أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ترامب والمستشفى















المزيد.....

ترامب والمستشفى


ديانا أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5723 - 2017 / 12 / 10 - 12:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ترامب ومستشفى الشرق الاوسط للامراض العقلية العربية والاسلامية .. عنبر القدس عربية

تعالى صراخ المختلين
فى مستشفى الشرق الاوسط
وشمال افريقيا
للامراض العقلية
العربية والاسلامية
وهم يصيحون
القدس عربية
ودخل الطبيب
ليفحص المجانين
الذين وشموا الهلال
والله ومحمدا
على مؤخراتهم
ووشموا الحجاب
والحدود
والتكفير
والسبى
والانفال
والقتال
والحور العين
ولحم طير
وخمر ولبن وعسل
و"الاسلام سيحكم العالم"
على ايورهم
قال الطبيب للاسعافى
ما خطب هؤلاء المختلين
قال الاسعافى
انهم مليار ونصف
فهل مشفاكم يتسع لهم
قال نعم
ان مشفانا مساحته
عشرون مليونا
من الكيلومترات
او ثلاثين
وهو ليس مشفى فحسب
انه مدن باكملها
دول باكملها
خرارات
ودورات مياه
صحارى
وبحار
وانهار
انه مشفانا الاصفر
الصحراوى
يغار كالاصفر
يحقد كالاصفر
يطمع فى بنات الاصفر
لا يعرف الاخضرار
او الازرقاق
يعرف فقط الاصفر
خشن بور كالاصفر
لكنه يعشق الاحمر
الدم الاحمر
كالله ومحمد
تماما
وكالراشدين
ان مشفانا يبقى ويعمل
بالكراهية
وبالدماء
بالخراب
بالغزو
بالاحمر
مشفانا مسخ حى
غول كبير
يقتات على الدم الاحمر
يكره الحب
ويعشق الكراهية
مشفانا مكان سكنى
وعمل
مشفانا جمهوريات وممالك
مشفانا سجن كبير
اسسه محمد
وابن العاص
اسسه ابن الخطاب
وابن مروان
والسفاح
مشفانا سجن
يموت من حاول فتح ابوابه
مشفانا ظلام
يموت من حاول اشعال مناراته
فما خطب اولئك المختلين
قال الاسعافى
انهم يساريون
ليبراليون
اشتراكيون
اخوان
سلفيون
عروبيون
ناصريون
مسيحيون عرب
صوفيون
باذنجيون
بصليون
خرائيون
رأيناهم طويلا يتصارعون
معا
ويتقاتلون
ولغ الاخوان والسلفيون
والازهريون
فى دماء الباقين
وعذبوهم
واضطهدوهم
وهم راضون
او متذمرون
تذمرا خفيفا
علامة الرضا والاستمتاع
كان ذلك بعهد
حبيب المسلمين
اوباما
الذى دجن اوروبا
وجعلها تخشى المسلمين
وبطشهم
وتعمل لهم الف حساب
بعهده
سمنت كلاب المسلمين
المسعورة
بعهده
تضخمت عضلات بلطجية محمد
والله
بعهده
تضخم اردوغان واحمد الطيب
بعهده
ضمرت العلمانية وانبطحت للاسلاميين
بعهده
اخرس كل متنور ناقد للاسلام
وعصابة المسلمين
بتعبير العنصرية والاسلاموفوبيا
حتى اذا كادت منكوحة المسلمين
هيلارى
ان تفوز مكان اوباما
بمباركته
خيب ترامب
امالهما
وامال المسلمين
بفروعهم
المسلم مدعى العلمانية
والمسلم مدعى الاشتراكية
والمسلم مدعى اللادينية
الذين احبوا اوباما
واحبوا خوازيق زملائهم المسلمين
منذ اعلن ترامب عن ترشحه
وقد خرج اولئك المختلون
العلمانيون منهم واللادينيون
مع اخوانهم الاخوان والسلفيين
خرجوا معترضين
واستعملوا كل شتيمة وقلة تربية
فى استقبال ترامب
قبل حتى قبل ان يكون من الفائزين
حين اعلن ترامب فى عقله
انه سيكون من المترشحين
جن جنون المسلمين
سواء كانوا اقباطا
او علمانيين
او لادينيين
جن جنون المسلمين
بفرعهم القبطى
وفرعهم العلمانى
وفرعهم اللادينى
قبل فرعهم الاخوانى والسلفى
كان اسم ترامب وحده
وقبل حتى ان يتكلم عن حقيقة المسلمين
كفيلا باصابة هؤلاء المختلين
بالجنون
فانطلقوا يصفونه بالمجنون
والعربيد
والسكير
والاحمق
والحقير
و و و
المسلم كلب مسعور
ورغم عنفه وسفالاته
الا انه يعلم حبيبه من عدوه
يشمه من على بعد ميل
وينبح عليه بشراسة
وجنون
اصابهم ترامب بلوثة شديدة
وحالة خطيرة من الجنون
فانطلقوا يشتمونه
ويلعنون
وحين ينسون ترامب يهدؤون
وقد ابلغنا تعليماتنا
الى كل المسؤولين
بالا يذكروا اسم ترامب
امام المسلمين
فاسمه يخرج الزومبى الذى بداخلهم
فينسعرون
قلنا لهم مرارا وتكرارا
لا تذكروا اسم ترامب
فهؤلاء لا يمزحون
ولا يطيقون الكلمة
وإن رأوه يتشنجون
وتصيبهم النوبة
وفى الارض يتمرغون
فاذا نهضوا
قذفوكم بالمتفجرات
والشتائم
والاحزمة الناسفة
واياكم يدهسون
لا تذكروا اسم ترامب امام العرب
فانهم حين سماع اسمه يصابون
باعتى نوبات الجنون
وينطلقون
لمزيد من تخريب بلادهم
وينطلقون
لمزيد
من سفك دماء اقلياتهم المساكين
وحين قال ترامب
كما اوصاه محمدهم
فى قرآنه
"وقل لهم فى انفسهم قولا بليغا"
حين قال ترامب فى المسلمين
قولا بليغا
وفضح كم هم مجرمون
ومتوحشون
وظلاميون
وقمعيون
وبدويون
وارهابيون
وللاقليات مضطهدون
وللمراة مكفنون
حجابيون
وحدوديون
وتكفيريون
وقال لا تدخلن الولايات المتحدة
بعد عامكم هذا
اصابتهم اخطر لوثات جنونهم
الملعون
كيف يجرؤ ان يمنعنا
من اسلمة بلاده
وبلاد الاوربيين
وان نسبى من نشاء
وندهس من نشاء
من احفاد الصليبيين
والبيزنطيين
والروم
وظلوا لكراهيته يضمرون
ويعلنون
ويسرون
ويجهرون
وفرعهم العلمانى
واللادينى
والقبطى
يدين
كل كلمة تخرج من فم ترامب
رغم ان ترامب
لم يقل
سوى ما يقوله
القبطى والعلمانى واللادينى
لكن الماسوشية
تسرى بدم الاقباط
والعلمانيين
واليساريين
واللادينيين
فلا عجب
ان تراهم
يؤيدون ظالمهم
السيسى
ولا عجب ان تراهم
يدعمون اوباما
واردوغان
ومحمد بن سلمان
فهم يحنون
يحنون لان يعودوا مسلمين
ولا يقاومون
نزعة نفسهم الماسوشية
لفتح مؤخراتهم
للمسلمين
فنرجوكم مخلصين
ونقول لكم بكل امانة ناصحين
لا تذكروا اسم ترامب
على مسامعهم
فهم حساسون
مرفهون
يقتلون الالاف والملايين
ويؤيدون مجرميهم محمد والراشدين
ويؤيدون الغزو العربى الاسلامى
منذ الف واربعمائة من السنين
ويؤيدون ظلامية القتال
والانفال
والحدود والتكفير
وجرائم السيرة والفقه
والحديث والقرآن
الجرائم التى تحض عليها
المصادر الاربعة
لا تذكروا اسم ترامب
على مسامع الاقباط
والقرآنيين
والعلمانيين
واللادينيين
واليساريين
والناصريين
والاشتراكيين
فهؤلاء اسمه يصيبهم
باعتى نوبات الجنون
تضامنا مع حبايبهم المسلمين
لا تذكروا اسم ترامب عليهم
لانهم مهما انذبحوا من المسلمين
ومهما طحنهم المسلمون
يعودون ويحنون
فالعلمانى العربى المسلم
او القبطى
استطاب دور اللقمة
ضد الضرس المسلم
واستطاب دور البُلغة
والنعل تحت اقدام المسلمين
فلا تنخدعوا
بشكواهم الدائمة
من المسلمين
ففى النهاية
يصطفون مع جلاديهم المسلمين
لذا
فلا تستغربون
حين يؤيدون هيلارى
واوباما
ويصيبهم ترامب
بالجنون
وينطلقون
فى طور الزومبى
منسعرين
يشتمونه ويلعنون
وقد هداوا بعد شهور
وقد يئسوا من خلع الرجل
ويئسوا من مجئ هيلارى
كما كانوا ياملون
وحظر الرجل
بلادهم الاسلامية الست
من الدخول
لقد ملوا من جنونهم
وملوا من سعارهم الملعون
حتى اذا قرر الرجل
نقل سفارة بلاده
الى اورشليم باعتبارها
عاصمة اسرائيل
عاودتهم النوبة
اشد ما يكون
وتناسوا جرائمهم الاسلامية والعربية
طوال سبع سنين مضت
بل طوال اربعة عشرة من القرون
ونهض القاتل والمقتول
والجلاد والضحية
يهتفون
بسقوط ترامب
وقراره
نهض المسلم وسيفه
مغمود
فى عنق القبطى
ونهض معه القبطى
ونهض السجان الاخوانى
وسجينه العلمانى
ونهض القاضى السلفى
ومتهمه اللادينى
ونهض المحامى الازهرى
واليسارى المرفوعة عليه الدعوى
نهضوا جميعا
وقد اصبحوا فى طور الزومبى
ولعنوا ترامب معا
ونصبوا المشانق لامريكا واسرائيل
ونسوا انفسهم
يا لهم من مغرضين
وتظاهروا وملأوا الدنيا صراخا
وتهديدا
وارهابا
نهض الاخوانى
والسيساوى
نهض الحكومى
والمعارض
ضد ترامب
نهضة لم ينهضوها
ولن ينهضوها ضد الاسلام
نهضة لم ينهضوها
ولن ينهضوها
ضد الجرائم التى ارتكبوها
طوال سبع سنين
ارضاء لله ولمحمد
وللراشدين
تظاهر الحوثى وعبد ربه منصور
تظاهر الداعشى والاسدى السورى
تظاهر البعثى والاخوانى
تظاهر السودانى العلمانى والبشيرى
ضد ترامب
لانهم لا يعترفون
بجرائم اسلامهم ومسلميهم
طوال سبع سنين
لانهم فى النهاية جميعهم
يصطفون خلف عروبتهم
اى بداوتهم
خلف قمعيتهم
خلف اسلاميتهم المتطرفة
ولا تتعجبوا
من امتلاء مواقع العلمانيين
بمقالات ملتهبة تبجل القدس
والعرب والمسلمين
وتلعن ترامب والاسرائيليين
تبجل بالتالى
ثقافة العذرية
وقمع الحرية النسائية
والجنسية
تبجل تركيا والسعودية ضمنيا
وتجل الحجاب والحدود
والتكفير ومحمد
لا تستغربوا
وكذلك مواقع اليساريين
والناصريين
والاشتراكيين
فى النهاية
بعد طول خصام
وشكوى
يعودون
تعال لحمو يا ولا
يعودون لحضن اخوانهم وسلفييهم
وازهرهم
ومحمدهم
ومسلميهم
لانهم صوريون
مزيفون
هشون
مهتزون
يتبعون العلمانية كموضة
والاشتراكية كصيحة
والادينية كصرعة
كمجرد قشور
لكن القلب كما هو
بدوى جلف
اسلامى عفن
عربى متخلف مأفون
فى النهاية يصطفون
ويؤيدون الحجاب
ثم يصممون انهم
يساريون
وانهم لادينيون
وانهم علمانيون
يا لهم من وقحين
لو تظاهرتم ربع مظاهراتكم
ايها المجرمون
طوال سبع سنين مضت
ضد الحجاب
والعباءة
وضد الحدود
ضد الاخوان والازهر
والسلفيين
ضد ال سعود واردوغان
ايها السافلون
لتخلصت بلادكم الشرق اوسطية
من مصائب الاسلام
وكوارث العروبة
لكنكم بعلمانييكم
ولادينييكم
ويسارييكم
قبل اخوانكم وسلفييكم وازهركم
مجرمون
كلما ذكر اسم ترامب
او راوه
او سمعوا صوته
اصابتهم الهستيريا
والمالنخوليا
والشيزوفرينيا
اصابتهم البارانويا
جنون الارتياب
ونظرية المؤامرة
وجنون العظمة
اخرا امة اخرجت
كلما ذكر اسم ترامب
او راوه او سمعوه
اصابتهم كل انواع الذهان
والعصاب
فارجوكم لا تذكروه
او تفتحوا التلفاز
فى وجودهم
