أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غسان المفلح - الطائفية والإرهاب تدافع عن آخر مواقعها والعراقيون يدفعون الثمن!














المزيد.....

الطائفية والإرهاب تدافع عن آخر مواقعها والعراقيون يدفعون الثمن!


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1472 - 2006 / 2 / 25 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دم..دم..كيف للكائن أن يتماسك.. ومن أجل ماذا هذا الدم؟ منذ مدة والدم العراقي عموما والشيعي خصوصا يدفع الثمن، ثمن الفوضى والإرهاب وعدم قدرة قوات التحالف على ضبط الأمن ودعم القوى المدنية وتركت الأسلحة بيد كل من هب ودب. هل هذه هي الرسالة من نقل محاربة الإرهاب إلى أرضه في ـ دار الإسلام ـ كما وعد بوش الشعب الأمريكي!!؟
واليوم اكتملت بصحفيي قناة العربية، من يستهدف الصحفيين في العراق مؤسسات تهتم بالكلمة وأثرها!! وإلا لما قتلت وتقتل الصحفيين!!! ولا تريد لهذه للكلمة أن تأخذ مكانها الصحيح وطريقها إلى المشاهد والمستمع العربي فهي إما أنظمة فاسدة أو مؤسسات من القتلة وأمراء الحرب والأرض المحروقة. وكلهما صنوان للثقافة التسلطية التي رزخ تحتها كل شعوب المنطقة من عرب وفرس وكرد، ومن طوائف ومذاهب وأحزاب..الخ
والملفت اليوم للإنتباه هو موقف جبهة التوافق السنية: لم تقاطع عندما كان الدم شلالا في العراق!! قاطعت عندما ضربت مساجد السنة!!
الإيرانيون الآن باتوا أشرس من أي وقت مضى وكل مؤسساتهم في العراق لن تسلم الأمر للشعب العراقي، ستخوض معارك سلطة الملالي مع الغرب بالدم العراقي كما كنا نكتب عن ذلك كثيرا من قبل!!
النظام العربي الرسمي ليس من مصلحته قيام عراق ديمقراطي!!
الأمريكان تورطوا نتيجة لقلة حسابات من جهة وأخطاء شنيعة ومرعبة مؤسساتيا وإنسانيا!! وعلى الهامش الثروة النفطية وماتسببه من عمى ألوان أحيانا!!
القوى العلمانية والديمقراطية العراقية تم التواطؤ عليها من أيام صدام حسين!! قمعت وأفسدقسم منها وضعفت.. حتى بتنا نرى أن قائمة السيد إياد علاوي هي الخيار الأفضل للعراق في هذه المرحلة الحرجة من عمر هذا العراق الجريح!! ولكن القائمة السيستانية والقوئم السنية البعثية وغيرها كانت للخيار المدني بالمرصاد!!
والمشكلة التي يعاني منها العراق الآن تتجلى في أن: الطائفية والسلفية هي من نجحت بالانتخابات!! قلنا حسنا صندوق الانتخاب هو الحكم ولكن ماذا نفعل إذا كانت هذه الطائفية متطيفة حتى نقي الدم. ماذا يفعل العراقيون حتى يكتشفوا أن الدولة المدنية هي الحل؟
هل عليهم أن يدفعوا الثمن نصف دماء أبريائهم؟ وقوات التحالف إن خرجت الآن من العراق ستترك خلفها مأساة لن تنساها البشرية طوال حياتها ولن تسلم البشرية من آثارها التي ستكون مدمرة تماما، وتكون قد حققت فشلا أخلاقيا وسياسيا وقيميا وعلى كافة الصعد والمستويات. فإذا كانت الحرب الأهلية اللبنانية استمرت عشرون عاما فإن هذه الحرب لن تنتهي مطلقا.. إنها فتنة قادرة على استحضار كل التاريخ منذ سقيفة بني ساعدة وحتى الآن.
لدينا نحن العرب شباب عاطل عن العمل ولايتمتع بأبسط الحقوق، مغلقة عليه سبل الرزق والعيش، ونظم فاسدة تهتك كل طموحاته وتقتلها ماذا يفعل؟ وخصوصا العراقي منه الذي بغريزته يعرف كم من الثروة موجودة في أرض العراق وهو معدم ولايجد فرصة عمل من أجل حياته واستقراره؟ ماذا يفعل في هذه الحالة يجند نفسه أو تجنده القوى الفاسدة.
إنها المأساة... هل هنالك من يستطيع أن يعيد الحياة لفريق العربية على أقل تقدير بمحاكمة الجناة!!
ممن نأمل كي يتوقف الدم البريء؟؟



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش والديمقراطية في الشرق الأوسط
- صور أبو غريب وغوانتنامو ..بوش هل يستغني عن النفط ؟
- المساعدة المالية الأمريكية للمعارضة السورية
- الخيار الأمريكي في سوريا خيارا وطنيا أم خيارا سياسيا؟
- ولازالت المداهمات مستمرة في سوريا
- النظم الفاسدة النظام السوري نموذجا
- عودة للمسألة اليهودية في السياق الدنماركي
- السلطة العربية تحاور العالم :هل أسمعت لو ناديت حيا
- التحفة السورية في حرق السفارة الدنماركية
- العلمانية تحمي جميع الأديان في إطار الدولة اللادينية
- الإعلام العربي ..من أين؟
- الطائفية في لبنان مؤسسة وفي سورية ثقافة لم تتأسس بعد
- تعقيبا على مقال الياس خوري - من أجل تجاوز المأزق
- الدانمرك بريئة ..أبحثوا عن خاطفي الرهائن !!
- الإفراج عن معتقلي ربيع دمشق بداية تحول أم مناورة؟
- رسالة متواضعة إلى المعارضة السورية القسم الثاني
- فلسطين ..إنها البداية
- رسالة متواضعة إلى المعارضة السورية
- المحامون العرب يهتفون في دمشق
- نحو مؤتمر وطني عام


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غسان المفلح - الطائفية والإرهاب تدافع عن آخر مواقعها والعراقيون يدفعون الثمن!