أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أزمات حادة تحوم حول العالم














المزيد.....

أزمات حادة تحوم حول العالم


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 18:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مازالت مشكلة كوريا الشمالية والضغط الامريكي(الترامبي)مستمرة والمناورات العسكرية الامريكية والكورية الجنوبية لتشكل هذه العوامل بؤر توتر مستمر والطلب الى روسيا والصين الى التدخل لايقاف تهديدات كوريا الشمالية لم تثمر ولكن دون ريب هناك القوة النووية لكوريا الشمالية تشكل خطر على جنوب الجزيرة الكورية وربما امريكا وهذا قادم مادام هناك تعنت من قبل الطرفين وحسب جريدة الاوبزرفر ان محمد بن سلمان وصهر ترامب يشكلون الخطر الاكبر في العالم اليوم.من هنا بدأ الضغط الداخلي على كوريا الجنوبية من الداخل بتشكيل حزب لقوى اليسار ومن ضمن مطالب هذا الحزب وحدة الكوريتين على اسس ديمقراطية دون ضغوط امريكية.
ولتوافق سياسة ترامب الجديدة والتي تهدد السلام العالمي اتجهت الانظار الى الخليج العربي بعد ان فشلت سياسته المغامرة في انتزاع خضوع كوري شمالي لتهدياته.فما حدث في السعودية من اعتقالات شملت العديد من الامراء لعائلة آل سعود والذين يشكلون ربما خطاً معتدلاً في سياسة دولتهم اضافة الى تهديد لوجود محمد بن سلمان بعد توليه القيادة الفعلية في دولة آل سعود حيث ازاح عمه من منصبه كولي عهد بين ليلة وضحاها, اضف الى ذلك اعتقال سعد الحريري خلال زيارة غير متوقعة للاخير الى السعودية وحجزه اسبوعين ولولا تدخل الرئيس الفرنسي ماكرون لحفظ ماء وجه محمد بن سلمان لما اطلق سراحه مما جعل العالم يتندر على افعال الاخير من قرصنة غير مصبوقة باجبار رئيس وزراء دولة بتقديم استقالته من بلد آخر.كل الضغوط جاءت حسب مطالب امريكا واسرائيل من أجل نزع سلاح حزب الله والذي يُشكّل اكبر تهديد لاسرائيل اليوم ومرفقة بازمة لا داعي لها حول الصواريخ الايرانية وتنصل امريكا من الاتفاق النووي المبرم بجهود عالمية مضنية خلال 12 عام من المباحثات.الصاروخ الباليستي المزعوم الايراني الصنع( وماذا لو كان من صنع روسي او صيني او محلي) هو ما أثار السخط السعودي الامريكي الاسرائيلي الذي اطلقه الحوثيون على الرياض واعتبروه تهديدا ايرانيا على السعودية.استطاعت السعودية ان تنتزع من الجامعة العربية قرار يُدين حزب الله وايران بسبب هذا الصاروخ الوحيد وحركت السعودية كل اموالها للحصول على هذا القرار ,والجميع يعلم ان الكثير من الدول الاعضاء في الجامعة العربية تعتاش على المال السعودي ومساعداتها ومنها مصر ,قال السيد ابو الغيط الامين العاام لجامعة الدول العربية انهم(دول الاعضاء) لايريدون ان يشنوا حربا على ايران...كذا!لكنها تُحذّر من مغبة ارسال الاسلحة للحوثيين من حزب الله والذي جرى تعداده مع القوى الارهابية بسبب تهمة غير موثقة حول توريد الاسلحة الى الحوثيين والضغط الامريكي السعودي بتهديد لبنان بضربة خاطفة مما حدى بحزب الله التبرأ من ارساله الاسلحة لاية دولةعربية أو غيرها, مما سُجّل هذا التصريح على لسان حسن نصر الله بانه انتصار للسعودية وضغوط امريكا ولكن الرد من رئيس جمهورية لبنان حيث قال ان حزب الله حزب لبناني غير ارهابي ويقاوم الاحتلال.كل هذه الازمة الجديدة التي أثارت غبارها السعودية بسبب فشلها في تقزيم قطر الحليف السابق لها في التحالف العربي في ضرب اليمن والعدو الجديد الذي خرج من طوعها وارادت السعودية ربما الهجوم على قطر وهذا ما صرّح به قادة قطر باثارة موضوعة الصارخ الباليستي ضد حزب الله وايران ولان السعودية والتي لم تُحسم حربها مع اليمن خلال ثلاث سنوات لا تقدر ان تطلق طلقة واحدة وليس صاروخا على ايران.
النتيجة رجع سعد الحريري الى لبنان والوضع مازال غير واضحاً وان خرج مريديه بتظاهرة لاستقباله في يوم استقلال لبنان لكن الحقيقة لا يمكن حجبها بغربال حيث شاهد العالم كله كيف كان وضعه النفسب والصحي عند القاء كلمة الاستقالة حيث لم يستطيع الوقوف لوحده,و وربما أُصيب بجلطة دماغية خفيفة تركت أثراً خفيفا على فمه من خلال صور ظهرت امس وهو في فرنسا ومن ثم في مصر.حزب الله وايران لم ينحنوا امام تهديدا السعودية وقرارات الجامعة العربية وامريكا, كوريا الشمالية مازالت متفوقة على عنجهية ترامب,محمد بن سلمان انفضحت كل مؤامرته ضد امراء عائلة أل سعود .قطر نزل فيها حوالي ثلاثين جندي تركي بالرغم من وجود أكبر قاعدة امريكية هناك , فشل الحصار على قطر من قبل اربعة دول عربية من بينها مصر والتي لا ناقة لها ولا جمل بالرغم من مساندة واحتضان قطر للارهابي القرضاوي, وفي النهاية كل خطط ولي العهد السعودي تراجعت الى الوراء ولم يحصد شيأً غير اعتقال امراءه عائلته لتعويض مئات المليارت التي حصدها ترامب في زيارته للسعودية وتقول كل التقارير للمحللين السياسيين ان معظم الامراء المعتقلين نُقلوا الى المستشفيات بسبب التعذيب الجسدي لهم.قضية الحرب في سوريا لم تتوصل المعارضة الى حل يتوافق عليه الجميع واليوم تجتمع المعارضة السورية المدعومة من السعودية في الرياض وهناك اجتماع ثلاثي روسي-ايراني تركي حول القضية السورية وربما يكون هناك حلحلة في مواقف المعارضة السورية اضافة الى استقالات من لجان التنسيق للمعارضة السورية لانهاء الحرب ,وداعش خسرت كل مواقعها تقريباً في العراق وسوريا ولم يبقى غير الحل السلمي امام صقور الحرب في سوريا.
العالم مازال يغلي على نار هادئة لكن كل الامل ان يكون السلام هو الماء البارد لاطفاء كل هذه النيران السياسية الملتهبة في المنطقة والعالم.
د.محمود القبطان
20171122



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات القبطان21
- العراق بين مطرقة الحرب على داعش وسندان نتائج الاستفتاء
- يوميات القبطان 19
- تشظي الاحزاب الاسلامية نتيجة طبيعية...
- يوميات القبطان 18
- يا قوى اليسار العراقي توحدي
- يوميات القبطان 16
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- يوميات القبطان 15
- كآبتي في شباط وآذار
- يوميات القبطان 14
- الانتخابات...11 عضو مدني أخافوا دولة بكاملها وماذا لو...
- ما بعد المؤتمر العاشر للحزب
- يوميات القبطان 12
- في السياسة مصالح وليس صداقات
- احداث حركت الشارع العراقي ولم....
- الشأن السياسي العراقي المعقّد
- يوميات القبطان 8
- العدوان التركي على العراق
- استراحة الصيف..... وغسل عارهم السياسي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - أزمات حادة تحوم حول العالم