لانهم مرفهون جدا
يقمعون السفور
ويسجنون المفكرين
والفنانات
بتهمتى خدش الحياء وازدراء الاديان
فالاسلام عندهم هو كل الاديان
وملغى كل الاديان سواه
ملغى كل منافس له قبله ومعه وبعده
فلا تستفزوا مشاعرهم
التى يهددكم بها احمد الطيب
وسلمان
دعوهم يستولون على العالم كله والشرق الاوسط
ويقتلوا اليهود براحتهم
ويقمعوا الحرية الجنسية براحتهم
ويهدموا التماثيل ويحرقوا اللوحات
براحتهم
ويقضوا على الهندوسية والمسيحية
والبوذية والبهائية براحتهم
لا تستفزوهم بذكر ترامب
او رؤيته
ولا تستفزوهم بالتبشير بالمسيحية
او بنقد تاريخهم الاسلامى
لا تستفزوهم ببناء الكنائس
او الحسينيات والاضرحة
لا تستفزوهم بالقانون الفرنسى
وطبقوا لهم الحدود
لا تستفزوهم بالسماح بحرية
للعلمانية
او للالحاد
ارضوهم دوما بسجن واضطهاد
العلمانيين والملحدين
لا تستفزوهم فهم مرفهون
لا تستفزوهم بمحاولة خلع
الطاغية الاسلامى
عمر البشير
او السيسى
او الباكستانى
او الصومالى
اكذبوا وامدحوا اسلامهم
واشتموا ترامب
لئلا يثورون
ويصيبهم الجنون
لا تستفزوا العلمانى المسلم
واللادينى المسلم
والقبطى المسلم
فهم يغضبون لغضب جلاديهم المسلمين
فلا تستقزوهم ايضا
هاهم يتظاهرون
ويغضبون من اجل عروبة
اى اسلامية القدس
اى اخوانية القدس
اى سلفية القدس
اى ازهرية القدس
اى قمع يهود ومسيحيى اورشليم
اى تطبيق الحدود فى اوشليم
اى قمع الحريات فى اورشليم
اى قمع بهائيى ودروز اسرائيل
لماذا يريدون القدس
من اجل ان يركنوها على الرف
كما ركنوا سيناء
ام كى تصبح عاصمة داعش الجديدة
اصحاب نظرية
الشجر الاسلامى
والحجر الاسلامى
المحرض على قتل اليهود وسواهم
لماذا لم يختلقوا ايضا
احجارا واشجارا
اسلامية تحرض على قتل الملحد
والعلمانى والبهائى والمسيحى
والبوذى والهندوسى الخ
لماذا اختصوا اليهود
مع ان قرآنهم شتم وهاجم وحرض
على الجميع
لماذا يستثنون
لماذا يريدون القدس
ولماذا يكرهون ترامب
كل هذه الكراهية
ويصابون حتى من قبل ترشحه
ولليوم بلوثات الزومبى المجنون
الان بمقدوره ان يحقق امال
العلمانيين الحقيقيين
واللادينيين الحقيقيين
وليس احباب المسلمين
الان بمقدوره ان يكف يد
الشر الاسلامى
الاردوغانى والسيساوى
والازهرى والاخوانى
والسلفى والسعودى
والسودانى والشيشانى
والباكستانى والافغانى
والصومالى والماليزى
عن العالم وعن الشرق الاوسط
المنكوب بالاسلام
انهم يستعرضون عضلاتهم
لكسر ارادة ترامب
وقراره بنقل سفارة بلاده
لاورشليم
فرصة انتهزوها
لتصفية حساباتهم معه
ولاخراج غضبهم وافراغ بغضهم المدفون
وحنقهم نتيجة هزيمة داعش الاسلامية
اليوم
وانكسارها الكامل
بينهم وبين انفسهم يباركون داعش
وفى العلن يقولون انها صناعة اسرائيلية
او امريكية
او لا تمثل الاسلام

قال الطبيب. اودعوا هؤلاء المجانين
العلمانيين منهم واللادينيين
ومعهم جلاديهم وحبايبهم فى الوقت نفسه
من المسلمين
بالعنبر الذى على اليمين
فكل العنابر مشغولة
ومزدحمة عن اخرها
انه عنبر "القدس عربية"
عنبر الخطرين
الذين يصمتون
عن داعش
وعن الازهر
وعن اردوغان والخلايجة
وعن ال سعود
عن الاخوان والسلفيين
