|
تامارا .. 16 .. أنا وعلاء .. سألوني الناس عنك يا حبيبي // Hasta siempre mi amor ..
هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 11:21
المحور:
سيرة ذاتية
عندما ولدتُ كتبوا جنسي .. قبل أن أولد لم يكن لَهُمْ .. مِنْ هَمّْ .. إلا البحث عن جنسي .. قبل أن أولدَ حدّدوه .. وعندما ولدتُ .. في سجلّات سجونهم .. كتبوه .. حتى الله ! .. لم يقترف جُرمهم الذي .. إقترفوه .. ومجّدوه ! .. الله ! .. لم يعرف جنسي قبل أن أولد .. أما هُمْ ! .. فعرفوه .. ودون خجل دوّنوه .. جهل الله لجنسي يستحقّ لأجله أن تحمدوه .. يا "أشرار" لا أن تلعنوه .. وتُعلنوا موته وتقتلوه .. الشيء الوحيد الذي وجدتُه .. صالحا عند الله عنّي .. سجِّلوه .. وإن أردتم خذوه .. أمّا إذا تركتموه .. أو في حاوية فضلات ألقيتموه .. فثقوا أنكم فاتكم الكثير لتفهموه .. وسيفوتكم الأكثر مستقبلا .. وأبدا لن تدركوه .. وتعقلوه .. وأنتم تُمجّدون عالما أخرقا معتوه .. إلى اليوم أَعْمَى يَتْبَعُ مَنْ أعموه .. وقيّدوه .. وصنّفوه .. و "صندقوه" .. وفي قطعان البداوة ألقوه .. وكالغنم ساقوه .. ويزعم سكّانه .. شرقا وغربا .. شمالا وجنوبا .. أنّ التمييز ضدّي هُمْ مُحارِبوه .. أيّوه ! .. كذبة بل هُمُ هُوَ وأبوه .. وجدّه وخاله وعمّه وأخوه ..
ثم ..
سمّوني .. ماما قالت أحسن إسم أسميتكِ يا .. "نور عيوني" .. "إيلان" "عزيزة" قلبي كوني ..
ثم ..
بالبناتِ سَمَّموني .. (*) والفساتين و "الجوبات" ألبسوني .. وأوهموني .. أنْ غدا أصير "أميرة" .. و "الفرسان" يأتون أبي .. يخطبوني .. لم يسألوني .. وعندما قلتُ أنا أخطب "أميري" .. عزّروني ..
ثم ..
كبرتُ .. وسألتُ .. من ذا الذي قسّم البشر رجالا ونساء ؟ .. وحكم أن هكذا يكون .. ومجنون .. وملعون بن ملعون .. من ضحك من هذا البلاء ..
ثم ..
لم لا أحبّ تامارا مع علاء ؟ .. أو تامارا دون علاء ؟ .. أو لا أحب أصلا .. وأعيش في سلام دون رياء ؟ __________________________________________________________ (*) : العرائس .
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تامارا .. 15 .. أنا وعلاء .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْتُ
...
-
تامارا .. 14 .. أنا وتامارا .. مَاذَا أنْتَفِعُ لَوْ رَبِحْت
...
-
تامارا .. 13 .. أنا وتامارا .. سألوني الناس عنك يا حبيبي ..
-
تامارا .. 12 .. أنا وتامارا والمسيحية ..
-
تامارا .. 11 .. أَبْكِيكِ , أُحِبُّكِ ,أَنْتِ وَطَنِي ..
-
جوليات .. 6 .. 1/ ( Marijuana .. ) , 2/ ( نزو ثوري , بقر , ث
...
-
جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight)
...
-
جوليات .. 5 .. ( لاجنسيّة / Asexual ) و ( مغايرة / Straight)
...
-
كلمة وجيزة عن اللاجنسيين ( Asexuals ) و- مشاكسة - للملحدين .
...
-
جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال
...
-
شكرًا لكَ -سيدي- البيدوفايل وشكرًا لكِ -سيدتي- البيدوفايل ..
-
جوليات .. 3 .. مُسلِمة كيوت وملحد بدوي ..
-
جوليات .. 2 .. عاهرة ..
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
-
جوليات ..
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط
...
-
علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل ال
...
المزيد.....
-
-لا مؤشرات على وجود حياة-.. مشاهد صادمة تلاحق الفلسطينيين مع
...
-
كيف تضغط العقوبات النفطية الأمريكية على أساطيل الظل لروسيا و
...
-
رؤساء سوريا عبر التاريخ: رئيس ليوم واحد وآخر لأكثر من عقدين
...
-
السودان.. حميدتي يقر بخسائر قواته ويتعهد بطرد الجيش من الخرط
...
-
الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي تم رصده م
...
-
برلماني مصري من أمام معبر رفح: الجمعة القادمة سنصلي في تل أب
...
-
السودان.. قوات الدعم السريع تتوعد بـ-طرد- الجيش من الخرطوم
-
السلطات النرويجية تبلغ السفارة الروسية بعدم احتجاز طاقم السف
...
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعتبر قناة بنما أصولا استرات
...
-
قوات كييف تهاجم مدينة إنيرغودار مجددا حيث تقع محطة زابوروجيه
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|