جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 13:19
المحور:
حقوق الانسان
أعلنت سلطات الأمن ووسائل الإعلام الهولندية خبر اغتيال الناشط والمناضل الأهوازي المغفور له السيد أحمد نيسي وذلك بإطلاق النار عليه عن قرب وأمام بيته من مسدس كاتم للصوت أودت بحياته على الفور الأمر الذي يشير إلى أن عملية الاغتيال قد تم التخطيط لها بشكل محكم وبدقة مما يجعل أصابع الاتهام تشير إلى الاستخبارات الإيرانية التي لها سجل أسود في الاغتيالات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي وباعتبارها المستفيد الأول والأخير من عملية الاغتيال هذه .
وقد أدانت القوى الوطنية والديمقراطية الاهوازية بمختلف اتجاهاتها بما فيها المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان عملية الاغتيال هذه واعتبرها تشكل جزء من سياسة الإرهاب التي ينتهجها ويدعمها ويساندها نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران .
وبهذه المناسبة أصدرت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بيانا طالبت فيه السلطات الأمنية الهولندية التحقيق في عملية اغتيال المناضل والناشط الأهوازي أحمد النيسي .
وأعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لعملية الاغتيال هذه التي تمت أمام منزله بمدينة لاهاي في هولندا، مساء الأربعاء 8 نوفمبر 2017بإطلاق رصاص من قبل مجهولين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام هولندية .
وأضافت المنظمة في بيانها أن ظروف عملية الاغتيال المذكورة لا زالت غامضة، حيث لم يصدر أي بيان من الشرطة أو السلطات الهولندية لحد الآن حول ظروف وملابسات عملية الاغتيال .
و طالبت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية بفتح تحقيق عاجل في ملابسات القضية وإعلان نتائجه وكشف المتسببين في اغتيال الناشط أحمد نيسي، حيث أن المستفيد من هذا الاغتيال بالدرجة الأولى هو النظام الإيراني المتهم برعاية الإرهاب العالمي.
وختمت المنظمة بيانها قائلة : إن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إيمانا منها برفض كل أنواع العنف، إذ تكرر إدانتها لكافة عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية، ومطالبتها الحكومة الهولندية بالكشف السريع عن ملابسات حادثة اغتيال أحمد نيسي،تدعو أيضا إلى توفير الأمن والحماية اللازمة والضرورية لجميع اللاجئين الأهوازيين على الأراضي الهولندية، لاسيما وأن النظام الإيراني يمتلك سجلا أسودا حافلا باغتيال المعارضين في الخارج والداخل.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
9 نوفمبر 2017
http://www.ahwazhumanrights.org/ar/sections/2/2017-11-09-00-18-26
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