ولا يغضبهم
سوى الغرب والاسرائيليين
ولا يتظاهرون
الا خدمة لارهابييهم المسلمين
لم يتظاهروا يوما
ضد محمد والراشدين
ضد الفقه او القرآن
ولا ضد السيرة والسنة
يا لهم من مغرضين
لم يتظاهروا يوما
ضد القاعدة وبوكوحرام
لم يتظاهروا يوما ضد احمد الطيب
ولا ضد الافغان العرب
او طالبان
لم يتظاهروا ضد عمر البشير
او اردوغان
او ال سعود
هيا اودعوا المختلين
عنبر "القدس عربية"
انهم على العالم
وكل البشرية
خطرون
اودعوهم
فاولئك بلطجية يستعرضون قوتهم
الاسلامية
وعضلاتهم المحمدية
على العالم
اودعوا احمدهم الطيب معهم
اودعوا مؤتمرهم الاسلامى
وجامعتهم العربية
اودعوا برلمانيى عبد العال معهم
اودعوا جبناء الاتحاد الاوروبى
ونعاجه
معهم

ختاما
القدس رمز لغباء الشعوب الاسلامية والعربية علي مر التاريخ التي تقدس الحجارة اكثر من روح الانسان وقتل بسببها الالاف من الابرياء وسوف يقتل المزيد منهم طالما لم تتتغير فكر تلك الشعوب التي تري في الحجارة اكثر قدسيه من روح الانسان . ولا تعترف بعيوب اسلامها الذى دمر بلادها خلال 14 قرنا وخلال اخر سبع سنوات منذ ما اسماه الاسلاميون واوباما بالربيع العربى. ولا تطيق اصلا وجود غيرها او مخالف لها صوفى او مسيحى او يهودى او غربى او سافرة او متحررة او فنان او فنانة او مفكر علمانى. وللاسف فان كثيرا من الكتاب العرب حتى ولو كانوا اشتراكيين او علمانيين او يساريين او لادينيين او اقباط يفاجئونك اليوم بتاييد الاسلاميين خصومهم ضد ترامب وضد اسرائيل. لانهم مزيفون وسرعان ما يصطفون مع الحجاب والحدود والتكفير والاسلام الذى تربوا عليه وفى احضانه واذاهم اتباعه بالشتائم والسجن والاضطهاد والقمع والقتل. تماما مثل تناقض من يهاجمون ايران ويسكتون عن السعودية وتركيا اردوغان والسودان والصومال وموريتانيا.



#ديانا_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا جمهورية يشورون
- يا أورشليم عذرا لن أكون بيدقا
- مقارنة اخيرة بين اسفار موسى الخمسة والقرآن وسورة القصص
- الصامتة والمعطلة البصر وذات الذراع الفضية
- السيسى ومجزرة مسجد الروضة
- مين اللى ميحبش جنيفر
- فتاة خالدة جوالة
- الحبل المجدول المغلف بالساتان والمراهقة الفضولية وأصدقاؤها ا ...
- سور لاستكمال القرآن او سور مفقودة من القرآن - سورة يوسف والق ...
- السيسى ثمرة الربيع الاسلامى السنى المسمومة والمنطقية
- احشروه فى كل شئ. اهداء الى مصر السيسى الراسمالية والمتعصبة ج ...
- كوكب البوابات
- مدام أكتوبر أوتمن والآنسة مارس والخالة يناير
- جنة الحلمية الجديدة وشققى القاهرية الخيالية والمستنسخات الفا ...
- شخبطات على لوحة أرابيسك
- نحو تسمية العاصمة الادارية الجديدة ممفيس او مدينة تحتمس او ن ...
- مدة صلاة الصبح وتعنت الفقهاء وفصام الطبيب المسلم المتعصب او ...
- كرة القدم افيون الشعب المصرى يستعمله هو والنظام
- عاشوراء السنى وعاشوراء الشيعى
- على مدينة 6 اكتوبر ان تتعلم من مميزات القاهرة كما تتلافى عيو ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ديانا أحمد - ترامب والمستشفى