أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طلال ابو شاويش - لماذا الصدمة؟! لم نخسر حليفا أو صديقا!














المزيد.....


لماذا الصدمة؟! لم نخسر حليفا أو صديقا!


طلال ابو شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 05:14
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لماذا الصدمة؟!
لم يخذلنا حليف أو صديق !
من كان يعي أن الإدارة الأمريكية عدو وحاضنة إستراتيجية للمشروع الصهيوني لا يجب أن يفاجأ أو يصدم...أما هؤلاء الذين راهنوا على مشاريع التسوية الأمريكية و تساوقوا معها و تخيلوا أن هذه الإدارة يمكن أن تكون وسيطا أو راعيا نزيها لعملية سلام مزعومة، فهم الذين أتفهم صدمتهم وارتباكهم !
الموقف (الترامبي) الهوليودي الصاخب لا يجب أن يواجه بصخب موازى أو بانفعالات هوجاء...
الرد الأمثل يكون بإنجاز ملف المصالحة بكامل تفاصيلها و ترتيباتها فورا والاتفاق على برنامج سياسي موحد يلتزم به الجميع ويحمله إلى مختلف عناوين السياسة العربية والاقليمية و الدولية...هذا البرنامج يجب أن ينطلق من إعلان وفاة اتفاق أوسلو رسميا ونبذ راعي البقر الأمريكي كوسيط لعملية السلام التي اغتالها الطرفان الإسرائلي و الأمريكي قبل قرار ترامب الأحمق بكثير !
المطلوب أيضا تفعيل و دعم و توسيع الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي و الدولي التضامني والحرص على استمراره بشتى السبل الممكنة.
كما يتوجب على فصائلنا وقوانا الحية و فعالياتنا الوطنية و مؤسساتنا كافة أن تكون منتبهة و حذرة من الأجندات و التحركات الإسرائيلية المضادة...لا يجب أن نترك لإسرائيل حرية جرنا إلى مغامرات غير محسوبة...علينا محاصرتها بوحدتنا الحقيقية و بتحركاتنا الحكيمة في مختلف الاتجاهات و إبقاء خيار التصعيد أو الهدوء بأيدينا...لا يجب ان نمنح إسرائيل الفرصة للهرب إلى الأمام !
العالم كله الآن يترقب موقفنا الفلسطيني أولا وقبل أي شئ...و بناء عليه ستتخذ معظم الدول الكبرى والصغرى مواقفها و عليه ستبني سياساتها و تحركاتها...
في يدنا أوراق مهمة في معركة القدس بالذات...والقوى العظمى تدرك ذلك تماما...علينا أن نكون بمستوى الموقف وأن ندير معركتنا بحكمة واقتدار وبعيدا عن المواقف الإنفعالية الهوجاء و إلا فسنجد أنفسنا خارج التاريخ والجغرافيا...وأنوه أخيرا إلى قضية هامة لا يجب أن نغفلها أو نتجاهلها...في المجتمعات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية هناك عشرات الملايين من المتضامنين الشرفاء مع قضيتنا و حقوقنا...يتوجب علينا مخاطبتهم و التنسيق الكامل معهم و دعم و مساندة تحركاتهم و أنشطتهم التضامنية...هم يشكلون ورقة ضغط قوية و فاعلة على حكوماتهم ولا يجب إهمالها ...
وأخيرا ...إن الخطابات أو التصريحات لا يمكنها أن تصنع تاريخا...والقدس/ الجغرافيا و التاريخ... وكما هي كل فلسطين ،قضية أرض و شعب و حقوق مقدسة...والتاريخ البعيد و الحديث قدم لنا عشرات النماذج والتجارب عن
عن شعوب حاول المستعمر بأشكاله البشعة اغتيال هويتها و مصادرة حقوقها لكنه فشل فشلا ذريعا أمام مقاومتها و تصديها و تضحياتها...و دوما كانت كلمة السر لكل تلك الانتصارات هي الوحدة الوطنية ...فإن تحققت اقتربت تلك الشعوب من انتصاراتها و تحررها...وإن غابت هذه الوحدة الحقيقية تباعد الحلم و هبت ريح الهزائم الصفراء...فانتبهوا جميعا...فقد أمسى الوقت من دم !!!



#طلال_ابو_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا التمكين !
- طاووس!
- المتشائمون...المتفائلون...المتشائلون:فليطرقع الجميع بسوطه عل ...
- ال ثان...ابتعدوا عن غزة!
- حول اغتيال المناضل فقهاء...أسئلة كبرى و اجابات غير شافية !
- فاصر لجهلك إن أهنت شعبا !!!
- دائما ما نعود !
- تحقيقان في أيار !
- عائدون...ألا زلت تذكر يا صديقي؟!
- وصية !
- لم أفاجأ أبدا!
- ليس مهما أن يقال: مات بصحة جيدة!
- الرواية الفلسطينية بين المحلية و العالمية !
- بيض-سكر- شاي- وابور و كاز أبيض !
- هي وانا و السائق !
- دقة_ورمش‬-;-!
- الى د احمد يوسف...مع الاحترام
- كاراج الجنوب
- لا قداسة مطلقة للمقاومة!
- كلنا مقاومة...ولكن !


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - طلال ابو شاويش - لماذا الصدمة؟! لم نخسر حليفا أو صديقا!