أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟!














المزيد.....


نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟!


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 20:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



إنَّ ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) التي افتقرت إلى العدة والعدد وقلة الناصر قلبت الموازين البشرية على الأرض من خلال خرقها للنواميس الطبيعية , فكانت من نتائجها انتصار الدم على السيف , ورغم قلة الأنصار وانحسارهم في فئة قليلة كانت النتيجة خيبة أمل لتلك الكثرة التي اجتمعت على قتاله ,وهذا مصداق قوله تعالى((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة))، ونجد أيضا التجرد من الإعلام والأموال انتصر على أصاحب الأموال والإعلام والجاه والسلطة الظلم والطغيان .
ولنا أن نسأل ما هو السر وراء كل هذا الانتصار والخلود ؟! لكن يمكن الإجابة ببداهة عن السؤال السالف الذكر بأن السر وراء كل ذلك أن الذين نهضوا بهذه المهمة كان هدفهم وغايتهم رضا الله والعمل لله وإلى الله وفي الله , عمل خال من الرياء والجاه والملذات والأهواء والمصالح ؛ ولهذا خُلدت تلك الثورة وأصبحت مشعلا ومناراً للأحرار، ولهذا نرى كثيرا ممن رفعوا شعارات الإمام الحسين(عليه السلام) , ومنهم على سبيل المثال الزعيم الهندي غاندي وكلامه المشهور ((تعلمت من الحسين أن أكون مظلوم فأنتصر )) ،فغاندي كان مظلوما ولكنه لم يسكت ولم يهادن الطغيان بل جاهد حتى وصل إلى المراد الذي خرج من أجله الإمام الحسين وهو العيش الحر ونبذ كل فاسد وجبار ومنافق دجال رجل دين كان أو سياسي خائن .
وهنا نسأل أتباع ومحبي أهل البيت الذين يسيرون بالملايين كل سنة لقبر الحسين , ما هو المراد من زيارتكم تلك هل هي للنزهة والأكل وإشباع الأهواء والتنزه لمدة من الزمن، ومن ثم ترجعون لبيوتكم وانتهى الأمر ؟ إذن ما هي الفائدة من الشعارات التي تنشدونها (هيهات منا الذلة ) ؟, هل أنتم الآن أحرار أنفسكم ؟،ألستم في قبضة الفاسدين الخونة وأئمة الضلال الفجرة يسرقون أموالكم ويتصدقون عليكم بفتات الفتات من ثرواتكم بحجة التقشف وغيرها من الحجج وهم يتنعمون وعيالهم في أرقى البيوت والسيارات الفارهة والشعب العراقي والزوار الحسين الفقر اخذ مأخذه منهم والخدمات معدومة عندهم ؟, سبعون من أنصار الحسين غيروا مجرى التأريخ وقلبوا الموازين والتوقعات , وأنتم ملايين تسيرون كل سنة وأنتم على حالكم ،هل هذا ما تعلمتموه من ثورة الحسين الذل والهوان الخنوع والرضوخ للظالمين والعملاء ؟, راجعوا أنفسكم ستجدون أنكم من يقتل الحسين كل سنة بسكوتكم ورضوخكم وجبنكم !!!.



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بكم ياعراقيين .. ترتمون في الاحضان ؟؟
- لم يثبت إرهاب أميركا عند إيران إلَّا إذا... !
- تفجيرات الناصريَّة .. السبب والمسبب ؟!!
- مقتدى الصدر .. والسير في المشروع الاميركي هنيئا لك!
- انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟!