احمد عناد
الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 16:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بين مقام الخميني وخدمة المواطن
رسالة لمن يرد بناء مقام
لمكان صلى به الخميني
اخدموا مواطنيكم وقوموا بواجبكم .
لنتكلم بالموضوع بجدية
في. زيارة لي الى ايران وكانت ضمنها زيارة مدينة قم هناك جوالات سياحية في داخل المدنية منها المزارات والاثار وبحكم حبي للاستطلاع اولا ولاني سائح وأحب ان اطلع ذهب بجولة كان لأماكن اثرية والأماكن دينة ومن ضمنها الدار التي سكنها (الخميني )
دار بسيطة جداً وبطابق وحد تقع في القسم الجنوبي من المدينة لا اثار عليها من البذخ او اي شي من الحداثة واعتقد ان المسؤلين حرصوا على هذه البساطة ليظهروا حياته البسيطة التي عاشها
لكنهم لم يحولوا هذا المكان لمزار وغيرها والذي درس فيه وتفقه ليقدم لمريديه علمه الديني..
لكن ان يأتي اليوم اعظاء من مجلس محافظة البصرة والمجلس المحلي لناحية صفوان ليحولوا مكان تؤضا فيه وصلى لو بِنَا ومزار هذه تستحق ان يتوقفن عندها ما الغاية من ذالك ليذهب المجلس المحلي ومجلس المحافظة ويقدم خدمة للمواطن في المحافظة وهل جل عمله الذي انتخب من اجله لا إقامة مزارات او غيرها وبالتالي سيتحول المكان النذور والبخور لا اكثر. وستصرف عليه الملايين وهذه اموال دولة يجب الحفاظ عليها وأنتم مؤتمنون عليها عليكم ان تصونوا الأمانة .
اما ان كانت من متبرع عليكم ان تحدثوا المتبرع ببناء مدرسة او مشروع ماء يقدمه فيه خدمة للمواطن البصري الذي ذاق الامرين ..
احمد عناد
#احمد_عناد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