أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - خرافة ان محمد يحكم مليار ونصف مليار مسلم؟- نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي - ردا على عبد الحكيم عثمان















المزيد.....

خرافة ان محمد يحكم مليار ونصف مليار مسلم؟- نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي - ردا على عبد الحكيم عثمان


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 17:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطرح عبد الحكيم عثمان نفسه كناقد لما يتم طرحه من قبل الكثير من كتاب الحوار المتمدن الملحدين والمتعمقين وهو يأتي فورا الى موقع الحوار المتمدن من كتاتيب المسجد ويقدم لنا ما يردده شيخ ماعلى انه حقائق ووقائع مع ان كتاب الحوار المتمدن يشككون بكل ما تناقلته السلطة عن الإسلام بصفته ارث السلطة الزمنية وبتفصيل يثبت تلاعب جهات سلطوية مختلفة وان الصيغة الحالية للاسلام هي تماما الصيغة العبودية التي كرستها خمسة قرون من الخلافة الإسلامية الانحطاطية المغولية التركية ..وبين الكلمة والأخرى يطلع علينا ان نبيه محمد شخصية عظيمة تقود مليار ونصف المليار ولعمره فهذا هو اعظم انجازعنده وانه أيضا اعظم شخصية من مئة من اعظم الشخصيات في العالم ..يؤكد هذا ان لاصلة لعبد الحكيم عثمان بالعلم ولا بالتدقيق انما ما يحمله مجرد اسفار الاخوان المسلمين في التبسيط والضحك على الذقون وهو فهم استخباراتي استعماري مفروض من فوق لان الكتاب الذي أورد ان محمد اعظم شخصية من مئة شخصية عظيمة هو لكاتب يهودي ربما لا يعرفها هو وقد جاء التقييم ليس لاعظم مئة شخصية بل لمئة شخصية اثروا في التاريخ وبعضهم مجرمين اقترفوا جرائم لانظير لها ولكنهم اثروا في حركة التاريخ .. والتحوير في الترجمة كانت بخبث متعمد من انيس منصور مترجم الكتاب وكاتب السادات الذي روج للمرحلة الانحطاطية التي كان يحتاجها السادات لتمرير مشروع تدمير مصر بكل اعمدتها الحضارية والارتهان لمصير العبودية الذي اقترحته عليه كامب ديفيد وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهذا ما جعله يقوم باطلاق سراح عصابة الاخوان المسلمين وجلبهم من الاقبية الخلفية لال سعود وثاني وتركها تسرح وتمرح وتفرض جوا من الإرهاب الفكري لتمرير مشروع الاستسلام الساداتي وكان فقية الانحطاط محمد متولي الشعراوي نصيرا وداعما للخائن السادات ووزيرا لاوقافه أيضا في حاجة متبادلة بين أي سلطة خائنة والإسلام السياسي الذي يضلل الوعي ..اما حكاية ان محمد قائد لمليار ونصف المليار من البشرية اليوم فربما هذه اكبر نكتة واكبر بلاهة تسمعها من أي مسلم وهذه ذم لمحمد لان تقديسه ونسب أفعال له تقديسية هو قمة احتقار الاخوان المسلمين واتباعهم عن وعي او دون وعي لمحمد والسبب بسيط ان عبد الحكيم عامر لم يلتفت ان المليار والنصف مليار مسلم لا وزن لهم وانهم محكومين من عدة اشخاص من نيويورك وان كل افعالهم لا تخدم الا الاوليغاريشية المالية وهي اقلية تقود الشركات الفوق قومية ..اي ان لا اثر لهذا المليار والنصف مليار مسلم على الارض سوى في توظيفهم لمصالح الشركات العملاقة الاستعمارية كافواه استهلاكية وهذه الشركات هي التي شجعت التناسل وليس محمد لانه ينهب استهلاكيا كل ثرواتها فالطبقة الحاكمة الاسلاىمية لا تنتج شيئا ومثالنا محميات الخليج وهذا يقوي الاستغلال والاحتلال الغربي في العالم وأيضا لاوجود لهم الا في التفتيت في الدول كما فعل أبو العلا المودودي بفصل الباكستان عن الهند أي لايذاء الهند واضعافها وهذا الشيخ هو عميل السي أي ايه وهو اب القرضاوي وكل شيوخ الإسلام الاخوانجي والسلفي من ابن باز ومؤسس الانحطاط الإسلامي الذي نراه في العالم اليوم..نتحدث عن تقييم للاثر الفعلي والمحسوس ويمكن قياسه احصائيا وعلميا وليس عن خزعبلات قدمها كاتب يهودي صهيوني بكتاب استخباراتي ملفق لينشر الخبل والانحطاط بين صفوف المسلمين وحتى يعدم اثرهم الحضاري في العالم تحت مسمى ان محمد اعظم شخصية في التاريخ بترجمة انيس منصور بينما هو الأكثر تأثيرا حتى ان الكاتب اليهودي الصهيوني الذي يمرر فكر السي أي ايه عن محمد لم يتجرأ علميا ان يقول انه اعظم شخصية في التاريخ..الأثر المحسوس والمقاس بالاحصائيات ان المؤشرات الكلية للاقتصاد والانجاز الحضاري للشعوب التي عرفت الصحوة الإسلامية كلها هبطت الى الحضيض لتصبح في اسفل السلم الاقتصادي والحضاري والإنساني ولم تعد سوى كائن مجوف يتباهى بقطعة قماش على الرأس وبعبارات بلهاء كالقول ان محمد يقود مليار ونصف المليار مسلم بينما من يقودهم فعلا هم مجموعة من عبدة اله اسمه المال وبدقة اسمه الربح أسمائهم معروفة كروتشيلد وروكفلر ومورغان وبوش وهم من ركبوا في السلطة ال سعود وثاني ونهيان وصباح وصهيون وأيضا من اصدروا نسخا من الشيوخ كابو العلا المودودي والقرضاوي وابن باز وال الشيخ وجر لتمرير الخبل لأن الاستعمار لايستطيع ان يمر اذا كان الشعب واعيا وتقدميا وشيوعيا وهذا المأزق يعاني منه اساطين رأس المال في الصين الشيوعية .. فالصين تملك سورها العظيم الذي هو الشيوعية الذي يمنع بنسبة كبيرة اختراق اساطين المال المجتمع الصيني وتقدمه ولديها محركات بحثها الخاصة بالانترنيت ولاتسمح لفكر الاستعمار سواء كان اسمه اسلام محمدي اخوانجي وهابي سلفي او يهودية صهيونية او مسيحية فاتيكانية او بروتستانية ان تمرر أهدافها بتشويه الوعي واحتقاره وتجهيز المجتمع للاحتلال بينما المليار والنصف مليار مسلم هم كم مهمل يحكم كل تفاصيلهم ليس محمد بل روتشيلد واعلامه وانترنيته وكل أموالهم تنفق على تضليلهم فقد انفقت مملكة ال سعود الداعشية الروتشيلدية وممثلها محمية قطر الاخوانجية الروكفلرية مئات المليارات من البترو دولارات لترويج خطاب تضليلي اسلامي كالذي يردده عبد الحكيم عثمان بوعي او دون وعي ..فلا علاقة لمحمد بحكم ولو عشرة اشخاص مسلمين في العالم بينما يقود المليار والنصف مليار مسلم هو شخص لايعبد الا المال والربح في ناطحات سحاب نيويورك وهو صهيوني عنصري ..اتحدى عبد الحكيم ان يقدم مقاييس علمية ان محمد يحكم ولو عدة افراد مسلمين من حيث مثلا ان محمد قدم قانون قيمة إسلامي حالي يفرض نفسه واتحدى ان يثبت ان قانون القيمة الامبريالي المعولم لايحكم المسلمين وانهم الأكثر اندماجا وانحطاطا ودونية في سلم التقسيم العمل الدولي وانهم محكومين من عدة اشخاص هم روتشيلد وروكفلر ومورغان وبوش وجر وهم من يرسلون لهم شيوخهم كابو العلا المودودي والقرضاوي وال الشيخ والسديسي والشعراوي والغزالي وعمرو خالد ليفرضوا اسلاما يدمر المجتمعات ويخلق الأوهام حول نفسها ويجعلها تشعر رغم دونيتها انها كثرة فاعلة بالإسلام وليست كما الواقع انها كثرة صفرية تقتل بعضها البعض من اجل مشاريع استعمارية طاقوية لمحاربة روسيا والصين ..
..................................................
لييج – بلجيكا
كانون الأول ديسمير 2017
..........................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : فقدان
- ر دعلى تنميطات العقل الاستعماري البترودولاري في معتقدات فلاح ...
- قصيدة:ألغاز تجريدكِ
- قصيدة : انفجارات قصيدتي
- قصيدة:مطر وينابيع
- قصيدة: اشغالك التافهة
- قصيدة: اناملكِ
- تفويت فرصة انتصار الحزب الشيوعي السوداني و انتحار السودان با ...
- الملياردير وقانون الاستقطاب في التوسع الرأسمالي الهمجي؟
- قصيدة:قداسة المرأة
- اجندة حلف الناتو الاستعمارية في سوريا في خانة الهزيمة الأخير ...
- تدعيش بمليارات الإرهاب السعودي الاماراتي كلحم مدافع استعماري ...
- قصيدة : إقامة طيف القمر
- الغيتو والمحرقة الفلسطينية :دعاية لفيلم وثائقي بمناسبة مئوية ...
- نجد والحجاز وضرورة الانتقال الى نظام شيوعي وطني
- بين وكلاء الاستعمار الامريكي :عدالة ينبغي فرضها
- قصيدة: ربة البحر
- قصيدة:كيف أرسمكِ
- قصيدة :بطل اغريقي
- قصيدة: من غير محكمة


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - خرافة ان محمد يحكم مليار ونصف مليار مسلم؟- نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي - ردا على عبد الحكيم عثمان