هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 09:44
المحور:
سيرة ذاتية
لا أنتظر من الدّنيا ..
لا جاها ولا ذَهَبَا ..
ولا أزعم أنّي سأُنير من ..
اِستعرَبَا ..
وآمن بآلهة ترمي ..
الشياطين شُهُبَا ..
وأخرى حَلَّتْ إبنًا ..
ليَفْدِيَ ويُصلَبَا ..
يكفيني أن ترقص كلماتي ..
يومًا جِدًّا ..
ويوما لَعِبَا ..
قائلة صدقا لا كَذِبَا ..
ولا آبه في ذلك لمن ..
رفض ولا ..
لمن رَحَّبَا ..
فمن أَبَى لن تُثنيني ..
مدينته الخَرِبَه ..
ولن تزيدني ..
حججه الواهية إلا عَجَبَا ..
ومن شكر لن يزيح ..
شكره عَنِّي الغَضَبَا ..
أو يشدّ أزري فنفسي لا ..
تعرف الوهن والتَّعَبَا ..
وعقلي لا يعرف ..
لا النُّكوصَ ..
ولا الهَرَبَا ..
فالحق عندي لا عند من ..
قتل ونَهَبَا ..
وزيّف التواريخ ..
ودفاعا عن الوهم ..
كَتَبَا ..
وقال الزّور وسمّاه ..
عظات وخُطَبَا ..
وروّع الجهلة ..
بترهات جهنم والحَصَبَا ..
وبدجّال محبّ بلا أب ..
جعله للناس أَبَا ..
يكفيني أن أقول ..
وأمضي ..
دون أن أَنْقَلِبَا ..
على عقل يزن الكون ..
يا من تتبع رمضانَ ورَجَبَا ..
وأنت ..
يا من تزعم أني كنتُ لربكَ ..
الأمَّ والنَّسَبَا ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