كشف النقاب .. ولكن !!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 00:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الهنود ( المسلمين .. معذرة الهنود الحمر ! مرة اخرى..!

يقال ان كريستوفر كولمبس قال للهنود الحمر حين رست سفنه على سواحل أمريكا : ان لم تستجيبون لنا سوف نسرق القمر الذي تعبدون !! كان يعلم ان خسوف القمر ( الذي كان الهنود الحمر يعبدون)؛ قادم في الليلة التالية !! في اليوم التالي ، وحين ابتلع الحوت القمر .. جاء الهنود الحمر طائعين وسلموا كل شيء ل( المحتل الغاشم )..!

في العُراق عام 1918

قالها الجنرال ( مود) رضوان الله عليه : جئنا محررين وليس ( محتلين)..

نصبنا له تمثالا و..
للعربي ( مو عُراقي ) تمثالا اخرا ( ملكا للعراق)...لان ارض العُراق كانت عاقرا عن ولادة الانبياء و( الملوك) !!

حين ثار العُراق عام 1958 !
كانت حجة ( أخوال الوِلِد) في إسقاط تلك الثورة خمس أسباب ؛ هي شذرات تلك الثورة وخنجر الذين شاركوا بوئدها:
قانون الإصلاح الزراعي
قانون الاحوال الشخصية
لا شرقية ولا غربية
و...الخنجر الأكبر
قانون رقم 80 ( تأميم النفط بسلب شركات النفط الغربية من 99 بالمئة من أراضي الاستكشاف والتنقيب !!)
اما الحجة الثالثة فهي : المطالبة بالكويت ( دُرَّة التاج البريطاني) !!
كل تلك الحجج غلفت ب ( الدين) و( الطائفية) و( العروبية) ...! و ( حرمة الصلاة في ارض مغتصبة ؛ لاقطاعي كان ام كانت قبلة لملكة بريطانيا العظمى حين تروم الصلاة !!!)

واليوم ...

احتل العُراق وعادت نفس الحجج ونفس البيادق و
عاد نفس اللقطاء والاعداء..
ملاحظة :
طلعت أمريكا تهرب الدواعش في مكان .. وتحتظنهم في مكان .. وتحميهم في مكان اخر ...! لست انا من أقول ( لأنني اعرف ذلك منذ 8 شباط 1963
لكن ال ب ب سي ( اكتشفت !!) اليوم ( قبل ان تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوربي !!)
وطائرات الروس ( الشيطان الأصغر ) قد عبرت سماء أراضي الاولياء ..!
والشيطان الأكبر قد تحدت ولاذنابها متحدية قد قصفت..!
لكنني فرح بسماع أغنية السيدة ام كلثوم : كشف النقاب عن الوجوه (المؤمنة!!!!)

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات