أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة














المزيد.....


لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة


محمد مصطفى عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 5701 - 2017 / 11 / 17 - 23:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عرضت قناة الحياة المصرية لقاء حصرى ويعد انفراد لها فى اولى برامج الاعلامى الكبير عماد الدين اديب حيث استضاف الارهابى وليد المسمارى واسمه الحركى " وسام " وكان اللقاء شيق ولكن للاسف ان اغلب الانتقادات التى تم توجيهها من متخصصين الى الاعلامى عماد اديب هو حسب اغلب التعبيرات " ضعف مستوى القراءه فى العقيده لدى عماد اديب " والحقيقة ان هذا الانتقاد كان ظالم للاعلامى فمما لا شك فيه ان الصورة الحقيقية للعقيده التى حولت شخص عادى مثل الارهابى الشاب ذو 24 عام امن شاب عادى ليبى يعيش فى درنه الى شاب ارهابى يسعى لان يطبق كل تعاليم الارهاب واضحة تماما له ولاى متابع محايد لتلك الجماعات .

لذلك اخترت بعض التعبيرات التى اطلقها الارهابى لنلقى عليها الضوء و. والتعبيرات هى "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " امرت ان اقاتل الناس ........." و الرسول قتل اعمامه و الرسول قال جعل لى رزقى تحت ظل رمحى " و " دفع الصائد " و تحكيم الشريعه " و " الدوله الاسلامية ودوله الخلافه " و " الشيخ رفاعى سرور " و " لا يشعر بالندم ولا تغذيب الضمير تجاه من قتلهم " و " اكثر الناس لا يعلمون "...... كلها تعبيرات تشير بوضوح ان الارهابى لم يقاتل من اجل اموال ولكن لانه يعتقد انه مجاهد اسلامى للاسف .

عامه الناس والتعليقات على تويتر وعلى الفيس بوك جائت مستغربه من ذلك فالاغلبية من شباب الفيس لا يعرفوا تلك الادبيات ولم يقرا احد منهم تلك النصوص . فهم يتحدثون وهم غير مؤمنين اصلا بان هناك ارهاب . ولا يعرفوا او لا يريدوا ان يعترفوا ان هناك نصوص دينيه اسلاميه للاسف يتم توظيفها لتعادى العالم كله فتم استخدامها فى تبرير قتل اى مخالف سواء فى الفكر او المذهب او الدين او التوجه . فاصبح اذا تحدث احد عن ضرورة اصلاح او تجديد الخطاب الدينى يخرج عليه البسطاء والعامه والجهلاء ليرفضوا اى اصلاح او تجديد للخطاب الدينى ويرفضوا قصر الفتوى على شيوخ معينين .

عماد اديب من المؤكد انه على درايه واسعه بتلك الادبيات التى حولت هذا الارهابى الشاب وغيره الكثيرين الى ارهابى دموى بعدما كان متطرف فقط ولكن اختار عدم المناقشة فى شىء محسوم . فهل كان عماد اديب مطلوب منه ان يناقش فى صلاحية بن تيميه للاجتهاد وهل كان مطلوب منه ان يناقش الارهابى فى ان البخارى اول كتب الاحاديث تم كتابته بعد وفاه الرسول بقرن ونصف القرن على الاقل . وهل كان مطلوب من عماد اديب ان يقنع الارهابى بان كل اتباع دين يعتقدون انهم الصواب وغيرهم هو الخطا واذا كل صاحب دين قتل المخالف له فلن يبقى سلام على المسكونه كلها .

انا ادين لله بان " الله قادر على الدفاع عن دينه ولا يحتاجنا نحن البشر فى ان ندافع او نتهجم على المخالفين وان الله لن يامر الا بكل سلام وعدل وخير وحب ولن يامرنا بان نكره او نظلم او نقتل المخالف لنا او حتى المخطىء فى حقه او حقنا حيث ان الله فتح باب التوبه للكل ويردنا افضل ويريدنا اخلاقنا وطباعنا اكثر لطفا ومحبه وموده و متطوعين لعمل الخير ومساعده كل محتاج " وبالتالى الارهابى لا ينفذ كلام الله ابدا لانه ينفذ عكس اوامر الله



#محمد_مصطفى_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابى الملحد باتريك كيلى
- افريقيا الوسطى والروهينجا ومتطرف يمينى
- رساله للارهابيين ..- انا كافر -
- يحيى عسيرى بنهى اسطورة الجزيرة
- الدعارة والمثلية وعقلية العالم الثالث
- احترم سما المصرى
- منطق الاسلاميين الجدد - حلال لاردوغان حرام على السيسى - !!!
- ترامب لن يلغى الاتفاق النووى مع ايران ابدا
- الروهينجا والفرهود و الارمن
- ابو رمضان لم ياتى بجديد
- الجزيرة تعزف اللحن المطلوب
- التراث الاسلامى والكراهية
- مجدى يعقوب سيدخل الجنة
- قطر و غرائب احداث العوامية
- امام الله - ليست حركات دينية


المزيد.....




- السفارة الإيرانية في إسلام آباد تحتفل بذكرى انتصار الثورة ال ...
- ترامب يوقع على أمر تنفيذي يهدف إلى مكافحة -التحيز ضد المسيحي ...
- متى الايام البيض شهر شعبان 1446؟ .. دار الإفتاء تكشف عن أهمي ...
- عاجل | البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا للقضاء على التح ...
- ترامب يعتزم إنشاء لجنة للقضاء على التحيز ضد المسيحيين
- الإعلان عن موعد دفن آغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية في مصر ...
- ماما جابت بيبي..استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- رئيس بلدية رفح يناشد الدول العربية والاسلامية إغاثة المنكوبي ...
- وزير الدفاع الأسبق: يكشف العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مصطفى عبد المنعم - لقاء عماد اديب والارهابى و العقيدة