أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - القاضي منير حداد - إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي














المزيد.....

إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5709 - 2017 / 11 / 25 - 09:28
المحور: المجتمع المدني
    


إقتداءً بالعالم المتقدم / 1
متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي

القاضي منير حداد
أشفُّ جمال العاصمة النمساوية.. فيينا، بلهفة حرى، متحسرا على وطني.. الآن أستحضر تاريخ إسمها اللاتيني القديم.. فيندوبونا، ومعناه الهواء الجميل أو النسيم العليل، حالما ببغداد تكتنز سحرها العباسي.. تبثه في وجدان أبنائها وذوق السواح، قبلة الشرق ومنار العالم، كما كانت في الماضي، تكون مستقبلا..
أتجول في فيينا.. يخالجني طيف عاصمة تتعلق بها محافظات العراق مثل قلائد تتدلى نوراً على نورٍ، من ثريا يتفاءل بها الناس ويخطب ودها الجميع.
تشغل المساحات الخضر أكثر من نصف فيينا، بينما يمكننا ان نحيط بغداد بحزام أخضر، يحد من زحف الصحراء على الحضارة، ونغرس الزهور والياس والريحان، في الجزرات الوسطية بين الشوارع، وعلى الارصفة الجانبية، وفي الساحات العامة.
ومثلما بسطت رهافة فيينا أريحيتها على السكان.. مرحا، فإن الخير يمكن ان يخير شخصية الفرد العراقي، الذي يتمسك بالحياة، حين يشعر بفرصته في نيل شرف المشاركة ببناء الوطن.. عمرانا ونموا وفرحا والتزاما بالسياقات الاجتماعية الرفيعة،... فبغداد تتميز بغنى ثقافي.. فنا وادبا واعلاميا.. متوفرة على جامعات اكاديمية، قادرة إثراء المجتمع بعلوم تقوِّم الهيكل الحضاري الذي أحلم به، وقلبي يمور بولاء وطني يتلظى حريقاً.
أحلم ببغداد نظيرة لفيينا، ولدينا المال والعقول والارادة القادرة على تحقيق الاحلام، وتطبيق الرؤى، بأبهى مما دارت في خلد النائمين، لا تعوزنا سوى ثقة بالذات والإيمان بنزاهة تقوض الفساد وتحاصر المختلسين، فمن دون المواظبة على العمل الجدي، بإخلاص لا "دغش" فيه، لن تنمو بغداد عمرانا واسواقا وأخلاقا إجتماعية.



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي
- الذئاب أكلت كل شيء
- حملة لا للمخدرات آفة انشبت مخالبها في ضلع الأزمة
- غليان إلا ربع.. شهامة كويتية في ذكرى الغزو
- 14 تموز 1958.. تفتح أبواب السلطة للشعب
- -ريح وريحان وطيب مقام- إنتصر مستقبل الأطفال في القمائط
- تأجيل الحرية.. بإنتظار أخطاء مقبلة
- إقتلوا لأدنى شبهة
- مشعان الجبوري ظاهرة سياسية فريدة
- 183 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثالثة والثمان ...
- 182 -دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة الثانية والثمان ...
- هل نهدي كلمات لمن أهدانا أفعالاً
- وأما بنعمة الكتل فإنتخب -الإختلاف في أمتي رحمة-
- تكافل الطغاة.. أمريكا ليست ملاكاً لكن صدام شيطان صريح
- منظومة السلطة تتكامل بالمعارضة الحضارية


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - القاضي منير حداد - إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي