أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الامير محمد بن سلمان’هل سيكون الشخصية الاكثرشهرة لعام 2017؟














المزيد.....

الامير محمد بن سلمان’هل سيكون الشخصية الاكثرشهرة لعام 2017؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 19:54
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



اسم ظهرعلى مسرح السياسة الشرق اوسطي ولمع وذاع صيته بسرعة
نتيجة ماأنجزه من افعال’كان احتمال تحقيقها يوما هواقرب الى المستحيل
,اذ’قبل ان يقفز فجأة الى واجهة الاحداث’كولي للعهد في المملكة العربية السعودية
كان الوضع العام في المملكة رتيبا ويبعث على اليأس’
حيث تعود المواطنين العيش في ظل نظام حكم ثيوقراطي بيروقراطي
لمدة طويلة سابقة كان امراء العائلة المالكة
من ابناء واحفاد الملك عبد العزيز ال سعود,وهم بالمئات
يتقاسمون السيطرة على مقاليد السلطة
مع كباررجال الدين’المتنفذين والمسيطرين على معظم وسائل الاعلام الموجهة
والذين كانوا يشرفون على كل مفاصل الدولة’وعلى حركة المجتمع
وعن طريق شرطة دينية’شديدة القساوة والبطش
تراقب الناس’وتمنع اي نشاط اجتماعي’اي ترفيهي’او اي اختلاط بين الجنسين’
وتعاقب بالجلد والسجن كل من لايلتزم باوامرهم الصارمة’والمقيدة للحريات الشخصية
كان الامر يبدو مئيوسا من اصلاحه’
بعد ان فرض رجال الدين ثقافتهم على الشارع
كما ان خطبهم النارية وتشجيعهم على الجهاد
ادى الى ظهور جماعات جهادية متطرفة’
انتشرت بسرعة الى خارج المملكة’
ثم سرعان ما ادانت النظام نفسه
على اساس انه لايطبق تفسيرهم المتطرف للدين واصول الحكم.
لكن بتصميم واصرار وشجاعة بالغة اقتحم الامير الشاب’
والذي يبدو من ارائه انه يؤمن بالشباب والمستقبل ’
حصون تلك الامبراطوريات القوية
’والتي كان الامراء ورجال الدين يتحكمون فيها
واصدر قرارت شجاعة وغيرمتوقعة البتة
سمح بالحرية الشخصية’وتحدى بذلك كبارشيوخ الفتوى المتنفذين والاقوياء
واحال كبار رجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سيئة الصيت الى التقاعد
وسمح للمراة السعودية بقيادة السيارات لاول مرة
وخفف الرقابة على الملابس للجنسين
وسمح بالموسيقى والغناء في الاماكن العامة
وحجم دور رجال الدين المتطرفين
وقرر الاشراف على مناهج التعليم العامة والدينية خاصة
وبذلك سحب البساط من تحت اقدام منظمات حقوق الانسان الدولية
والتي كانت تعيب على السعودية حصارها لحريات العامة
وتعزي ذلك الى التعاليم الاسلامية والتي عزلت نفسها عن مسيرة الحضارة والتقدم
واثبت ان الاسلام فيه اعتدال كما فيه تطرف
وكل الامرمجرداجتهاد بين رجال دين
ثم وبقرار فائق الشجاعة القى القبض على اعضاء بارزين من امراءالعائلة المالكة
والذين كانوا يتمتعون بحصانة ويشرفون على معظم النشاط الاقتصادي للدولة
واخضعهم الى لجان تحقيق ومسائلة عن الطرق التي جمعوا من خلالها ثرواتهم
والتي اغلبها عن طريق تسهيل الحصول على اعمال ومناقصات لشركات اجنبية
خارج السياق القانوني
واستغلال للمناصب والمواقع التي شغلوها بصفتهم امراء
اومن كبار العوائل المتنفذة
هذا العمل الجبارالغيرمتوقع’والذي فاجأ الجتيع
احدث اثرا كبيرا في اوساط الشعب حيث رحبت الجماهير السعودية بهذا الاجراء
والذي من اهم نتائجه ان لامسؤول سيفكربارتكاب جرائم الرشوة والفساد بعد ذلك
كما والاهم من كل ذلك انه اعلن عن مشروع عملاق لم يسبق له مثيل
وباسم مشروع نيوم وبكلفة 500ىملياردولار
وفي منطقة حيوية تشترك فيها حدود ثلاثة دول عربية
هي السعودية ومصروالاردن
هذا المشروع من شانه ان
يحيي تلك المنطقة ويوجد وظائف للشباب العاطل
ويبعدهم هن الوقوع تحت سيطرة وتوجيه المنظمات المتطرفة
والتي تلحق اكبر الضرر بسمعة العرب والمسلمين
وانا في الوقت الذي ابدي اعجابي واملي بهذا الاميرالمتفتح والتقدمي
والذي يعول عليه وعلى جماهيره ومريديه من شباب السعودية وباقي الدول العربية
التي ترى فيه نموذجا لمكافحة الفساد
’واعادة الهيبة لسلطة القانون’ووضع الشخص المناسب في مكانه المناسب
بغض النظر عن خلفيته العائلية
خصوصا الامراء وكبار العوائل المتنفذة
الا اني اعتقد ان الوقت لازال مبكرا لاصدار حكم نهائي
على جدوى مافعله وقدرته على الوقوف بصلابة امام اعدائه الاقوياء
واخيرافكالعادة’
سمعت وقرأت تقارير كثيرة تشكك في حقيقة الدافع الذي يقف وراءه الامير محمد’
وتشكك في نياته’وتتهمه بالتفرد بالسلطة
وانه انما يزيح منافسيه
كلام كثير وبتفاصيل مملة
مثل شرائه يخوت بملايين الدولارات’وترهات كثيرة
مافتأ بعض الامعات يرددونها
واكثرهم من اتباع مجرمي العصر والزمان
حكام عراقنا الجريح من كبار اللصوص وعتاة المجرمين
الذين خانوا الامانة واستباحوا حقوق شعبهم المبتلى بهم
لكن ماانجزه فعليا حتى الان كفيل باعتباره ظاهرة وامل كبير
وشمعة تضئء في نهاية نفق مظلم
وانا اتوقع ان يكون الشخصية الاكثر شهرة وانجازات مهمة لعام 2017
لننتظر ونرى
وندعوا الله ان يرزق العراق والعراقيين بمثل محمد بن سلمان



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق دولة اتحادية لايمكن ان تتجزأ
- هل السيد مسعود البرزاني’هو رمز’وقائد تاريخي للثورة الكردية؟ت ...
- هل حان الوقت لتحرر الكورد من الهيمنة البرزانية؟
- اما كفا العراقيين حروبا ودمارا وتشردا؟
- ذكريات كوميدية من ايام خدمتي العسكرية
- امريكا تنفذ جيلا جديدامن الحروب’باسلحة دمارشامل سايكولوجية
- السياسة فن الممكن’وليس لوي الاذرعة’كما حدث في استفتاء كردستا ...
- هل ستتغلب لغة العقل والمنطق’ويؤجل موعدالاستفتاء في كردستان ا ...
- نعم لاستقلال كردستان’لكن’ليس الان
- عندما يرتدي ابليس ملابس القديس’الاحزاب الاسلامية مثلا
- مثلث الشر’قطر’وايران’وتركيا’الجزء الثالث’والاخير-تركيا
- مثلث الشر’قطر’وايران’وتركيا’الجزء الثاني,قطر
- مثلث الشر’قطر’وايران’وتركيا’الجزء الاول-ايران
- لا’لنظام سانت ليغو’وبكل تفاصيله
- ردا على مقالة للد’عبد الخالق حسين’نعم العهد الملكي ان واعدا
- الزعيم الاوحد,ابن الشعب البارة!عبد الكريم قاسم’
- الزعيم الاوحد’وابن الشعب البار’عبد الكريم قاسم مناقبه ومثالب ...
- الزعيم الاوحد’وابن الشعب البار’عبد الكريم قاسم!1-2
- 14 تموز انجبت 17 تموز
- اطالب باحالة ملف الموصل الى تحقيق دولي


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - الامير محمد بن سلمان’هل سيكون الشخصية الاكثرشهرة لعام 2017؟