أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جلبوط - حانت ساعة العمل لمنظري الصهيونية لتحقيق رؤاهم















المزيد.....

حانت ساعة العمل لمنظري الصهيونية لتحقيق رؤاهم


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن ما صرح به بالأمس جنرال إسرائيلي قائد المنطقة الوسطى متناولا مصير العائلة الملكية الأردنية ومصيرها وتوقعه أن الملك هو آخر ملوكها , و تنبئه باستيلاء الأكثرية السكانية الفلسطينية على السلطة , وأن ما حدث ويحدث أيضا في العراق ولبنان من محاولات لإشعال نار فتنة طائفية لتفتيت المنطقة , وما يخطط للمنطقة العربية بشكل عام ضمن هذا السياق, كل هذا يعيدنا إلى مقال صادر عن المنظمة الصهيونية كان قد نشر في أواخر الثمانينات من القرن الماضي , وكان قد أورده المفكر روجيه غارودي في طيات كتابه الذي يحمل أسم:"إسرائيل والصهيونية السياسية" نورد مقاطع مما نشر فيه تقول :
ٍٍٍ[إن إستعادة سيناء ومصادرها الحالية هدف أولي "حالت اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام دون الوصول إليه"وبما أننا حرمنا من النفط والدخل الناجم عنه , وبما أنه فرضت علينا إلزاميا , فعلينا السعي لاسترجاع الوضع الذي أفدنا منه في سيناء قبل الزيارة التي قام بها السادات إلى إسرائيل وتوقيع الإتفاق المشؤوم معه سنة 1979 . إن الحالة الاقتصادية في مصر , وطبيعة الحكم فيها , وسياستها العروبية ستنفتح على أوضاع تحتم على إسرائيل التدخل . إن مصر بحكم نزاعاتها الداخلية , لا تمثل من وجهة نظرنا مشكلة استراتيجية , ومن الممكن في أقل من 24 ساعة إرجاعها إلى الحالة التي وجدت فيها بعد حرب حزيران 1967 . إن أسطورة زعامة مصر للعالم العربي ماتت تماما , وفقدت مصر أتجاه إسرائيل والعالم العربي 50% من قوتها . ويمكن لمصر ولأجل قصير فقط الإفادة من سيناء التي استعادتها , ولكن هذا لن يغير من جوهر توازن القوى في المنطقة والراجح لصالح إسرائيل من شيء . لقد أصبحت مصر , بوصفها كيانا مركزيا , جثة هامدة , هذا إذا ما أخذنا بعين الإعتبار المجابهة الجارية والتي تزداد عنفا أكثر فأكثر بين المسلمين والمسيحيين الأقباط , وسيكون هدفنا الأساسي في الجبهة الغربية تقسيم مصر إلى أقاليم جغرافية متميزة , حتى إذا تفككت مصر وحرمت من السلطة المركزية لقيت بلاد مثل ليبيا والسودان وبلاد أخرى أكثر بعدا , الانحلال نفسه , ولذلك إن تشكيل دولة قبطية في صعيد مصر , وبعض الكيانات المحلية ذات الأهمية الضئيلة , هو مفتاح تطور تاريخي أوقفه حاليا إتفاق الصلح , ولكنه محتوم على المدى البعيد . إن الجبهة الغربية وبالرغم من الظاهر , هي أقل تعقيدا من الجبهة الشرقية , والتي نرى منها فيما يتعلق لبنان مآله للتقسيم إلى خمس مقاطعات وستعمم حالته على مجموع العالم العربي , فإن تشظي سوريا والعراق إلى أقاليم مقررة على أسس الموازين القومية والدينية هو هدف أولي إسرائيليا على المدى البعيد ,وستكون المرحلة الأولى تدمير الطاقة العسكرية لهذه الدول . إن البنية القومية لسوريا يجعلها عرضة للتفكك ما يؤدي إلى إنشاء دولة علوية على طول الساحل , ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في منطقة دمشق , وكيان درزي يحلم بتكوين دولته الخاصة ربما في الجولان , وربما بصلة مع حوران وبعض من الأردن . إن مثل هذه الدولة ضمان وعلى المدى الطويل للسلام والأمن في المنطقة , وإن هذا الهدف في متناولنا الآن . ويقع العراق الغني بالنفط , وهو فريسة الصراعات الداخلية , في خط التسديد الإسرائيلي , إن انحلال العراق لأكثر أهمية في نظرنا من انحلال سوريا , لأنه يمثل , على المدى القصير , تهديدا جديا لإسرائيل . إن حربا سورية عراقية سيسهم في انهيار العراق في الداخل قبل أن يندفع في نزاع واسع النطاق ضدنا . إن كل شكل من أشكال المجابهة بين العرب مفيد لنا ويعجل ساعة التشظي . ومن الممكن أيضا أن تعجل الحرب الحالية بين العراق وإيران( يقصد هنا الحرب العراقية الإيرانية التي كانت دائرة بينهما في الثمانينات من القرن الماضي) ظاهرة التشظي هذه وانحلال المنطقة. إن شبه الجزيرة العربية بأجمعها مهيأة لهذا الانحلال بتأثير ضغوط داخلية . وهذه على وجه الخصوص حال المملكة العربية السعودية , فإن تفاقم الصراعات الداخلية فيها وانهيار نظام الحكم فيها هما في منطق بنيتها السياسية الحالية . إن الأردن هدف استراتيجي في الوقت الحاضر , وسوف لا يشكل على المدى البعيد أي تهديدا لنا لأنه آيل للانحلال . فنهاية الملك حسين ( والد الملك عبد الله الحالي ) ونقل السلطة للأكثرية الفلسطينية هو هدف السياسة الإسرائيلية , بما يعني هذا التغيير من حل لمشكلة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) الكثيفة السكان بالعرب . إن هجرة العرب إلى الشرق , وضمن أحوال سلمية أو عبر حرب , وتجميد نموهم الاقتصادي والسكاني , ضمان تحولات ينبغي لنا أن نعمل كل شيء لتعجيل هذا المسار . يجب علينا رفض مخطط الحكم الذاتي وغيره من أنواع حكم يقتضي بموجبه مصالحة أو تقسيم الأراضي , ويكون عثرة في سبيل تفريق شعبين , وهي شروط لا غنى عنها لتعايش سلمي حقيقي . إن على عرب إسرائيل( الفلسطينيون في فلسطين 48)أن يدركوا أنه لا يمكن أن يكون لهم وطن إلا في الأردن . ولا أمان إلا بالاعتراف بالسيادة اليهودية كاملة بين البحر و نهر الأردن . وصار من المستحيل قط , بعد الولوج في العصر النووي , أن نقبل بوجود ثلاثة أرباع السكان اليهود مجمعين على شريط ساحلي مكتظ بالسكان ومعرض للخطر بطبيعة الحال . إن تشتيت هؤلاء السكان العرب أمر مطلق في سياستنا الداخلية . إن يهودا والسامرة والجليل ضمانات وحيدة لبقائنا القومي , وإذا لم نصبح الأكثرية في المناطق الجبلية فيوشك أن نلقى مصير الصليبيين الذين فقدوا هذي البلاد . يجب أن يقوم طموحنا الأساسي على إعادة توازن المنطقة على الصعيد السكاني والاستراتيجي والاقتصادي , وهو يستدعي السيطرة على مصادر مياه المنطقة من بئر السبع حتى الجليل الأعلى , وهي عمليا خالية اليوم من اليهود ] .
هذه كانت مقتطفات من المقال المطول , وعليه : بالرغم من أننا لسنا من مؤيدي نظرية المؤامرة على الرغم من دور عاملها , ولكنا نسأل , ترى ماذا تفعل قوى الاحتكار الأمريكية بقيادة أعتى منظري ومفكري الصهيونية الحديثة , و بمساهمة إسرائيل , ومن خلال الجيش الأمريكي الغربي المشترك عبر احتلال مباشر لمجمل دول الخليج بالإضافة لأفغانستان؟؟



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنعتاق
- قصة قصيرة جدا - وتكتمل ألوان قوس قزح
- لماذا يحمل الواحد منا في بنيتنا في داخله ضده
- غدر
- نحن صنعنا من الجلاد إله
- ابن العم رياض الترك..الختيار الشاب
- مشاركة بمناسبة السنة الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
- حالة طواريء.......قصة قصيرة
- دعوة تحذير متواضعة لدعاة التغيير الديموقراطي في الوطن العربي
- انتظار - قصة قصيرة جدا
- وتشرق الشمس من جديد
- صمت الحوارية...وحديث العيون
- الديموقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- قضية العرب الأولى ..قضية فلسطين
- العالم قرية صغيرة
- مصلحة الشعب الفلسطيني
- غزة … المنعطف المجهول
- شعر..لصديقة من الوطن
- أحداث غزة واتفاق القاهرة …
- اللاجئون الفلسطينيون وحق العودة …


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود جلبوط - حانت ساعة العمل لمنظري الصهيونية لتحقيق رؤاهم