مهرائيل هرمينا
الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 11:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماذا تقول النبؤة عن النبى الموعود تحديدا بدون لف او دوران فى نقاط محددة ؟
انها تقول :
1- ان الرب سيقيم لليهود نبيا : " يقيم لك الرب الهك نبيا "
2 - هذا النبى من وسط اليهود : " من وسطك "
3 - من اخوة اليهود : " من اخوتك "
4 - مثل موسى : " مثلك "
5 - له يسمع اليهود : " له تسمعون "
6 - هذا النبى سيضع يهوه الكلام فى فمه فيكلمهم بما يوصيه يهوه : " اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به "
7 - هذا الوعد بالنبى جاء بناء على اقتراح او طلب اليهود انفسهم فى حوريب حيث يفضلون الا يكلمهم الاله بنفسه وانما يكلمهم مجرد انسان مثلهم من اخوتهم ومن وسطهم مثل موسى : " حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت "
8 - يهوه وافقهم على اقتراحهم ورأى وجاهته : " قد احسنوا في ما تكلموا "
سبق ان اثبتنا فى الدراسة ان هذه الامور لا تنطبق على يسوع المسيحية , وانما هى تنطبق على يشوع بن نون ودليلنا من النص ذاته ومن نفس الاصحاح .
انك لو قرأت الايات السابقة لهذه النبؤة لوضح لك بكل جلاء ان اليهود الذين تخاطبهم هذه النبؤة هم انفسهم الذين قيل فيهم ما جاء بالايات التى قبل النبؤة مباشرة :
9 متى دخلت الارض التي يعطيك الرب الهك لا تتعلم ان تفعل مثل رجس اولئك الامم
10 لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار و لا من يعرف عرافة و لا عائف و لا متفائل و لا ساحر
11 و لا من يرقي رقية و لا من يسال جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى
12 لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب و بسبب هذه الارجاس الرب الهك طاردهم من امامك
13 تكون كاملا لدى الرب الهك
14 ان هؤلاء الامم الذين تخلفهم يسمعون للعائفين و العرافين و اما انت فلم يسمح لك الرب الهك هكذا
انهم هم الذين سيدخلون الارض التى وعد يهوه باعطائها لهم ولنسلهم من بعدهم , وفى هذه الارض سيعيشون مع شعوب تعمل ما يغضب يهوه مثل من يجيز ابنه او ابنته فى النار ومثل من يعرف عرافة او عائف او متفائل او ساحر ومثل من يرقى رقية ومن يسأل جانا او تابعة ومثل من يستشير الموتى , هذه الامور رجس فى عين يهوه وبسببها سيطرد يهوه هذه الشعوب من امام اسرائيل ويعطيهم ارضهم
واضح ان النص يتحدث عن امور وشيكة , يتحدث عن سنين معدودة قادمة وليس مئات او الاف السنين , وبعدها يدخل اليهود الارض التى وعدها يهوه لهم ولنسلهم , ومعلوم ان اليهود قضوا اربعين سنة فى صحبة موسى فى التيه , وبعدها بدأوا الدخول او احتلال اراضى الممالك المجاورة التى تفشى فيها الرجس الذى يذكره النص
لذلك بعد هذه الايات ( من 9 - 14 ) مباشرة تاتى النبؤة عن النبى الذى سيقيمه يهوه لنفس هؤلاء اليهود ( فى زمنهم او بحد اقصى فى الجيل التالى الذى سيدخل الارض ) والذى هو مثل موسى والذى سيسمع له اليهود بعد ان يكون موسى قد مات فيقودهم ويبلغهم بوصايا الاله واوامره فى تلك البلاد التى سيستولون عليها ويذكرهم بالا يفعلوا الرجس الذى يقوم به اصحاب البلاد المحتلة , اى ان النبؤة لا معنى لها لو تأخر مجئ ذلك النبى الموعود عن زمن غزو الاراضى التى وعدها يهوه لليهود
هذا هو ما يقدمه النص ( الاصحاح كاملا ) من مفهوم كلى , فالنبؤة يجب ان تقرأ فى سياقها بما قبلها وما بعدها من آيات
اما بتر النبؤة من سياقها لجعلها تنطبق على يسوع فهذا لا يؤيده نص الاصحاح ولا تفاصيل النبؤة ( الثمانى نقاط )
النص يشير الى ان النبى الموعود سيكون فى زمن دخول اليهود للاراضى التى وعدهم يهوه وسيكون دور هذا النبى انه سيبلغ اليهود الفاتحين وصايا الاله , تلك الوصايا التى تنهى عن الرجس الشائع بين الشعوب التى سيتعامل معها اليهود
فما علاقة هذا بيسوع المسيحية الذى جاء بعد حوالى الف وخمسمائة سنة من دخول اليهود لاراضى المنطقة واحتلالها وابادة شعوبها ؟
واذا نظرنا للنقاط الثمانية التى تتحدث عن النبى الموعود نجد انها جميعا تنطبق على يشوع بن نون بدون تأويل او تلفيق
واتمنى من سيادتكم ان تبين لنا عدم انطباق ولو نقطة واحدة
1- ان الرب سيقيم لليهود نبيا : " يقيم لك الرب الهك نبيا "
اليس يشوع نبى ؟
اليس هو الذى كان عليه " روح الله " , وهو الذى اختاره يهوه تحديدا ليخلف موسى ليقوم بالدور الذى كان يقوم به موسى ؟
اقرأ :العدد 27
18 فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح و ضع يدك عليه
19 و اوقفه قدام العازار الكاهن و قدام كل الجماعة و اوصه امام اعينهم
20 و اجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني اسرائيل
21 فيقف امام العازار الكاهن فيسال له بقضاء الاوريم امام الرب حسب قوله يخرجون و حسب قوله يدخلون هو و كل بني اسرائيل معه كل الجماعة
22 ففعل موسى كما امره الرب اخذ يشوع و اوقفه قدام العازار الكاهن و قدام كل الجماعة
23 و وضع يديه عليه و اوصاه كما تكلم الرب عن يد موسى
قد تعترض قائلا ان يشوع ليس من زمرة الانبياء العبرانيين وانما هو مجرد قائد وخليفة لموسى
حينئذ اقول لك ان العهد القديم اعتبر بعض النساء نبيات مع العلم انهن لم يتنبأن بأى نبؤة , فاذا كان هذا هو الحال مع مجرد نساء وصفتهن التوراة بانهن نبيات , فبالاولى ان يكون خليفة موسى نبيا , وهو ( يشوع ) كما وضحت لك قد اختاره يهوه ووضع روحه فيه وكان يتلقى وصايا واوامر يهوه ليبلغها لليهود
2 - هذا النبى من وسط اليهود : " من وسطك "
ألم يكن يشوع من وسط اليهود ؟
3 - من اخوة اليهود : " من اخوتك "
ألم يكن يشوع من أخوة اليهود؟
4 - مثل موسى : " مثلك "
ألم يكن يشوع مثل موسى ؟
موسى ولد من رجل وامرأة وكذلك يشوع
موسى اختاره يهوه ليقود اليهود فى خروجهم من مصر , ويشوع اختاره يهوه ووضع عليه روحه ليقود اليهود الى الارض الموعودة
موسى حارب وقتل مئات البشر من الامم التى زعم اليهود ان يهوه وعدهم ارضهم
ويشوع فعل نفس الشئ بل اباد - بحسب رواية السفر المنسوب له - وقتل الاف مؤلفة
ان القول بان النبى الموعود هو مثل موسى لا يمكن ان ينطبق على يسوع المسيحية لسبب بسيط جدا الا وهو ان يسوع ليس مثل موسى
ليس مثله
فموسى ولد من أب وأم بينما ولد يسوع من ام بلا اب بشرى كما زعم كاتب انجيل متى
وموسى تزوج اكثر من زوجة بينما يسوع لم يكن مثله فلم يتزوج مطلقا
وموسى كان له نسل بينما يسوع لم يكن له نسل
وموسى كان مجرد بشر فانى , بينما يسوع هو الكلمة او الاله بحسب العقيدة المسيحية
وموسى مات ودفن ولم يقوم من بين الاموات , من التراب جاء واليها عاد , بينما يسوع مات لكنه قام من بين الاموات
وموسى كان مقاتلا ومحاربا سفك بيديه الكريميتين دماء مئات البشر , بينما يسوع لم يسفك قطرة دم واحدة ولم يدعو للحرب او القتال
كان يسوع مسالما حريصا على حياة الاخرين فلم يقتل احدا , بينما موسى كان دمويا فقتل مصريا بريئا لتعصبة الاعمى لبنى جنسه , وامر بقتل آلاف البشر من شعوب المنطقة , بل امر بقتل الاطفال والرضع وشق بطون الحوامل , بل وامر بقتل الحيوان و بحرق الاخضر واليابس
بحسب روايات الاناجيل قام يسوع بصنع المعجزات فاقام الموتى وفتح اعين العمى واخرج الشياطين , بينما موسى لم يقيم ميتا ولا فتح عين اعمى ولا اخرج شيطانا
فهل بعد كل هذه الاختلافات الجوهرية يمكن ان يقال ان يسوع كان مثل موسى ؟
هل تقول الاية :
" يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك اعظم منى له تسمعون "
أم انها تقول
" يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلى له تسمعون " ؟؟
هل يسوع مثل موسى فى عقيدتك ام انه اعظم من موسى ؟
انه اعظم من موسى ومن جميع الانبياء لانه هو الله نفسه , فكيف يقول موسى ان النبى الموعود مثله ؟
5 - له يسمع اليهود : " له تسمعون "
ألا تنطبق هذه على يشوع بن نون ؟
اقرأ :العدد 27
18 فقال الرب لموسى خذ يشوع بن نون رجلا فيه روح و ضع يدك عليه
19 و اوقفه قدام العازار الكاهن و قدام كل الجماعة و اوصه امام اعينهم
20 و اجعل من هيبتك عليه لكي يسمع له كل جماعة بني اسرائيل
فهذا نص صريح يبين ان الهدف من اقامة يهوه ليشوع هو ليسمع له اليهود
6 - هذا النبى سيضع يهوه الكلام فى فمه فيكلمهم بما يوصيه يهوه : "اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به "
ألم يضع يهوه الكلام فى فم يشوع وقام يشوع بتوصيل اوامر يهوه ووصاياه الى اليهود ؟
وكم من اليهود الذين عاقبهم يهوه او قتلهم لانهم خالفوا وصاياه التى تكلم بها على لسان يشوع مثل ما جاء عن عخان بن كرمى وبنيه وبناته الذين قتلهم يشوع واحرقهم بالنار لانهم لم يسمعوا كلام يهوه ( انظر التفاصيل فى يشوع الاصحاح السابع )
7 - هذا الوعد بالنبى جاء بناء على اقتراح او طلب اليهود انفسهم فى حوريب حيث يفضلون الا يكلمهم الاله بنفسه وانما يكلمهم مجرد انسان مثلهم من اخوتهم ومن وسطهم مثل موسى : " حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت "
الا ينطبق ذلك على يشوع بن نون ؟
8 - يهوه وافقهم على اقتراحهم ورأى وجاهته : " قد احسنوا في ما تكلموا "
انهم ( اليهود ) اقترحوا وطلبوا ان يقيم الاله لهم رجلا يكلمهم باوامره مثل موسى ولا يكلمهم هو نفسه لئلا يموتوا
فكان رد يهوه ان اقتراحهم حسن ولا غبار عليه , وضمنيا يفهم ان يقيم الرب لهم انسان مثل موسى وهو يشوع , وليس ان يقيم عليهم نفسه كما يسعى التاويل المسيحى الذى يؤمن ان يسوع هو الله متجسدا !!
عزيزى الفاضل قدمت لك انطباق كل جزئية فى النبؤة على يشوع بن نون
وعليك ان تثبت عكس ذلك ولو فى جزئية واحدة
اما قولك :
------------
ما المقصود بكلمة ( مثلك ) : في رأيي أهم عنصرين أراد الله أن يعبر عنهم بالنبؤة هو ان النبي القادم سيتلقى وصايا كما تلقى النبي موسى
الوصايا العشر و العهد من الله على جبل حوريب .
و أنه سيكون وسيطا لعهد يقطعه الله مع شعبه .
هل تحقق ذلك في يشوع بن نون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بالطبع لا
------------
انك جعلت وجه التشابه بين موسى ويسوع فى امرين على هواك
فانت تقول " فى رأيى أهم عنصرين ...الخ "
ومع احترامى لرأيك , فما تقوله مجرد رأى من عندياتك , ما تراه هو تأويل مسيحى للنص اليهودى
وانا لن ادخل فى نقاش معك فى ارائك وتأويلاتك الخاصة
وما يعنينى هو ما جاء فى النبؤة ذاتها
ان النص لم يذكر ان النبى الموعود سيتلقى وصايا كما تلقى النبي موسى
الوصايا العشر و العهد من الله على جبل حوريب
ولم يذكر أنه سيكون وسيطا لعهد يقطعه الله مع شعبه
فهذا تاويل وتحميل للنص بما ليس فيه
انننا نتناقش حول النص وليس حول رأيك الخاص !!
النص يذكر ثمان نقاط بخصوص النبى الموعود , فاذ بك تتجاهلها جميعا وتستبدلها بنقطتين هما من رأى سيادتكم الخاص !!
تقول :
----
الغرض الرئيسي من النبؤة أن الشخص القادم سيأتي بعهد و شريعة
من الله و يتوسط بين الله و الشعب لغفران خطاياهم و هو ما لم يتحقق في يشوع أو أي من الأنبياء
الصغار أو الكبار .
-----
تزعم ان هذا هو الغرض الرئيسى من النبؤة
ارجوك استخرج لى من نص النبؤة هذه المزاعم المسيحية واكون شاكر جدا لك
النبؤة تقول :
15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون
16 حسب كل ما طلبت من الرب الهك في حوريب يوم الاجتماع قائلا لا اعود اسمع صوت الرب الهي و لا ارى هذه النار العظيمة ايضا لئلا اموت
17 قال لي الرب قد احسنوا في ما تكلموا
18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك و اجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به
19 و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه
فاين بالنص " أن الشخص القادم سيأتي بعهد و شريعة من الله "؟؟
اين من النص انه " يتوسط بين الله و الشعب لغفران خطاياهم " ؟؟
لقد بذلت مجهودا رائعا لتثبت من نصوص الانجيل التى لن يأخذ بها الا مسيحى مثلك ان يسوع أتى بعهد وشريعة من الله مثله مثل موسى
وان يسوع وسيط وشفيع مثله مثل موسى
لكن
ما علاقة هذا بالنبؤة التى لا تتكلم عن هاتين النقطتين اللتين هما مجرد رايك الخاص فى تفسيرك للنبؤة ؟؟
ان اوجه الاختلاف بين موسى ويسوع اكثر من اوجه الاتفاق
وان انطباق تفاصيل النبؤة ( الثمان نقاط ) على يشوع بن نون اكبر بكثير من انطباقها على يسوع المسيحية
اما عن ردودك على اسئلتى فللاسف لم تقدم اجابات موضوعية تلزمنا منطقيا وعقليا بالتسليم لك فيها وانما مجرد ردود ايمانية !!
فكان سؤالى الاول :
-------
كيف يعقل ان يطلب موسى من قومه انتظار نبيا يقودهم فى الدخول للارض الموعودة ويكلمهم بكلام الاله بعد أكثر من الف وخمسمائة سنة عندما جاء المسيح ؟؟
----------
وكان ردك :
---------
لأن مملكة السيد المسيح ليست من هذا العالم و الأرض الموعودة ما هي ألا رمز للأرض الجديدة و الحياة الجديدة التي سيعطيها الله في ملكوت السيد المسيح لكل المؤمنين به
--------
ما علاقة السؤال بالجواب ؟
ان موسى كان يكلم اليهود ويتنبأ لهم عن اقامة يهوه لنبى مثله سيبلغهم اوامر ووصايا الاله فى الارض الموعودة , وهى الارض التى وعدهم بها , وهى ارض مادية وليست روحية او معنوية واقرأ اسفار العهد القديم لتعلم انها اراضى الكنعانيين والحثيين واليبوسيين الخ
اما نص النبؤة فلا يتكلم عن ارض رمزية ولا مملكة معنوية فى عالم آخر غير عالمنا كما تفضلتم بذكره !!
وسألنا :
----
كيف يوفق المسيحيون بين نبوة موسى التى تقرر ان من لا يسمع لذلك النبى يباد ويقتل , بينما من لم يسمع ليسوع لم يباد من شعبه ولم يقتل ؟؟
------
وكان رد سيادتكم :
------
عزيزي الفاضل سواح , الموت الجسدي عندنا لا قيمة له , الموت الروحي بالأنفصال عن الله
و رفض الله للأنسان هو الأهم , الانسان الذي لا يسمع كلام السيد المسيح و يرفضه يموت
روحيا و لا يجد مغفرة او تعزية و بالتالي فهو ميت روحيا حتى و ان كان حي جسديا
-------
عزيزى لا يهمنى مفهوم الموت عندكم ولم اسألكم عنه حتى تقدم لى هذه الاجابة
انما كان سؤالى عن نبؤة التثنية والتى تقرر ان من لا يسمع للنبى الموعود سيباد وسيقتل , وهى تتكلم عن موت وقتل فعلى وليس معنوى او روحى
انظر كيف امر يشوع بقتل عخان لانه لم يسمع وصايا واوامر الاله على لسانه ( يشوع ) , ان عخان قتل فعليا وليس روحيا او معنويا !!
واخيرا عزيزى
قدمت لك الادلة العقلية المدعمة بسياق نص النبؤة والتى تشير الى اقامة نبى مثل موسى بعد موت موسى ليقود الشعب اليهودى فى الارض التى وعدها يهوه لليهود , واثبت لك انطباق ذلك على يشوع بن نون كما اثبت عدم انطباقها على يسوع المسيحية ووضحت لك ان يسوع لم يكن ابدا مثل موسى
واعلم مقدما انك فى النهاية لن تقبل غير الخيار الوحيد والتاويل المسيحى الوحيد على ان موسى كان يتنبأ عن يسوع
وصدقنى ساحاول ان التمس لك العذر فى ذلك لانك مضطر لذلك اضطرارا ايمانيا يمنعك من قبول خيارات اخرى غير خيار الايمان
وتلقينا توضيح من زميل يسأل عن براهين اضافية تجعل النبؤة تتنبأ عن يشوع , علما بان اخر اصحاح من سفر التثنية يعلن انه لم يقم نبيا مثل موسى وهذا قد يشير الى ان يشوع لم يكن المقصود بالنبؤة
وكان ردنا :
الاصحاح الاخير من التثنية يزيد من رصيد يشوع بن نون على انه هو النبى الموعود الذى تنبأ عنه موسى
كيف ؟
دعنى اوضح لك ذلك
وهذا هو نص الاصحاح الاخير من سفر التثنية واطلب من سيادتكم اعادة قرائته بعمق
الأصحاح رقم 34
1 و صعد موسى من عربات مواب الى جبل نبو الى راس الفسجة الذي قبالة اريحا فاراه الرب جميع الارض من جلعاد الى دان
2 و جميع نفتالي و ارض افرايم و منسى و جميع ارض يهوذا الى البحر الغربي
3 و الجنوب و الدائرة بقعة اريحا مدينة النخل الى صوغر
4 و قال له الرب هذه هي الارض التي اقسمت لابراهيم و اسحق و يعقوب قائلا لنسلك اعطيها قد اريتك اياها بعينيك و لكنك الى هناك لا تعبر
5 فمات هناك موسى عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب
6 و دفنه في الجواء في ارض مواب مقابل بيت فغور و لم يعرف انسان قبره الى هذا اليوم
7 و كان موسى ابن مئة و عشرين سنة حين مات و لم تكل عينه و لا ذهبت نضارته
8 فبكى بنو اسرائيل موسى في عربات مواب ثلاثين يوما فكملت ايام بكاء مناحة موسى
9 و يشوع بن نون كان قد امتلا روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى
10 و لم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه
11 في جميع الايات و العجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون و بجميع عبيده و كل ارضه
12 و في كل اليد الشديدة و كل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل
واضح من الاصحاح كاملا ان هدف كاتبه وموضوعه الاساسى هو خبر موت موسى والتأكيد على مكانته العظيمة فى الديانة اليهودية حيث كان هو المؤسس الاول وصاحب الفضل فى قيادتهم فى خروجهم من مصر , وهو الذى على يديه شهد اليهود العجائب والايات الخارقة للطبيعة بحسب روايات سفر الخروج
لذلك من هذه الزاوية فهو يعتبر اعظم شخصية يهودية فى الفكر اليهودى
ولا يمكن مقارنته باى شخصية يهودية اخرى على هذا الاساس
لذلك عندما يقول كاتب الاصحاح
10 و لم يقم بعد نبي في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجها لوجه
11 في جميع الايات و العجائب التي ارسله الرب ليعملها في ارض مصر بفرعون و بجميع عبيده و كل ارضه
12 و في كل اليد الشديدة و كل المخاوف العظيمة التي صنعها موسى امام اعين جميع اسرائيل
فالكاتب يتكلم عند نقطة زمنية محددة وهى وقت موت موسى
فعندما مات لم يقم بعد ( لاحظ كلمة " بعد " اى حتى هذه اللحظة ) نبى فى اسرائيل مثل موسى , والكاتب يحدد ان لا نبى مثل موسى قد ظهر فى هذه الفترة وحدد اوجه التشابه فى القيام بالايات والعجائب . ( ليس مثله فى الايات والعجائب , بينما النبؤة فى تثنية 18 تتكلم عن نقاط تشابه اخرى تجعل النبى مثل موسى فى هذه النقاط تحديدا وليس غيرها كما هو الحال فى هذا الاصحاح )
اى لم يوجد نبى مثل موسى فى الايات والعجائب حتى هذه اللحظة ( موت موسى )
الكاتب لم يبدأ الحديث عن دور يشوع بن نون بعد , فالحديث عنه يبدأ من السفر التالى ( سفر يشوع ) وفيه يبدأ فى الانجازات الكبيرة التى قام بها يشوع والتى لا تقل عن انجازات موسى
فموسى كان المخطط للحلم اليهودى , بينما يشوع هو الذى حقق تلك الاحلام ونفذها على ارض الواقع
لذلك لا تعارض بين قول كاتب التثنية فى نهاية السفر بانه لم يقم بعد نبى مثل موسى وبين ان يكون يشوع فى مكانة موسى ومثله فى الفترة الزمنية التالية لموت موسى
المسألة مسألة وقت : يشوع لم يكن مثل موسى عندما كان موسى حيا يرزق وعندما مات , لكن بعد موت موسى وبعد ان امتلئ بالروح الالهى وبعد ان تولى يشوع قيادة اليهود وبعد ان فتح وغزا البلاد واحتلها وجعلها وطنا مستقرا لليهود حينئذ بزغت اهميته ومكانته فصار شخصية قومية لا تقل عن شخصية موسى
من ناحية اخرى ان هذا الاصحاح الاخير من سفر التثنية به اشارات صريحة تجعل من نبؤة النبى الموعود تنطبق على يشوع تحديدا وليس على آخر
ففى الاية التاسعة نقرأ
"و يشوع بن نون كان قد امتلا روح حكمة اذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى "
فالكاتب بعد ان ذكر موت موسى اذ به يشير الى خليفته يشوع فيذكر ان يشوع حصل على روح الحكمة وهذا يدل على بدء التكليف الالهى له ليأخذ الدور الذى كان يقوم به موسى
كما ان الكاتب يقول عبارة قصيرة لكنها فى غاية الاهمية :
فسمع له بنو اسرائيل و عملوا كما اوصى الرب موسى
ان الكاتب يريد ان يحيلنا الى الى نبؤة النبى الموعود ويريد ان يوحى لنا بتحققها فى يشوع بن نون
النبؤة نصت على ان النبى الموعود سيسمع له اليهود :
" يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون "
ويقول ايضا
" فيكلمهم بكل ما اوصيه به و يكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه"
فاذ بالكاتب عقب موت موسى يؤكد على ان اليهود سمعوا ليشوع بن نون . ويعلق قائلا ان اليهود هكذا قد عملوا كما اوصى الرب موسى .
وكان الكاتب يقول ها هى النبؤة تحققت بحرفها ومعناها فى يشوع .
النبؤة تشترط ان يسمع اليهود لهذا النبى الموعود , ويشوع بن نون سمع له اليهود !!
واهم شئ اريد ان اقوله وكان هذا هو الهدف الرئيسى من دراستى لهذه النبؤة :
حتى لو افترضنا جدلا ان النبى الموعود ليس هو يشوع بن نون بالرغم من انطباق معظم جزئيات النبؤة عليه , فان النبؤة لا يمكن ان تنطبق على يسوع المسيحية للاعتبارات التى سقناها فى الدراسة.
وان نسبة امكانية انطباقها على يسوع المسيحية ضئيلة جدا بالمقارنة بنسبة انطباقها على شخصية مثل يشوع بن نون
- نهاية الجزء الثانى -
================================
تلفيق النبؤات 3
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية
(الجزء الثالث من اربعة اجزاء )
النبؤة الثالثة
تلفيق نبوة مجئ يوحنا ليمهد الطريق للمسيح
النصوص المقتبس منها تتحدث عن مجئ يهوه ورسوله ايليا الذى يمهد له الطريق , بينما كتبة الاناجيل يتحدثوا عن مجئ يسوع ورسوله يوحنا الذى يمهد الطريق له !!
مرقس 1
1 بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله
2 كما هو مكتوب في الانبياء ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك
كاتب انجيل مرقس يزعم انه مكتوب فى الانبياء نبوة تتنبأ عن مجئ يسوع فيها يتحدث يهوه ويخاطب يسوع معلنا له انه سيرسل ملاكه او رسوله ليهيئ الطريق امامه , ونعلم من الايات التالية ان يوحنا المعمدان هو ذلك الذى سيمهد الطريق ليسوع !!
وهذا الزعم ما هو الا تلفيق وتحريف لنبوة فى سفر ملاخى غير في نصها كاتب الانجيل بوقاحة يحسد عليها كما شاء ليجعلها تنطبق على المسيح ويوحنا المعمدان
واذا رجعنا لنبوة ملاخى نكتشف هذا الزيف والتلفيق
ملاخى 3
1 هانذا ارسل ملاكي فيهيئ الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد ( أدوناى بالعبرية ) الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود ( يهوه بالعبرية)
2 و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار
3 فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر
4 فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة
5 و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود
3:1 Behold, I will send my messenger, and he shall prepare the way
before me: and the LORD, whom ye seek, shall suddenly come to
his temple, even the messenger of the covenant, whom ye delight
in: behold, he shall come, saith the LORD of hosts.
3:2 But who may abide the day of his coming? and who shall stand
when he appeareth? for he is like a refiner’s fire, and like fullers’
soap:
3:3 And he shall sit as a refiner and purifier of silver: and he shall
purify the sons of Levi, and purge them as gold and silver, that
they may offer unto the LORD an offering in righteousness.
3:4 Then shall the offering of Judah and Jerusalem be pleasant unto the
LORD, as in the days of old, and as in former years.
3:5 And I will come near to you to judgment and I will be a swift
witness against the sorcerers, and against the adulterers, and
against false swearers, and against those that oppress the hireling
in his wages, the widow, and the fatherless, and that turn aside the
stranger from his right, and fear not me, saith the LORD of hosts.
Kjv
نجد فى ملاخى يهوه هو المتكلم حيث يقول انه سيرسل ملاكه او رسوله ليهيئ الطريق امامه ( امام يهوه نفسه ) فليس هناك اى نبوة عن يسوع فى هذا النص , كما انه واضح ان يهوه ورسوله هما الذين يتحدث عنهما النص , وليس يسوع ويوحنا كما اراد ملفق انجيل مرقس الذى تجاهل النص ولوى عنقه وأخرج منه ما ليس فيه !!
اما عن من يتحدث كاتب سفر ملاخى كمرسل ليهيئ طريق يهوه فهو ايليا النبى تحديدا بلا ادنى ريب وذلك نجده فى الفصل التالى 4: 5 حيث يكرر هذه النبوة مع ذكر اسم الشخص الذى سيرسله يهوه ليهيئ الطريق امامه فيقول :
هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف
اذن ما جاء بملاخى يتلخص فى ان يهوه سيأتى وقبل مجيئه سوف يرسل ايليا كتمهيد , بينما كاتب مرقس يعيد قراءة هذه النبوة ويصيغها بصياغة ملفقة محرفة ضاربا عرض الحائط بمحتوى النبوة التى يقتبس منها فجعل يهوه يخاطب يسوع ويعده بان يرسل يوحنا المعمدان امامه , بينما فى المصدر المقتبس منه نبؤة عن مجئ يهوه وايليا !!
من ناحية اخرى لا يمكن باى حال من الاحوال ان تنطبق نبوة ملاخى على يسوع لان ملاخى بعد ان قال على لسان يهوه انه سيأتى بنفسه بعد ارسال ايليا , يصف يوم مجيئ يهوه بانه يوما عاصفا لا يحتمله بشر ويوم دينونة وهلاك :
" و من يحتمل يوم مجيئه و من يثبت عند ظهوره لانه مثل نار الممحص و مثل اشنان القصار "
يوما مثل يوم القيامة فى رهبته وهوله لان يهوه سوف يحرق الناس بالنار ليطهر بنى لاوى ويصفيهم . وفى نفس يوم مجيئه يقضى ويبيد السحرة والفاسقين والحالفين زورا واللصوص وظالمى الاجير والارملة واليتيم :
" فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي و يصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر
فتكون تقدمة يهوذا و اورشليم مرضية للرب كما في ايام القدم و كما في السنين القديمة
و اقترب اليكم للحكم و اكون شاهدا سريعا على السحرة و على الفاسقين و على الحالفين زورا و على السالبين اجرة الاجير الارملة و اليتيم و من يصد الغريب و لا يخشاني قال رب الجنود " 3 :3-5
" فهوذا ياتي اليوم المتقد كالتنور و كل المستكبرين و كل فاعلي الشر يكونون قشا و يحرقهم اليوم الاتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم اصلا و لا فرعا " 4: 1
هذه هى نبوة ملاخى عن مجيئ يهوه وايليا وعن يوم مجيئة
لا يمكن ابدا ان ينطبق ذلك على مجيئ يسوع الوديع الذى جاء , كما تذكر الاناجيل , فحل السلام على الارض وكان وديعا وصلب وقتل ولم يبيد لا سحرة ولا فاسقين ولا لصوص الخ
ان كاتب انجيل مرقس اقتبس آية من ملاخى بعد ان اقتطعها من سياقها ولفقها وانطقها ما لم تقل لخدمة العقيدة المسيحية التى اراد ان يؤسسها على نبوات قديمة لا تنطبق مطلقا على يسوع !!
النبؤة الرابعة
زكريا يهنئ اليهود على عودتهم من السبى لاورشليم وكاتب انجيل متى يلفق من ذلك نبوة دخول يسوع لاورشليم على جحش
متى 21
1 و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين
2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما
3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما
4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان و جحش ابن اتان
زكريا 9
8 و احل حول بيتي بسبب الجيش الذاهب و الائب فلا يعبر عليهم بعد جابي الجزية فاني الان رايت بعيني
9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان
10 و اقطع المركبة من افرايم و الفرس من اورشليم و تقطع قوس الحرب و يتكلم بالسلام للامم و سلطانه من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض
11 و انت ايضا فاني بدم عهدك قد اطلقت اسراك من الجب الذي ليس فيه ماء
12 ارجعوا الى الحصن يا اسرى الرجاء اليوم ايضا اصرح اني ارد عليك ضعفين
لم توجد نبوة فى العهد القديم تقول ان المسيح المنتظر سوف يدخل اورشليم راكبا جحشا , ان هذا من خيال كاتب الانجيل الذى اقتبس من سفر زكريا هذه العبارة وكان كاتبها يتحدث عن فرحة اليهود بعودتهم الى اورشليم بعد غربتهم فى السبى , ويذكر ان اليهود وعلى رأسهم الملك اليهودى سيدخلون اورشليم ويعيشون فيها بعد حرمانهم وغربتهم عنها
يقول زكريا فى الاصحاح الاول ما يؤكد على هذا :
7 في اليوم الرابع و العشرين من الشهر الحادي عشر هو شهر شباط في السنة الثانية لداريوس كانت كلمة الرب الى زكريا بن برخيا بن عدو النبي قائلا
8 رايت في الليل و اذا برجل راكب على فرس احمر و هو واقف بين الاس الذي في الظل و خلفه خيل حمر و شقر و شهب
9 فقلت يا سيدي ما هؤلاء فقال لي الملاك الذي كلمني انا اريك ما هؤلاء
10 فاجاب الرجل الواقف بين الاس و قال هؤلاء هم الذين ارسلهم الرب للجولان في الارض
11 فاجابوا ملاك الرب الواقف بين الاس و قالوا قد جلنا في الارض و اذا الارض كلها مستريحة و ساكنة
12 فاجاب ملاك الرب و قال يا رب الجنود الى متى انت لا ترحم اورشليم و مدن يهوذا التي غضبت عليها هذه السبعين سنة
13 فاجاب الرب الملاك الذي كلمني بكلام طيب و كلام تعزية
14 فقال لي الملاك الذي كلمني ناد قائلا هكذا قال رب الجنود غرت على اورشليم و على صهيون غيرة عظيمة
15 و انا مغضب بغضب عظيم على الامم المطمئنين لاني غضبت قليلا و هم اعانوا الشر
16 لذلك هكذا قال الرب قد رجعت الى اورشليم بالمراحم فبيتي يبنى فيها يقول رب الجنود و يمد المطمار على اورشليم
فواضح ان زكريا يتحدث عن دخول اليهود لاورشليم وعودتهم اليها , اما كاتب انجيل متى فتجاهل كل هذه الامور واقتبس النص بمفهوم مختلف تماما لم يخطر حتى على بال زكريا كاتب النص المقبس منه !! ولفق منه نبوة عن المسيح !!
ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :
Matthew xxi. 1-5. "And when they drew nigh unto Jerusalem, and were come to Bethphage, unto the mount of Olives, then Jesus sent two of his disciples, saying unto them, Go into the village over against you, and straightway ye shall find an Ass tied, and a colt with her loose them and bring them unto me. And if any man say ought to you, ye shall say, the Lord hath need of them, and straightway he will send them. All this was done that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, saying, Tell ye the daughter of Sion, Behold thy King cometh unto thee, meek, and sitting upon an Ass, and a colt the foal of an Ass."
Poor ass! let it be some consolation amidst all thy sufferings, that if the heathen world erected a Bear into a constellation, the christian world has elevated thee into a prophecy.
This passage is in Zechariah ix. 9, and is one of the whims of friend Zechariah to congratulate his countrymen, who were then returning from captivity in Babylon, and himself with them, to Jerusalem. It has no concern with any other subject. It is strange that apostles, priests, and commentators, never permit,´-or-never suppose, the Jews to be speaking of their own affairs. Every thing in the Jewish books is perverted and distorted into meanings never intended by the writers. Even the poor ass must not be a Jew-ass but a Christian-ass. I wonder they did not make an apostle of him,´-or-a bishop,´-or-at least make him speak and prophesy. He could have lifted up his voice as loud as any of them.
Zechariah, in the first chapter of his book, indulges himself in several whims on the joy of getting back to Jerusalem. He says at the 8th verse, "I saw by night [Zechariah was a sharp-sighted seer] and behold a man setting on a red horse, [yes reader, a red horse,] and he stood among the myrtle trees that were in the bottom, and behind him were red horses, speckled and white." He says nothing about green horses, nor blue horses, perhaps because it is difficult to distinguish green from blue by night, but a christian can have no doubt they were there, because "faith is the evidence of things not seen."
Zechariah then introduces an angel among his horses, but he does not tell us what color the angel was of, whether black´-or-white, nor whether he came to buy horses,´-or-only to look at them as curiosities, for certainly they were of that kind. Be this however as it may, he enters into conversation with this angel on the joyful affair of getting back to Jerusalem, and he saith at the 16th verse, "Therefore, thus saith the Lord, I AM RETURNED to Jerusalem with mercies my house shall be built in it saith the Lord of hosts, and a line shall be stretched forth upon Jerusalem." An expression signifying the rebuilding the city.
All this, whimsical and imaginary as it is, sufficiently proves that it was the entry of the Jews into Jerusalem from captivity, and not the entry of Jesus Christ seven hundred years afterwards, that is the subject upon which Zechariah is always speaking.
As to the expression of riding upon an ass, which commentators represent as a sign of humility in Jesus Christ, the case is, he never was so well mounted before. The asses of those countries are large and well proportioned, and were anciently the chief of riding animals. Their beasts of burden, and which served also for the conveyance of the poor, were camels and dromedaries. We read in Judges X. 4, that Jair [one of the judges of Israel] "had thirty sons that rode on thirty ass-colts, and they had thirty cities." But commentators distort every thing.
There is besides very reasonable grounds to conclude that this story of Jesus riding publicly into Jerusalem, accompanied, as it is said at verses 8 and 9, by a great multitude, shouting and rejoicing and spreading their garments by the way, is a story altogether destitute of truth.
In the last passage called a prophecy that I examined, Jesus is represented as withdrawing, that is, running away, and concealing himself for fear of being apprehended, and charging the people that were with him not to make him known. No new circumstance had arisen in the interim to change his condition for the better yet here he is represented as making his public entry into the same city from which he had fled for safety. The two cases contradict each other so much, that if both are not false, one of them at least can scarcely be true. For my own part, I do not believe there is one word of historical truth in the whole book. I look upon it at best to be a romance: the principal personage of which is an imaginary´-or-allegorical character founded upon some tale, and in which the moral is in many parts good, and the narrative part very badly and blunderingly
( Examination of Prophecies , Thomas Paine )
النبؤة الخامسة
كاتب انجيل متى يستغل رواية فى اشعياء تتحدث عن قورش الفارسى الذى قدم خدمات لليهود ويلفقها كنبوة عن المسيح
متى 12
14 فلما خرج الفريسيون تشاوروا عليه لكي يهلكوه
15 فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا
16 و اوصاهم ان لا يظهروه
17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل
18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق
19 لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته
20 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة
21 و على اسمه يكون رجاء الامم
اشعياء 42
1 هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم
2 لا يصيح و لا يرفع و لا يسمع في الشارع صوته
3 قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق
4 لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته
5 هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا
6 انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم
7 لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة
يلاحظ انه لا توجد اى علاقة بين الحادثة التى يتحدث عنها كاتب الانجيل وبين الاقتباس الذى اورده من سفر اشعياء كنبوة عن يسوع , فتفاصيل الحادثة تذكر ان اليهود تشاوروا ليهلكوا يسوع , فعلم يسوع بالمؤامرة فهرب او انسحب , وانه شفى كثير من المرضى وطلب منهم ان يخفوا ما فعله بهم , ثم نجد الكاتب الملفق يقتبس من اشعياء موضحا ان تلك التفاصيل السابقة سبق اشعياء ان تنبأ بها , وعندما نقرأ ما كتبه اشعياء لا نجد اى علاقة بين ما يقوله وبين تلك التفاصيل !!!
من ناحية اخرى يتحدث اشعياء عن ( مسيح الرب ) قورش الفارسى , وفى حديثه ليس هناك اى نبؤات وانما وصف وسرد لاحداث كانت فى زمن اشعياء فيقول عن قورش انه راعى الرب الذى يتمم مسرة الرب , وان الرب يمسك بيمينه ويجعله يفتح الامم ويؤيده
اشعياء 44 :28
القائل عن كورش راعي فكل مسرتي يتمم و يقول عن اورشليم ستبنى و للهيكل ستؤسس
اشعياء 45
1 هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما و احقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين و الابواب لا تغلق
2 انا اسير قدامك و الهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس و مغاليق الحديد اقصف
3 و اعطيك ذخائر الظلمة و كنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل
4 لاجل عبدي يعقوب و اسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و انت لست تعرفني
5 انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و انت لم تعرفني
6 لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها ان ليس غيري انا الرب و ليس اخر
لذلك فان ما جاء باشعياء 42 ينطبق على قورش , لكن كاتب الانجيل لفق هذا النص وجعلة نبوة تنطبق على يسوع
ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :
Matthew xii. 14-21: "Then the Pharisees went out and held a council against him, how they might destroy him. But when Jesus knew it he withdrew himself and great numbers followed him and he healed them all and he charged them they should not make him known: That it might be fulfilled which was spoken by Esaias (Isaiah) the prophet, saying, Behold my servant, whom I have chosen my beloved, in whom my soul is well pleased I will put my spirit upon him, and he shall shew judgment to the Gentiles. He shall not strive nor cry neither shall any man hear his voice in the streets. A bruised reed shall he not break, and smocking flax shall he not quench, till he send forth judgment unto victory. And in his name shall the Gentiles trust."
In the first place, this passage hath not the least relation to the purpose for which it is quoted.
Matthew says, that the Pharisees held a council against Jesus to destroy him -- that Jesus withdrew himself -- that great numbers followed him -- that he healed them -- and that he charged them they should not make him known. But the passage Matthew has quoted as being fulfilled by these circumstances does not so much as apply to any one of them. It has nothing to do with the Pharisees holding a council to destroy Jesus -- with his withdrawing himself -- with great numbers following him -- with his healing them -- nor with his charging them not to make him known.
The purpose for which the passage is quoted, and the passage itself, are as remote from each other, as nothing from something. But the case is, that people have been so long in the habit of reading the books called the Bible and Testament with their eyes shut, and their senses locked up, that the most stupid inconsistencies have passed on them for truth, and imposition for prophecy. The all-wise creator hath been dishonored by being made the author of Fable, and the human mind degraded by believing it.
In this passage, as in that last mentioned, the name of the person of whom the passage speaks is not given, and we are left in the dark respecting him. It is this defect in the history that bigotry and imposition have laid hold of, to call It prophecy.
Had Isaiah lived in the time of Cyrus, the passage would de-script-ively apply to him. As king of Persia, his authority was great among the Gentiles, and it is of such a character the passage speaks and his friendship for the Jews, whom he liberated from captivity, and who might then be compared to a bruised reed, was extensive. But this de-script-ion does not apply to Jesus Christ, who had no authority among the Gentiles and as to his own countrymen, figuratively described by the bruised reed, it was they who crucified him. Neither can it be said of him that he did not cry, and that his voice was not heard in the street. As a preacher it was his business to be heard, and we are told that he travelled about the country for that purpose. Matthew has given a long sermon, which (if his authority is good, but which is much to be doubted since he imposes so much,) Jesus preached to a multitude upon a mountain, and it would be a quibble to say that a mountain is not a street, since it is a place equally as public.
The last verse in the passage (the 4th) as it stands in Isaiah, and which Matthew has not quoted, says, "He shall not fail nor be discouraged till he have set judgment in the Earth and the Isles shall wait for his law." This also applies to Cyrus. He was not discouraged, he did not fail, he conquered all Babylon, liberated the Jews, and established laws. But this cannot be said of Jesus Christ, who in the passage before us, according to Matthew, [xii. 15], withdrew himself for fear of the Pharisees, and charged the people that followed him not to make it known where he was and who, according to other parts of the Testament, was continually moving from place to place to avoid being apprehended. [NOTE by PAINE: In the second part of the Age of Reason, I have shown that the book ascribed to Isaiah is not only miscellaneous as to matter, but as to authorship that there are parts in it which could not be written by Isaiah, because they speak of things one hundred and fifty years after he was dead. The instance I have given of this, in that work, corresponds with the subject I am upon, at least a little better than Matthew s introduction and his question.
Isaiah lived, the latter part of his life, in the time of Hezekiah, and it was about one hundred and fifty years from the death of Hezekiah to the first year of the reign of Cyrus, when Cyrus published a proclamation, which is given in Ezra i., for the return of the Jews to Jerusalem. It cannot be doubted, at least it ought not to be doubted, that the Jews would feel an affectionate gratitude for this act of benevolent justice, and it is natural they would express that gratitude in the customary stile, bombastical and hyperbolical as it was, which they used on extraordinary occasions, and which was and still is in practice with all the eastern nations.
The instance to which I refer, and which is given in the second part of the Age of Reason, Is. xliv. 28 and xlv. 1, in these words: "That saith of Cyrus, he is my shepherd and shall perform all my pleasure: even saying to Jerusaalm, Thou shalt be built, and to the Temple, Thy foundation shall be laid. Thus saith the Lard to his anointed, to Cyrus, whose right hand I have holden to subdue nations before him and I will loose the loins of kings, to open before him the two-leaved gates, and the gates shall not be shut."
This complimentary address is in the present tense, which shows that the things of which it speaks were in existence at the time of writing it and consequently that the author must have been at least one hundred and fifty years later than Isaiah, and that the book which bears his name is a compilation. The Proverbs called Solomon s, and the Psalms called David s, are of the same kind. The last two verses of the second book of Chronicles, and the first three verses of Ezra i. are word for word the same which show that the compilers of the Bible mixed the writings of different authors together, and put them under some common head.
As we have here an instance in Isaiah xliv. and xlv. of the introduction of the name of Cyrus into a book to which it cannot belong, it affords good ground to conclude, that the passage in chapter xlii., in which the character of Cyrus is given without his name, has been introduced in like manner, and that the person there spoken of is Cyrus. -- Author.]
But it is immaterial to us, at this distance of time, to know who the person was: it is sufficient to the purpose I am upon, that of detecting fraud and falsehood, to know who it was not, and to show it was not the person called Jesus
( Examination of Prophecies , Thomas Paine )
النبؤة السادسة
كاتب انجيل متى يقتبس نبوة لا وجود لها , سكن يسوع فى الناصرة ليتمم نبوة انه سيدعى ناصرى !!
متى 2
19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر
20 قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي
21 فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل
22 و لكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك و اذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل
23 و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا
لا توجد اى اشارة او تلميح فى جميع كتب العهد القديم تذكر مدينة الناصرة او تذكر تنبأ عن سكن المسيح فى تلك المدينة !!
وجاء بقاموس الكتاب المقدس تحت مادة الناصرة :
"ولم تكن الناصرة ذات اهمية في الازمنة القديمة، لذلك لم يرد لها أي ذكر في العهد القديم، ولا كتب يوسيفوس ولا الوثائق المصرية والاشورية والحثية والارامية والفينيقية السابقة للميلاد. واول ما ذكرت في الانجيل "
وجاء بدائرة المعارف الكتابية :
الناصرة قرية في ولاية الجليل ، وكانت موطن يوسف ومريم العذراء والرب يسوع. وكانت على الدوام قرية صغيرة منعزلة ، فلا تذكر مطلقاً في العهد القديم ، ولا في التلمود ، ولا فى الأسفار الأبوكريفية ، ولا في كتابات يوسيفوس المؤرخ اليهودى ."
هل كان كاتب انجيل متى يحلم ويتخيل ان هناك نبوة فى العهد القديم تقول مازعمه ؟
أم بالفعل كانت هناك نبوات لكنها فقدت ؟؟؟؟؟
ان المصادر المسيحية نفسها تعترف بان الناصرة لم تذكر مطلقا فى العهد القديم , ومع ذلك يقتبس مؤلف الانجيل من نصوص العهد القديم نبؤة ذكرت فيها الناصرة !!
فلا تعليق !!
النبؤة السابعة
نبؤة اقتسام ثياب المسيح والقاء قرعة عليها ملفقة و لا توجد فى اقدم المخطوطات
متى 27 : 35
و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة
بداية يجب التنبيه ان هذه الاية فى اقدم المخطوطات وأصحها تقول :
" و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها " فقط
اما باقى الاية :
" لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة "
فلا وجود لها فى اقدم المخطوطات وأصحها !!
بالرجوع الى الكتاب المقدس ( الترجمة العربية البروتستانتية ذات الشواهد ) جاءت الاية هكذا :
" و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ( لكي يتم ما قيل بالنبي اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة ) "
حيث وضعت الجزء الملفق داخل قوسين , وماذا يعنى هذا ؟
جاء بمقدمة الكتاب المقدس هذا التنبيه :
" والهلالان ( ) يدلان على ان الكلمات التى بينهما ليس لها وجود فى اقدم النسخ وأصحها " !!
اما الترجمة القياسية المنقحة الانجليزية Revised Standard Version فحذفتها نهائيا من النص ولم تكلف نفسها حتى مجرد الاشارة اليها فى حاشية الصفحة وهذا يدل على تأكد اللجنة التى قامت بترجمة وتحقيق الكتاب المقدس من زيفها وهذا ما جاء بالمتن :
And when they had crucified him , they divided his garments among them by casting lots.
وترجمتها :
وعندما صلبوه اقتسموا ملابسه بينهم عن طريق القاء القرعة .
اما كاتب انجيل يوحنا فقال :
يوحنا 19 : 23 –24
ثم ان العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع اخذوا ثيابه و جعلوها اربعة اقسام لكل عسكري قسما و اخذوا القميص ايضا و كان القميص بغير خياطة منسوجا كله من فوق
فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم و على لباسي القوا قرعة هذا فعله العسكر
من يقرأ هذا يتخيل ان هناك نبيا فى العهد القديم تنبأ عن صلب المسيح وعن اقتسام الذين صلبوه لملابسه والقاء قرعة عليها
لكن عندما نرجع الى ما كتبه هذا النبى المقتبس منه ذلك لا نجد اى شئ من هذا التلفيق وهذا الادعاء
هذه العبارة المقبسة موجودة بالمزمور 22 لكنها فى سياقها مع باقى نص المزمور لا تعطى معنى او مفهوم ما زعمه كاتب الانجيل الذى اقتطعها من السياق ووظفها واستغلها استغلالا مغرضا يخالف معناها ومفهومها فى سياق النص , واليك النص :
مزمور 22
1 الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري
2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي
3 و انت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل
4 عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم
5 اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا
6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب
7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين
8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به
9 لانك انت جذبتني من البطن جعلتني مطمئنا على ثديي امي
10 عليك القيت من الرحم من بطن امي انت الهي
11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين
12 احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني
13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر
14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي
15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني
16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي
17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في
18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون
19 اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي
20 انقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي
21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي
22 اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك
23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب و اخشوه يا زرع اسرائيل جميعا
24 لانه لم يحتقر و لم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه اليه استمع
25 من قبلك تسبيحي في الجماعة العظيمة اوفي بنذوري قدام خائفيه
26 ياكل الودعاء و يشبعون يسبح الرب طالبوه تحيا قلوبكم الى الابد
27 تذكر و ترجع الى الرب كل اقاصي الارض و تسجد قدامك كل قبائل الامم
28 لان للرب الملك و هو المتسلط على الامم
29 اكل و سجد كل سميني الارض قدامه يجثو كل من ينحدر الى التراب و من لم يحي نفسه
30 الذرية تتعبد له يخبر عن الرب الجيل الاتي
31 ياتون و يخبرون ببره شعبا سيولد بانه قد فعل
كاتب المزمور يتحدث عن تجربة شخصية حدثت له فى الماضى تعرض فيها لمحن ومتاعب قاسية , و مثل اى انسان فى وقت الشدة كان يشعر ان الجميع تركوه , بل ان الاله نفسه يبدو انه تخلى عنه , لانه تركه يعانى ولم يستجب لدعواته وبكائه .
ولقد شعر بالمهانة حتى انه يصف نفسه بالدودة الحقيرة وانه كان فى وضع لا يرتقى لوضع البشر " اما انا فدودة لا انسان "
ويذكر بمرارة السخرية التى تعرض لها , لذلك يتوسل للاله ان ينهى كربه وضيقه " لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين "
وباسلوب شعرى تشبيهى يصور كيف ان الجميع ضايقوه ونكلوا به فيقول ان الثيران احاطت به وان الاسود فغرت افواهها لتفترسه , ويقصد بالثيران والاسود اعدائه ومضايقوه , وازاء هذا يصور حالته النفسية المحبطة بنفس الاسلوب الشعرى التشبيهى فيقول " كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي . يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني , لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي , احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في , يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون "
فواضح انه لا يقصد حرفيا ما يقوله فلا يقصد حرفيا الكلاب التى احاطت به ولا الاحصاء لعظامه
ويستمر فى لغته الشعرية التشبيهية فيطلب من الاله انقاذه من الكلب ومن فم الاسد ومن قرون بقر الوحش , وبديهى انه لا يقصد حرفيا تلك الحيوانات وانما هى رمز لقوة اعدائه ومضايقيه
من الواضح ان كل ما ذكره كاتب المزمور عبارة عن تجربة مريرة مر بها فى الماضى ولا علاقة لها باحداث مستقبلية او نبوات
فاذا جئنا لكاتب انجيل متى وانجيل يوحنا نجد انهما اقتبسا من هذا المزمور جملة نزعاها من السياق وجعلا منها نبوة عن صلب المسيح وتقسيم الجنود لملابسه بينهم , بينما كاتب المزمور لم يتحدث عن نبوات وانما كان يتحدث عن تجربته الشخصية التى وقعت فى الماضى ولا علاقة لها نهائيا بالتلفيق الذى لفقه كاتب انجيل متى او يوحنا
من ناحية اخرى نلاحظ ان كاتب انجيل مرقس ذكر حادثة تقسيم ملابس يسوع كحدث عادى مألوف ومتوقع ان يحدث فى مثل هذه الظروف دون ان يضفى عليه اللمسة التنبؤية الملفقة كما فعل كاتب انجيل متى ويوحنا فيقول
" و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها ماذا ياخذ كل واحد " مرقس 15 : 24
من ناحية أخرى :
هل قال كاتب المزمور ان الاشرار ثقبوا يديه ورجليه ؟
فى الاية : 16 من المزمور 22
لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي
طبعا قالها طبقا للترجمة العربية ( ترجمة فانديك ) الشائعة فى البلاد التى تتحدث بالعربية
واذا انتقلنا للترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدس نجد الاية جاءت هكذا :
الكلابُ يُحيطونَ بي. زُمرةٌ مِنَ الأشرارِ يُحاصِرونَني. أوثَقُوا يَدَيَ ورِجلَيَّ،
ترجمة تقول : ثقبوا يديه ورجليه
وترجمة تقول : أوثقوا يديه ورجليه !!
