أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة















المزيد.....

الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 16:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الخبر:

سينعقد منتدى الأعمال الأوروبي-الأفريقي السادس في 27 نوفمبر 2017 في أبيدجان، كوت ديفوار، على هامش القمة الخامسة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي لرؤساء الدول والحكومات نحت شعار: ” الاستثمار في خلق الوظائف للشباب“ مع تطوير الحوار بين القطاعين العمومي والخاص لأجل نمو مستدام إدماجي في إفريقيا

ملخص مرتبط باللقاء في ما يتعلق بخلق الوظائف :

وينبغي لمنظمة العمل الدولية أن توفر توجيهات محددة للمؤسسات لتمكينها من الترويج للممارسات المسئولة في أماكن العمل في جميع سلاسل التوريد الخاصة بها، من خلال استخدام إعلان منظمة العمل الدولية بشأن المنشآت متعددة الجنسية. وسيشمل هذا التوجه إدماج مفهوم العمل اللائق ودور منظمات أصحاب العمل ومنظمات العمال وأهمية حقوق العمال والتبرير الاقتصادي والتجاري للممارسات المستدامة في برامج تنمية المشاريع الكبيرة ". هذه الفقرة مأخوذة عن: استنتاجات بشأن تعزيز المنشآت المستدامة، مؤتمر العمل الدولي، 2007 (للمزيد بالفرنسية)

بطاقة اللقاء :

سيمثل المنتدى واجهة اقتصادية لمؤتمر القمة، وسيوجه آراء ومقترحات ملموسة إلى القادة السياسيين. وسوف يجمع بين الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة والأوروبيين الذين يمثلون الشركات المتعددة الجنسيات والشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكونفيدراليات والشركات الناشئة والجهات المانحة الخاصة والعامة فضلا عن المؤسسات المتعددة الأطراف والإقليمية لمناقشة وفرص عملية للتعاون، وتحسين مناخ الأعمال والاستثمارات.

قراءتنـــــا:

لا جدال أن أزمة المملكة كلها تلخص في مناخ الأعمال الذي عرف جفافا متزايدا بشكل متسارع بحكم السلوك الدبلوماسي المغربي، الذي توج بتوجه أهم المسئولين والفاعلين الاقتصاديين المتحكمين في شؤون المملكة المغربية التنموية إلى الرمال المغرقة الإفريقية بعد أن وجدوا أنفسهم على الهامش الأوربي والغربي عموما. وعن هذا الأخير فالحقيقة تقال؛ وهي أن الغرب لم يكن يبخل جهدا في دعم المملكة، إلا أنه تأكد أن عجزها جوهري وبنيوي في كل المجالات وخاصة مجال الأعمال الذي اندحر على درج الوضع المتقدم للمقاولة المغربية الذي خصه الاتحاد الأوربي للمملكة.

مرجع كوني أساسي:

علاقة بموضوع اللقاء، سبق للبنك الدولي أن أقر أنه لا مناص من خلق الوظائف للتغلب على الفقر مؤكدا أن الولوج إلى شغل ذي جودة هو الأساس الوحيد للتحرر من الفقر المدقع.

الواقع المغربي والافريقي:

نحن اليوم نعلم أنه في المملكة يوجد قرابة 13 مليون يعيشون بما يقل عن دولارين في اليوم وقرابة ملايين تعيش بدولار واحد في اليوم ومليوني طفل فقير جدا... والأكيد أن هذا الأمر سيزداد بحكم وضعية المملكة التي تتخبط في الديون بما أعجز كل الحكومات المتعاقبة كونها تشتغل أفقيا في الوقت الذي عليها أن تفكر ترفع من الأجور لأن التفاوت كبير جدا ين الواقع المعاش للموظفين وقدراتهم الشرائية علاقة بمقام كل منهم المجتمعي، علما أن هذا الأمر أنهك الطبقة الوسطى وأقد يعيق تحرريها في أكثر من خمسة عشر سنة حسب تقييمي الشخصي واستطلاعي قرب عدد من البنوك والمؤسسات التجارية بموضوع ” دعم البنك الدولي للمبادرات الإدماجية... أية استراتيجية؟“، خلافا للحكومات الإفريقية التي تمكنت في غالبيتها من التوازي بين الأفقي والعمودي ن وإرساء أسس اقتصاد إدماجي وفق منظور 2030 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في سياق رؤية 2063 الأفريقية، وقد عملت جادة على هذا الموضوع بمنطق تسريعه من خلال لقاءات عدة أذكر من أهمها اللقاء الإفريقي السويسري... بحيث تمكنت من التغلب على التشاؤم الذي لحق البنك الإفريقي للتنمية سنة 2013 ،وهو الشيء الذي قلص من القطاع الغير المهيكل والتفكير الجاد في تجاوز عقلية تصدير استيراد...

