أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك














المزيد.....

لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 20:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك
بقلم : محمود الشيخ
من يتابع صفحات الفيس بوك ويراجع قائمة الأصدقاء يكتشف العجب العجاب،في بياناتهم الكل خريج جامعة وخاصة جامعة بيرزيت، ومن خلال معرفتي بالعديد من الأشخاص اصحاب صفحات على الفيس بوك ومعرفتي مثلا بدرجاتهم العلمية،اجد ان المئات منهم دونوا في بياناتهم انهم خريجوا جامعة اما النجاح او بيرزيت هذا من جهة، وايضا من خلال اصطدامي بالعديد من الأشخاص الذين فتحوا حساباتهم باسماء بنات او ان بنات فتحن حساباتهن باسماء ذكور،ومعروف قصد الذكور من تسجيل صفحاتهم باسماء بنات غايتهم ايقاع البنات في شباكهم من خلال عملية خداعهن،وهذه قمة النذالة والوساخة والحقارة،او ابتزاز اشخاص من خلال تمثيلهم لدور بنات وعرضهم مقاطع مغرية لبنات ثم يصطادون شباب جهلة،او ايقاعهم لفتيات ونساء وابتزازهن باشكال مختلفة وقد صرحت الشرطة في اكثر من مناسبة عن استغلال الفيس بوك من قبل بعض المتهورين وقليلي الأدب والأخلاق. ، أمّاا ان تسجل نساء حسابهن باسماء ذكور فهذا غير متوقع وغير مفهوم،وهذه واحدة من قضايا الكذب الممارس في عالم الفيس بوك، والأعظم يتمثل في الكذب عينك عينك والكثير يعلمون عندما يسجل البعض في بياناته انه خريج جامعة بيرزيت وهو لم يكمل الصف السادس الإبتدائي، وغيره لم يكمل الصف الاول اعدادي او لم يصل للمرحلة الثانويه.
الغريب كيف يكون موقفه امام زوجته وابنائه واصدقائه ومعارفه؟ كيف يقبل على نفسه ممارسة الكذب والكل يعرف درجته العلمية،ولما لا تقوم الجامعات بعملية مسح على صفحات الفيس بوك وتدقق بياناتهم ومن يكتب انه خريج جامعات اما بيرزيت والأكثر انهم خريجوا بيرزيت وكذلك النجاح ، وهم ليسو كذلك ويهدف التدقيق منع الكذب وتعظيم الصدق كي يصبح اسلوب حياة من جهة،واحتراما لجامعاتنا،وحتى نعلم الناس عدم تجاوزه وان الصدق خط احمر،ومن يكتب على صفحته انه خريج بيرزيت او النجاح ولديه هذا الطموح عليه ان يستعد لخوض هكذا تجربه.
ان استمرار سكوت الجامعات على البيانات المزورة على الفيس بوك يعتبر ضربا لسمعة الجامعات،وتسخيف للعملية التعليمية ثم التربوية،ومن يلجأ لهكذا اسلوب في حياته من خلال بياناته هو فاقد لاصول العمل التربوي والتعليمي،ويطلع ابناء من زور البيانات وهم يعرفون المستوى العلمي لأبيهم او اخيهم،ان هذا الإسلوب هو الذى يساعد على انتشار التقلبات الثقافية والتغيرات التى طرأت على الثقافة العربية وتحديدا الفلسطينية، ومن يحاول التعرف على المجتمع الفلسطيني وسلسلة المتغيرات التى طرأت عليه حديثا يلاحظ هذه القضايا تقع على رأس القضايا ( الكذب ) اي ان الكذب اصبح كما يقول المثل العربي ( الكذب ملح الرجال )
وانا اقترح ان نقوم نحن الذين يمارسون نشاطا في هذا العالم الإفتراضي بفضح هذه الأساليب والأكاذيب للحد منها بل ومنعها.لأنها تشكل احد العيوب المتسللة الى ثقافتنا وتخلق تبدلات في القيم الإجتماعية،فالصدق احد اهم اعمدة الثقافة الفلسطينية لكن عندما يثبت الكذب من خلال بيانات وعلى صفحات الفيس بوك هذا يعني منحنا الكاذبين تصريحا مشفوعا بسكوتنا وموافقتنا وسكوت جامعاتنا على ذلك،فيصبح حقيقه لا جدال فيها،من خلال سكوتنا وسكوت الجامعات،وبالتالي تسلل الكذب الى عمق ثقافتنا وامتزج معها بل اصبح خليطا فيها،لهذا ارى من الواجب عدم السكوت على هذه الظاهره بل يجب محاربتها من خلال تطبيق القانون على كل من يمارس الكذب ويكفي ان تقوم احدى الجامعات برفع قضيه على عدد من الكاذبين ويزج بهم في السجن بتهمةالنيل من سمعة الجامعه لتجد كل الكاذبين وقد غيروا بياناتهم وقالوا الحقيقه عن درجاتهم العلميه،لذا يجب تعظيم الصدق بمحاربة الكذب.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل استقالة الحريري مقدمة لحرب قادمة على لبنان وغيرها
- جرائم الإبادة الجماعية بدأت بالهنود الحمر في امريكا
- وعد بلفور الجريمة التى لا تغتفر
- تعميق أزمة المزرعة الشرقية بالسكوت
- مرزوق الغانم في زمن الإنحطاط العربي
- الى الأباء الروحيين لأزمة المزرعة الشرقية
- رفضنا اجراء انتخابات على اسس عائلية او عشائرية
- فَشِل الحكم المحلي ونجحت العصبية القبلية
- أخطأت وزارة الحكم المحلي في قرارها
- أعطوا المزرعة الشرقية حقها في اختيار مجلسها البلدي
- هيا نغطي قصور الأجهزة الأمنية في الريف الفلسطيني
- محمود الشيخ
- المزرعة الشرقية تدفع ثمن خلافاتها
- متى تصبح النظافة ثقافة مجتمع
- اللامبالاة ظاهرة مدمرة
- الجهل يقودنا الى انهيار مؤسساتنا في المزرعة الشرقية
- المزرعة الشرقية تاريخ وحضارة يقتلها اليوم الصراع على الكراسي
- الشباب الفلسطيني امام واقع صعب
- الحالة النفسية لشخصيات عشاق المدينة
- انتخابات فردية في المزرعة الشرقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود الشيخ - لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك