أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - هل مات قثم بن عبد اللات مسموماً أم منتحراً ؟















المزيد.....

هل مات قثم بن عبد اللات مسموماً أم منتحراً ؟


سائس ابراهيم
باحث في الأديان

(Saiss Brahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 15:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤالي المتصدر لهذا الموضوع : ه
ما حال المرأة المسلمة التي مات زوجها الأول شهيداً والثاني كذلك والثالث عاش معها حتى آخر عمره، ولها أولاد من الثلاثة. هل ستكون الزوجة الأولى في الجنة للأول أم للثاني أم للثالث. أم أن إلاه قثم بن عبد اللات سيطلب من علماء بريطانيا وأمريكا استنساخ الزوجة المسكينة كالنعجة "دولي" ؟؟ وحتى في هذه الحالة فلمن من الثلاثة ستكون النسخة الأصلية ؟؟؟ ه
ما رأيكم دام جهلكم يا متأسلمين ؟؟؟ ه

هذه المرة سننطلق من داخل النص الإسلامي وكأننا نؤمن به لوضع الأسئلة وتحكيم المنطق العقلي وتبيان تخاريف الفقهاء والمؤرخين العرب وتهافتهم المعتوه لمحاولة الرفع من قدر محمدهم مما يجعل كذبه وكذبهم يعود عليهم بنتائج عكسية. ه
كيف نوفق بين آية المائدة : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. أَيْ : يعصمك من القتل. ه
وبين الحديث الذي ترويه عائشة في صحيح البخاري : كَانَ النَّبِىُّ يَقُولُ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ : يَا عَائِشَةُ، مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِى مِنْ ذَلِكَ السَّمِّ ؟ (أبهَري : عرق مرتبط بالقلب، ويسمى أيضاً "الْوَتِين"). ه
ثم هناك آية أخرى تثير الكثير من التساؤلات ولها علاقة بالآية السابقة وبحديث عائشة، وجاءت لإنذار وتهديد محمد إن هو كذب على إلاهه، وهي : وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ. (الوتين : نياط القلب وهو عرق متعلق بالقلب ويسمى أيضاً الأبهر). ه
أكان انقطاع أبهر محمد "الوتين" بفعل السم عقاباً من إلاهه لأنه تقوَّل عليه وتطبيقاً لتهديد نفس الإلاه ؟ . ه

تلخيص قصص موت قثم بن عبد اللات :
هناك حديث آخر صحيح رواه أبو داود عن أبي سلمة : كانَ رسولُ اللَّهِ يقبَلُ الهديَّةَ، ولا يأكلُ الصَّدقةَ، فأهدت لهُ يهوديَّةٌ بخيبرَ شاةً مَصليَّةً سمَّتْها، فأكلَ رسولُ اللَّهِ منها، وأكلَ القومُ، فقالَ : ارفعوا أيديَكُم فإنَّها أخبرتني أنَّها مسمومةٌ، فماتَ بِشرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ الأنصاريُّ، فأرسلَ إلى اليهوديَّةِ وسألها : ما حملكِ على الَّذي صنعتِ ؟ قالت : إن كنتَ نبيًّا لم يضرَّكَ الَّذي صنعتُ، وإن كنتَ ملِكًا أرحتُ النَّاسَ منكَ، فأمرَ بها رسولُ اللَّهِ فقُتلت، ثمَّ قالَ في وجعِهِ الَّذي ماتَ فيهِ : ما زلتُ أجدُ منَ الأُكْلَةِ الَّتي أكلتُ بخيبرَ، فهذا أوانُ قطعَت أبْهَري. ه
عِصْمَةُ الله له : قالت عائشة : سهر رسول الله ذات ليلة، فقلت : يا رسول الله ، ما شأنك ؟ قال : ألا رجل صالح يحرسنا الليلة ؟ فقالت : بينما نحن في ذلك سمعنا صوت السلاح، فقال : من هذا ؟. فَأُجِيبَ : سعد، وحذيفة، جئنا نحرسك. فنام رسول الله حتى سمعت غطيطه، ونزلت هذه الآية، ولما استيقظ أخرج رأسه من قبة أدم، وقال : انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله : كتاب "أسباب النزول"، لأبي الحسن الواحدي. دار الكتب العلمية. سنة : 2000. ه
سؤال غير برئ : هل نزلت الآية قبل غطيط محمد "الشخير" أم وسطه أم بعد نهايته ؟ كيف نسي صانع الحديث هذه التفاصيل ؟ ه
وهنا شيء هام وخطير: كيف تَمَّ تَصْحِيحُ هذا الحديث، وإلاه قثم بن عبد اللات يقول: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ)؟ فالمعنى المفهوم من هذا : أن محمد كذب على الله فقطع وتينه وهو الأبهر. ه
والحديث الثاني أكثر إشكالية من الأول فهو يعني أن الله لم يقم بحماية رسوله : وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. والأكثر من هذا أنه ليس نبياً : إِنْ كُنْتَ نبيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِي صَنَعْتُ. بمعنى أنه فشل في الامتحان، إذاً فهو ليس بنبي"، أو أن الله عاقبه لأنه كذب عليه : وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ. ه
إذا صدَّقنا تخاريف أن النعجة أو كتفها أو ساقها قد أبلغت قثم بن عبد اللات وبلسان عربي فصيح أنها مسمومة فلماذا تابع الأكل بعد إخبار الشاة له، هل يعني أنه كان يروم قتل نفسه، ومن ثَمَّ يكون قد ما منتحراً ويصح عليه الحكم الذي حَكَمَ بِهِ على الْمُنْتَحِرِين : ه
عن أبي هريرة عن النبي قال : مَن تَرَدَّى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يَتَرَدَّى فيه خَالِداً مُخَلَّداً فيها أبداً، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يَتَحَسَّاهُ في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يَجَأُ "يبقر" بها بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً : رواه البخاري ومسلم. ه
سؤال غير برئ : لماذا تكلمت النعجة بعد أن شبع الناس منها أكلاً، وكان نتيجة ذلك موت الكثير منهم، من ضمنهم ذلك الذي قال أن إلاهه سيعصمه من الناس ؟؟؟ ه
أسئلة منطقية : هل كذب محمد على الله فكانت زينب بنت الحارث اليهودية هي يد الله التي عاقبت محمداً على كَذِبِهِ فَقَطَّعَتْ مِنْهُ بِالْوَتِينْ. لقد وعد رب الكعبة أن يعصم نبيه المزعوم من أذى الناس : والله يعصمك من الناس. لماذا لم يعصمه من محاولة السم هذه. ألم يعلم بها رب محمد، وكيف ترك تلك المرأة تنجح فيها ؟؟؟. ه
هل انتحر محمد بأكله اللحم، بعد تحذير وتنبيه الشاة له، فحق عليه العذاب الأبدي يوم القيامة ؟؟؟ ه
هل كرامة نبي الاسلام أقل عند الله من كرامة المسيح حتى يسمح ليهودية بأن تقتله سماً ؟؟؟ ه
لقد رفع الله المسيح بن مريم الى السماء عندما تعرض للقتل تكريماً له : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيماً : النساء. والآية الثانية : قَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ : النساء. ه
إذا كانت الآية التي تقول : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أو قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ. تشكل نُبُؤَةً بمصير محمد النهائي "القتل"، فما معنى تخاريف الآية الأخرى : وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. ه
وبسبب التعارض بين الآية والحديث وقع من يسمون بِـ "علماء الأسلام ؟؟؟" في حَيْصَ بَيْصْ، ولم يجدوا غير الثرثرة الفارغة لتفسير ذلك، وإليكم بعض النماذج : ه
قال صلاح الدين المنجد : يجب أن يَعلم المسلم أنه ليس ثمة تعارض بين نصوص الوحي بعضها مع بعض، فهو تعارض في ظاهر الأمر بالنسبة له، وليس تعارضاً في واقع الأمر... ه
وقال ابن تيمية : لا يجوز أن يوجد في الشرع خبران متعارضان من جميع الوجوه ، وليس مع أحدهما ترجيح يقدم به : كتاب المسودة، ص 306. ه
وقال ابن القيم : وأما حديثان صحيحان صريحان متناقضان من كل وجه ليس أحدهما ناسخاً للآخر : فهذا لا يوجد أصلاً ومعاذ الله أن يوجد في كلام الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي لا يخرج من بين شفتيه إلا الحق : كتاب زاد المعاد : ج 4، ص 149. ه
وقال أيضاً : فصلوات الله وسلامه على مَن يصدّق كلامُه بعضه بعضاً ، ويشهد بعضه لبعض ، فالاختلاف ، والإشكال ، والاشتباه إنما هو في الأفهام ، لا فيما خرج من بين شفتيه من الكلام ، والواجب على كل مؤمن أن يَكِلَ ما أشكل عليه إلى أصدق قائل، ويعلم أن فوق كل ذي علم عليم : كتاب مفتاح دار السعادة ج 3، ص 383. ه
وقال الشاطبي : كل مَن تحقق بأصول الشريعة : فأدلتها عنده لا تكاد تتعارض ، كما أن كل مَن حقق مناط المسائل : فلا يكاد يقف في متشابه ؛ لأن الشريعة لا تعارض فيها البتة... ه
تلخيص أسئلة البحث : ه
هل مات قثم بن عبد اللات مقتولاً بإرادة اللاه (بدل الله) لأنه تَقَوَّلَ عليه وكانت زينب بنت الحارث اليهودية هي أداة الانتقام الإلاهي ؟؟؟. ه
هل مات مقتولاً بغير إرادة اللاه (الله)، أين الوحي ؟ وأين جبريل ؟ وأين الملائكة المحيطين به ؟ وهذا يثبث أنه ليس نبياً ولا معصوماً كما تَوَقَّعَتْ المرأة التي سَمَّتْهُ. ه
هل مات منتحراً ؟ فإذا صدَّقْنَا خرافة نُبُوَّتِهِ وَأَنَّ كَتِفَ النعجة كَلَّمَهُ وَحَذَّرَهُ، فلماذا تابع الأكل ولا يفعل هذا إلا من يسعى وراء الإنتحار. ه
وفي انتظار أن تتخلص شعوبنا من ربقة الجهل والجهالة، تصبحون على عقل نقدي. ه



#سائس_ابراهيم (هاشتاغ)       Saiss_Brahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشَّبَقُ الْجِنْسِيُّ عِنْدَ قَثْم بْن عَبْدِ اللَّات
- دفاعاً عن حق تقرير المصير والإستقلال للشعب الريفي
- من يدفع الجزية للأمبريالية عن يد وهو ذليل صاغر ؟ مملكة الشر ...
- إنهم يقتلون الأطفال بتشريعات محمد وإلاهه
- إلاه محمد والقسم، محاولة فهم متواضعة
- تبادل الزوجات في القرآن Couple échangistes - The swinging co ...
- الشَّرِيعَةُ المُحَمَّدِيَة وَإِعْدَامُ حِصَانٍ مِثْلِيّ الْ ...
- إِسْفَافُ الْقُرْآنِ وَغَرَابَةُ التَّفَاسِيرِ، سورة طه نَمَ ...
- إستعباد المرأة في القرآن والحديث والفقه
- من تاريخنا المضيئ : عبد الكريم الخطابي وجمهورية الريف
- عواقب الحوار مع محمد : قطع الرؤوس وضياع الأرزاق
- المغرب، تعيين حكومة النظام بين كلينتون وترامب
- لكل ظلامي شيعي، ظلامي سني ونصف
- اغتصاب الأطفال في الإسلام Pédophilie pedophilia
- السعودية، الأمبريالية ونشر الإسلام الوهابي الداعشي مسجد بروك ...
- جوائز نوبل لليهود، مسابقات الطبخ للعرب والمسلمين
- الماركسيون المغاربة والمرتد أبراهام السرفاتي
- غرائب المصادر الإسلامية : حفص مرفوض في الحديث، ركن أساسي في ...
- المغرب، فصل الخَرِيفُ وشلال الشُّهَدَاء
- المغرب : النظام الملكي وأسلمة المجتمع


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سائس ابراهيم - هل مات قثم بن عبد اللات مسموماً أم منتحراً ؟