وغنى عن البيان الدلالة المختلفة للفعلين !!
وكذلك جاء نفس المعنى فى ترجمة الملك جيمس الانجليزية
For dogs have compassed me: the assembly of the wicked have
inclosed me: they pierced my hands and my feet.
لكن اذا رجعنا لاكثر الترجمات الانجليزية دقة وهى ترجمة الكتاب المقدس المنقحة Revised Standard Bible فجاءت الاية هكذا
Yea , dogs are round about me , a company of evildoers encircle me ,
they have pierced my hands and feet
وهى تعطى نفس المعنى كما جاء بترجمة الملك جيمس والترجمة العربية , لكن فى هامش الصفحة جاء تعليق على كلمة
" ثقبوا " piered يقول :
" Gk Syr Jerome : Heb like a lion "
اى انه فى النص العبرى الكلمة التى ترجمت ب " ثقبوا " تعنى " مثل الأسد " وهذا موجود ايضا فى الترجمات اليونانية والسريانية التى قام بها القديس جيروم
ولننظر كيف ترجم اليهود هذه الاية الى الانجليزية مصحوبة بالنص العبرى فى الموقع اليهودى الذى يورد نصوص العهد القديم والتلمود :
http://www.mechon-mamre.org/p/pt/pt2622.htm
כִּי סְבָבוּנִי, כְּלָבִים: עֲדַת מְרֵעִים, הִקִּיפוּנִי- כָּאֲרִי, יָדַי וְרַגְלָי
For dogs have encompassed me a company of evil-doers have inclosed me like a lion, they are at my hands and my feet
الترجمة للعربية : مثل الاسد , هم على يدى وقدمي
وخلاصة الموضوع ان " ثقبوا يدى ورجلى " ما هى الا ترجمة مغرضة من المترجمين المسيحيين لاسفار العهد القديم للايحاء بفكرة الصلب وما يتبعه من ثقب اليدين والرجلين , لان النص العبرى لم يقل " ثقبوا يدى ورجلى " او أوثقوا يدى ورجلى " وانما قال " مثل الاسد " وتكون ترجمة الاية طبقا للنص العبرى :
لان الكلاب من حولى , جماعة من الاشرار تحاصرنى , هم ( يفترسون ) مثل الاسد يدى وقدمى
فالنص العبرى لا يفيد ثقب يدين او رجلين !!
لكن المترجمون المسيحيون الذين يؤمنون بصلب المسيح وبالتالى ثقب يديه ورجليه , فضلوا ترجمة العبارة بما يخدم اعتقادهم واظهارها بمظهر نبوة يتنبأ بها كاتب المزمور عن صلب المسيح !!
ولقد دافع المسيحيون على هذا الاعتراض فى ( كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ) فصل المزامير وهذا هو دفاعهم :
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في مزمور 22: 16 وكلتا يديّ مثل الأسد , وترجمها المسيحيون ثقبوا يديّ ورجليّ ليبرهنوا أن المسيح قد صُلب ,
وللرد نقول بنعمة الله : الترجمة الصحيحة هي ثقبوا يديَّ ورجليَّ فهكذا ترجمتها السبعينية قبل صَلْب المسيح بمئتي سنة، وهكذا ترجمتها الفولجاتا والسريانية, ولو أن ترجمة المعترض كانت صحيحة لكان ينقصها الفعل لكلتا يديَّ مثل الأسد، فماذا جرى لكلتا يديه؟!
والفعل العبري المترجم ثقبوا هو كآرو , أما ترجمة كأسد فيجب أن تكون كآري , وقد جاءت العبارة في الترجوم اليهودي يلتهم كأسد ,
قال ابن الأثير في المَثَل السائر : لا يخلو تأويل المعنى من ثلاثة أقسام: إما أن يُفهم منه شيء واحد لا يُحتَمل غيره، وإما أن يُفهم منه الشيء وغيره, وتلك الغيرية إما أن تكون ضداً أو لا تكون , ثم ضرب أمثلة من القرآن والأحاديث والأشعار, ونقتصر على إيراد ما يأتي, فورد في القرآن قوله: ولا تقتلوا أنفسكم فيُراد بها القتل الحقيقي، أو القتل المجازي، وهو الإكباب على المعاصي, فإذا ترجم المُترجم القتل بالمعنى الحقيقي كان مصيباً، وإذا ترجمه بالمعنى المجازي كان مصيباً أيضاً,
ويعلق ( توماس بين ) على هذا التلفيق :
Matthew xxvii. 35. "And they crucified him, and parted his garments, casting lots that it might be fulfilled which was spoken by the prophet, They parted my garments among them, and upon my vesture did they cast lots." This expression is in Psalm xxii. 18. The writer of that Psalm (who-ever he was, for the Psalms are a collection and not the work of one man) is speaking of himself and his own case, and not that of another. He begins this Psalm with the words which the New Testament writers ascribed to Jesus Christ: "My God, my God, why hast thou forsaken me" -- words which might be uttered by a complaining man without any great impropriety, but very improperly from the mouth of a reputed God.
The picture which the writer draws of his own situation, in this Psalm, is gloomy enough. He is not prophesying, but complaining of his own hard case. He represents himself as surrounded by enemies and beset by persecutions of every kind and by way of showing the inveteracy of his persecutors he says, "They parted my garments among them, and cast lots upon my vesture." The expression is in the present tense and is the same as to say, they pursue me even to the clothes upon my back, and dispute how they shall divide them. Besides, the word vesture does not always mean clothing of any kind, but property,´-or-rather the admitting a man to,´-or-investing him with property and as it is used in this Psalm distinct from the word garment, it appears to be used in this sense. But Jesus had no property for they make him say of himself, "The foxes have holes and the birds of the air have nests, but the Son of Man hath not where to lay his head."
But be this as it may, if we permit ourselves to suppose the Almighty would condescend to tell, by what is called the spirit of prophecy, what could come to pass in some future age of the world, it is an injury to our own faculties, and to our ideas of his greatness, to imagine that it would be about an old coat,´-or-an old pair of breeches,´-or-about any thing which the common accidents of life,´-or-the quarrels which attend it, exhibit every day.
That which is in the power of man to do,´-or-in his will not to do, is not a subject for prophecy, even if there were such a thing, because it cannot carry with it any evidence of divine power,´-or-divine interposition. The ways of God are not the ways of men. That which an almighty power performs,´-or-wills, is not within the circle of human power to do,´-or-to control. But any executioner and his assistants might quarrel about dividing the garments of a sufferer,´-or-divide them without quarrelling, and by that means fulfil the thing called a prophecy,´-or-set it aside.
In the passages before examined, I have exposed the falsehood of them. In this I exhibit its degrading meanness, as an insult to the creator and an injury to human reason.
(Examination of Prophecies, Thomas Paine)
- نهاية الجزء الثالث -
=============================
تلفيق النبؤات 4
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية
(الجزء الرابع من الاجزاء الاربعة )
النبؤة الثامنة
نبوة شراء الكهنة لحقل الفخارى بثلاثين من الفضة ملفقة ولا توجد الا فى خيال كاتب انجيل متى
متى 27
1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه
2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي
3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ
4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر
5 فطرح الفضة في الهيكل و انصرف ثم مضى و خنق نفسه
6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة و قالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم
7 فتشاوروا و اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء
8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم
9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل
10 و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب
من يقرأ متى 27 : 1-10 يتصور ان تفاصيل ندم يهوذا انه باع سيده بثلاثين قطعة من الفضة , وانه القاها فى الهيكل , وان الكهنة تشاوروا ماذا يفعلون بهذا المبلغ , وانهم اتفقوا الا يودعوها فى خزانة الهيكل لانها ثمن دم , وانهم قرروا ان يشتروا بهذا المبلغ حقل الفخارى ليكون مقبرة للغرباء , اقول من يقرأ هذه التفاصيل يتصور ويعتقد ان انبياء العهد القديم وتحديدا ارميا قد تنبأوا عن ذلك فى نبواتهم لان كاتب انجيل متى بعد ذكره لهذه التفاصيل يقول ان تلك التفاصيل ذكرها ارميا !!
والحقيقة التى لا مراء فيها ان كاتب انجيل متى كاذب ومدعى وملفق يستغبى القارئ ويفترض فيه الجهل باسفار العهد القديم !!
فلا ارميا ولا غيره من الانبياء ذكر ادنى اشارة لتلك التفاصيل التى نسجها كاتب الانجيل من خياله
فليس هناك نبوة عند ارميا او زكريا او غيرهما تقول :
" حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل
و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب "
لقد جاء فى سفر زكريا اشارة الى ثلاثين من الفضة اخذها زكريا النبى كأجرة من بنى اسرائيل , وطلب منه يهوه ان يلقيها الى الفخارى الذى فى بيت الرب . فلم يتبأ عن ابن الله الذى يباع بثلاثين من الفضة ولا عن شراء حقل الفخارى كما يزعم كاتب الانجيل !!
فما علاقة هذا بالتفاصيل التى سردها كاتب الانجيل كنبوة ؟
لا توجد اى علاقة مطلقا , كما ان كاتب الانجيل يتكلم عن شراء حقل الفخارى بينما زكريا يتكلم عن الفخارى ولا يشير الى حقل يشترى لكى يقام عليه مقبرة للغرباء !!
وهذا هو نص سفر زكريا :
زكريا 11
1 افتح ابوابك يا لبنان فتاكل النار ارزك
2 ولول يا سرو لان الارز سقط لان الاعزاء قد خربوا ولول يا بلوط باشان لان الوعر المنيع قد هبط
3 صوت ولولة الرعاة لان فخرهم خرب صوت زمجرة الاشبال لان كبرياء الاردن خربت
4 هكذا قال الرب الهي ارع غنم الذبح
5 الذين يذبحهم مالكوهم و لا ياثمون و بائعوهم يقولون مبارك الرب قد استغنيت و رعاتهم لا يشفقون عليهم
6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلم الانسان كل رجل ليد قريبه و ليد ملكه فيضربون الارض و لا انقذ من يدهم
7 فرعيت غنم الذبح لكنهم اذل الغنم و اخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة و سميت الاخرى حبالا و رعيت الغنم
8 و ابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد و ضاقت نفسي بهم و كرهتني ايضا نفسهم
9 فقلت لا ارعاكم من يمت فليمت و من يبد فليبد و البقية فلياكل بعضها لحم بعض
10 فاخذت عصاي نعمة و قصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط
11 فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب
12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة
13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب
14 ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا و اسرائيل
15 فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق
16 لاني هانذا مقيم راعيا في الارض لا يفتقد المنقطعين و لا يطلب المنساق و لا يجبر المنكسر و لا يربي القائم و لكن ياكل لحم السمان و ينزع اظلافها
17 ويل للراعي الباطل التارك الغنم السيف على ذراعه و على عينه اليمنى ذراعه تيبس يبسا و عينه اليمنى تكل كلولا
اما ما جاء بسفر ارميا فليس به ادنى اشارة لا من بعيد ولا من قريب بتفاصيل الواقعة التى يلفقها كاتب الانجيل
فارميا يسرد حادثة وقعت فى الماضى , وليست نبوة مستقبلية , فيقول ان يهوه طلب منه ان يشترى حقل ابن عمه المدعو حنمئيل بن شلوم , وبالفعل يذكر ارميا انه اشترى حقل ابن عمه بسبعة عشر شاقلا من الفضة !!
حكاية عادية يرويها ارميا ليس فيها اى نبوة !!
كما ان الحقل الذى اشتراه ارميا لم يشتريه بثلاثين من الفضة ولم يشتريه ليبنى عليه مقبرة !!
يقول ارميا :
ارميا 32
1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر
2 و كان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر اورشليم و كان ارميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا
3 لان صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا لماذا تنبات قائلا هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فياخذها
4 و صدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع ليد ملك بابل و يكلمه فما لفم و عيناه تريان عينيه
5 و يسير بصدقيا الى بابل فيكون هناك حتى افتقده يقول الرب ان حاربتم الكلدانيين لا تنجحون
6 فقال ارميا كلمة الرب صارت الي قائلة
7 هوذا حنمئيل بن شلوم عمك ياتي اليك قائلا اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث لان لك حق الفكاك للشراء
8 فجاء الي حنمئيل ابن عمي حسب كلمة الرب الى دار السجن و قال لي اشتر حقلي الذي في عناثوث الذي في ارض بنيامين لان لك حق الارث و لك الفكاك اشتره لنفسك فعرفت انها كلمة الرب
9 فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث و وزنت له الفضة سبعة عشر شاقلا من الفضة
10 و كتبته في صك و ختمت و اشهدت شهودا و وزنت الفضة بموازين
11 و اخذت صك الشراء المختوم حسب الوصية و الفريضة و المفتوح
12 و سلمت صك الشراء لباروخ بن نيريا بن محسيا امام حنمئيل ابن عمي و امام الشهود الذين امضوا صك الشراء امام كل اليهود الجالسين في دار السجن
13 و اوصيت باروخ امامهم قائلا
14 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل خذ هذين الصكين صك الشراء هذا المختوم و الصك المفتوح هذا و اجعلهما في اناء من خزف لكي يبقيا اياما كثيرة
15 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل سيشترون بعد بيوتا و حقولا و كروما في هذه الارض
16 ثم صليت الى الرب بعد تسليم صك الشراء لباروخ بن نيريا قائلا
17 اه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السماوات و الارض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء
18 صانع الاحسان لالوف و مجازي ذنب الاباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه
19 عظيم في المشورة و قادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني ادم لتعطي كل واحد حسب طرقه و حسب ثمر اعماله
20 الذي جعلت ايات و عجائب في ارض مصر الى هذا اليوم و في اسرائيل و في الناس و جعلت لنفسك اسما كهذا اليوم
21 و اخرجت شعبك اسرائيل من ارض مصر بايات و عجائب و بيد شديدة و ذراع ممدودة و مخافة عظيمة
22 و اعطيتهم هذه الارض التي حلفت لابائهم ان تعطيهم اياها ارضا تفيض لبنا و عسلا
23 فاتوا و امتلكوها و لم يسمعوا لصوتك و لا ساروا في شريعتك كل ما اوصيتهم ان يعملوه لم يعملوه فاوقعت بهم كل هذا الشر
24 ها المتارس قد اتوا الى المدينة لياخذوها و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين الذين يحاربونها بسبب السيف و الجوع و الوبا و ما تكلمت به فقد حدث و ها انت ناظر
25 و قد قلت انت لي ايها السيد الرب اشتر لنفسك الحقل بفضة و اشهد شهودا و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين
26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة
27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما
28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها
29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني
30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب
31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي
32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم و رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم
33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا
34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه
35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ
36 و الان لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيل عن هذه المدينة التي تقولون انها قد دفعت ليد ملك بابل بالسيف و الجوع و الوبا
37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين
38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها
39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم
40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني
41 و افرح بهم لاحسن اليهم و اغرسهم في هذه الارض بالامانة بكل قلبي و بكل نفسي
42 لانه هكذا قال الرب كما جلبت على هذا الشعب كل هذا الشر العظيم هكذا اجلب انا عليهم كل الخير الذي تكلمت به اليهم
43 فتشترى الحقول في هذه الارض التي تقولون انها خربة بلا انسان و بلا حيوان و قد دفعت ليد الكلدانيين
44 يشترون الحقول بفضة و يكتبون ذلك في صكوك و يختمون و يشهدون شهودا في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا و مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب لاني ارد سبيهم يقول الرب
خلاصة الامر ان كاتب انجيل متى يقتبس من الانبياء نبوات لا توجد الا فى خياله والا فانه كان هناك فى زمنه عهد قديم آخر يحتوى على هذه النبوات غير العهد القديم الحالى الذى يقدسه اليهود والمسيحين من آلاف السنيين !!
ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :
Matthew xxvii. 3-10: "Then Judas, which had betrayed him, when he saw that he was condemned, repented himself, and brought again the thirty pieces of silver to the chief priests and elders, saying, I have sinned in that I have betrayed the innocent blood. And they said, What is that to us, see thou to that. And he cast down the thirty pieces of silver, and departed, and went and hanged himself. And the chief priests took the silver pieces and said, it is not lawful to put them in the treasury, because it is the price of blood. And they took counsel, and bought with them the potter s field, to bury strangers in. Wherefore that field is called the field of blood unto this day. Then was fulfilled that which was spoken by Jeremiah the prophet, saying, And they took the thirty pieces of silver, the price of him that was valued, whom they of the children of Israel did value, and gave them for the potter s field, as the Lord appointed me."
This is a most barefaced piece of imposition. The passage in Jeremiah which speaks of the purchase of a field, has no more to do with the case to which Matthew applies it, than it has to do with the purchase of lands in America. I will recite the whole passage:
Jeremiah xxxii. 6-15: "And Jeremiah said, The word of the Lord came unto me, saying, Behold Hanameel, the son of Shallum thine uncle, shall come unto thee, saying, Buy thee my field that is in Anathoth, for the right of redemption is thine to buy it. So Hanameel mine uncle s son came to me in the court of the prison, according to the word of the Lord, and said unto me, Buy my field I pray thee that is in Anathoth, which is in the country of Benjamin for the right of inheritance is thine, and the redemption is thine buy it for thyself. Then I knew this was the word of the Lord. And I bought the field of Hanameel mine uncle s son, that was in Anathoth, and weighed him the money, even seventeen shekels of silver. And I subscribed the evidence and sealed it, and took witnesses and weighed him the money in the balances. So I took the evidence of the purchase, both that which was sealed according to the law and custom, and that which was open and I gave the evidence of the purchase unto Baruch the son of Neriah, the son of Maaseiah, in the sight of Hanameel mine uncle s son, and in the presence of the witnesses that subscribed [the book of the purchase,] before all the Jews that sat in the court of the prison. And I charged Baruch before them, saying, Thus saith the Lord of hosts, the God of Israel: Take these evidences, this evidence of the purchase, both which is sealed, and this evidence which is open, and put them in an earthen vessel, that they may continue many days. For thus saith the Lord of hosts, the God of Israel: Houses and fields and vineyards shall be possessed again in this land."
I forbear making any remark on this abominable imposition of Matthew. The thing glaringly speaks for itself. It is priests and commentators that I rather ought to censure, for having preached falsehood so long, and kept people in darkness with respect to those impositions. I am not contending with these men upon points of doctrine, for I know that sophistry has always a city of refuge. I am speaking of facts for wherever the thing called a fact is a falsehood, the faith founded upon it is delusion, and the doctrine raised upon it not true. Ah, reader, put thy trust in thy creator, and thou wilt be safe but if thou trustest to the book called the -script-ures thou trustest to the rotten staff of fable and falsehood. But I return to my subject.
There is among the whims and reveries of Zechariah, mention made of thirty pieces of silver given to a Potter. They can hardly have been so stupid as to mistake a potter for a field: and if they had, the passage in Zechariah has no more to do with Jesus, Judas, and the field to bury strangers in, than that already quoted. I will recite the passage.
Zechariah xi. 7-14: "And I will feed the flock of slaughter, even you, O poor of the flock. And I took unto me two staves the one I called Beauty, and the other I called Bands and I fed the flock. Three shepherds also I cut off in one month and my soul loathed them, and their soul also abhorred me. Then said I, I will not feed you that which dieth, let it die and that which is to be cut off, let it be cut off and let the rest eat every one the flesh of another. -- And I took my staff, even Beauty, and cut it asunder, that I might break my covenant which I had made with all the people. And it was broken in that day and so the poor of the flock who waited upon me knew that it was the word of the Lord. And I said unto them, If ye think good, give me my price, and if not, forbear. So they weighed for my price thirty pieces of silver. And the Lord said unto me, Cast it unto the potter a goodly price that I was prised at of them. And I took the thirty pieces of silver, and cast them to the potter in the house of the Lord. Then I cut asunder mine other staff, even Bands, that I might break the brotherhood between Judah and Israel." [NOTE by PAINE: Whiston, in his Essay on the Old Testament, says, that the passage of Zechariah of which I have spoken, was, in the copies of the Bible of the first century, in the book of Jeremiah, from whence, says he, it was taken and inserted without coherence in that of Zechariah. Well, let it be so, it does not make the case a whit the better for the New Testament but it makes the case a great deal the worse for the Old. Because it shows, as I have mentioned respecting some passages in a book ascribed to Isaiah, that the works of different authors have been so mixed and confounded together, they cannot now be discriminated, except where they are historical, chronological,´-or-biographical, as in the interpolation in Isaiah. It is the name of Cyrus, inserted where it could not be inserted, as he was not in existence till one hundred and fifty years after the time of Isaiah, that detects the interpolation and the blunder with it.
Whiston was a man of great literary learning, and what is of much higher degree, of deep scientific learning. He was one of the best and most celebrated mathematicians of his time, for which he was made professor of mathematics of the University of Cambridge. He wrote so much in defence of the Old Testament, and of what he calls prophecies of Jesus Christ, that at last he began to suspect the truth of the -script-ures, and wrote against them for it is only those who examine them, that see the imposition. Those who believe them most, are those who know least about them.
Whiston, after writing so much in defence of the -script-ures, was at last prosecuted for writing against them. It was this that gave occasion to Swift, in his ludicrous epigram on Ditton and Whiston, each of which set up to find out the longitude, to call the one good master Ditton and the other wicked Will Whiston. But as Swift was a great associate with the Freethinkers of those days, such as Bolingbroke, Pope, and others, who did not believe the book called the -script-ures, there is no certainty whether he wittily called him wicked for defending the -script-ures,´-or-for writing against them. The known character of Swift decides for the former. -- Author.]
There is no making either head´-or-tail of this incoherent gibberish. His two staves, one called Beauty and the other Bands, is so much like a fairy tale, that I doubt if it had any other origin. There is, however, no part that has the least relation to the case stated in Matthew on the contrary, it is the reverse of it. Here the thirty Pieces of silver, whatever it was for, is called a goodly price, it was as much as the thing was worth, and according to the language of the day, was approved of by the Lord, and the money given to the potter in the house of the Lord. In the case of Jesus and Judas, as stated in Matthew, the thirty pieces of silver were the price of blood the transaction was condemned by the Lord, and the money when refunded was refused admittance into the Treasury. Every thing in the two cases is the reverse of each other.
Besides this, a very different and -dir-ect contrary account to that of Matthew, is given of the affair of Judas, in the book called the Acts of the Apostles according to that book the case is, that so far from Judas repenting and returning the money, and the high priest buying a field with it to bury strangers in, Judas kept the money and bought a field with it for himself and instead of hanging himself as Matthew says, that he fell headlong and burst asunder. Some commentators endeavor to get over one part of the contradiction by ridiculously supposing that Judas hanged himself first and the rope broke.
Acts i. 16-18: "Men and brethren, this -script-ure must needs have been fulfilled which the Holy Ghost by the mouth of David spoke before concerning Judas, which was guide to them that took Jesus, [David says not a word about Judas,] for he [Judas] was numbered among us and obtained part of our ministry. Now this man purchased a field with the reward of iniquity, and falling headlong, he burst asunder in the midst and his bowels gushed out."
Is it not a species of blasphemy to call the New Testament revealed religion, when we see in it such contradictions and
(Examination of Prophecies, Thomas Paine )
النبؤة التاسعة
نبوة عدم كسر ساقى يسوع ملفقة من طقس الفصح الذى لا علاقة له بهذا التلفيق
يوحنا 19
31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا
32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه
33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات
34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء
35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه
من يقرأ هذه الرواية يتسلل اليه الاعتقاد ان هناك نبوة فى العهد القديم ذكرت ان المسيح عندما سيموت مصلوبا لن يكسر الجنود ساقيه , ومن يتسلل اليه هذا الاعتقاد معذور لان كاتب الانجيل يقفى على هذه الحادثة بقوله
" لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه "
فواضح ان الكاتب يريد ان يقنع القارئ ان هناك نبوة قديمة تتنبأ عن عدم كسر ساقى يسوع بعد موته
واذا رجعنا للعهد القديم لنجد نص تلك النبوة المزعومة نكتشف التلفيق
العدد 9 : 12
9 فكلم الرب موسى قائلا
10 كلم بني اسرائيل قائلا كل انسان منكم او من اجيالكم كان نجسا لميت او في سفر بعيد فليعمل الفصح للرب
11 في الشهر الثاني في اليوم الرابع عشر بين العشاءين يعملونه على فطير و مرار ياكلونه
12 لا يبقوا منه الى الصباح و لا يكسروا عظما منه حسب كل فرائض الفصح يعملونه
خروج 12
1 و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا
2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة
3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت
4 و ان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو و جاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة
5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تاخذونه من الخرفان او من المواعز
6 و يكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية
7 و ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها
8 و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه
9 لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه
10 و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار
11 و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب
12 فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة و اضرب كل بكر في ارض مصر من الناس و البهائم و اصنع احكاما بكل الهة المصريين انا الرب
13 و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر
14 و يكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب في اجيالكم تعيدونه فريضة ابدية
15 سبعة ايام تاكلون فطيرا اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم فان كل من اكل خميرا من اليوم الاول الى اليوم السابع تقطع تلك النفس من اسرائيل
16 و يكون لكم في اليوم الاول محفل مقدس و في اليوم السابع محفل مقدس لا يعمل فيهما عمل ما الا ما تاكله كل نفس فذلك وحده يعمل منكم
17 و تحفظون الفطير لاني في هذا اليوم عينه اخرجت اجنادكم من ارض مصر فتحفظون هذا اليوم في اجيالكم فريضة ابدية
18 في الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تاكلون فطيرا الى اليوم الحادي و العشرين من الشهر مساء
19 سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم فان كل من اكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة اسرائيل الغريب مع مولود الارض
20 لا تاكلوا شيئا مختمرا في جميع مساكنكم تاكلون فطيرا
21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح
22 و خذوا باقة زوفا و اغمسوها في الدم الذي في الطست و مسوا العتبة العليا و القائمتين بالدم الذي في الطست و انتم لا يخرج احد منكم من باب بيته حتى الصباح
23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب
24 فتحفظون هذا الامر فريضة لك و لاولادك الى الابد
25 و يكون حين تدخلون الارض التي يعطيكم الرب كما تكلم انكم تحفظون هذه الخدمة
26 و يكون حين يقول لكم اولادكم ما هذه الخدمة لكم
27 انكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لما ضرب المصريين و خلص بيوتنا فخر الشعب و سجدوا
28 و مضى بنو اسرائيل و فعلوا كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا
29 فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة
30 فقام فرعون ليلا هو و كل عبيده و جميع المصريين و كان صراخ عظيم في مصر لانه لم يكن بيت ليس فيه ميت
31 فدعا موسى و هرون ليلا و قال قوموا اخرجوا من بين شعبي انتما و بنو اسرائيل جميعا و اذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم
32 خذوا غنمكم ايضا و بقركم كما تكلمتم و اذهبوا و باركوني ايضا
33 و الح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الارض لانهم قالوا جميعنا اموات
34 فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصرورة في ثيابهم على اكتافهم
35 و فعل بنو اسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا
36 و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم فسلبوا المصريين
37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد
38 و صعد معهم لفيف كثير ايضا مع غنم و بقر مواش وافرة جدا
39 و خبزوا العجين الذي اخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا اذ كان لم يختمر لانهم طردوا من مصر و لم يقدروا ان يتاخروا فلم يصنعوا لانفسهم زادا
40 و اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة
41 و كان عند نهاية اربع مئة و ثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه ان جميع اجناد الرب خرجت من ارض مصر
42 هي ليلة تحفظ للرب لاخراجه اياهم من ارض مصر هذه الليلة هي للرب تحفظ من جميع بني اسرائيل في اجيالهم
43 و قال الرب لموسى و هرون هذه فريضة الفصح كل ابن غريب لا ياكل منه
44 و لكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم ياكل منه
45 النزيل و الاجير لا ياكلان منه
46 في بيت واحد يؤكل لا تخرج من اللحم من البيت الى خارج و عظما لا تكسروا منه
47 كل جماعة اسرائيل يصنعونه
48 و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه
49 تكون شريعة واحدة لمولود الارض و للنزيل النازل بينكم
50 ففعل جميع بني اسرائيل كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا
51 و كان في ذلك اليوم عينه ان الرب اخرج بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم
مزمور 34
15 عينا الرب نحو الصديقين و اذناه الى صراخهم
16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الارض ذكرهم
17 اولئك صرخوا و الرب سمع و من كل شدائدهم انقذهم
18 قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح
19 كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب
20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر
فلا يوجد اى نبوة قالت بذلك , ونكتشف ان الكاتب اقتبس واقتطع عبارة " عظم لا يكسر منه " من نصوص طويلة لا علاقة لها بالمسيح وليست نبوة على الاطلاق وانما هى نصوص تشرح تفاصيل احد الطقوس اليهودية وهو طقس تقديم شاه كذبيحة الفصح حيث يأمر يهوه بنى اسرائيل ان يعملوا طقس الفصح تذكارا لخروجهم من مصر ويشرح لهم كيفية اجراء هذا الطقس
فكل يهودى يجب ان يأخذ شاه من الخرفان او الماعز ويشترط ان يكون ذكرا ويذبحه ويأكل منه هو وعائلته وغير مسموح للغريب او الاجير بالاكل منه , ويجب ان يأكلوا الشاه داخل البيت ويجب الا يكسروا عظما منه .
فما علاقة هذا الطقس بقصة كاتب انجيل يوحنا ؟
واين النبوة التى زعم انها تمت ؟
العظام التى لم تكسر فى النص المقتبس منه هو عظام الخراف او الماعز التى أمر يهوه اليهود الا يكسروها عندما يعملون الفصح
بينما يحدثنا كاتب الانجيل عن عظام ساقى يسوع التى رفض الجنود الرومان ان يكسروها لما وجدوا ان يسوع قد مات على الصليب !!
لقد اقتبس الكاتب عبارة من الطقوس التوراتية ونزعها من سياقها ليؤكد على ان عدم كسر ساقى يسوع تنبأ به كاتب سفر الخروج او سفر العدد , بينما هما لم يتنبأ بشئ من هذا مطلقا وانما كانا يسردان تفاصيل طقس الفصح , ولم يخطر ببالهما مطلقا هذا التلفيق الوقح
اما ما جاء فى المزمور عن عدم كسر العظام فلا علاقة له بقصة عدم كسر ساقى يسوع لان كاتب المزمور يتحدث عن كيف ينجى الاله الصديقين والمؤمنين وينقذهم من الشدائد ويحفظهم من الموت ويحفظ عظامهم فلا تنكسر واحدة منها , بينما يسوع مات بعد صلبه فلا ينطبق عليه كلام المزمور والذى يبين مراحم وعناية الاله بالصديقين وليس فى هذا اى نبوة
النبؤة العاشرة
نبوة قتل هيروس للاطفال ملفقة من واقعة حدثت فى الماضى عندما تعرض اليهود للسبى فكان البكاء على المسبيين
متى 2
15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني
16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل
18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين
ارميا 31
1 في ذلك الزمان يقول الرب اكون الها لكل عشائر اسرائيل و هم يكونون لي شعبا
2 هكذا قال الرب قد وجد نعمة في البرية الشعب الباقي عن السيف اسرائيل حين سرت لاريحه
3 تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة
4 سابنيك بعد فتبنين يا عذراء اسرائيل تتزينين بعد بدفوفك و تخرجين في رقص اللاعبين
5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة يغرس الغارسون و يبتكرون
6 لانه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال افرايم قوموا فنصعد الى صهيون الى الرب الهنا
7 لانه هكذا قال الرب رنموا ليعقوب فرحا و اهتفوا براس الشعوب سمعوا سبحوا و قولوا خلص يا رب شعبك بقية اسرائيل
8 هانذا اتي بهم من ارض الشمال و اجمعهم من اطراف الارض بينهم الاعمى و الاعرج الحبلى و الماخض معا جمع عظيم يرجع الى هنا
9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري
10 اسمعوا كلمة الرب ايها الامم و اخبروا في الجزائر البعيدة و قولوا مبدد اسرائيل يجمعه و يحرسه كراع قطيعه
11 لان الرب فدى يعقوب و فكه من يد الذي هو اقوى منه
12 فياتون و يرنمون في مرتفع صهيون و يجرون الى جود الرب على الحنطة و على الخمر و على الزيت و على ابناء الغنم و البقر و تكون نفسهم كجنة ريا و لا يعودون يذوبون بعد
13 حينئذ تفرح العذراء بالرقص و الشبان و الشيوخ معا و احول نوحهم الى طرب و اعزيهم و افرحهم من حزنهم
14 و اروي نفس الكهنة من الدسم و يشبع شعبي من جودي يقول الرب
15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكي على اولادها و تابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين
16 هكذا قال الرب امنعي صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب فيرجعون من ارض العدو
17 و يوجد رجاء لاخرتك يقول الرب فيرجع الابناء الى تخمهم
يروى ارميا المأساة التى شعر بها اليهود عندما غزا الملك البابلى نبوخذ نصر اورشليم وهدم الهيكل وسبى كثير من اليهود الى بابل , ويذكر الحزن الذى خيم على اهالى من فقدوا رجالهم ونساءهم المسبيين الذين رحلوا عن اسرائيل , وباسلوب شعرى راقى عبر ارميا عن ذلك ببكاء راحيل على ابنائها ( وهى زوجة يعقوب , وترمز للام التى ولدت بنى اسرائيل ) , ويتنبأ ارميا ان يهوه سوف يتدخل وسيرجع المسبيين الى بلادهم حينئذ لن يكون هناك حزن او بكاء .
وجاء كاتب سفر متى الافاق والملفق والذى اراد ان يجعل كل كبيرة وصغيرة حدثت فى زمن المسيح لها نبوة فى العهد القديم ,
وذكر ان هيرودس ملك اليهود امر بقتل الاطفال تحت العامين عندماعلم من المجوس ان المسيح ملك اليهود قد ولد , فزعم ان ما فعله هيرودس كان تتميما للنبوات فاقتبس من ارميا ما اعتبره نبوة عن مقتل الاطفال تحت العامين وما تلاه من بكاء وعويل بسبب قتل الاطفال .
تجاهل هذا الملفق ان ما اقتبسه لا علاقة له بمقتل الاطفال , وتجاهل انه فى الاصل سرد لاحداث وقعت فى الماضى لاسباب تاريخية قديمة وليس نبوة مستقبلية , وتجاهل ان النص الذى اقتبس منه يتحدث عن رجال ونساء كبار – وليس اطفال تحت العامين - ذهبوا فى السبى ولم يقتلوا وسوف يرجعون الى اراضيهم ,
تغاضى عن كل ذلك وجعل النص يقول ما لم يخطر ببال ارميا الذى اقتبس منه !!
ويعلق توماس بين :
Thomas Paine
Examination Of The Prophicies
This is introduced by a story told by nobody but himself, and scarcely believed by any body, of the slaughter of all the children under two years old, by the command of Herod. A thing which it is not probable should be done by Herod, as he only held an office under the Roman government, to which appeals could always be had, as we see in the case of Paul. Matthew, however, having made´-or-told his story, says, ii. 17, 18, "Then was fulfilled that which was spoken by Jeremy the prophet, saying, -- In Ramah was there a voice heard, lamentation, and weeping and great mourning, Rachel weeping for her children, and would not be comforted because they were not."
This passage is in Jeremiah xxxi. 15 and this verse, when separated from the verses before and after it, and which explain its application, might with equal propriety be applied to every case of wars, sieges, and other violence, such as the Christians themselves have often done to the Jews, where mothers have lamented the loss of their children. There is nothing in the verse, taken singly, that designates´-or-points out any particular application of it, otherwise than it points to some circumstances which, at the time of writing it, had already happened, and not to a thing yet to happen, for the verse is in the pretar´-or-past tense. I go to explain the case and show the application of the verse.
Jeremiah lived in the time that Nebuchadnezar besieged, took, plundered, and destroyed Jerusalem, and led the Jews captive to Babylon. He carried his violence against the Jews to every extreme. He slew the sons of king Zedekiah before his face, he then put out the eyes of Zedekiah, and kept him in prison till the day of his death.
It is of this time of sorrow and suffering to the Jews that Jeremiah is speaking. Their Temple was destroyed, their land desolated, their nation and government entirely broken up, and themselves, men, women and children, carried into captivity. They had too many sorrows of their own, immediately before their eyes, to permit them,´-or-any of their chiefs, to be employing themselves on things that might,´-or-might not, happen in the World seven hundred years afterwards.
It is, as already observed, of this time of sorrow and suffering to the Jews that Jeremiah is speaking in the verse in question. In the next two verses (16, 17), he endeavors to console the sufferers by giving them hopes, and, according to the fashion of speaking in those days, assurances from the Lord, that their sufferings should have an end, and that their children should return again to their own children. But I leave the verses to speak for themselves, and the Old Testament to testify against the New.
Jeremiah xxxi. 15. -- "Thus saith the Lord, a voice was heard in Ramah [it is in the preter tense], lamentation and bitter weeping: Rachel, weeping for her children, refused to be comforted for her children because they were not." Ver. 16, "Thus saith the Lord: Refrain thy voice from weeping, and thine eyes from tears for thy work shall be rewarded, saith the Lord and THEY shall come again from the land of the enemy." Ver. 17. -- "And there is hope in thine end, saith the Lord, that thy children shall come again to their own border."
By what strange ignorance´-or-imposition is it, that the children of which Jeremiah speaks, (meaning the people of the Jewish nation, -script-urally called children of Israel, and not mere infants under two years old,) and who were to return again from the land of the enemy, and come again into their own borders, can mean the children that Matthew makes Herod to slaughter? Could those return again from the land of the enemy,´-or-how can the land of the enemy be applied to them? Could they come again to their own Borders? Good heavens! How has the world been imposed upon by testament-makers, priestcraft, and pretended prophecies.
ومن ناحية اخرى
قصة ان هيرودس أمر بقتل جميع الاطفال الذكور ليس لها اى سند تاريخى كما ان لوقا يخالفها
يزعم متى ان هيرودس امر بقتل جميع الاطفال الذكور عندما علم من المجوس ان طفلا ولد باسرائيل و سيكون ملك اسرائيل ,
" و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس "
ويؤكد ( توماس بين ) على اسطورية هذه القصة قائلا :
ان قصة قتل هيرودس لجميع الاطفال تحت العامين لم يذكرها غير متى ولا يمكن ان تصدق ولا يمكن ان يقوم هيرودس بهذا الشئ لانه كان يعمل فى منصبه كحاكم تابع للحكومة الرومانية , تلك الحكومة التى كان بالامكان الرجوع اليها فى اقامة دعوة قضائية كما حدث فى قضية بولس
This is introduced by a story told by nobody but himself, and scarcely believed by any body, of the slaughter of all the children under two years old, by the command of Herod. A thing which it is not probable should be done by Herod, as he only held an office under the Roman government, to which appeals could always be had, as we see in the case of Paul
( Examinations of Prophecies , Thomas Paine )
كما ان حدث مروع مثل هذا لابد ان يكون راح ضحيته آلاف الاطفال من سن عامين فما دون على مستوى شاسع النطاق فى مدينة بيت لحم وفى كل تخومها , لابد ان مثل هذا الحدث , ان وقع اصلا , كان معروفا ومشهورا , لكن لا يوجد اى مستند او وثيقة تاريخية او اثر لهذه القصة عند المؤرخين القدماء مثل يوسيفوس الذى كتب تاريخ اليهود وكان معاصرا لزمن الاحداث التى يذكرها متى , ولقد كتب يوسيفوس عن جرائم هيرودس الكثيرة ضد الشعب ولم يذكر اى شئ عن أمره بقتل الاطفال !! ,
بل ان هذه القصة لم تذكرها باقى الاناجيل الاخرى , واكثر من ذلك نجد فى انجيل لوقا ما يهدم هذه القصة رأسا على عقب
فبحسب رواية متى بمجرد ان ولد الطفل وزاره المجوس , ظهر ملاك ليوسف وطلب منه ان ياخذ الصبى وامه ويهربوا الى مصر
" و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه "
وفى نفس الليلة رحل يوسف بعائلته لمصر
" فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر"
بينما لوقا لم يعرف هذه القصة فروى ما يهدمها ويخالفها فلم يذكر رحيل الاسرة المقدسة الى مصر وانما قال انه بعد بقاء مريم والطفل لمدة ثمانية ايام فى بيت لحم ختنوا الصبى , وبعد انقضاء فترة ايام تطهيرها حسب الشريعة اليهودية ( اكثر من شهر ) صعدوا به الى اورشليم الى الهيكل وهناك قدموا ذبائح ورآه سمعان الشيخ , فلوقا لا يذكر مطلقا اى اشارة الى هروب الاسرة المقدسة الى مصر عقب ميلاد الطفل كما زعم متى ولا يعلم لوقا بامر هيرودس بقتل جميع الاطفال !!
متى 2
1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه
4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح
5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي
6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر
8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له
9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي
10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا
11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا
12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم
13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه
14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر
15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني
16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل
18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين
19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر
20 قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي
21 فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل
لوقا 2
21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن
22 و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب
----
النبؤة الحادية عشرة
نبوة من مصر دعوت ابنى التى طبقها كاتب الانجيل على يسوع ملفقة من عبارة تتحدث عن اليهود وخروجهم من مصر , فلا علاقة لها مطلقا بيسوع
واكتفى بمقارنة وعرض النصوص دون تعليق لوضوح التلفيق
متى 2
13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه
14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر
15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني
هوشع 11
1 لما كان اسرائيل غلاما احببته و من مصر دعوت ابني
2 كل ما دعوهم ذهبوا من امامهم يذبحون للبعليم و يبخرون للتماثيل المنحوتة
3 و انا درجت افرايم ممسكا اياهم باذرعهم فلم يعرفوا اني شفيتهم
4 كنت اجذبهم بحبال البشر بربط المحبة و كنت لهم كمن يرفع النير عن اعناقهم و مددت اليه مطعما اياه
5 لا يرجع الى ارض مصر بل اشور هو ملكه لانهم ابوا ان يرجعوا
6 يثور السيف في مدنهم و يتلف عصيها و ياكلهم من اجل ارائهم
7 و شعبي جانحون الى الارتداد عني فيدعونهم الى العلي و لا احد يرفعه
8 كيف اجعلك يا افرايم اصيرك يا اسرائيل كيف اجعلك كادمة اصنعك كصبوييم قد انقلب علي قلبي اضطرمت مراحمي جميعا
9 لا اجري حمو غضبي لا اعود اخرب افرايم لاني الله لا انسان القدوس في وسطك فلا اتي بسخط
10 وراء الرب يمشون كاسد يزمجر فانه يزمجر فيسرع البنون من البحر
11 يسرعون كعصفور من مصر و كحمامة من ارض اشور فاسكنهم في بيوتهم يقول الرب
12 قد احاط بي افرايم بالكذب و بيت اسرائيل بالمكر و لم يزل يهوذا شاردا عن الله و عن القدوس الامين
ويعلق توماس بين :
Thomas Paine
Examination Of The Prophicies
This passage, falsely called a prophecy of Christ, refers to the children of Israel coming out of Egypt in the time of Pharaoh, and to the idolatry they committed afterwards. To make it apply to Jesus Christ, he then must be the person who sacrificed unto Baalim and burnt incense to graven images for the person called out of Egypt by the collective name, Israel, and the persons committing this idolatry, are the same persons,´-or-the descendants of them. This then can be no prophecy of Jesus Christ, unless they are willing to make an idolator of him
النبؤة الثانية عشرة
نبوة يسوع المولود فى بيت لحم ملفقة من نبوة عن زعيم حربى يهودى يحرر اليهود من الاشوريين
متى 2
1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم
2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له
3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه
4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح
5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي
6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل
ميخا 5
1 الان تتجيشين يا بنت الجيوش قد اقام علينا مترسة يضربون قاضي اسرائيل بقضيب على خده
2 اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل
3 لذلك يسلمهم الى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية اخوته الى بني اسرائيل
4 و يقف و يرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب الهه و يثبتون لانه الان يتعظم الى اقاصي الارض
5 و يكون هذا سلاما اذا دخل اشور في ارضنا و اذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة و ثمانية من امراء الناس
And this man shall be the peace, when the Assyrian shall come
into our land: and when he shall tread in our palaces, then shall we
raise against him seven shepherds, and eight principal men.
6 فيرعون ارض اشور بالسيف و ارض نمرود في ابوابها فينفذ من اشور اذا دخل ارضنا و اذا داس تخومنا
And they shall waste the land of Assyria with the sword, and the
land of Nimrod in the entrances thereof: thus shall he deliver us
from the Assyrian, when he cometh into our land, and when he
treadeth within our borders
7 و تكون بقية يعقوب في وسط شعوب كثيرين كالندى من عند الرب كالوابل على العشب الذي لا ينتظر انسانا و لا يصبر لبني البشر
8 و تكون بقية يعقوب بين الامم في وسط شعوب كثيرين كالاسد بين وحوش الوعر كشبل الاسد بين قطعان الغنم الذي اذا عبر يدوس و يفترس و ليس من ينقذ
9 لترتفع يدك على مبغضيك و ينقرض كل اعدائك
10 و يكون في ذلك اليوم يقول الرب اني اقطع خيلك من وسطك و ابيد مركباتك
11 و اقطع مدن ارضك و اهدم كل حصونك
12 و اقطع السحر من يدك و لا يكون لك عائفون
13 و اقطع تماثيلك المنحوتة و انصابك من وسطك فلا تسجد لعمل يديك في ما بعد
14 و اقلع سواريك من وسطك و ابيد مدنك
15 و بغضب و غيظ انتقم من الامم الذين لم يسمعوا
ويعلق توماس بين :
Thomas Paine
Examination Of The Prophicies
I pass over the absurdity of seeing and following a star in the day time, as a man would a Will with the whip, ´-or-a candle and lantern at night and also that of seeing it in the east, when themselves came from the east for could such a thing be seen at all to serve them for a guide, it must be in the west to them. I confine myself solely to the passage called a prophecy of Jesus Christ.
The book of Micah, in the passage above quoted, v. 2, is speaking of some person, without mentioning his name, from whom some great achievements were expected but the de-script-ion he gives of this person, ver. 5, 6, proves evidently that it is not Jesus Christ, for he says, "and this man shall be the peace, when the Assyrian shall come into our land: and when he shall tread in our palaces, then shall we raise up against him [that is, against the Assyrian] seven shepherds and eight principal men. And they shall waste the land of Assyria with the sword, and the land of Nimrod on the entrance thereof thus shall He [the person spoken of at the head of the second verse] deliver us from the Assyrian, when he cometh into our land, and when be treadeth within our borders."
This is so evidently de-script-ive of a military chief, that it cannot be applied to Christ without outraging the character they pretend to give us of him. Besides which, the circumstances of the times here spoken of, and those of the times in which Christ is said to have lived, are in contradiction to each other. It was the Romans, and not the Assyrians that had conquered and were in the land of Judea, and trod in their palaces when Christ was born, and when he died, and so far from his driving them out, it was they who signed the warrant for his execution, and he suffered under it
النبؤة الثالثة عشرة
تلفيق رثاء اشعياء على احد اليهود المظلومين وجعله نبوة عن المسيح الذى اخرج الشياطين وشفى المرضى
متى 8
16 و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم
17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا
اشعياء 53
1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب
2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه
3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به
4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا
5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا
6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا
7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه
8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي
9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش
10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح
11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها
12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين
ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :
Matthew viii. 16, 17/ "When the evening was come, they brought unto him [Jesus] many that were possessed with devils, and he cast out the spirits with his word, and healed all that were sick: That it might be fulfilled which was spoken by Esaias (Isaiah) the prophet, saying, himself took our infirmities, and bare our sickness."
This affair of people being possessed by devils, and of casting them out, was the fable of the day when the books of the New Testament were written. It had not existence at any other time. The books of the Old Testament mention no such thing the people of the present day know of no such thing nor does the history of any people´-or-country speak of such a thing. It starts upon us all at once in the book of Matthew, and is altogether an invention of the New Testament-makers and the Christian church. The book of Matthew is the first book where the word Devil is mentioned. [NOTE by PAINE: The word devil is a personification of the word evil. -- Author.] We read in some of the books of the Old Testament of things called familiar spirits, the supposed companions of people called witches and wizards. It was no other than the trick of pretended conjurers to obtain money from credulous and ignorant people,´-or-the fabricated charge of superstitious malignancy against unfortunate and decrepid old age. But the idea of a familiar spirit, if we can affix any idea to the term, is exceedingly different to that of being possessed by a devil. In the one case, the supposed familiar spirit is a dexterous agent, that comes and goes and does as he is bidden in the other, he is a turbulent roaring monster, that tears and tortures the body into convulsions. Reader, whoever thou art, put thy trust in thy creator, make use of the reason he endowed thee with, and cast from thee all such fables.
The passage alluded to by Matthew, for as a quotation it is false, is in Isaiah, Iiii. 4, which is as follows: "Surely he [the person of whom Isaiah is speaking] hath borne our griefs and carried our sorrows." It is in the preter tense.
Here is nothing about casting out devils, nor curing of sicknesses. The passage, therefore, so far from being a prophecy of Christ, is not even applicable as a circumstance.
Isaiah,´-or-at least the writer of the book that bears his name, employs the whole of this chapter, Iiii., in lamenting the sufferings of some deceased persons, of whom he speaks very pathetically. It is a monody on the death of a friend but he mentions not the name of the person, nor gives any circumstance of him by which he can be personally known and it is this silence, which is evidence of nothing, that Matthew has laid hold of, to put the name of Christ to it as if the chiefs of the Jews, whose sorrows were then great, and the times they lived in big with danger, were never thinking about their own affairs, nor the fate of their own friends, but were continually running a Wild-Goose chase into futurity.
To make a monody into a prophecy is an absurdity. The characters and circumstances of men, even in the different ages of the world, are so much alike, that what is said of one may with propriety be said of many but this fitness does not make the passage into a prophecy and none but an impostor,´-or-a bigot, would call it so.
Isaiah, in deploring the hard fate and loss of his friend, mentions nothing of him but what the human lot of man is subject to. All the cases he states of him, his persecutions, his imprisonment, his patience in suffering, and his perseverance in principle, are all within the line of nature they belong exclusively to none, and may with justness be said of many. But if Jesus Christ was the person the church represents him to be, that which would exclusively apply to him must be something that could not apply to any other person something beyond the line of nature, something beyond the lot of mortal man and there are no such expressions in this chapter, nor any other chapter in the Old Testament.
It is no exclusive de-script-ion to say of a person, as is said of the person Isaiah is lamenting in this chapter, He was oppressed and he was afflicted, yet he opened not his mouth he is brought as a Lamb to the slaughter, and as a sheep before his shearers is dumb, so he openeth not his mouth. This may be said of thousands of persons, who have suffered oppressions and unjust death with patience, silence, and perfect resignation.
Grotius, whom the Bishop [of Llandaff] esteems a most learned man, and who certainly was so, supposes that the person of whom Isaiah is speaking, is Jeremiah. Grotius is led into this opinion from the agreement there is between the de-script-ion given by Isaiah and the case of Jeremiah, as stated in the book that bears his name. If Jeremiah was an innocent man, and not a traitor in the interest of Nebuchadnezar when Jerusalem was besieged, his case was hard he was accused by his countrymen, was persecuted, oppressed, and imprisoned, and he says of himself, (see Jer. xi. 19,) "But as for me, I was like a lamb´-or-an ox that is brought to the slaughter."
I should be inclined to the same opinion with Grotius, had Isaiah lived at the time when Jeremiah underwent the cruelties of which he speaks but Isaiah died about fifty years before and it is of a person of his own time whose case Isaiah is lamenting in the chapter in question, and which imposition and bigotry, more than seven hundred years afterwards, perverted into a prophecy of a person they call Jesus
(Examination of Prophecies , Thomas Paine )
النبؤة الرابعة عشرة
تلفيق نبوة ان المسيح صلب بين لصين واحصى مع اثمة
مرقص 15 : 27 – 28
و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره
فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة
اشعياء 53: 12
لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين
ولا شك ان ما اقتبسه كاتب مرقص هو من اشعياء واقتباسه اقتباس حرفى , لكن ما قيل فى يسوع انه احصى مع أثمة مقولة عامة لا تخص المسيح وحده , فكم من مئات الشخصيات النبيلة واصحاب المبادئ والمفكرين على مدى التاريخ البشرى اعتبروا فى زمانهم وفى مجتمعاتهم على انهم من مثيرى الشغب والفتن واتهموا بانهم مفسدين ومضلين وكفرة وملاحدة , فكانوا يحصوا مع أثمة , تماما كما اتهم يسوع بانه مجدف وانه بقوة ابليس كان يعمل المعجزات واحصى مع أثمة !!
ويعلق ( توماس بين ) :
At the 28th verse of the same chapter, Mark speaks of Christ being crucified between two thieves that, says he, the -script-ure might be fulfilled, "which saith, and he was numbered with the transgressors." The same might be said of the thieves.
This expression is in Isaiah Iiii. 12. Grotius applies it to Jeremiah. But the case has happened so often in the world, where innocent men have been numbered with transgressors, and is still continually happening, that it is absurdity to call it a prophecy of any particular person. All those whom the church calls martyrs were numbered with transgressors. All the honest patriots who fell upon the scaffold in France, in the time of Robespierre, were numbered with transgressors and if himself had not fallen, the same case according to a note in his own handwriting, had befallen me [NOTE: See vol. iii. p. 222 of this edition of Paine s Writings also Preface to Part of "The Age of Reason" -- Editor.] yet I suppose the Bishop [of Llandaff] will not allow that Isaiah was prophesying of Thomas Paine.
(Examination of prophecies , Thomas Paine)
بحث تجميعى منقول
#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