|
اليمن الوضع القائم والاختيارات الممكنة
منذر علي
الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 19:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
من الواضح أنَّ جماعة أنصار إيران، في يمننا المنكوب بالتخلف، يعملون ،على قدم وساق، من أجل تشييد نظام ملكي وتثبيت أركانه ، وتوسيع دائرته ، ليشمل كل اليمن، وتعميق هيمنتهم العنصرية على المجتمع اليمني، وتعزيز مكانتهم السياسية في المنطقة ، بالتساوق مع خدمة مصالح الدولة الإيرانية ، ولكن سيكون من الحماقة الاعتقاد بأنَّ السعودية، في حربها العدوانية مع اليمن ، تسعى ، تحت قيادة الأمير الغر محمد بن سلمان، لاجتثاث النظام الملكي الجديد-القديم، واستعادة النظام الجمهوري في اليمن، كما سعى النظام المصري ، بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر ، في مطلع الستينيات من القرن المنصرم. على أنَّ الأمر الذي لا ريب فيه، هو أنَّ السعودية تسعى للإطاحة بأنصار الله ، ولكن من أجل إقامة كيان سياسي، تابع لها وليس لغيرها ، بصرف النظر عن المضمون السياسي للكيان المأمول ، الذي تسعى إليه. وهي بذلك تقتفي ذات الخطوات ، التي أقدمت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة في جنوب اليمن ، بإبعاد أنصار الله عن الساحة بالقوة العسكرية ، والعمل ، بشكل مُحكم، عبر تشكيل كياناًت أمنية وعسكرية وقبلية وسياسية تابعة لها، آخذة في الأتساع ، وتسير بخطوات محسوبة من أجل تثبيت الاحتلال. ومن هذه الزاوية، يبدو أنَّ الأوضاع السياسية تحرك في مسارين اثنين ، ولكنهما يفضيان ، في المحصلة النهائية إلى طريق مسدود. أما كيان سياسي رجعي، تابع لإيران ، وأما كيان سياسي رجعي تابع للسعودية والإمارات ، وبالتالي فأنَّ حصة اليمنيين من هذه الصراعات المأساوية ، التي أنتجتها النخب اليمنية الرثة ، لن يكون سوى الموت وضياع الوطن ولعنة التاريخ. وهنا قد ينبري شخص، على الأرجح متخم ، لا يحس بمعانات الشعب، أو مغفل ، عقله "خارج الخدمة"، أو ماكر ، يعيش في الخارج ومتربح من الصراع ، ويقول أنَّ هذا التحليل، يدخل في إطار الرؤية المتشائمة للصراع الدائر في بلادنا. حسناً، لنتأمل الأمور، بعين فاحصة ، ولننظر إلى طبيعة الخريطة السياسية، الماثلة أمام أعيننا. ماذا يمكننا أنْ نرى؟ الصورة مرعبة. فالأحزاب اليسارية ، بتعبيراتها العديدة، مهشمة ، وضعيفة ، وهامشية ، والحراك في الجنوب اليمني، ليس له توجه ثوري وطني ديمقراطي ، بقدر ما هو ثأري ، انتقامي ، قبلي ، مرتبط بالقوى الإقليمية ، مرتبك ومشوش فكرياً ، وتوجهه السياسي ذو طباع انقسامي، ليس فقط على صعيد اليمن، ولكن حتى على صعيد الجنوب. وبالتالي فأنَّ ممارساته اليومية، توحي برغبته الفعلية بالعودة إلى نظام ما قبل الاستقلال، حتى لو تمضمض ، صباحاً ومساء، باسم اليمن الديمقراطي و الجنوب العربي. ودولة الإمارات العربية المتحدة، لن تعيد نظام إتحاد الجنوب العربي ، كما يأمل المعطوبون بالماضي الاستعماري ، كما لن تعيد نظام جمهورية اليمن الديمقراطية، كما يأمل اليساريون المغفلون ، وإنما تسعى لبناء سلطات تابعة لها ، في الجنوب ، مكونة من زعماء القبائل والمليشيات ، تكون ذات طبيعة متنافرة حتى تتمكن من السيطرة عليها والتحكم بها والاستفادة منها لكي تثبت وجودها الدائم، المباشر وغير المباشر، في جنوب اليمن. والقوى المناهضة للانقلاب في صنعاء، تُشكل الوجه الآخر، المتخلف ،لتحالف القوى الانقلابية الحاكمة هناك ، المدعومة من إيران. فهي في مجملها ، متخلفة ، ومتنافرة ، وتابعة ومحكومة بمواقف القوى الإقليمية المساندة لها، كالسعودية ، والأمارات ، وقطر. لذلك ، يمكن القول، وبقدر كبير من اليقين السياسي، أنَّ بقاء الانقلاب الحوثي العفاشي المتخلف كارثة، وسقوط الانقلاب على يد القوى المتخلفة، المناهضة له لا يقل مأساوية و كارثة عن الانقلاب ذاته، لأنه ، لو نجح بمعجزة ، سينقل السلطة من قوى متخلفة إلى أخرى لا تقل تخلفاً عن سابقتها. أما الشعب اليمني، في غالبيته العظمى، فأنه منهك، وجائع، ومريض، ومشلول ، و واقع تحت طاحونة حرب داخلية عبثية دامية، وحرب خارجية مدمرة ، وجحيم مقيم ، لا أمل في الهروب منه. إذن، لا مخرج قريب، مع الأسف، من هذه المصيدة. ذلك أنَّ قوى التنوير والتقدم والحداثة توارت، إنْ لم نقل تلاشت ، بسبب مهاراتها في ممارسة الانتحار الذاتي، و ارتباكها الفكري وغفلتها السياسية، وبسبب الاجتثاث المُتقن الذي مُورس ضدها من قبل قوى التخلف ، و بسبب انكسارها لأسباب ذاتية و موضوعية كثيرة ، لا موجب للتفصيل فيه هنا . وعليه، كما ترون ، لم يبقَ أمامنا في المسرح السياسي سوى خمس قوى شائنة، عارية ، كاشفة عن قبحها ، متفاوتة القوة والتأثير والنفوذ، وهي متخلفة ومرتهنة ومتنافرة، وتشمل: جماعة أنصار الله ، وجماعة علي صالح، وجماعة علي محسن ، وجماعة عيدروس الزُبيدي، وجماعة منصور هادي. و هذه القوى ، معادية في الجوهر لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. إذ بصرف النظر عن شعاراتها المُعلنة ، فأنَّ أيديولوجياتها ، المسمومة ، الملوثة بالأوهام والجهالة ، تتراوح ما بين التكفير والتنفير، والهيمنة القبلية والأسرية والتوجه الانفصالي والنزوع الطائفي القبيح، والاعتماد على القوى الخارجية . إذن، الوطن ، في مهب الريح، و مهزوم بالضرورة، ، بسبب هيمنة هذه القوى الشائنة على المسرح السياسي، و بسبب الحرب ، بشقيها الداخلية والخارجية، التي تعصف بالوطن اليمني. إذنْ ، لا ينبغي أن نُعوِّل كثيراً على الصراع القائم والمتشعب بين أطراف هذه القوى الشوهاء. ذلك أنَّ هزيمة طرف من هذه القوى المتنافرة من قبل طرف أو أطراف أخرى من بين تلك القوى، لا يعني البتة، الانتصار للوطن والشعب ، وإنما يعنى في المحصلة الأخيرة، الانتصار على التخلف بالتخلف ولصالح التخلف. يا له من أفق مظلم! ويمكن تصور المشهد على النحو التالي: سيتم، مثلاً، ، وبعد دمار هائل ، إحلال المؤتمر محل أنصار الله، بدعم إماراتي سعودي، أو العكس ، أو العكس بدعم إيراني وازن ، أو إحلال حزب الإصلاح محل المؤتمر وأنصار الله ، بدعم قطري وتركي ، أو قد يتشكل تحالف انقلابي جديد، لاعتبارات سياسية وطائفية آنية ، ويحل محل التحالف الانقلابي الحالي ، ويدخل في صراع دموي ضد الأطراف الأخرى الرافضة له ، و يستمر الانقسام اليمني الداخلي المُعزز خارجياً ، و تستمر عجلة الحرب لسنوات طويلة. وهناك احتمالات أخرى، وهي أنْ يفضي الصراع في الجنوب إلى إحلال المجلس الانتقالي في السلطة على حساب أطراف أخرى في الحراك، وعوضاً عن الشرعية الكسيحة، ومن ثم يستعر الصراع بين الأطراف السياسية هناك، ويتم تقسيم الجنوب، لتسويغ هيمنة و بقاء الإمارات العربية المتحدة، التي لا بد ، حينئذ، وأنْ تبقى هناك من أجل ضمان السلم الأهلي بين "الأشقاء اليمنيين !" كما قد يفضي الصراع، بموجب توافق داخلي وتوجيه خارجي، إلى تسليم الشمال المهشم ، المنكوب بالانقسامات الطائفية ، لإحدى القوى الداخلية المتخلفة ، المُشَّكَلة من تحالف قبلي، عسكري ديني ، بشرط أنْ تكون تابعة للسعودية، وشديدة الولاء لها، أكثر من ولاء آل الإدريسي في تهامة وعسير لآل سعود في عشرينات القرن الماضي. و لكن الصراع في الفضاء الوطني لن يتوقف ، مادام الوطن ما في قبضة قوى التخلف المتنافرة، المرتهنة للقوى الخارجية. ولذلك ستدور عجلة الصراع الآثم من جديد ، دون توقف ، في الجنوب و في الشمال، و بين الجنوب والشمال، و بين الشرق والغرب، وسيستمر الدمار ، دون هوادة ، وسيفضي إلى الجوع والمرض والقتل وموت الملايين. وبالتالي فأنَّ انتصار أي من هذه القوى المتخلفة على الأخرى ، يعني ، ببساطة الاستمرار في دوامة الموت، و هزيمة الوطن. وعليه تبرز أمام اليمنيين ثلاثة خيارات صعبة: الخيار الأول: الاستسلام للأوهام ، ومن ثم القبول بالاستمرار في الحرب، الذي لا مرد له ، انتظاراً لما يقرره "المكتوب" ، حتى ينتصر طرف على طرف آخر ، ويصنع السلام ويحقق العدل. وهذا يعني أنْ يستمر الجحيم لسنوات طويلة ، ونفقد الملايين جراء الحرب والأمراض والمجاعة. وحينها قد تتوقف الحرب بناء على ذلك "القَدَر المكتوب" ، written destiny ، في جبين الزمان ، أو يستمر الصراع دون توقف ، وفقاً للقدر للمكتوب أيضاً ، حتى يصاب المتحاربون بالإنهاك التام، و حينها يقررون ، مخالفة المكتوب ، و يعودون إلى التفكير المحسوب، ويستجيبون لمطالب للشعب المنكوب ، ويوقفون الحرب ، ليس رغبة في السلام ، ولكن قبولاً بالاستسلام تحت وطأة الضرورة. و عندئذ سيسعى من بقى على قيد الحياة إلى لملمة ما بقيَ من الوطن ، والبكاء على المفقودين في هذه الحرب العبثية التي أنهكت اليمنيين وطوحت بكيانهم الوطني. وقد يتخلى المتحاربون عن العقل كلياً ويوغلون في الأوهام، ويتواصل الدمار ، دون هوادة، حتى النهاية ، بحيث يصل المتحاربون إلى المرحلة التي لم يبقَ فيها ما يمكن أن يختلفوا عليه أو يتفقوا بشأنه ، وهي مرحلة الفناء الذاتيSelf-destruction . وحينها ستأتي قوى خارجية كبرى ، وتدفن عظام الموتى ، وتجفف الأرض المروية بالدم ، وتشيد فوق أنقاض الخراب اليمني، حضارتها الخاصة، في هذه البقعة الجغرافية ، التي كانت ذات يوم وطناً لليمنيين ، وأضاعوه ،جراء الغباء الداخلي والمكر الخارجي، كما حدث لأوطان سابقة في التاريخ الإنساني. الخيار الثاني: يكمن في اختصار فترة الحرب اعتماداً على "الأوهام والشطارة" وخفة العقل ، بالسعي للمفاضلة بين الأطراف الشريرة الخمسة، المُشار إليها آنفاً ، ومساندة الطرف الأقل شراً ، الذي يمكنه أن يوهمنا بأنه سيحافظ على وحدة الوطن ، و سينتصر على الطرف، أو الأطراف الأخرى الأكثر شراً . غير أنَّ هذا الطريق محفوف بالمخاطر، لأنه سيثير جدلاً كبيراً لانهاية له، حول تحديد ماهية الشرير والأكثر شراً ، فضلاً عن أنه طريق طويل ومكلف ، لأن وسيلته الحرب، بكل أبعادها و مآلاتها. وهذا الطريق غير مضمون النتائج ، فإذا نجح، فأنه لن ينجح بمجرد تضافر جهود بعض القوى الداخلية ، ولكنه سيحتاج إلى دعم خارجي وازن. وهذا ربما ما تسعى إليه بعض الأطراف اليمنية في الوقت الحاضر، بالاعتماد على الدعم الإماراتي والسعودي، اللذين لن يُقدماً شيئاً بدون مقابل ، كما بينا سالفاً. وسيقود هذا الطريق إلى انتصار إحدى قوى التخلف على غيرها من القوى المتخلفة، فضلاً عن أنه سيؤدي إلى تمزيق الوطن و التفريط بالسيادة الوطنية. فهل هذا المسار جدير بالتضحية ، وهل هذه، هي النتيجة المرجوة من الحرب، التي يأمل أبطال الخراب بالحصول عليها؟ الخيار الثالث: وهو الخيار الأسلم ، ويكمن في التخلص من الأوهام ،و تفعيل العقل السياسي ، والسعي لحشد جهود من بقي من الخيريين ، سواء كانوا داخل الوطن أم خارجة ، في صفوف الأحزاب والجماعات المهيمنة ، أم خارجها ، وهم بالملايين. وأقصد بالخيرين، الذين يحرصون على وحدة الوطن وسيادته، وعلى قيم العدل والحرية والتقدم. حينئذ سيكون على هذه القوى ، لكي تنجح في مساعيها النبيلة ، أنْ تشكل كتلة تاريخية شعبية وطنية شاملة ومتضافرة ، ذات صلات أممية مع القوى الديمقراطية والمنظمات الدولية، وهيئات حقوق الإنسان، تدعو، بصوت واحد، لوقف الحرب ، بشقيه الخارجي والداخلي ، بغية تحرير الوطن من أسر القوى المتخلفة، و السعي لتشكيل حكومة انتقالية موحدة ، لتوفير المتطلبات العاجلة للشعب، وإيقاف الانهيار ، والدعوة للحوار الوطني ، الشعبي الشامل، بعيداً عن النخب الانتهازية ، بغية صياغة دستور جديد ، يتم بموجبه أجراء انتخابات تنافسية ، تحت إشراف دولي، تشارك فيها كل الفعاليات السياسية، بما فيها الأطراف الخمسة المذكورة ، ولكن في إطار الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته ، والأيمان بالقيم الديمقراطية، والقبول المطلق بالتداول السلمي للسلطة، واحترام إرادة الشعب. وعلى ضوء تلك الانتخابات، يتم تشكيل حكومة جديدة، تعكس التوازن في المجتمع، وتلبي مصالح كل الفئات الاجتماعية ، وليس مصالح فئة أو طائفة أو جهة بعينها على حساب مجموع الشعب اليمني. ومن ثم يجري تطبيع الحياة السياسية وتثبيت الاستقرار وإعادة البناء، والتعلم من التجربة المأساوية التي عصفت بحياة الشعب اليمني، وعدم تكرارها، كما تعلم الشعب الأسباني و اللبناني والجزائري وغيرها من الشعوب الأخرى في العالم.
#منذر_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لنوقف الحرب ونتصالح صوناً لليمن (2)
-
لنوقف الحرب ونتصالح صوناً لليمن (1)
-
أضوء على العلمانية
-
الضمير الإنساني والموقف السياسي!
-
أي وطن هذا الذي نحلم به؟
-
ما الوطن ؟
-
حتى لا نفقد البوصلة تحت وقع المحنة!
-
كيف نتجاوز التخلف؟
-
الأميرُ الغِرُّ يغدو ملكاً!
-
نداء عاجل: اليمن والطاعون القادم!
-
اليمن والمخرج من المأزق القائم!
-
آفاق الحرب والسلام في اليمن
-
الورطة اليمنية والاستثمار في الموت!
-
اليمن في خطر!
-
مأزق شالري شابلن و ورطة الرئيس اليمني!
-
اليمن من عبور المضيق إلى المتاهة !
-
نجاح السفير اليمني في لندن يؤرق القوى المتخلفة!
-
اليمن وضرورة فك الارتباط
-
الدوافع الحقيقية للمنسحبين من المجلس الوطني في اليمن
-
اليمن ومكر السياسة
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|