اهتمامات اللقاء والمستقبل القريب:

إذا أخذنا بعين الاعتبار الواقع الإحصائي لخلق الوظائف والرفع من جودة القائمة منها حاليا بالمملكة في أفق سنة 2024 التي حددها الاتحاد الإفريقي للتخلص من أزمة الشباب العاطل ...فإن الحل الأمثل يكمن في تحسين إنتاجية الوظيفة في جميع القطاعات، ومنه يتبين أن الأمر صعب إن لم يكن مستبعدا، علما أن أهم القطاعات المنتجة بالمغرب عرفت تدهورا كليا في بعضها وجزئيا بنسبة كبيرة في البعض الآخر، في الحين أن الأفارقة يتقدمون ولو بشكل بطيء في جل القطاعات التي حددوها كأولويات بشكل بنائي تقدمي مضبوط محصن بالقيم التي تأسس عليها الاتحاد الإفريقي بعيدا عن الفوضى التي تميز الدبلوماسية المغربية في اللقاءات التي شاركت فيها منذ التحاقها بالاتحاد.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أنه وجب الوقوف عند القطاع الغير المهيكل الذي انتشر بشكل مهول في فضاء المدن المغربية، والذي يتطلب مبادرات شجاعة مبدعة (كما ورد في الخطاب الملك بالبرلمان) ، إلا أن المشكل يطرح أساسا على مستوى القدرة على تحسين تكنولوجيات معينة، والاستثمار في المؤهلاتles qualifications وأدوات ثقافية هامة جدا في بناء الهوية الإنتاجية والتوسع على الأسواق... وفي هذا الأمر هناك إشكالية تشريعية قانونية تحتاج إلى تغيير البراديغمات ... هذا شأن لا يمكن للمملكة المغربية أن تنخرط فيه من منطلق الأزمة لتي تعرفها حاليا... خلافا للأفارقة الذين عملوا على هذا الأمر منذ فترة بشكل موازي جاد أكثر من ما تعرفه الحالة الذهنية بالمملكة علاقة بالدستور الجديد الذي يعيق مبدئيا التحرر الملائم لمسايرة المتغيرات في عالم يزداد تعقيدا ووعيا بالمعقد. وعفي هذا الصدد أطلق الاتحاد الإفريقي ورشات عدة في الحوار الفقهي الإفريقي ومنها الذي نظم في شتنبر مع البنك الدولي في سياق الإعداد للحوار الثلث الذي ينظم يومي 8 و9 نونبر 2017 بأروشا بتنزانيا. والذي نشارك فيه كل الدول المؤسسة للاتحاد .. كما أنه حقق عدة أدوات تعتمد قيم الحقوق والعدالة الفعلية داخل المؤسسات التنموي والإنتاجية...

ولعل أصعب ما يفترض أن تعمل عليه الكفاءات التي ستلتقي في منتدى الأعمال الأوروبي-الأفريقي السادس في 27 نوفمبر 2017 في أبيدجان لهو الذي يتعلق بنقل المهن الضعيفة الإنتاجية إلى ما هو أفضل بين القطاع الغير المهيكل والآخر علما أنه في المملكة وقع الكل في خلط بين القطاعين نظرا للحكامة والمنظومة الأصل في أزمتها، وعن هذا يمكن التصريح على أنه يصعب جدا على المملكة التحرر من معيقاتها في هذا الصدد خاصة وأن البرلمان المغربي غير مؤهل للحسم التشريعي خاصة وأن الحكومة هي بشرعية أكثر تقنوقراطية من ديمقراطية صناديق الاقتراع (1) ، لتحقيق روابط الشغل للشباب، علما أن الفرص ليست مكافئة بالنسبة للنشطاء، كما أنه يستحيل الأخذ بالذين لهم قدرات حقيقية، ويستبعد تنمية الكفايات المقاولاتية والإبداعية على ضوء الأزمة التي يعرفها القطاع التعليمي في المملكة، والذي لن تفيده رؤية 2030 للمجلس الأعلى للتعليم قطعا، كما أن المعلومة حتى في الوكالات والمراكز الاستثمارية محاطة بثقافة وتربية فاسدة إداريا وأخلاقيا، ذلك أن الوظيفة ذاتها عرفت متاجرات ومحسوبيات وسلوكيات غير نظيفة في كل الجهات بالمملكة وكل القطاعات....

وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن الحل الأمثل يتطلب ثورة تطال مفهوم ونظام الوظيفة بالمملكة المغربية لوضع القطار المجتمعي ككل يعاني من نفس الأزمة على سكة التوظيف المنتج والمحرر للطاقات الشبابية، لذلك شخصيا أؤيد الوقفة الملكية بالبرلمان التي قال فيها على أنه يجب إعادة النموذج التنموي المغربي ولو بتغيير السياسات فقط إلى أي حد هو قادر على العمل على تغيير العقليات...؟؟؟

1) للتذكير فقط: كان للرئيس الفائز السيد بن كيران أن تخلى عن متابعة مهمته كرئيس نظرا لعدم نضج الفاعلين السياسيين الكبار بالحكومة التي أفرزتها صناديق اقتراع 2016، والحقيقة هي أن نسبة المشاركة أقل من ما يليق علاقة بهذه المواضيع التي تجتمع حولها الدول كما في أبيدجان وفي اعتراف جلالة الملك محمد السادس شهادة كفاية.



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى جلالة الملك: أنا أوبخكم كأستاذ في الأمانة دينيا ودنيويا
- أستغرب للملك محمد السادس في خطاب 20 غشت 2017
- الملك محمد السادس بين ضياع المفهوم المؤسسي وصدق الكلام
- الملك يحاول التطبيع بتغييب الصحراء الغربية في خطاب عرش 2017
- تقرير بمناسبة عيد العرش بالمملكة المغربية 2017
- برقية للبرلمان والجيش بليبيا من مهندس إعادة بناء لبنان
- الدبلوماسية المغربية والمرض الهبهابي
- طوني بلير مهندس الربيع العربي يعود بصيفه
- للجامعة العربية أكثر من حل مشرف
- أحمل العاهل المغربي أحداث المعطل بالعيون
- إلى السيد بشار الجعفري: أتفهمكم... لكن محمد السادس ابن صديقي ...
- أزمة الملك محمد السادس: هل صدق كتاب آخر الملوك؟
- بلاغ - للمغاربة والصحراويين والموريثانيين
- إلى جلالة الملك: دعوة تحد من خيمة وادنون الصحراوية ؟
- المغرب موريتانيا: دردشة عن التهريج الدبلوماسي الذي لا موقع ل ...
- الصحراء الغربية وشمال افريقيا على ضوء الجنرال مايكل فليين مس ...
- المدرسة العمومية واليسار والقوى والهيئات الديمقراطية بكل وقا ...
- المدرسة بالمغرب:محدودية النظام وخيانة المجلس الأعلى للأمانة ...
- نداء: لا يمكن الاهانة التربوية للشعوب
- إلى روح الرفيق كاسترو: سأرسمك وتشي غيفرة على غلاف كتيب نضالي


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - الأفارقة أكثر نضجا من الفاعلين الكبار المغاربة