أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود غازي سعدالدين - من باريس وبعيدا عن السياسة .














المزيد.....

من باريس وبعيدا عن السياسة .


محمود غازي سعدالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 23:45
المحور: المجتمع المدني
    


هذه بعض الملاحظات البسيطة خلال زيارتي لعاصمة الجمال والأزياء ، دونتها من خلال مشاهدتي الشخصية ..والملاحظات كلها لا تعني تعميما حول ما شخصته من ملاحظات متواضعة..
-ما اثار استغرابي جدا ان الكثير من الباريسيين لا يتقيدون بإشارات المرور الخاصة بالمشاة ، ومنهم الكثير من مواطني البلد الأصليين أيضا..بحيث يحاول البعض منهم احيانا المجازفة بحياته وتعريض نفسه للخطورة بعبور الشارع وفي الكثير من الأحيان وجدنا أنفسنا فقط او على عدد الأصابع واقفين في الإشارة..هذا الشيء أعطانا ثقة أكبر بالنفس والالتزام بالقوانين في اي مكان يمنحك هذا الشعور.
-شعب ودود يحب أن يساعد الاخر.التعميم لا يصلح دائما .ولكن اللغة الفرنسية عامل ضروري لتسهيل أمر من تطلب منه المساعدة ومن الأفضل ان تحاول مع لغة أخرى كالإنكليزية لتسهيل امورك.والتقنيات الحديثة كالموبايل والآي باد والتطبيقات تغني عن الكثير.. .
-قيل عنها الكثير والسرقات والسطو وهذا ما لم أجده رغم الاحتياط الواجب. ولكني وجدت فعلا الكثير من المشردين والمتسولين.. والذين يقيمون في الشارع وفي خيم صغيرة تحت الجسور في برد قارص. ولكن الحقيقة يجب ان تذكر ،حتى من صادفتهم من هؤلاء او مروا بنا لم يسيء أحدهم انا في شيء ، وكانوا مهذبين جدا بالعكس أحدهم كان ذو صوت رائع وقام بالغناء ورغم فقده نعمة البصر بغية الحصول على بعض النقود من الفئة الصغيرة. وأعتقد جازما انه لو منحت له الفرصة سيكون له شان في برامج The Voice وهذه المجتمعات عموما تبحث عن المواهب وتجعل من المعدم إنسانا ناجحا وهذا يعتمد على الشخص نفسه وتطوير قدراته ، وهذا رأيي الخاص وقد لا يتفق البعض من القراء فيما ذهبت إليه!!
-الباعة المتجولون غالبيتهم من افريقيا الذين يبيعون الهدايا في المواقع السياحية كانوا على قدر كبير من الدبلوماسية والاحترام وقد يستغل أحدهم الزبون في عرض بضاعته ""صرفها براسه"" وهذا من حقه طبعا. والمنافسة موجودة في عرض الهدايا دون اية مشاكل يينهم وعند رفضك يجيب بمنتهى الاحترام بلغتك او لغة قد يظن أنها لغتك الام كالتركية والعربية والإنكليزية وو وينصرف رغم حالتهم الصعبة وقد يكون غالبيتهم من دون عمل وأوراق رسمية وهذا أمر صعب جدا..
-مدن وشوارع قديمة ولكن مرتبة ونظيفة عموما وقد لاحظت شخصيا قيام كوادر البلديات وهم يقومون بغسل بعض الشوارع الرئيسية والأرصفة وبخراطيم ألمياه رغم كميات وهطول المطر بين الحين والآخر "" ناهيك عن البرنامج اليومي للتنظيف وبمختلف الوسائل والطرق ، وهذه ملاحظة استغربتها قليلا ..
-ما لاحظته هو غلاء أسعار الفاكهة والخضروات والخبز واللحوم ووو مقارنة بمدن كبروكسل وانتو يرب وأمستردام.. ولا يعني الكلام انه لا توجد محلات بأسعار مناسبة ولكن على العموم الأسعار مرتفعة...
-مهما ابتعدت عن السياسة وشجونها وكما جاء في عنوان المقال ألرئيسي فلا مناص من الدخول في الشأن السياسي فسؤال أحدهم عن بلدك مثلا من أين جئت وموطنك الاصلي ويكون الجواب مثلا بلجيكا. فيبادرك بسؤال عن موطن الاصلي. ويكون اسم العراق حاضرا فيتحول الحوار إلى شجون وما عاناه ويعانيه البلدان من ارهاب وان كان بدرجات متفاوتة وكما قلتها في مقال سابق ،ليلة ظلماء في باريس وآلاف الليالي حالكة الظلام في العراق..ولكن في النهاية تجد قلوبا تصغي وتتألم لما جرى ويجري.
ويجتمع ويكون كلامنا الأخير هو الرجاء والأمل لمستقبل أفضل للعالم أجمع.
Au revoir . Salutations à vous.



#محمود_غازي_سعدالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع طبيب بلجيكي
- ثورة البايسكل !
- ماذا بعد حرق الطيار الاردني معاذ الكساسبة ؟؟
- دموع ودموع .
- هل سيغرق اوردوغان في وحل تقسيم ؟
- كن حذرا فما تزرعه اليوم ستحصده غدا
- ملاحظات حول رفع الحظر الكروي عن العراق ..
- انبروا لها يا شرفاء العراق ..
- قراءة في تصريحات النائب أحمد العلواني ..
- نهاية العالم ..
- - يا رئيس البرلمان .. جيت تكحله عميته-
- يعجبنا وما يعجبنا تعقيب من قبل الكاتب ...
- يعجبنا , وما يعجبنا ...
- ثقافة أل .. حوا سم !!!
- الكرة المستديرة أفيون آخر للطغاة ..
- رسالة مفتوحة الى سماحة البابا بينديكتوس المحترم
- هل سيصبح التيار الصدري بيضة القبان في المعادلة العراقية ؟؟
- مزيد من التألق
- الأعتراض على شخص المالكي والهدف من ورائها ؟؟
- تيري جونز يحرق القرآن والمسلمون يحرقون البشر


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود غازي سعدالدين - من باريس وبعيدا عن السياسة .