أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - تجارة الدين من أين ومتى بدأت














المزيد.....

تجارة الدين من أين ومتى بدأت


محمد صالح الطحيني

الحوار المتمدن-العدد: 5717 - 2017 / 12 / 3 - 23:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 ـ الطرف الأول محمد بن سعود: أن يكون "لأمير المؤمنين محمد بن سعود" وذريته من بعده السلطة الزمنية ـ أي الحكم.
2 ـ الطرف الثاني محمد بن عبد الوهاب: أن يكون "للإمام" محمد بن عبد الوهاب وذريته من بعده السلطة الدينية ـ أي الإفتاء بتكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا ولا يدفع ما لديه من مال، وقتل كافة الرافضين لدعوتنا والاستيلاء على أموالهم…
3 . يزوج الطرف الثاني ابنته للطرف الاول .....

وسمي الطرف الأول محمد بن آل مرد خاي باسم (امام المسلمين) وسمي الطرف الثاني باسم (امام الدعوة)…
هذا أول عقد تجاري لتزاوج السلطة والدين بين اليهودي محمد بن سعود ومحمد عبد الوهاب قرقوزي والذي يعود اصله ليهود الدونمة في تركيا التي اندست في الإسلام بقصد الاساءة إليه والهروب من ملاحقة بطش بعض السلاطين العثمانيين وجده كان اسمه شولمان قرقوزي وقرقوزي بالتركي معناها (البطيخ) فقد كان ـ هذا ـ تاجرا معروفا للبطيخ في بلدة ـ بورصة ـ التركية، الا أن مهنة البطيخ والمتاجرة به لم تناسبه فرأى أن يتاجر بالدين ففي الدين تجارة أربح لأمثاله من تجارة البطيخ لدى الحكام الطغاة ـ لأن تجارة الدين ليست بحاجة إلى رأسمال سوى: (عمامة جليلة، ولحية طويلة، وشوارب حليقة أو قليلة، وعصا ثقيلة، وفتاوى باطلة هزيلة) وهكذا خرج شولمان بطيخ ومعه زوجته من بلدته بورصة في تركيا إلى الشام ـ وأصبح اسمه سليمان ، واستقر في ضاحية من ضواحي دمشق هي (دوما) استقر بها يتاجر بالدين لا بالبطيخ هذه المرة.. لكن أهالي سوريا كشفوا قصده الباطل ورفضوا تجارته فربطوا قدميه وضربوه ضربا أليما، وبعد عشرة أيام فلت من رباطه وهرب إلى مصر، وما هي الا مدة وجيزة حتﹼى طرده أهالي مصر… فسار إلى الحجاز واستقر في مكة، وأخذ يشعوذ فيها باسم الدين لكن أهالي مكة طردوه أيضا وراح للمدينة "المنورة" لكنهم أيضاﹰ طردوه… كل ذلك في مدة لا تتجاوز الأربع سنوات، فغادر إلى نجد واستقر في بلدة اسمها (العيينة) وهناك وجد مجالا خصبا للشعوذة فاستقر به الامر وادعى (أنه من سلالة "ربيعة" وانه سافر به والده صغيرا إلى المغرب العربي وولد هناك)… وفي بلدة العيينة انجب ابنه الذي سماه "عبد الوهاب بن سليمان" وانجب ـ هذا العبد الوهاب ـ عدداﹰ من الأولاد ـ احدهم كان ما عرف باسم "محمد" أي محمد بن عبد الوهاب!..
وهكذا سار محمد بن عبد الوهاب على نهج والده عبد الوهاب وجده سليمان قرقوزي في الدجل والشعوذة…
فطرد من نجد وسافر إلى العراق، وطرد من العراق وسافر إلى مصر وطرد من مصر وسافر إلى الشام، وطرد من الشام وعاد إلى حيث بدأ… عاد إلى العيينة… إلا أنه اصطدم بحاكم العيينة عثمان بن معمر ـ آنذاك ـ فوضعه عثمان تحت الرقابة المشددة ـ لكنه افلت وسافر إلى الدرعية، وهناك التقى (بحاكم الثلاث كيلو مترات) اليهودي "محمد بن سعود" ـ الذي أصبح اميرا اماما ـ فوافق الحذاء القدم، وتعاقد الاثنان على المتاجرة بالدين…
وسارت شركتهما على هذا النحو الفاسد. وكانت بداية أعمالهما الإجرامية تلك إرسال شخص مرتزق إلى حاكم "الرياض" قرية العارض آنذاك (دهام بن دواس ) فاغتالوه، وبذلك استولوا
على العارض، ثم ارسلوا بعض المرتزقة ومنهم حمد بن راشد وإبراهيم بن زيد إلى (عثمان بن معمر) حاكم بلدة العيينة فاغتالوه أثناء أدائه لصلاة الجمعة… وقد جاء في الصفحة 97 من كتاب أصدره آل سعود وآل الشيخ بعنوان (تاريخ نجد) نقله عن رسائل محمد بن عبد الوهاب الشيخ حسين بن غنام واشرف على طباعته عبد العزيز بن مفتي "الديار السعودية" بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وهو من سلالة الشيخ عبد الوهاب.
يقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب (ان عثمان بن معمر مشرك كافر، فلما تحقق أهل الإسلام من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة لمقتله جاء محمد بن عبد الوهاب إلى العيينة فعين عليهم مشاري بن معمر وهو من أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب) هكذا قال آل سعود وآل الشيخ في كتابهم.. ولست أعرف كيف يكون حاكم العيينة (مشرك كافر وهو مقتول في مصلاه بالمسجد ويوم الجمعة!!).
ومن هذه المدرسة مدرسة محمد بن عبد الوهاب تخرج الكثير الكثير من الدعاة والشيوخ الذين سمو انفسهم في العقود المبرمة مع طغاة الحكام بهيئة كبار العلماء لكن بنود العقد بقيت كما هي تكفير وقتل كل من لا يسير للقتال معنا ولا يدفع ما لديه من مال، وقتل كافة الرافضين لدعوتنا والاستيلاء على أموالهم… فكان منهم ومن المعاصرين اسماء لا تعد ولا تحصى يحرمون ما احل الله ويحللون ما حرمه وفق لأهواء الحاكم ومصالحه ، فهذا احد الدعاة الفضائيين الشيخ محمد العريفي يصدر فتوى زواج المقاتلين في سوريا والذي أسماه العريفي بـ"زواج المناكحة" لساعات معدودة من سوريات، وذلك كي يفسح المجال لآخرين، مؤكدًا أن هذا الأمر يشد من عزم الرجال "المجاهدين" في سوريا، ويعد من موجبات الجنة لمن يقمن به شرط ان تكون الفتيات فوق الـ 14 عاما أو أرامل أو مطلقات سوريات ، أليس هذا تحليلا للزنى ؟؟
يتبع بالمقال ( تجار الدين المعاصرون )



#محمد_صالح_الطحيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب العالمية الثالثة الأن ..وقائع وحقائق
- وجه الشبه بين الطقاقين احلام والعريفي
- وجه الشبه بين الشيخ شعبان عبد الرحيم والداعية محمود شعبان
- مقال عن رواية (حلا) في جريدة الوطن السعودية
- الإعلام العربي ودوره الأكثر خطورة من ترويج المخدرات
- انجلينا جولي والضمير الإسلامي
- كيف تهيمن العاطفة على العقل
- الغضب
- لكل منا عقلان ...!
- العنف
- الشعور الجماعي
- الذكاء العاطفي
- المجنون9
- أي إله هؤلاء يعبدون
- البحث عن وطن
- مقتل هابيل
- نور
- القرآن
- انتصار محمد
- هجرة محمد الى المدينة


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد صالح الطحيني - تجارة الدين من أين ومتى بدأت