العيد الرابع والثلاثين لتأسيس الجبهة الديمقراطية
مهرجان جماهيري حاشد في قطاع غزة
• الآغا: الأمن والسلام لن يتحققا إلا بوقف الحرب الإسرائيلية القذرة ضد شعبنا.
• زيدان: مطلوب الخروج من حالة انعدام الوزن العربي واتخاذ موقف من العدوان ضد فلسطين والعراق.
• مجدلاوي: الشعب الفلسطيني سيواصل الانتفاضة والمقاومة.
أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى انطلاقتها الرابعة والثلاثين بمهرجان جماهيري حاشد في مخيم جباليا، حضره حشد من قادة القوى والفصائل الفلسطينية والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي وجموع غفيرة من أبناء المدن والقرى والمخيمات، تخلله عرض عسكري لمجموعات من كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية/ الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، وسط هتافات تطالب باستمرار الانتفاضة وتصعيد المقاومة حتى دحر الاحتلال، وشجب العدوان الأمريكي على العراق الشقيق.
وألقى د. زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كلمة هنأ فيها الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها، مشدداً على دور الجبهة كفصيل وطني ترك بصماته المضيئة في التاريخ الفلسطيني المعاصر ولعب دوراً رئيسياً في حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأكد الآغا أن الأمن والسلام لن يتحققا للإسرائيليين إلا بوقف الحرب الدموية القذرة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا والتي لن تجلب سوى الخراب والدمار للشعبين.
وأدان الآغا سياسة الكيل بمكيالين الأمريكية، والحشود الأمريكية ضد العراق الشقيق، داعياً الأمة العربية إلى أن تعي المخاطر التي تهدد وجودها.
وأكد صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في كلمة ألقاها باسم الجبهة الإصرار على مواصلة الانتفاضة والمقاومة حتى دحر الاحتلال والتصدي للعدوان الوحشي الإسرائيلي ضد شعبنا، موجهاً التحية والتقدير إلى الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية وعلى رأسهم القادة : تيسير خالد، عبد الرحيم ملوح، مروان البرغوثي، حسن يوسف، وركاد سالم وكافة الأسرى والمعتقلين.
وأشار إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الوقت الذي تتواصل فيه الحشود الأمريكية ضد العراق الشقيق في محاولة أمريكية لإعادة تشكيل خريطة المنطقة لصالح محور الشر الأمريكي ـ البريطاني ـ الإسرائيلي، مؤكداً أن المعارضة المتزايدة ضد الحرب الأمريكية على العراق تؤكد أن كلفة هذه الحرب سوف تكون باهظة.
وطالب زيدان بوقفة عربية جادة ضد العدوان على فلسطين والعراق، وأن تخرج الدول العربية من حالة انعدام الوزن، باتجاه قرار سياسي موحد ضد الحرب.
وأكد أن لا مجال للرهان على إمكانية صنع السلام مع حكومة شارون أو المراهنة على ما يسمى خارطة الطريق الأمريكية التي تتقاطع مع مشاريع شارون للحلول الانتقالية.
وختم زيدان مطالباً بتحصين الجبهة الداخلية ومواصلة الحوار الوطني الشامل وتنشيط حوارات غزة التي أفرزت برنامج آب/ أغسطس 2002، والوصول إلى برنامج سياسي موحد يمثل القواسم المشتركة بين القوى والفصائل.
كما طالب باعتماد خطة للإصلاح والتغيير الديمقراطي على قاعدة إصلاح مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بعيداً عن الفساد وكل أشكال المحاصصة.
وألقى جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة باسم لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة أكد فيها استمرار الشعب الفلسطيني في الانتفاضة والمقاومة.
الإعلام المركزي