أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد المجيد الهلالي - -نظام الخطاب- عند ميشيل فوكو















المزيد.....

-نظام الخطاب- عند ميشيل فوكو


عبد المجيد الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 21:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"أفترض أن إنتاج الخطاب، في كل مجتمع، هو في الوقت نفسه إنتاج مراقب، ومنتقى، ومنظم، ومعاد توزيعه من خلال عدد من الإجراءات التي يكون دورها هو الحد من سلطاته ومخاطره، والتحكم في حدوثه المحتمل، وإخفاء ماديته الثقيلة والرهيبة"1.
هذا الاقتباس المقتضب من كتاب "نظام الخطاب" l’Ordre du Discours، للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو Michel Foucault، يلخص بوضوح الأطروحة الرئيسية للكتاب، والتي مفادها أن الخطاب مرتبط بالسلطة، فهو وسيلة الوصول إليها، بل هو السلطة ذاتها. لذا من البديهي أن يخضع إنتاجه لقوانين المراقبة والانتقاء والتنظيم، لدرجة جعلتنا نتحدث في الوقت الحالي عن "صناعة الخطاب".
ميشل فوكو (1924-1984)، أحد أهم فلاسفة القرن العشرين، اهتم في كتاباته بالمجالات المرتبطة بالخطاب، والسلطة، والمعرفة. وكتب أيضا حول الجنون في كتابه "تاريخ الجنون"، والجنس في "حب الغلمان عند اليونان"، كما عالج مواضيع مثل الإجرام والعقوبات والممارسات الاجتماعية في السجون.
أما كتاب "نظام الخطاب" الصادر عن منشورات Gallimard، سنة 1971، فهو في الأصل الدرس الافتتاحي الذي ألقاه ميشل فوكو في "الكوليج دو فرانس" سنة 1970، حيث كان يحتل كرسي باسم "تاريخ نظام الفكر". وقد نقل إلى العربية بترجمتين على الأقل، منها ترجمة محمد سبيلا، الصادرة عن دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2007.
***************
تلتقي أغلب التعريفات المبسطة للخطاب في كونه "ممارسة اجتماعية تسمح بتمرير الأفكار والمعرفة داخل المجتمع" (وهنا نتحدث عن الخطاب كممارسة، أي وسيلة للتواصل)، وأنه "كل إنتاج فكري، ذهني، سواء كان نثر أو شعرا، نصا أو نطقا، فرديا أو جماعيا، ذاتيا أو مؤسسيا" (وهنا نتحدث عن مضموم الخطاب).
في كتاب "نظام الخطاب"، يشدد ميشيل فوكو على أن الخطاب لا ينتج بحرية أو بعفوية أو بارتجالية، كما لو كان ينتج لوحده، بل إن كل خطاب، مهما كان، محكوم بمرجعيات (دينية، سياسية، فكرية...إلخ)، وسياق (فصل دراسي، خطبة من على منبر، حديث في إطار علاقة شخصية)، وله أهداف معينة (إخبار، إقناع)، إلى غير من الاعتبارات التي تؤطر إنتاج الخطاب.
لكن ما هو الشيء الخطير جدا في الخطاب، يتساءل فوكو، حتى يستدعي الأمر أن يخضع لقوانين المراقبة؟ إن الإجابة تكمن في علاقة الخطاب بالسلطة. فهو وسيلة الوصول إلى السلطة، حيث إن إنتاج خطاب متماسك، قوي، وقادر على الإقناع هو ما يسهل الوصول إليها. والخطاب هو السلطة نفسها، فكل من وصل إلى السلطة - مهما كان نوعها- يسعى إلى تطبيق خطابه.
وللتدليل على أن الخطاب يخضع لقوانين المراقبة، والتحكم، والتوجيه، يقدم ميشل فوكو مجموعة من الإجراءات التي نستعملها لهذا الغرض. أول هذه الإجراءات، وأكثرها تداولا، هو إجراء المنع. يقول فوكو: "إننا نعرف جيدا أنه ليس لدينا الحق في أن نقول كل شيء (المواضيع المحرمة/الطابوهات: السياسة، الدين، والجنس أساسا)، وأننا لا يمكن أن نتحدث عن كل شيء في كل ظرف (السياق)، ونعرف أخيرا أن لا أحد يمكنه أن يتحدث عن أي شيء. هناك الموضوع الذي لا يجوز الحديث عنه، وهناك الطقوس الخاصة بكل ظرف، وحق الامتياز أو الخصوصية الممنوحة للذات المتحدثة"2.
وإضافة إلى المنع، هناك مبدأ آخر للإبعاد، هو القسمة والرفض. في هذه الحالة يتم تقسيم الخطاب إلى خطاب العقل وخطاب الحمق/الجنون. فخطاب العقل يكون منطقيا ومتماسكا، لذا يتم قبوله. أما خطاب الأحمق فيرفض ولا يتداول، كما تتداول خطابات الآخرين، باعتباره "حديثا فارغا ولا قيمة له، حديثا لا يمتلك أية حقيقة ولا أهمية، حديثا لا يمكن أن يكون محط ثقة من طرف العدالة، ولا يمكن أن يؤخذ كشاهد على صدق عقد أو ميثاق"3.
إجراء الإبعاد الثالث هو التصنيف أو القسمة الذي تميز بين الحقيقة والخطأ. لكن المشكل المطروح هو كون هذه القسمة مرتبطة بعوارض تاريخية، وهي قابلة للتعديل والتغير، بل إنها في حالة تنقل مستمر، بتعبير ميشل فوكو. فالمعتقدات الدينية والفلسفية وحتى الحقائق العلمية، التي نعتبرها اليوم حقيقة أو صوابا، قد تبدو في الغد أنها خاطئة.
والذي يجعل بعض الخطابات تبدو اليوم حقيقة هو كونها مدعومة بمنظومة كاملة من المؤسسات تقودها وتفرضها. وهذا ما يجعل الخطاب الحقيقي والصائب، هو في الأصل الخطاب السائد أو المرتبط بممارسة السلطة.
يشير ميشل فوكو إلى أن إجراءات الإبعاد الثلاثة (المنع، القسمة والرفض، الحقيقة والخطأ) هي إجراءات تمارس من خارج الخطاب. فنحن الذين نمارس المنع بتحديد المواضيع المقبول التحدث عنها والعكس، ونحن من نمارس القسمة والرفض، ونحن من نضع التصنيف حقيقة/خطأ.
في المقابل هناك، مجموعات أخرى من الإجراءات. وهي "إجراءات داخلية، إذ إن الخطابات ذاتها هي التي تمارس مراقبتها الخاصة"4. فإذا كانت الإجراءات الخارجية، وهي منظومة الإبعاد الثلاثية سابقة الذكر، تتعلق بالسلطة والرغبة، فإن الإجراءات الداخلية التي تمارس من داخل الخطاب بالأحرى "تعمل على شكل مبادئ للتصنيف والتنظيم والتوزيع"5.
نجد في المقام الأول من الإجراءات الداخلية إجراء التعليق. ففي كل حقل معين هناك خطابات أساسية، توجه وتراقب وتشكل نسق الخطاب في العصور الموالية. ففي الخطاب الديني، هناك النصوص الدينية (الكتب المقدسة مثلا) التي تشكل الخيط الناظم لهذا النوع من الخطاب في المستقبل، بحيث لا يمكن معارضتها أو القفز عليها وتجاهلها. وكل الخطابات التي ينتجها الخطاب الديني فيما بعد ما هي إلا تفسير أو تعليق أو محاورة للخطابات الأساسية.
ويمكن أن ندرج ضمن الخطابات الأساسية التي تحكم الخطاب من الداخل، النصوص القانونية والعملية، والنصوص الكلاسيكية les classiques في المجالات الأدبية والفكرية والفنية. ويؤدي التعليق على الخطابات الأساسية إلى عدد لا محدود من الخطابات، لكنه في المقابل لا يخرج عن نطاق إعادة إنتاج الخطابات الأساسية التي في غيابها سيكون الأمر عبارة عن توالد اعتباطي وغير متحكم فيه للخطاب.
أما الاجراء الثاني من الإجراءات الداخلية، فهو ما يسميه ميشل فوكو بمبدأ المؤلف الذي يعد عاملا محددا في تشكيل معنى الخطاب، إذ إننا نعطي للخطابات معانيها انطلاقا من معرفة صاحبها. ويصبح التركيز على مبدأ المؤلف أكثر إلحاحا في العلوم الإنسانية: أدب، فلسفة، تاريخ، علم اجتماع...إلخ.
يقول فوكو: "في الخطاب العلمي، كان الإسناد إلى مؤلف، في العصر الوسيط، ضروريا لأنه كان مؤشرا على الحقيقة. فقد كان ينظر إلى أي قول كما لو أنه يستمد قيمته العلمية من صاحبه نفسه. ومنذ القرن السابع عشر أخذت هذه الوظيفة في الانمحاء ضمن الخطاب العلمي...في مقابل ذلك نجد أن وظيفة المؤلف، في الخطاب الأدبي، ابتداء من نفس الفترة، ما فتئت تتدعم: فكل هذه الحكايات، وكل هذه الأشعار، هذه المآسي والهزليات التي يسمح بتداولها في العصر الوسيط في مجهولية نسبية على الأقل، ها هو يطلب منها الآن (ويطلب منها بإلحاح أن تقول) من أين أتت؟، ومن الذي كتبها؟. يطلب منه ]أي المؤلف[ أن يكشف، أو يحمل معه على الأقل، المعنى المخفي الذي يخترق هذه النصوص، يطلب منه أن يربطها بحياته الشخصية وبتجاربه المعاشة، وبالتاريخ الحقيقي الذي شهد ولادتها. فالمؤلف هو الذي يعطي اللغة الخيال المحيرة مظاهر وحدتها، وبؤر تماسكها، واندراجها في الواقع"6.
وهناك إجراء ثالث يساهم في تشكيل الخطاب. يتعلق الأمر هنا بالفروع العلمية أو فرع المعرفة، التي، وإن كانت تزود الباحثين بالأدوات المنهجية والعلمية اللازمة في التحليل، إلا أن الكتابة داخل أحد الحقول المعرفية تتطلب الالتزام بمجموعة من الأمور. منها:
 الكتابة حول المواضيع التي يتقبلها الحقل المراد الاندراج داخله. و"حتى إن لم تكن القضية تنتمي إلى فرع معرفي محدد، فإن عليها أن تستعمل أدوات مفهومية أو تقنية من نمط تحديدا جيدا"7.
 الالتزام بالمنهجية العلمية لذلك الحقل.
 احترام التقنيات والادوات التي يستعملها الفرع المعرفي.
ويبدو تشديد ميشل فوكو على أهمية الفروع العلمية في رسم معنى الخطاب واضحا، لدرجة جعلته يسمي الخطابات التي لا تندرج ضمن أفق نظري لفرع علمي معين بمسخ المعرفة أو المعرفة الممسوخة. ويشير فوكو إلى أن الخطأ ضمن فرع علمي أهم من الحقيقة الممسوخة التي لا تنتمي إلى أحد الحقول العلمية. ويضرب مثالا بحالة بعالم البيولوجيا النمساوي المعروف، غريغور مانديل، الذي قلبت أبحاثه المعروفة - بقوانين مانديل- مبادئ علم الوراثة. ويشير فوكو إلى أن أبحاث مانديل وإن كانت صحيحة من الناحية العلمية، إلا أنها "كانت ممسوخة، لأنها لم تكن ضمن الخطاب البيولوجي لعصره ]أي مانديل[".
يقول فوكو: "لقد كان مانديل مسخا فعليا، مما جعل العلم لا يستطيع أن يتحدث عنه، في حين أن شيلدن SCHELEIDEN، مثلا، وقبل ثلاثين سنة من ذلك الوقت، لم يكن يصغ سوى خطأ منتظم ضمن السياق المعرفي العام، في ذروة القرن التاسع عشر، بنفيه لوجود العمليات الجنسية النباتية، لكن وفق قواعد الخطاب البيولوجي لعصره"8.
ويختم فوكو حديثه عن مبادئ التعليق والمؤلف والفرع المعرفي بالقول إنها وإن كانت تساعد على إبداع الخطاب، فهي تظل مبدأ إرغام تقيده، وتراقبه، وتحد من صدفويته وتبعثره.
أما المبادئ/الإجراءات الثلاثة الأخيرة لمراقبة الخطاب، فيكمن دورها في تحديد شروط استخدام الخطاب، وبصيغة مباشرة، التقليل من عدد الذوات المتكلمة عبر تحديد من له الحق في إنتاج الخطاب. وهنا يدرج فوكو مبادئ جمعيات الخطاب أو حق الامتياز، والمذاهب الدينية والفلسفية والسياسية، ثم التربية.
فجمعيات الخطاب تعني ضرورة توفر شروط ومؤهلات محددة للدخول ضمن خطاب ما. فالطب مثلا، إذا أردنا تشبيه مجتمع الأطباء بجمعية خطاب، يشترط توفر تكوين علمي لدى الشخص وحصوله على شهادة أكاديمية للتمكن من الحديث من موقع الطبيب، وإلا فإن حديثه لن يكون له معنى أو سلطة، وقد يعتبر حتى خرقا للقانون.
وهنا يشير فوكو إلى أن أية جمعية خطاب، مهما كانت، لها طقوس وشروط خاصة لدخولها (كما في المثال السابق عند الأطباء). وكأن الأمر يتعلق بوجود حراس بوابات حول كل مجال معين، كما هو الشأن عند هارولد لاسويل في إحدى نظرياته حول الاتصال. وتفيد جمعيات الخطاب هاته في إعطاء الخطاب فعاليته، لأنه يصدر في هذه الحالة عن من يملك حق الامتياز (الاطباء في حالة المرض، المحامون لحل المشاكل القانونية، السيوسيولوجيون لدراسة الظواهر المجتمعية)، لكنه في المقابل يجعل الخطابات تتداول في إطار مغلق.
المبدأ الثاني الذي يحدد شروط استخدام الخطاب، عند ميشل فوكو، هي المذاهب الدينية والفلسفية والسياسية...إلخ، التي تراقب الخطاب من خلال سعيها أن يندرج ضمن خطوطها الكبرى. وتؤطر المذاهب، بمختلف أشكالها، الخطاب عبر اعتراف المنتمين إليها بنفس الحقائق ومحاولتهم التوافق مع الخطابات المصادق عليها.
أما المبدأ الأخير، وهو المفضل عند فوكو ضمن المبادئ الثلاثة الأخيرة، فهو التربية، إذ إن الشخص بفضل التربية المجتمعية يتمكن من الانخراط ضمن نوع من الخطاب.
ويصف فوكو التربية بأنها نوع من التملك الاجتماعي للخطاب، قائلا: "إن للتربية الحق قانونيا في أن تكون هي الأداة التي يمكن بفضلها لكل فرد، في مجتمع كمجتمعنا، أن ينخرط، بشكل مشروع، في أي نوع من أنواع الخطاب...إن كل منظومة تربوية عبارة عن طريقة سياسية للإبقاء على تملك الخطابات أو لتعديل هذا التملك، بجانب ما تحمله هذه الخطابات من معارف وسلط"9.
***************
لقد تقدم ميشيل فوكو، في الدرس الافتتاحي بالكوليج دو فرانس وهو أصل هذا الكتاب، بأطروحته الرابطة بين السلطة والخطاب، وقدم تسعة إجراءات أو مبادئ تستعمل لمراقبة الخطاب. منها الإجراءات الخارجية (المنع، والقسمة والرفض، والتصنيف صواب/خطأ)، والداخلية (التعليق، ومبدأ المؤلف، والفرع المعرفي)، والإجراءات الساعية إلى تقليل عدد الذوات المتكلمة عبر تحديد من له الحق في استعمال الخطاب (جمعيات الخطاب، المذاهب الدينية والسياسية والعلمية، والتربية).
ونشير هنا إلى أن ما أوردناه سابقا، يتعلق فقط بالجزء المرتبط بالخطاب. وإلا فإن كتاب "نظام الخطاب"، كعادة الدروس الافتتاحية في الكوليج دو فرانس، يبسط المشروع الفكري الذي سيعمل عليه صاحبه طيلة فترة اشتغاله بهذه المؤسسة التي قضى فيها ميشيل فوكو خمس سنوات.

الاحالات:
- ميشل فوكو: "نظام الخطاب"، Gallimard، باريس، 1971، ترجمة محمد سبيلا، دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 2007، ص8.
2 - المصدر نفسه، ص8.
3- المصدر نفسه، ص 9
4- المصدر نفسه، ص17.
5- المصدر نفسه، ص 17.
6- المصدر نفسه، ص 6.
7- المصدر نفسه، ص 24.
8- المصدر نفسه، ص 27.
9- المصدر نفسه، ص 33.



#عبد_المجيد_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراسات الانكلوساكسونية حول المغرب بعد الاستقلال من خلال نم ...


المزيد.....




- الطريق إلى حيد الجزيل..نظرة على قرية تُشبه القصص الخيالية في ...
- سعد الصغير يحال محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة وتعليق من ...
- الأردن تستلم جثمان منفذ عملية جسر الملك حسين ماهر الجازي بعد ...
- بري يشير إلى تكتيك يتبعه الجيش الإسرائيلي مع لبنان
- إحصائيات جديد تكشف إجمالي الطلاب الذين قتلوا في غزة منذ بداي ...
- -ميتا- تشرع في تطبيق حظر محتوى RT من منصاتها
- روسيا تطلق قمرا جديدا من أقمار Condor-FKA
- -ناشيونال إنترست-: هاريس ستواجهة معضلة كبيرة إن وصلت للرئاسة ...
- منظومة ليزر منسية لتطهير السماء الروسية من درونات FPV
- الكرملين يوضح سبب زيادة تعداد القوات المسلحة الروسية


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد المجيد الهلالي - -نظام الخطاب- عند ميشيل فوكو