أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ادورد ميرزا - - من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -














المزيد.....

- من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -


ادورد ميرزا

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 08:13
المحور: الصحافة والاعلام
    


القتل ارهاب .. ايذاء البشر ارهاب .. , هكذا بدأ احد الأجانب الحوار معي .., فصديقي الأجنبي التركيبة والذي يصفه بعض المسلمون كافرا وملحدا , اتصل بي هاتفيا مستفسرا عن خبر اغتيال البريئة اطوار بهجت وعن تفجير مسجد المسلمين في سامراء.. سألني ..فقال من قتل هذه الصحفية ومن فجر مساجد المسلمون في سامراء .. قلت له أكيد انهم قتلة ومجرمون .. قال وهل هم مسلمون ام من دين آخر .. قلت اكيد هم بعض من المسلمين .. فلا يعقل انهم من دين آخر وقد غزونا من المريخ لقتل اطوار وتفجير مسجد ! لأن ما يحدث اليوم في العراق بعضه شأن اسلامي واضح .. فقال اني متأسف جدا ان قلت لك ان من { قتل اطوار بهجت قتل الإسلام ايضا وسيشوه صورته في العالم } , واننا كبشر غير مسلمين سننظر الى الإسلام على انه فكر ارهاب وقتل ودم ؟..ويستمر هذا الأجنبي قائلا .. هل تعلمون ان بعض الرجال والأحزاب وباسم الإسلام استخدمتهم الصهيونية في العراق لإكمال تشويه صورة الإسلام ..قلت له الله أعلم ! قال ساشرح لك كيف .. ان الأستراتيجية الأمريكية والصهيونية اليوم قد غيرت اسلوب عملها حيث عمدت الى تصوير الأسلام على انه دين ارهاب من خلال العمل داخل ايدلوجيته الأسلامية .. قلت كيف .. قال ان هدم المرقد في سامراء والقتل بين السنة والشيعة وحرق الكنائس والقتل على الهوية وآخرها قتل البريئة المسلمة اطوار بهجت.. كلها دلائل على ان ما يحدث هو من فعل بشر يحملون فكرا اسلاميا اي مسلمون , ويحدث ذلك امام انظار الحكام المسؤولون المسلمون !!! ..هكذا هي الإساءة لسمعة الأسلام في العالم كما يقول هذا الأجنبي .. وهو يحذرني قائلا .. , من وكيف ستنقذون سمعة الإسلام والمسلمون في العالم ! اجبته ان ذلك من مسؤولية قادة الأحزاب الدينية العاملة في الوسط الإسلامي اولا ثم الحكومة ثانيا , فاعمال العنف والطائفية اعمال غريبة وجديدة على شعبنا العراقي كما ان الجريمة اصبحت ظاهرة يمارسها بعض فقط من المذهبيين او الخارجين عن القانون , فالجريمة ومهما كان شكلها لا لون لها ولا جنس ولا دين , ولكنها هنا فى العراق لها رائحة نتنة بنتونة من يقترفها , فالذين قتلوا الشهيدة البريئة اطوار بهجت او الذين نشروا الصراع المذهبي هم بشر بافكار جاهلية يُكفرون الاسود والابيض وقد يكفرون العربي او الغربي فالبشر من غير دينهم ومذهبهم كافرون وملحدون في تصورهم او كما يدعون انها من صلب تعليماتهم الروحية ! , وهم بذلك يحتقرون الانسانية , وتشاهدون امامكم زيف اعمالهم وطقوسهم حيث يفتون بغير ما قال الله , والله برىء مما يفعلون , فمن قتل المرحومة اطوار بهجت وغيرها من الأبرياء العراقيين موجودون على ارض العراق ومن وجوههم الحزينة القبيحة الوسخة تعرفونهم بل ومن اثر الدم الذي احتقن في وجوههم ايضا والتي اصبحت هوية لأرواحهم الشريرة النتنة وعنوان حقدهم على الأخرين , ترى هل من المعقول ان يحتل المسلمون في العالم الأولوية بين الشعوب في ممارسة العنف والإرهاب ..." كيف يكون ذلك والإسلام دين يدعو الى السلام والرحمة " .. ترى من هو المسؤول عن هذه الحالة ومن بيده مفاتيح تغيير هذه الصورة " .

ندعوا الرحمة لروح اطوار بهجت , ندعوا الله ان يحمي العراق من هؤلاء الشياطين والدجالين الذين يسعون لتمزيقه , لقد اغتالوا اطوار بهجت ليخفوا الحقيقة , ومع عمق المأساة , ومع فجاعة الحدث , ومع رعونة الجريمة وشناعتها , الا اننا سنبقى نناشد وندعوا الله ان يزرع في قلوب دعاة العنف للعدول عن حقدهم وانانيتهم والتوجه لصالح وحدة هذا الشعب الآمن , كما ندعوا العراقيين مسيحيين ومسلمين وغيرهم لضبط النفس والوقوف ضد هذه المؤامرة التي يراد من تأجيجها نشر الطائفية والكراهية بين العراقيين , اننا ننتظر اليوم الذي ستبزغ فيه شمس قيادة تستوعب الجريمة وتكشف المؤامرة وتحول دون تفشي الفوضى والحرب الأهلية المذهبية او الصراعات القومية فى العراق ويعود العراقيون كما كانوا قبل تغيير النظام الدكتاتوري متآلفين متحدين في السراء والضراء .



#ادورد_ميرزا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الثورة .. مدينة الزعيم عبد الكريم قاسم
- العار لمن استهدف الكنائس المسيحية العراقية الأمنة
- بين الشيطان والمؤمن خيط عنكبوت
- محاور الشر ... حسب القاعدة الأمريكية
- أحزاب منشغلة في التسميات.... وأحزاب تزداد قوة في التوحد
- شعب العراق وعدوهُ بالديمقراطية فتفاجأ بالرجعية
- العراق .. والقيادة .. والأحزاب المسيحية
- فضائية عشتار العراقية .. وبعيدا عن السياسة
- مسيحيوا العراق اقلية .. بجذور وطنية عميقة
- محاكمة صدام ودورها التثقيفي المدمر
- ازدهار شعب { النهرين وطني } ... تحت رحمة الأرقام
- هل الأقليات القومية والدينية في الوطن العربي في خطر
- الفضائية الأشورية تحذر
- كتّابنا أحييكم...... ورفقاً بجماعتنا فشاغلهم الأن ليس سلامة ...
- مسيحيوا العراق متى سيدفعون الجزية


المزيد.....




- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لهجوم جوي أوكراني في روستوف
- -حزب الله- ينشر مشاهد يظهر فيها رسائل تركها مقاتلوه في المنا ...
- المخابرات العراقية تطيح بشبكة مخدرات دولية
- بوريس جونسون يعترف بأن الغرب يشن حربا بالوكالة ضد روسيا
- تونس.. رئيس البرلمان يستقبل رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الش ...
- خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق ...
- عالم زلازل تركي يحذر: الدورة الزلزالية اكتملت
- لأول مرة.. ماكرون يصف قتل الجيش الفرنسي جنودا متمردين غرب إف ...
- تشاد تلغي اتفاقيات التعاون أمني ودفاعي مع فرنسا وسط تراجع عل ...
- اندلاع حريق بمنشأة طبية في كييف وبوتين يلوّح بقصف -مراكز صُن ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ادورد ميرزا - - من قتل أطوار بهجت - يشوه صورة الإسلام -