أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة














المزيد.....


الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5710 - 2017 / 11 / 26 - 14:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة
الحقوقي سمير شبلا
نعم الخيانة ليس لها طعم او لون، ولكن تنبعث منها غازات كريهة تزكم الأنوف! وخاصة ان تم شرعتها باسم العقيدة والمبادئ المذهبية، أما الغازات التي تطلقها لأنها تولد وتبقي في المياه الراكدة وتكون نفس لون الطحالب، وهذا ديدنها : تقوم بأعمال فوق طاقتها وتتنكر للذين صنعوا منها القوة والنفوذ من خلال سرقته للمال الحرام: عليه كانت الخيانة والحكم بالإعدام لمن مارسها وخاصة الارتباط بالأجنبي مثل بازوفت وقبله العشرات التي حكم عليهم بالإعدام خيانتهم لوطنهم وشعبهم، لكن مع الأسف اليوم وخاصة بعد أحداث 2003 التي جاءت بكارثة حقيقية على العراق والمنطقة! باعتراف قيادات ورؤساء البلدان الذين رسموا الغزو والاحتلال، وجاءوا بهؤلاء على رأس السلطة وحكموا العراق باسم الديمقراطية التي لا يفقهون منها ابجدياتها حتى، والدليل هو طريقة الحكم (لا هو ديني ولا هو علماني!!) ولكن سيطرة رجال الدين واضحة وملموسة من خلال الميليشيات المسلحة لكل حزب وحركة وخاصة الأحزاب المرتبطة بالجارة ايران التي تضامنت مع تركيا العثمانية في الحرب على العراق عمليا وأخطرها اتفاقهم على إبقاء الفوضى عن طريق حرب المياه الخلاقة، وهنا وجب التذكير بما قامت به الإمبراطورية العثمانية في سنة 1915 من اضطهاد الخاص بالكنيسة بحيث قامت ببقر بطون نسائنا الحاملات وهم عراة ويقع الطفل وهو يتحرك قليلا ثم يموت امام انظار الجميع!! هذا ماكتبه التاريخ لنا، اذن انشاء السدود والاحتلال العسكري في بعشيقة ليست بحد ذاتها خيانة وخاصة ان كانت بالاتفاق مع الحكومة؟ إنها الانتخابات القادمة ان لم يتم الغاؤها حسب تقديراتنا، انها خيانة للتوجه الديمقراطي وليست الديمقراطية مطلقا، لان هذا المصطلح يتعارض مع المادة الأولى من الدستور
عليه هنا تكون خيانة التعامل مع الارهاب الداعشي القذر اقل خطر من خيانة الارهاب الداخلي او الحكومي كما يقال! من خلال:

# القتل : انها واقع حال متلازم للحكومة الحالية منذ 2006 ولحد 2014 تقريبا حيث خفت حدتها وخاصة القتل على الهوية - تصفية حسابات عشائرية قديمة - الثأر - التغيير الديمغرافي وإسكات أصوات الحق - لجم المعارضة، إنها خيانة للشعب والوطن
## الخطف: عنوان المرحلة الحالية أي كان تفسير حلم يوسف الصديق بسبع سنين عجاف! لكن الحكم في العراق تمدد الى ثمان سنوات وكأننا في حلم حقا، اذن الاختطاف لكسب المال كانت من السمات البارزة خلال هذه الفترة الذهبية بالنسبة للذين أصبحوا حيتان ودليلنا حفل الزواج الخيالي للوزراء والمسؤولين وسياراتهم الفارهة التي يمارسون فيها الدعارة ويتمتعون بنساء ومشروبات الكفار - أليست هذه خيانة بينه قانونا؟
### الفساد : اليس الفساد بانواعه واشكاله ينتمي الى الخيانة العظمى شاؤوا ام ابو؟ أليست الصفقة الروسية من صفقات الخيانة؟ أليست دماء سبايكر خيانة كبرى؟ أليست سرقة مئات المليارات من الدولارات (خزينة الدولة وعدم تقديم حسابات ختامية) خيانة؟ فهل الخيانة هنا لها رائحة تبعث من غازاتها رائحة تزكم الأنوف؟ ماذا نسمي سرقة اموال النازحين بمليارات الدولارات؟ أليست خيانة أكبر من الانتماء الى الارهاب القذر ؟ من أوجده؟ لماذا تتم هناك انفجارات في العاصمة والمدن الأخرى كلما يحتدم الصراع بين السياسيين أنفسهم ورجال الدين، ما هو الجهاد الكفائي؟ اليس لمحاربة داعش؟ ام لمحاربة الشعب؟ والذي يؤلمنا بقاء بعض المحسوبين على اليسار في مناصبهم الوزارية والبرلمانية لحد الان؟؟؟؟
#### الاستفتاء الكوردستاني هل هو خيانة للوطن؟ عند الحكم المذهبي والطائفي بتلميع مسيحي يزيدي وسني فوضوي يكون الاستفتاء خيانة - لكن بالنسبة لأحرار العالم منهم القوانين والدساتير العالمية الخاصة بحقوق الانسان له حق من حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، طيب ننظر للقضية من زاوية أخرى غير القانون ألا وهي: لو كان الحكم في العراق ليس دينيا وبالتالي ليس مذهبيا، أي حكم علماني يستند الى الكفاءات المستقلة لحقوق الانسان / حكم يكون فيه الانسان المناسب في المكان المناسب من خلال فصل الدين عن الدولة + الفصل بين السلطات الثلاثة، هل كانت المحكمة الاتحادية في حكمها المستقل ومستند الى القوانين المرعية والقانون الدولي؟ تحكم بان الاستفتاء غير دستوري؟ عن أي دستور تتكلمون؟ حتى وان لغي الاستفتاء ونتائجه لكن كيف نلغي ونمحي التاريخ؟ نقول متى كانوا الخونة و سراق مال الشعب يمنحون حرية الرأي أو تقرير المصير أو حتى الحكم الذاتي لغيرهم؟ من المستحيلات، كفاكم الضحك على الذقون باسم الدين
نحن بانتظار تطبيق الحق والجميع متساوون أمام القانون: من أين لك هذا؟ وهذا لا يتم إلا بجبهة عريضة تقود العراق وخاصة عندما كان يقدم له هدية سيكارة ويلتفت يمنة ويسرة كي لا يراه احدهم، اما اليوم فاصبحت الرشوة رسمية وباسم القانون في حصة الحكومة من المقاولات ناهيك عن حصص المسؤولين ورؤساء الأحزاب الحياتية/ الدينية - المذهبية التي تبلغ 10.000 سمكة صغيرة في وجبة واحدة ولا تشبع، قربت ساعة الحساب باذن الله
العراق في 26/11/2017



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقررات رئاسة ICRIM&CHROME المنعقد للفترة من 16 - 20 تشرين ال ...
- انتم الاستعمار والامبريالية والصهيونية لا ديمقراطية ابدا
- لا ترهبو طفلتنا في الليل
- مناقيش ليست للأكل / أسئلة كبيرة
- بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر
- البنت القاصر في حضن السيد
- الأمم المتحدة تزرع ألغام على حدود دولة عضو
- نهايات سائبة للاستفتاء الكوردستاني
- ما بعد داعش هو داعشنا
- يؤلمني ويفرحني
- نينوى وسهلها أصبحت منطقة منكوبة
- يا مسيحيي الشرق اتحدوا / 12
- عار عليكم وكوردستانكم تحاصر من قبل الغرباء
- لجنة العار -الخونة- في مؤتمرنا الحقوقي
- الارهاب الداخلي يضرب لاس فيغاس الامريكية
- حرب المياه أخطر من داعش / دراسة على دراسات قانونية
- البزونة أن حاصرتها تخربشك
- قادمون يا القوش من تلكيف المسيحية
- اهدأوا أن الاستفتاء شعبي وليس حزبي
- أول رد فعل قبل ساعات من الاستفتاء الكوردي


المزيد.....




- طفل بعمر 3 سنوات يطلق النار على أخته بمسدس شبح.. والشرطة تعت ...
- مخلوق غامض.. ما قصة -بيغ فوت- ولِمَ يرتبط اسمه ببلدة أسترالي ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف ...
- خمسة صحفيين من بين القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
- كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى ...
- تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى
- إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثماني ...
- الولايات المتحدة.. سحب قطرات عين بعد شكاوى من تلوث فطري في ا ...
- روسيا.. تطوير -مساعد ذكي- للطبيب يكشف أمراض القلب المحتملة
- وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء الشرع


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سمير اسطيفو شبلا - الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة