أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ؟














المزيد.....

العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ؟


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ؟
كاظم البغدادي
ان الذي وقع في العراق بعد دخول الاحتلال , هو تمكين المتأسلمين على سدة الحكم بشروط مأخوذة مسبقاً عليهم وهو التنازل عن المبادئ والقيم التي يتحلى بها الاسلام الحنيف , فأصبحوا هؤلاء وباءا ومرضا يصيب الجسد الاسلامي لانهم ادعوا الاسلام ويحسبهم البعض على الاسلام , وعند تمكنهم فعلوا ما فعلوا بالمسلمين اولا , قتلوا وتأمروا وسرقوا حتى انكشف زيفهم للشعب العراقي بكل طوائفه ومذاهبه وجميعهم على حد سواء في دمار العراق , فقام الشعب يتذمر منهم ويلعنهم ويلعن من مكنهم من مراجع النجف وغيرهم فضاق على بعضهم الخناق وقرب موعد الانتخابات قد داهمهم فيريدون ان يبحثوا على احد ينتشلهم من المأزق الذي هم فيه فركنوا للعلمانيين بعد ان نكروهم واقصوهم وضيقوا عليهم وحرضوا الناس ضدهم .
ولو راجعنا الايام قليلا ستجد ان هؤلاء المتأسلمين كانوا ليل ونهار ينتقدون العلمانيين ويحذرون الناس من انتخابهم ويحرمون على الناس الخروج معهم في التظاهرات ومنها مثلا تظاهرات 2011 عندما ضجت الناس من نقص الخدمات في وقت الدولة تصرف الميزانيات الانفجارية ؟! .
وهنا نقول ما حدى عما بدى ومنهم مثلا مقتدى الصدر وتياره وكتلته الفاسدة التي شاركت الحكومات فسادها وسرقاتها طيلة السنوات المنصرمة , اليوم نجدهم يتوددون للعلمانيين والشيوعيين ويخرجون معهم في التظاهرات ويطالبون بحقوق الشعب المنهوبة ؟! من الذي نهبها ومن كان على لجنة النزاهة ومن كان يسيطر على الوزارات الخدمية ومن صرفت له المليارات سنويا هل العلمانيين ام المتأسلمين امثال مقتدى وتياره .
وبدورنا نقول الى الاخوة العلمانيين فلتكون مبادئكم ثابتة لاتغيركم التصريحات والتهريج هؤلاء يريدون ان يرجعوا ويحسنوا صورهم مرة ثانية امام الشعب بأسمكم , ولا امان لهم وهل تعتقدون من يغدر بشعبه ويسرقه لسنوات يفي اليكم وعودكم هيهات والله , نتمنى ان تشقوا طريقكم وحدكم لان الناس ضجت من هؤلاء السراق ولا تريد من يركن اليهم ويعيدهم مرة ثانية بأسم جديد ونهج جديد , هؤلاء لايعترفون بكم ولا خطكم ولا دولتكم المدنية لانها لاتخدم مصالحهم وكراسيهم , الفرصة الان لكم لان الناس اصابها اليأس من الاسلاميين تريد دولة مدنية تحفظ فيها الحريات والطقوس العبادية .



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟ ...
- ماذا بكم ياعراقيين .. ترتمون في الاحضان ؟؟
- لم يثبت إرهاب أميركا عند إيران إلَّا إذا... !
- تفجيرات الناصريَّة .. السبب والمسبب ؟!!
- مقتدى الصدر .. والسير في المشروع الاميركي هنيئا لك!
- انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ؟