رياضة شد الحبل من الالعاب القديمة والحديثة والممتعة

عبد العزيز فرج عزو

الحوار المتمدن-العدد: 5708 - 2017 / 11 / 24 - 04:38
المحور: عالم الرياضة
    

رياضة شد الحبل هي لعبة قديمة انتشرت بين الشعوب على مدى التاريخ الآنساني ويرجع تاريخها
إلى الرياضات والمنافسات المصرية واليونانية القديمة التي كان مضمارها آنذاك في مصر القديمة
ومدينة أثينا اليونانية وغيرهما.
وشروط اللعب في رياضة شد الحبل هو التالي:::-
-----------------------------
وقوانين لعبة شد الحبل هو الآتي::-
---------------------
وقد حددت قوانين هذه الرياضة عدد اللاعبين بعشرة 10 لاعبين كحد أقصى وستة لاعبين كحد أدنى
وفي شد الحبل يتنافس فريقان أمام بعضهما، كل فريق يتكون في المعتاد من ثمانية أفراد،
ويوجد على الأرض خط فاصل بين الفريقين، ويقوم كل فريق بإمساك أحد طرفي حبل متين،
وعلى هذا الحبل يوجد مكانان محددان بعلامة بيضاء عند طرف كل فريق.
والفريق الذي ينجح في شد الحبل حتى تتخطى علامة الفريق المنافس الخط الفاصل يكون هو الفائز.
أو يلعبها فريقان متساويا العدد والوزن فيقف كل فريق منهما حاملاً طرفاً من الحبل الذي لا يقل طوله عن 20 متراً
ويقف الحكم بين الفريقين أمام الحبل ليميز وسط الحبل بعلامه معينة ويعطي إشارة البدء بالشد، فيشد كل فريق الحبل
في ناحيته بقوة عضلات ذراعية ورجليه، فإذا نجح فريق في زحزحة الفريق المنافس من مكانه وجذبه إليه اعتبر هذا
الفريق فائزاً بالمباراة. وفي بعض في بعض المباريات الخاصة ببعض الفرق في بعض الدول تكون مباراة شد الحبل
من ثلاث مرات والفريق الذي يكسب مرتين من ثلاث مرات يكون فائزاً بالمباراة.
وهناك أيضا قواعد أخرى يجب مراعاتها خلال ممارسة لعبة شد الحبل، حيث يؤخذ في الاعتبار أوزان المشاركين في
المنافسة، مثلما هو الحال في الملاكمة والمصارعة، لكن في هذه اللعبة لا يتم النظر إلى وزن المشارك بمفرده، بل وزن
لفريق بأكمله. كما يوجد حكم في لعبة شد الحبل، للتأكد من أن كلا الفريقين ملتزمان بقواعد اللعبة، فلا يصح مثلا أن يقوم
اللاعبون بالجلوس على الأرض أو الوقوع عليها عن عمد. وإذا قام أحد أفراد الفريق بمخالفة قواعد اللعبة يقوم الحكم
بتحذيره للمرة الأولى والثانية، أما إذا كرر المخالفة للمرة الثالثة فيتم إخراجه من المنافسة
وأن يكون الحبل غير قابل للقطع.
ويجب وضع علامة تتوسط الحبل أو تتوسط الفريقين، وذلك لتحديد من يفوز في اللعبة.
وأنواع رياضة شد الحبل هو الآتي::::-
---------------------------
1- اللعب الفردي:::-
-----------
هو أن يتقدم للعب شخصان فقط ، يمسك كل منهما بطرفي الحبل، ثم تتم بعد ذلك عملية الشد العكسي بينهما إلى أن يتغلب
أحدهما على الآخر.
2- اللعب الثلاثي:::-
----------
أن يمسك شخصان بطرفي الحبل ومن ثم يأرجحون الحبل والشخص الثالث يقوم بالقفز من فوقه وهزه بشدة.
3- اللعب الجماعي:::-
--------
واللعب الجماعي في لعبة شد الحبل يجب أن يشمل كل طرف من الفريق شخصان أو أربعة أو أكثر)
بشرط أن يتكافئ الفريقين في عدد الأشخاص، بعدها يتنافس الفريقين بشد الحبل إلى أن يغلب أحدهم الآخر.
أو يبدأ اللعب حيث كل فريق يمسك طرف الحبل ويسحب ويشد الفريق الآخر ويتبادل الفريقين جذب الحبل
حتى يتم سحب أحد الفريقين الفريق الآخر على الخط الفاصل أو يتم سحب الحبل بالكامل من الفريق الآخر.
وهذه الرياضة منتشرة في مصر وأمريكا والصين وكوريا الجنوبية والشمالية والهند
واندونيسيا واليابان وتايون وفرنسا وجنوب أفريقيا وغانا والسودان وساحل العاج
وأسبانيا والبرازيل وماليزيا والبرتغال والكاميرون وبريطانيا والبرازيل والسويد والصين وغيرهما.
وأول قواعد اللعبة وأنظمتها تلك التي تم تشكيلها في نيويورك عام 1879 م.
وأصبحت رياضة شد الحبل لعبة أولمبية منذ عام 1900 م وحتى عام 1920 م.
وفي عام 1958 م ثم تشكيل اتحاد رياضة شد الحبل لإدارة النوادي البريطانية البالغ عددها500 ناد.
وتعتبر دولة بريطانيا أكثر الدول إحرازاً للألقاب في هذه الرياضة
حيث حققت 15 لقباً من أصل 25 لقباً على مختلف المستويات، خلال الفترة من عام 1975 م وحتى عام 1988 م
وقد فازت دولة السويد بجميع الألقاب في بطولات شد الحبل للرجال والسيدات.
وتقام بطولة العالم لشد الحبل سنوياً منذ عام 1975 م
وقد أقيمت أول بطولة عالمية لشد الحبل للسيدات عام 1986 م.
والهدف من هذه الرياضة هي تعمل على تقوية عضلات الذراعين والرجلين وعضلات الظهر والبطن للمتنافسين
فيها وتساعدهم علي الرشاقة والقوة والنشاط والمتعة والسرور.
والي لقاء آخر.

#عبد_العزيز_فرج_عزو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات