفاءات الأجنبية
5- لا يوجد شئ إسمه بحث علمي
6- لا يوجد شئ إسمه تطوير ذاتي
7- مفهوم الطاقة المتجددة غائب تماما
8- لا يوجد بحوث أو تطوير زراعي مجدي
9- لا يوجد مفهوم إسمه التصنيع الحربي " ولا حتى في الأحلام "
10- الإقتصاد هو اقتصاد استهلاكي بحت
11- لا يوجد صناعات نفطية و صناعات التحويل إلا بالشركات الأجنبية
12- لا يوجد دعم حقيقي للمبدعين والمخترعين ( ان وجد )
13- من بين كل سعوديين يكون أحدهما في مجال يتعلق بالعلوم الشرعية
(وكلمة علوم خطأ شائع لأنها من القرن الثالث تجمدت ولم تتطور )
14- الإقتصاد السعودي دون الاعتماد على النفط و سياحة الحج اقتصاد بدائي متخلف جدا جدا
15- سوق الاسهم هو سوق تابع وغير علمي يعتمد على مزاجيات وسيطرة بعض حيتان الاقتصاد ....
16- المرأة غير مشاركة بتاتا في الاقتصاد و العلوم إلا ما رحم ربي ..
وما خفي كان أعظم ...وهذا غيض من فيض لو تعمقنا ...
و هذا هو النموذج الذي يطالب بتعميمه الكهنة على باقي الدول باسم الدولة الإسلامية والاسلام منهم براء .. ولكن بدون مليار دولار يوميا فلكم أن تتخيلوا لو أن هذه المليار دولار كانت تدخل على بلد ديمقراطي ليبرالي علمي كسنغافورة مثلا والتي تمكنت بدون أي ثروة باطنية من أن تحقق لشعبها رفاها اقتصاديا واجتماعيا و تعليميا وسياسيا و إنسانيا وعلميا و تكنولوجيا و قانونيا و بحثيا منقطع النظير....فقط وفقط ﻷنها استثمرت في ( الإنسان و العلم )و حجمت دور الكهنة في حياة الفرد اليومي إلى الصفر ...
وهذا بالمناسبة من مقاصد الإسلام الحقيقي ..
فأتمنى من أخوتي السعوديين وخاصة المبتعثين منهم أن يكونوا جرس الإستيقاظ لمجتمعهم ...قبل أن تجف آبار النفط و يبدأ الكهنة بأكل بعضهم بعضا وسبي نساء بعضهم ..و يجعلوكم وقودا لحروبهم الطائفية المقدسة " القادمة حتما إن لم يأذن الله بالتغيير "...



#عمار_عرب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين عبادة الله وعبادة نبيه
- الروهينغا.. قراءة بين السطور
- وثنية أتباع الدين الموازي
- الأهطل الصغير!
- سوق النخاسة
- ماذا لو كتبت هيومان رايتس واتش التاريخ؟
- مسجد ليبرالي!
- جمعة مباركة!
- بين علمائنا وعلماء إسرائيل
- مغالطة منطقية حول عملية لندن الإرهابية
- هل راية داعش مقدسة ؟
- الحج بين الإسلام و الدين الموازي
- هذا تطاول على الإسلام!
- سائق التكسي الهندي المسلم الذي يكره باكستان!
- حلف الشيطان
- معارض!
- من هو الداعشي؟
- يريد إسقاط بشار!
- آليات الكبت الجنسي في الدين الموازي
- أبو هريرة الدوسي (غوبلز الماكينة الإعلامية الأموية1)


المزيد.....




- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار عرب - العلم بين السعودية وسنغافورة