أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ثابت ومتغير السياسةالسعودية.














المزيد.....

ثابت ومتغير السياسةالسعودية.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر أن استراتيجية ،آل سعود في المنطقة لم تتغير طيلة عقود من الزمن، حيث تعودت على إلحاق الأذى بجيرانها ،ست حروب ، خاضتها المملكة ولم تجن منها سوى عداء وأحقاد الشعوب المجاورة ،( اثنتان مع كل من مصر ,العراق ، اليمن.) الحرب الأولى المصرية وقعت ، تحث ظل الامبراطورية العثماني ،بقيادة والي مصر :"محمد علي باشا "وابنيه احمد طوسون وإبراهيم باشا ، امتدت من( 1811 إلى 1818م ) و انتهت بتدمير ، المملكة السعودية الأولى ،المواجهة المصرية السعودية الثانية ، حدثت على الأرض اليمنية من( 1962 إلى 1968 ) بين الملكية والجمهورية إذ تدخلت السعودية عسكريا الى جانب ،المملكة المملوكية اليمنية ، بمساندة" محمد رضا بهلوي" شاه إيران للإمام "محمد البدر حميد الدين" ، في المحور الأخر ، دعمت مصر بزعامة ، جمال عبد الناصر والاتحاد السوفياتي الجمهورين ، بقيادة المشير، "عبد الله السلال "، انتهت باستنزاف الجيشين و سيطرة الجمهورين على الشمال اليمني ، مع التزامن بإعلان "الجمهورية الديمقراطية اليمنية " بُعيد الانسحاب البريطاني من الجنوب ،الحرب الثانية الحالية والتي
تشهد الكثير من التضليل للتغطية على التدمير والتقتيل والتجويع ، من أجل تركيع الشعب اليمني وتبرير شرعية هيمنة السعودية على البلاد والعباد ، تحت عَنوانيْن مخادعين : أ- "عودة الشرعية" ، للرئيس عبد ربه هادي ، ب – تكبيل أيدي رائدة ، "الهلال الشيعي " حسب ( التوصيف الأردني) ، وتدخلها في المنطقة ، هذه الحرب ، تشارف عامها الرابع ولا تسوية تلوح في الأفق ، تقع وسط " واضحة النهار" ، و وسط صمت الرأي العام الدولي حيث اختفت فيه ، قيم اللبرالية من مناهضة ، الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ,وارتكاب جرائم ضد الانسانية ، ومخالفة الدول ذات السطوة المالية أو القوة العسكرية الضاربة وحلفائها ، اتفاقيات جنيف ، وقرارات الأمم المتحدة ... ويبدو التفسير الوحيد لهذا الصمت المريب ، هو صفقات الأسلحة ، والمليارات من الدولار المدفوعة ، وراء مقايضة الرياض لحلفائها الغربين من أجل غض الطرف ولو مؤقتا عن مآسي اليمنين في شمال البلاد ، و يا لمكر التاريخ ، لمن له
ذاكرة يعرف ، أن من كان حليف السعودية في بداية الستينات من القرن الماضي بات عدو الرياض اليوم والمثال الماثل أمامنا نموذج " الحوتين" / أنصار الله والجمهوري عبد الله صالح ،و ""الجمهورية الإيرانية – الشيعية- وهذا الانقلاب في الأدوار وليس ، في المواقف كما سنوضح بعد حين ، في نظرنا هو المتغير، في استراتيجية السعودية – إن كانت لها فعلا استراتيجية ، تذكر ، والمرجح حسب تقديرنا بناءً على إشعال " مملكة الرمال"، حرائق في دول الجوار ، دون معرفة إخمادها في: ( العراق ، سوريا ، ليبيا ،اليمن ، قطر ،لبنان ، إيران ) ، لا نعتقد أن أصابع الإمبريالية الأمريكية بعيدة عن دفع ، حليفهم السعودي التورط في ، وحل هذه المستنقعات ، أما الثابت في سياسة النظام السعودي فهو معاداته التاريخية ، لحركة التحرر العربية يسارية كانت أم قومية على وجه الخصوص لا الحصر، الناصرية والبعثية و استعدائه " للاهوت التحرير ،" المقصود ( المقاومة الإسلامية في ، فلسطين ولبنان واليمن . ) و المناهضة ، للرأسمالية العالمية والصهيونية ، ومن هنا نفهم ،"هيستريا " آل سعود" ، ضد حزب الله ولبنان فما فشلوا في تحقيقه في الميادان العسكري ، في اليمن وسوريا والعراق، تعلقونه على الشماعة الإيرانية ، والتساؤل كيف تسمح النخب في المنطقة للسعودية أن تحدد لهم العدو من الصديق ( إيران عدوة إسرائيل صديقة...) ، وهل ولي العهد السعودي مؤهلا ، فكريا وسياسيا ،ليتزعم ما أرادته أمريكا ، أن يًكنّى " بالقومية السنية "، في صراع مع سمته واشنطن محور ، "القومية الشيعية "وإن كانت لا تذكرهما بالاسم ، من اجل التمويه عن الصراع العربي الصهيوني ، نتساءل ، أين صحوة الضمير السعودي الشعبي وهل هو مدرك ، إلى أين يقود حاكمها ، البلاد والعباد ؟ .



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا و ما بعد داعش
- المشاريع الصهيو أمريكية تتهاوى في المنظقة العربية


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ثابت ومتغير السياسةالسعودية.