.حراك الأقليات.مصر.النوبه.أستشهاد المناضل جمال سرور نتيجة اضرابه عن الطعام بسجن الشلال ومظاهرات احتجاجيه للاهالى واجهها الامن بالقنابل المسيله للدموع وحملة اعتقالات جديده

تيار الكفاح العمالى - مصر

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 07:33
المحور: حقوق الانسان
    

..تصاعدت الاحداث بمحافظة اسوان بعد سقوط أول شهيد نوبي نتيجة اضرابه عن الطعام لاربعة ايام متتاليه . السبت الماضى 4 نوفمبر, التي شهدها سجن الشلال باسوان .احتجاجًا على الحبس التعسفي وسوء المعاملة والإهمال الطبي. .ويذكر ان المواطن (جمال سرور) قد اعتُقِل مع 24 آخرين يوم ٩ سبتمبر الماضي، ووُجِّهَت لهم تهمٌ بالتظاهر وتعطيل الطرق بعد وقفةٍ بالدفوف للمطالبة بحق العودة إلى الأرض.
ولم تسمعهم سوى سلطة الأمن العسكرية التي ألقت القبض عليهم ولفَّقَت لهم تهمًا لطالما لفَّقَتها لكلِ مطالب بأى حق .
مات سرور داخل السجن بعد أن دَخَلَ في غيبوبة سكر استمرت ثلاثة ساعات لم يتحرَّك فيها أي مسئولٍ لنجدته، رغم علمهم بمرضة وبالأدوية التي يتناولها. لم تساعده توسلات زملائه المُعتَقَلين للمسئولين لإرسال سيارة إسعاف لنجدته فى وقتها.
سرور قُتِل، والقاتل معلومٌ أمامنا؛ وهو سلطات الداخليه وإهمالها المُتعمَّد والذي تسبَّب في وفاته، وهو ما يجب أن يدفعنا لبذل المزيد من الجهد التضامني مع المعتقلين فى السجون من عمال وطلبه وناشطين. أبطال معركة الأمعاء الخاوية . وقد قامت قوات الامن بحملة اعتقالات بعد مظاهرات كلابشة باسوان والتى اندلعت احتجاجا على مقتل المواطن جمال سرور في السجن،وقد تصاعد الامر جماهيريا على من السبت الماضى وحتى امس الاربعاء من قبل الاهالى بقطع طريق كلابشة و قطع طريق سكك حديد اسوان القاهرة اعتراضا علي سجن معتقلي الدفوف ووفاة المواطن النوبي جمال سرور وحدثت إشتباكات محدوده وفرق الأمن المتظاهرين بقنابل الغاز وتراجع عن إقتحام القري النوبيه بعد حصار ابناء قري كلابشة وابو هور و قرشة لقوات الأمن ومنعهم من التقدم تجاه القرى. فتصدى لها الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع .
-أسماء المعتقلين
-١ بهاء فاروق- قرية ماريا
- ٢ معتز سيد- قرية ماريا
- ٣نادر جمعة - قرية مرواو
- ٤رمضان سليمان- قرية جرف حسين
- ٥حمادة اسماعيل - قرية قرشة
- ٦احمد فتحي - قرية قرشة
- ٧احمد حسين عبادى - قرية قرشة.
- ٨نادر شعبان مرغنى - قرية قرشة

#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات