أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - دور الدولة العربية في صدام الإسلام والغرب















المزيد.....

دور الدولة العربية في صدام الإسلام والغرب


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعبت الدولة العربية الحديثة دوراً مميزاً في أسباب الصـدام بين الإسلاميين والغرب في رأي فئة كبيرة من التيار الإسلامي في العالم العربي. فقد اعتبرت الجماعات والأحزاب السياسية الإسلامية في العالم العربي، أن الدولة العربية الحديثـة هي السبب الرئيسي في حرمان الأمة من التطبيق الإسلامي، وذلك عندمـا أخذت الدولة الحديثة بأساليب التطبيق الغربي في الجيش والإدارة والتنظيم والتعليم والحيـاة الاجتماعية والاقتصاد، وخلاف ذلك. ومن هنا، فقد اعتُبرت أرض الدولة العربية الحديثة، من قبل بعض الجماعات الإسلامية أرض كفار، يجب الهجرة منها، والامتناع عن العمل فيها، أو الدفاع عنها، والانخـراط في جيشها، أو حتى الصلاة في مساجدها. (محمد محفوظ، الذين ظلموا.. التنظيمات الإسلامية في مصر، ص102-104 ).

وكانت مظاهر التطبيق الغربي في الإدارة العربية الحديثة، ومظاهر العلاقـة الوثيقة بين الدولة العربية الحديثة والغرب تتجلّى فيما يلي:

1- وضع دساتير مدنية غير شرعية وغير دينية في معظم البلاد العربية. وهذه الدساتير مُستقاة من الدساتير الغربية وخاصة الفرنسيـة والإنجليزية والبلجيكية وغيرها. وهذه الدساتير دساتير عَلْمانية، وليست دينية. وهي دساتير كفر، لا تليق بحكـم أمة الإسلام، كما يقول بعض التيارات الإسلامية.

2- إلغاء المحاكم الشرعيـة وإقامة محاكم مدنية بدلاً منها، في قسم كبير من الدول العربية. والإبقاء على جزء من المحاكم الشرعية إلى جانب المحاكم المدنية في جزء من العالم العربي، وحصر عمل المحاكم الشرعية في قضايا الزواج والميراث والطلاق والوقف، وخلاف ذلك.

3- بناء النهضة العلمية على أساس عَلْماني وليس على أساس ديني في معظم الدول العربية. وتدريس نظريـات تتعارض مع النظرة الدينية في الخلق والإيمان كنظـريات ماركس ودارون وفرويد وغيرهم. فقد شهدت نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين حوارات وصدامات فكرية عنيفة بين دعاة تبني النظريات العلمية الحديثة كشبلي شميّيل واسماعيل مظهر واسماعيل أدهم وفرح أنطون وغيرهم من المثقفين المسيحيين والمسلمين، وبين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وحسين الجسر وغيرهم من التيار الإسلامي. وكانت تلك الحوارات من دواعي الصدام بين الإسلام والغرب فيما بعد.

4- إبعاد رجال الدين والأحزاب الإسلامية عن السياسة والحكم. وهم الذين يداحـرون منذ أكثر من نصف قرن للوصول إلى الكراسي والقبض على المراسي، وقد وصلوا أخيراً في ايران والعراق ومصر وفلسطين. فلنر ماذا هم فاعلون؟

5- توسُّع الدولة الحديثة في إرسال البعثات التعليمية إلى الغرب، وخاصة في بداية القرن العشرين، مما أدى إلى خلق طبقة من المستغربين من المفكرين والأدباء العرب الموالين للثقافة الغربية، والداعين إلى الأخذ بالحضارة الغربية والثقافة الغربية، وفصل الدين عن الدولة.

6- توظيف الدولة الحديثة بعض المفكرين العَلْمانيين في مناصب تعليميـة وتربوية رفيعة، كما تم مثلاً مع طـه حسين (1889-1973) الذي عمل وزيراً للمعارف، وقبلها عميداً لكلية الآداب في جامعة القاهرة، وهو الداعية العَلْماني الأول في النصف الأول من القرن العشرين، والذي كان يقول بأن الإسلام لم يبدِّل مصر في مجال العقل. وأن مصر تنتمي في ثقافتهـا إلى الغرب لا إلى الشرق. وأن مصر كانت دائماً جزءاً من أوروبا في كل ما يتصـل بالحياة العقلية والثقافية على اختلاف فروعها وألوانها. (مستقبل الثقافة في مصر، ص27 ). وقد استند طه حسين في هذا القول وفي هذه الأحكام على حقيقة تاريخية، وهي أن مصر عرفت الفكر اليوناني منذ قرون طويلة سابقة على ظهور الإسلام - وربما كان ذلك سبباً في أن الأنبياء لم يظهروا بمصر. وكان أولى بهم أن يظهروا فيها، فهي بلد التوحيد في العهد الفرعوني، وهي البلد المهيأ بحضارته ومائه وزراعته لاحتضان الدعوات الجديدة – والدليل على ذلك العثور على كتاب "نظام الأثينيين" لأرسطو في صعيد مصر مخطوطاً على ورق البردى، وهو الكتاب الذي ترجمـه طـه حسين في 1921، مما يشير إلى قوة العلاقات والروابط الثقافية بين مصر وبين اليونان. وأن دعوة طه حسين في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) إلى ربط مصر بالثقافة الغربية ما هي إلا دعوة لوصل ما انفصل. ومن الجدير بالذكر أن التيار الإسلامي بعد هذا التاريخ، جنَّد مجموعة من الكتاب الإسلاميين للرد على طه حسين في كتابه (مستقبل الثقافة في مصر)، ومن هؤلاء الكتاب: سيّد قُطب، ساطع الحصري، زكي مبارك، كمال حسين، محمد البهي، محمد حسين، أنور الجندي، وغيرهم. وقال هؤلاء في ردهم على دعوة طه حسين بانتساب أوروبا إلى الغرب لا إلى الشرق، ما خلاصته بأن طه حسين يقرر بأن الأزهر من مخلفات العهود المتأخرة، وبأن طه حسين كاتب إباحي وجاهل، وبأنه يكرر أقوال المستشرقين، وبأنه كثير المغالطة، شديد اللدد، متخلّف النظر، مضطرب الفكر، وأن ألفاظه لا تساوي قرشاً ماسحاً، ولا تصلح للتداول. وأنه أداة استعمارية تعمل على إفساد أخلاق الأمة وحلِّ عروتها الوثقى. ومن أنه كفر بالله وبأنبيائه. (محمود الاستانبولي وآخرون، طه حسين في ميزان العلماء والأدباء، ص143-210) وهي التهم نفسها التي تكال لليبراليين في الصحف والفضائيات والمواقع الاليكترونية على الانترنت الآن. وكأن التاريخ يعيد نفسه حقيقة. ولكن هذه الإعادة لم ترق إلى مستوى النسخة الأصلية للتاريخ، حيث كان التيار الإسلامي الذي هاجم الليبرالية في النصف الأول من القرن العشرين على علم ودراية وثقافة اسلامية عميقه. في حين أن الهجوم الذي يتم على الليبراليين الجدد الآن يتم من قبل جهلة وغوغاء وأميين في السياسة والدين على السواء. وقد اعتُبرت خطابات الليبراليين في الماضي والحاضر تحدياً للتيار الإسلامي، مما أجَّج النار على الفكر الغربي والحضارة الغربية ودعاتها من الكتاب والمفكرين الليبراليين العرب، الذين وُصفوا من قبل بعض الجماعات الإسلامية بأنهم "تربوا في أحضان الغرب وعششت جراثيمه الوبيئة في جماجمهم، ويدفعون أممهم دفعاً للسير على غرار الغرب". كما قال راشد الغنوشي في كتابه (طريقنا إلى الحضارة).

7- تبني الدولة الحديثة لبعض الخطوات العَلْمانية التي اتخذها كمال أتاتورك في ثورته العَلْمانية في 1924. ومن هذه الخطوات إلغاء المحاكم الشرعية في بعض الدول العربية، وتقليص دورها في البعض الآخر، وإلغاء حجاب المرأة في كثير من البلدان العربية، وارتداء الملابس الغربية، وغير ذلك. والتي أخافت المؤسسة الدينية من العَلْمانية ودعاتها في العالم العربي والإسلامي، وأجَّجت نار الصدام بين الإسلاميين والغرب، باعتبار أن الغرب هو مصدر العَلْمانية وجذرها الأساسي.

8- تغلغل الأفكار الأوروبية في نسغ الفكر العربي المعاصر وفي نسغ الدولـة العربية الحديثة في القرن العشرين، بحيث أصبحت مرجعية المدارس النقديــة والفكرية والفلسفية والاقتصادية والنظريات العلمية في الإدارة والاقتصاد والاجتماع مرجعية غربية، ولم يعد للتراث أية مرجعية ما عدا مرجعيته الأخلاقيـة الخاصة بالسلوكيات الشخصية وبعض المرجعيات في النقد الأدبي. وأحسَّ التيار الإسلامي نحو هذا كله، بأنه قد تعرّى تماماً، ولم يعد لديه من ستر غير ستر الأخلاق الشخصية، يخفي به عورات المجتمع العربي.

9- استعانة الدولة العربية الحديثة بالخبرات والتقنيات الغربيـة في مجالات الجيش والاقتصاد والتعليم والتنمية والمجالات الأخرى، والذي يُعدُّ مظهـراً رئيسياً من مظاهر اعتماد الدولة العربية الحديثة على الغرب وعلومه ومنجزاته.

10- استدانة الدولة العربية الحديثة مئات المليارات من الدولارات من المصارف الغربيـة، وارتهانها كليةً للغرب ولآماد طويلـة، سوف يبقى علامة ورابطاً من روابط الدولة العربية الحديثة بالغرب.

11- إن ما قامت به الدولة الحديثة من وسائل تحديثية للمجتمـع لم تكن غير مظاهر سطحية خارجية شوهت – في رأي البعض من الباحثين – الحياة العربية. فقد "تم أخذ قيّم الغرب السطحية دون شعور بقيّم المجتمع الأصيلة واقترن كل هذا بالظلم والفساد" كما قال الراحل أحمد بهاء الدين في كتابه (شرعية السلطة في العالم العربي). وقد اعتقدت تيارات إسلامية سياسية وفكرية، أن الغرب كان وراء هذا التحديث المشوّه ، كما كان وراء ظلم الحكام العرب وفسادهم، مما أجَّج نار الإسلاميين ضد الغرب.



وهذا كله مما أثار بلا شك، حقد التيار الإسلامي على الدولة العربيـة الحديثة، وبالتالي على الغرب. وجعل الصـدام بين التيار الإسلامي وبين الغرب أمراً محتمـاً في كل فترة تسمح بذلك. "فتطور العلاقـات بين الشرق والغرب لم يكن يسمح إلا بتأصيل العداوة المستحكمة بين هذين القطبين" على حد تعبير خالد زيادة.



دور الغرب في احتمالات الصدام



على أن الدولة العربية الحديثة لم تُناط هي وحدها بالـدور الرئيسي لاحتمالات الصدام بين الإسلام والغرب، ولكن كان للغرب دوره أيضاً في هذا الصدام. وقد تجلّى هذا الدور في المظاهر التالية:



1- القيام بتجزئة العالم العربي بعد الحرب العالمية الأولى واقتسامه بين الدول الرئيسية الثلاث: بريطانيا وفرنسا وإيطاليا.

2- القيام بإيجاد كيانات سياسية عربية منفصلة ومستقلة.

3- الوقوف في وجه التغيرات الاجتماعية التي كان يمكن لها أن تحـدث في العالم العربي.

4- قيام السياسة الغربية في العالم العربي على أساس الاضطهاد الاجتماعي، وذلك بتقوية الاختلافات الإثنية والدينية، وتعزيز الانفصالية الإقليمية، ودعم الفئات الاجتماعية المحافظة والرجعية، وتوطيد التمايز الطبقي والاجتماعي، والمساهمة في تعزيز السلطات السياسية العربية الجائرة والمستبدة، ومنح الإقطاعيين الكبار الامتيازات المختلفة.

5- السيطرة على الناحية الاقتصادية وعدم تمكين رأس المال الوطني من النمو والتحرك والازدهار.

6- قيام الدولة الشيوعية في أوروبا الشرقية باضطهاد المسلمين والتضييق على الإسلام. فمن المعروف لدى التيار الإسلامي في الفكر العربي المعاصر أن الماركسية أنكرت الأديان، وأطلقت على الدين "أفيون الشعوب". إلا أن فؤاد زكريا في كتابه (الصحوة الإسلامية في ميزان العقل، ص203، 204) يقول بأن ما قصد إليه ماركس من إطلاق عبارة "أفيون الشعوب" على الأديان السماوية الثلاثة، التي وردت في كتاب (مقدمة لنقد فلسفة الحق أو القانون عند هيجل) كانت من كتابات ماركس المبكرة، وقال فيها ماركس: "إن الدين هو زفرة المخلوق المضطهد، وهو بمثابة القلب في عالم بلا قلب، والروح في أوضاع خلت من الروح. إنه أفيون الشعوب". ويقول زكريا، بأن ماركس لم يقل هذه العبارة في سياق التحامل على الأديان أو التشنيع بها، بل في سياق يُعدُّ فيه الدين تعويضاً للانسان عما فقده في العالم الفعلي المحيط به، وتخفيفاً لما يعانيه من بؤس. وأن الدين في هذا هو عزاء لانسان مطحون. في حين اعتبر التيار الإسلامي أن عبارة " أفيون الشعوب" تعني أن الأديان تخدِّر أتباعها بالأمل في الآخرة، فلا يطالبون بالإنصاف ولا بالنعيم في هذه الدنيا.

7- كان لبعض المفكرين في القرن العشرين من التيار الإسلامي المستنير والمتشدد على السواء، الدور الأكبر في تنفير المسلمين من الغرب عن طريق إبراز ما كانت تقوم به الكتلة الشرقية الشيوعية المنهارة في أوروبا من امتهان للإسلام والمسلمين. وإن "الشيوعية قد تصبر على المسيحية، ولا تطيق الصبر على الإسلام إلا ريثما تتحفز له وتغلَّ أيدي أتباعه من المقاومة. وأن المسلمين في حوزة الشيوعية قد حُرِّمت عليهم كل رابطة يرتبطون بها غير قيود الحكم الروسي" (عباس العقاد، أفيون الشعوب .. المذاهب الهدّامة، ص74، 75). وقد كان لهذا كله ردُّ فعل عنيف عند التيار الإسلامي من يمين ويسار، وساهـم في الصدام المحتمل بين الغرب والإسلام. في حين أكد بعض المفكرين الإسلاميين "أن الحرب بين الإسلام والغرب هي حرب حياة أو موت، وقد عاش الإسلام، وماتت عداوات كثيرة ناصبته الحرب منذ مئات السنين. وسيعيش الإسلام مئات السنين والشيوعية وأمثالها في خبر كان" كما قال العقاد في كتابه السابق (ص78). وقد كان للماركسيين العرب رأي مخالف لهذا. فهم يرون أن "الإسلام كان دين إيمان وروحانية من جهة، ومن جهة أخرى كان طيلة عشرة قرون خلت درعاً ثقافية في مواجهة العدوان المتلاحق من أوروبا والغرب". كما يرون أن الصدام قائم بين الإسلام وأوروبا الغربية فقط. وأنه "لم يعد أي تناقض بين التحرير الوطني والاشتراكية والإسلام. وأنه من المستحيل استبعاد الإسلام السياسي المعاصر. وأن الإسلام حليف كل القوى الاشتراكية في العالم منذ الثورة البلشفية في 1917". (أنور عبد الملك، الفكر العربي في معركة النهضة، ص118- 119 ).

ورأينا في حوادث ومكر التاريخ عجباً.

وفعلاً، فقد صدقت رؤيا عباس العقاد، وعاش الإسلام، وأصبحت الشيوعية في خبر كان منذ العام 1991، وكأن العقاد كان يقرأ المستقبل، قراءة الرائي المتنبيء النافذ.

ولكن السؤال الخبيث هنا هو:

هل كان ذلك بفضل قوة الإسلام، أم بفضل ضعف الشيوعية، وديكتاتوريتها العاتية، واقتصادها المنهار، وفسادها الإداري المستشري؟

ولماذا لم ينطبق هذا الانهيار - نتيجة لقوة الإسلام - على النظام الرأسمالي الغربي، العدو الآخر والأشرس للإسلام، في رأي التيار الإسلامي؟

أم أن نهاية هذا النظام آتية لا ريب فيها، كما يبشرنا دائما التيار الإسلامي القديم بقيادة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي الجديد بقيادة اسامة بن لادن، وعند العجم بقيادة الثائر الإسلامي الإيراني الجديد أحمدي بجاد؟



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور سّيد قُطب في صراع الجهالات
- ديمقراطية النفايات!
- ركائز الثورة البجادية الإيرانية
- الثورة النجادية والإرهابيون في الأرض
- هل فوز -حماس- كان رحمة بنا؟
- دور عرفات (صاحب الشنطة) في فوز حماس
- العقل العربي و-الملحمة- الكاريكاتيرية
- الأردن ليس استثناءً
- حزب الله: المفتاح في نزع السلاح
- حماس تواجه العالم
- الطريق الى القدس تمرُّ عبر صناديق الاقتراع
- ساحة للحرية بعمّان.. واو!
- سور العرب العظيم
- سوريا وإيران تشعلان النيران
- المليشيات الفلسطينية وحلف -فلسان- الثلاثي
- لماذا يريد العرب انسحاب امريكا من العراق؟
- ضياع العرب بين صدّام وخدّام
- لكي لا تحرثوا في البحر!
- لم يبقَ غير الرحيل يا عباس!
- قراءة أولية في الانتخابات العراقية


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاكر النابلسي - دور الدولة العربية في صدام الإسلام والغرب